
إيطاليا تعتبر الظروف الحالية غير مناسبة للاعتراف بدولة فلسطين
إيطاليا تعتبر الظروف الحالية غير مناسبة للاعتراف بدولة فلسطين
شوف كمان: ترامب يخفض الرسوم الجمركية على 40 دولة مع انتقائية وعقاب واستثناءات
وأشار تاجاني إلى أن هذا الموقف لا يتعارض مع مطالبته إسرائيل بوقف القصف والهجمات على المدنيين، أو مطالبته حماس بالإفراج عن الرهائن وعدم استخدام الفلسطينيين كـ'دروع بشرية'.
رسائل واضحة لجميع الأطراف
وأضاف: يجب أن نرسل رسائل واضحة لجميع الأطراف: لإسرائيل بوقف العنف، ولحماس بعدم استغلال المدنيين، الهدف هو السلام وليس التصعيد، مشيرًا في نفس الوقت إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون جزءًا من حل سياسي شامل
حاليًا، تعترف 147 دولة بدولة فلسطين، بما فيها روسيا، وفي سنة 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة، كما اعترفت 10 دول جديدة بفلسطين منذ 2024، منها إيرلندا، النرويج، إسبانيا، وأرمينيا.
من جهتها، أعلنت حكومة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن لندن ستقدم على نفس الخطوة في سبتمبر إذا لم يوافق الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار في غزة، ولم يتخذ خطوات لإنهاء ما وصفته بـ'الوضع المروع' في القطاع.
من نفس التصنيف: أبناء الجالية المصرية في ألبانيا يواصلون التصويت في انتخابات الشيوخ
في المقابل، تواصل إيطاليا تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، حيث قدمت مؤخرًا 35 مليون يورو، منها 5 ملايين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و30 مليونًا لمبادرة 'الطعام من أجل غزة'.
يُذكر أن تاجاني قد صرح في وقت سابق بأنه يؤيد الاعتراف بدولة فلسطين، ولكن فقط بعد تحديد حدودها.
موقف روسيا.. دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية
وتجدر الإشارة إلى أن موقف روسيا ينص على حل يقوم على إنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 يوليو أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، مؤكدًا أنه أرسل رسالة بهذا التعهد إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
في هذا السياق، يرى مراقبون أن موقف إيطاليا يضعها في مواجهة مع بعض الدول الأوروبية التي تسعى للاعتراف بدولة فلسطين، مما يعكس تباينًا في السياسات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
الجدير بالذكر أن إيطاليا كانت قد أكدت في وقت سابق دعمها الكامل للسلطة الفلسطينية، معربة عن استعدادها لإرسال قوات إيطالية للمساهمة في بناء دولة فلسطين تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي الختام، يبقى الموقف الإيطالي من الاعتراف بدولة فلسطين مشروطًا بوجود اتفاق متبادل مع إسرائيل، مما يعكس تعقيدات السياسة الأوروبية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : الهند لترامب: سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا واقتصادنا
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنها ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الهند وأمنها الاقتصادي. جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهند تشتري "كميات هائلة" من النفط الروسي وتبيعه في السوق المفتوحة محققة "أرباحا طائلة". وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع أيضا مقابل جزء كبير من النفط الذي تشتريه، في السوق المفتوحة محققة أرباحا طائلة"، كما حذر من أن الولايات المتحدة سترفع التعريفات الجمركية المفروضة على نيودلهي "بشكل كبير". وأشارت "الخارجية الهندية" إلى أن الهند بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية تم تحوِيلها إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني. وقالت الوزارة: "شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية"، مضيفة "أن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي، وهي ضرورة فرضتها حالة السوق العالمية"، مشيرة إلى أن الدول التي تنتقد الهند "تنخرط هي نفسها في التجارة مع روسيا". وأوضحت الوزارة أن حجم التجارة الثنائية للاتحاد الأوروبي مع روسيا بلغ 67.5 مليار يورو في عام 2024، مضيفة أن "التجارة بين روسيا وأوروبا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل". وقالت الوزارة: "أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية". وأكدت أنه في ضوء هذه الخلفية، فإن استهداف الهند أمر غير مبرر وغير معقول، وأن الهند، كأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي.


