
10 Aug 2025 06:19 AM جولة جنبلاط وأرسلان... ما الرسالة؟
وفي السياق، أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى أنه في ظلّ المؤامرة الكبرى، التي لا أحد يعرف إلى أين ستوصلنا، فإنّ دورنا هنا محدود. وما يحصل في الإقليم مؤلم ومحزن، وإذا ظنّ أحد أنّنا قادرون على المساعدة أو التغيير، يكون قد دخل في مغامرة".
جنبلاط أكد خلال جولة في منطقة عاليه وبعلشميه رافقه خلالها رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وبحضور شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى والشيخ نصر الدين الغريب ونواب اللقاء الديمقراطي، على الوحدة الوطنية ومنع الفتنة، مشيراً إلى أن المطلوب منّا أن نُبقي أنفسنا على الحياد قدر الإمكان، وأن نعمل لما فيه مصلحتنا". وشدّد على أنّه "لا نريد شعارات من نوع وحدة المسارات، بل نريد مساراً واحداً الوحدة الوطنية في لبنان والعيش الواحد مع الجميع".
تأتي هذه الجولة في سياق توجيه رسائل واضحة تتجاوز الإطار الدرزي الداخلي إلى البعد الوطني، بهدف تحصين الساحة الداخلية والحفاظ على الاستقرار بعيداً عن التجاذبات السياسية خصوصاً في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ولبنان على حد سواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 14 دقائق
- النشرة
الخارجية الفلسطينية عزت بشهداء الجيش اللبناني: نقف دائمًا إلى جانب لبنان رئيسًا وحكومةً وشعبًا
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية ، عن "تعازيها ومواساتها الصّادقة ل لبنان الشّقيق، إثر ارتقاء وإصابة عدد من عناصر الجيش اللبناني جرّاء انفجار أثناء قيامهم بمهامهم". وأكّدت في بيان، "وقوفها الدّائم إلى جانب لبنان الشّقيق رئيسًا وحكومةً وشعبًا في هذه الظّروف الصّعبة"، متقدّمةً بـ"أحر التعازي وصادق المواساة لأسر الضّحايا"، وتمنّت الشّفاء العاجل للمصابين. وكانت قد أعلنت قيادة الجيش اللّبناني أمس، أنّ "أثناء كشف وحدة من الجيش على مخزن للأسلحة وعملها على تفكيك محتوياته في وادي زبقين- صور، وقع انفجار داخله، ما أدّى إلى استشهاد 6 عسكريّين وإصابة آخرين بجروح"، مشيرةً إلى أنّه "تجري المتابعة لتحديد أسباب الحادثة".


MTV
منذ 14 دقائق
- MTV
10 Aug 2025 08:54 AM بعد تصريح ولايتي... محفوض يطالب الحكومة: السفير الإيراني غير مرغوب فيه
مستشار خامنئي علي أكبر ولايتي يقتحم الشؤون اللبنانية ويعلن أن "طهران تُعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب". وعليه ، تكون ايران قد وضعت نفسها في موقع الدولة المعادية للبنان فالقوانين الدولية تمنع تدخّل دولة في شؤون دولة أخرى وتستند أساساً إلى ميثاق الأمم المتحدة وبعض الاتفاقيات والقرارات الدولية اللاحقة. الفكرة الأساسية هي حماية سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، سواء كان التدخل عسكرياً، سياسياً، اقتصادياً أو عبر وسائل أخرى. أما الأساس القانوني للمنع فمن خلال ميثاق الأمم المتحدة واستنادا للمادة ٢ بفقرتيها الرابعة والسابعة وكذلك استنادا لمبادئ القانون الدولي العرفي ١) مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. ٢)مبدأ عدم التدخل في القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدولة أخرى. وكذلك إعلان مبادئ القانون الدولي١٩٧٠ (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم٢٦٢٥)، الذي يوضح عدم التدخل. يبقى على الحكومة اللبنانية إبلاغ الممثلية الدبلوماسية الإيرانية في بيروت بشخص سفيرها انه شخص NON GRATA والترجمة تعني انه شخص غير مرغوب فيه.


ليبانون ديبايت
منذ 14 دقائق
- ليبانون ديبايت
"ممر القوقاز لن يمر"… ولايتي: سيكون مقبرة لمرتزقة ترامب (فيديو)
أعلنت إيران، السبت، رفضها مشروع إنشاء ممر في جنوب القوقاز ضمن اتفاق سلام برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين أذربيجان وأرمينيا، محذّرة من أي تغييرات جيوسياسية قرب حدودها. وقال علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، إن المناورات العسكرية التي أجرتها طهران في شمال غرب البلاد أظهرت استعدادها لمنع المشروع، مضيفاً: "هذا الممر لن يصبح ممراً مملوكاً لترامب، بل مقبرة لمرتزقته". الاتفاق، الذي وُقّع الجمعة في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، ينص على مد طريق عبر جنوب أرمينيا يربط أذربيجان بجيب ناخيتشفان وصولاً إلى تركيا، مع منح واشنطن حقوق تطوير حصرية للممر، بهدف تعزيز صادرات الطاقة وزيادة التواصل الإقليمي. ورغم أن إيران رحّبت بالاتفاق باعتباره خطوة نحو سلام دائم، فإنها حذّرت من أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها قد يهدد أمن المنطقة، في وقت يرى محللون أنها تفتقر للقدرة العسكرية على إغلاق الممر فعلياً. وتعود جذور الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان إلى أواخر ثمانينيات القرن الماضي حول إقليم ناغورنو قره باغ، الذي استعادته باكو بالكامل عام 2023. ويعتبر تعديل الدستور الأرمني لحذف أي مطالبات بالإقليم العقبة الأساسية أمام توقيع اتفاق سلام نهائي، فيما تواصل واشنطن، ويرجح أن تتأثر موسكو، متابعة التطورات عن كثب.