نافذة على العالم
منذ 36 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من "تصادم مباشر"؟
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information Author, ستيف روزينبرغ Role, بي بي سي قبل 9 دقيقة هل انحرفت العلاقة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين عن مسارها؟ تعتقد صحيفة روسية شهيرة ذلك، وقد استعانت بالقطارات لتوضيح الوضع الراهن للعلاقات الأمريكية الروسية. إذ تقول صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الشعبية: "يبدو أن الاصطدام المباشر أمر لا مفر منه"، وتضيف: "قطار ترامب وقطار بوتين يتجهان بسرعة نحو بعضهما البعض، ولن يتوقف أي منهما أو يتراجع". أما "قطار بوتين"، فيمضي بكامل قوته، مع ما يسمى "العملية العسكرية الخاصة": حرب روسيا في أوكرانيا. لم يُبدِ زعيم الكرملين أي رغبة في إنهاء الأعمال العدائية وإعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد. صدر الصورة، WILL OLIVER/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، صعد دونالد ترامب الضغوط على موسكو، وأصدر إنذارات نهائية، وهدد بفرض عقوبات جديدة، واستهدف شركاء روسيا التجاريين مثل الهند والصين. وفي غضون ذلك، يُسرّع "قطار ترامب" جهوده للضغط على موسكو لإنهاء القتال: مُعلناً عن مواعيد وإنذارات نهائية، وتهديدات بفرض عقوبات إضافية على روسيا، ورسوم جمركية على شركائها التجاريين، مثل الهند والصين. إضافة إلى الغواصتين النوويتين الأمريكيتين اللتان يدّعي الرئيس ترامب أنه أعاد تموضعهما بالقرب من روسيا. عندما تنتقل من الحديث عن القطارات إلى الغواصات النووية، تُدرك أن الأمور خطيرة. ولكن، هل يعني هذا أن البيت الأبيض يسير حقاً في "مسار تصادمي" مع الكرملين بشأن أوكرانيا؟، أم أن زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، إلى موسكو هذا الأسبوع، تُشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التصعيد، لا يزال التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأمريكا لإنهاء الحرب ممكناً؟ بداية دافئة بعد عودة ترامب في الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب الثانية، بدت موسكو وواشنطن على الطريق الصحيح لإعادة إطلاق علاقاتهما الثنائية. لم تكن هناك أي إشارة إلى تصادم مباشر، بل على العكس تماماً، بدا الأمر في بعض الأحيان، كما لو أن فلاديمير بوتين ودونالد ترامب يسيران في نفس المسار. وفي فبراير/شباط، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا. وفي مكالمة هاتفية في ذلك الشهر، تحدث الرئيسان عن زيارة بعضهما البعض، وبدا الأمر وكأن قمة بوتين وترامب قد تُعقد في أي لحظة. صدر الصورة، PRESS SERVICE OF THE 24 MECHANIZED BRIGADE HANDOUT/EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، انحازت الولايات المتحدة إلى روسيا في الأمم المتحدة، في مواجهة قرار أوروبي يدين "عدوان" روسيا على أوكرانيا وكانت إدارة ترامب تمارس ضغوطاً على كييف، لا على موسكو، وتثير خلافات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، مثل كندا والدنمارك. وفي خطاباتهم ومقابلاتهم التلفزيونية، انتقد المسؤولون الأمريكيون بشدة حلف الناتو والقادة الأوروبيين، وكان كل هذا بمثابة موسيقى لاستمالة الكرملين. وقال عالم السياسة كونستانتين بلوخين من مركز الدراسات الأمنية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم لصحيفة إزفستيا في مارس/آذار، إن "أمريكا الآن لديها قواسم مشتركة مع روسيا أكثر مما لدى واشنطن مع بروكسل أو كييف". في الشهر التالي، صرّحت الصحيفة نفسها، أن "الترامبيون ثوريون. إنهم مُخرّبو النظام. لا يمكن دعمهم إلا في هذا. وحدة الغرب لم تعد قائمة. ومن الناحية الجيوسياسية، لم يعد هناك أي تحالف. لقد دمر الترامبيون التوافق عبر الأطلسي بسرعة وخطوات ثابتة". صدر الصورة، Chris Kleponis - Pool via CNP/POOL/EPA-EFE/Shutterstock التعليق على الصورة، قام مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا في شهرين فقط، وأجرى محادثات خاصة مع الرئيس بوتن وفي هذا الوقت، انتظمت زيارات مبعوث دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، لروسيا، إذ قام بأربع زيارات إلى روسيا خلال شهرين تقريباً، حيث أجرى محادثات مع فلاديمير بوتين، وحتى أن زعيم الكرملين أهداه صورةً لدونالد ترامب ليأخذها معه إلى البيت الأبيض. وقيل إن الرئيس ترامب "تأثر بشدة" بهذه البادرة. لكن ترامب لم يكن يتطلع إلى مجرد لوحة من موسكو، بل أراد من الرئيس بوتين أن يوقع على وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط في أوكرانيا. إحباط ترامب ومن منطلق الثقة في أن قواته تمسك بزمام المبادرة في ساحة المعركة، يتردد فلاديمير بوتين في وقف القتال، رغم ادعائه بأن موسكو ملتزمة بالحل الدبلوماسي. ولهذا السبب تزايد إحباط دونالد ترامب من الكرملين. وفي الأسابيع الأخيرة، أدان هجمات روسيا المتواصلة على المدن الأوكرانية ووصفها بأنها "مقززة" و"مخزية"، واتهم الرئيس بوتين بـ"عدم الجدية" حول أوكرانيا. صدر الصورة، REUTERS/Kevin Lamarque التعليق على الصورة، التقى ترامب وبوتين في هلسنكي عام 2018، لكن العلاقات متوترة بينهما حالياً وفي الشهر الماضي، أعلن دونالد ترامب عن مهلة نهائية مدتها 50 يوماً للرئيس بوتين لإنهاء الحرب، مهدداً بفرض عقوبات ورسوم جمركية. ثم خفّضها لاحقاً إلى عشرة أيام. ومن المقرر أن تنتهي المهلة بنهاية هذا الأسبوع. وحتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أن فلاديمير بوتين سيخضع لضغوط واشنطن. ولكن، ما حجم الضغط الذي يشعر به فلاديمير بوتين؟ تعتقد نينا خروشيفا، أستاذة الشؤون الدولية في جامعة ذا نيو سكول في مدينة نيويورك، أنه "نظراً لأن دونالد ترامب غيّر العديد من المواعيد النهائية بطريقة أو بأخرى، لا أعتقد أن بوتين يأخذه على محمل الجد". صدر الصورة، REUTERS/Jorge Silva التعليق على الصورة، وصف ترامب علناً الضربات الروسية على المدن الأوكرانية بأنها "مثيرة للاشمئزاز" وسيُقاتل بوتين لأطول فترة ممكنة، أو ما لم تعلن أوكرانيا: "لقد تعبنا، ونحن على استعداد لقبول شروطكم". أعتقد أن بوتين يجلس في الكرملين ويظن أنه يُحقق أحلام القياصرة الروس، ثم الأمناء العامين مثل جوزيف ستالين، بإظهاره للغرب أنه لا ينبغي معاملة روسيا بقلة احترام. التوصل إلى اتفاق مازال ممكناً ومن الصورة التي تظهر حتى الآن، قد يبدو أن الاصطدام المباشر بين قطاري بوتين وترامب أمرٌ حتمي، ولكن حدوث ذلك ليس بالضرورة. إذ يعتبر دونالد ترامب نفسه صانع صفقات بارعاً، ويبدو أنه لم ييأس من محاولة إبرام صفقة مع فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعود ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع زعيم الكرملين. لا نعرف نوع العرض الذي قد يحمله معه، لكن بعض المحللين في موسكو يتوقعون أن يكون أسلوب الترغيب حاضراً أكثر من الترهيب، خاصة وأن الرئيس ترامب قال يوم الأحد إن روسيا "تبدو بارعة جداً في تجنب العقوبات". صدر الصورة، REUTERS/Marcos Brindicci التعليق على الصورة، على الرغم من الضغوط المتزايدة، لم يتراجع بوتين عن مطالبه الرئيسية ويقول إيفان لوشكاريف، الأستاذ المشارك في النظرية السياسية بجامعة موسكو الحكومية للعلاقات الدولية (MGIMO)، لصحيفة إزفستيا، إنه لتسهيل الحوار، قد يُقدّم ويتكوف "عروضاً قيّمة للتعاون [مع روسيا]، والتي ستُفتح بعد التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا". فهل يمكن أن يكون ذلك كافياً لإقناع الكرملين بإحلال السلام بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب؟ لا يوجد ضمان حتى الآن، ففي نهاية المطاف، لم يتزحزح فلاديمير بوتين حتى الآن في أوكرانيا عن مطالبه المُبالغ فيها بشأن الأراضي، وحياد أوكرانيا، وحجم الجيش الأوكراني المُستقبلي.


مستقبل وطن
منذ 39 دقائق
- مستقبل وطن
غزة.. كندا تسقط مساعدات وتتهم إسرائيل بانتهاك القانون الدولي
قالت كندا، أمس الاثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. وقالت الحكومة الكندية في بيان "سيرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي.سي-130جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال الجيش الإسرائيلي إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو. والدول الخمس الأخرى هي الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، الاثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.