
ترامب: إيران لم تخرج اليورانيوم المخصب من المواقع النووية
قال الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' إن إيران لم تُخرج أي كميات من اليورانيوم المخصب من المواقع النووية التي شنت الولايات المتحدة غارات جوية عليها خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ذكر 'ترامب' في منشور عبر 'تروث سوشيال' الخميس، أن السيارات والشاحنات الصغيرة -التي تم رصد حركتها في الموقع قبل الهجوم- كانت تابعة لعمال خرسانات يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة.
وأضاف: 'لم يُخرج أي شيء من المنشأة، سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً في عملية محفوفة بمخاطر عالية، فضلاً عن صعوبة نقل المواد'.
من ناحية أخرى، أفاد اثنان من المسؤولين الأوروبيين في تصريحات لصحيفة 'فاينانشيال تايمز'، بأن تقارير استخباراتية أولية تم تقديمها للحكومات الأوروبية أشارت إلى أن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب 'لم يُمس' إلى حد كبير في الضربات الأمريكية.
وأوضح المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتهما أن التقارير تُرجح أن كميات اليورانيوم عالي التخصيب لم يكن معظمها مخزناً في منشأة 'فوردو'، بل تم توزيعها على مواقع أخرى عديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 دقائق
- الدستور
«جبل بيكاكس» المخبأ السرى لليورانيوم الإيرانى: عمقه يصل إلى 100 متر
وسط تصاعد الشكوك حول مدى نجاح الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، كشفت تقارير استخبارية وصور أقمار صناعية، عن أن إيران ربما هرّبت كميات من اليورانيوم المخصّب لمنشأة سرية تحت الأرض تُسمى «جبل بيكاكس»، وتبعد دقائق عن منشأة نطنز النووية التى كانت من بين الأهداف الرئيسية للهجمات التى وقعت نهاية الأسبوع الماضى. وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أن هذه المنشأة المدفونة بعمق فى باطن الأرض، والتى ظلت تخضع لعمليات تعزيز وتحسين غير معلنة على مدار السنوات الأخيرة، تُعدّ أحد أكثر المواقع غموضًا فى البرنامج النووى الإيرانى. ويشتبه بعض المحللين الغربيين فى أنها قد تكون المكان المثالى لإخفاء أى مخزونات يورانيوم جرى تهريبها قبل الضربات الأخيرة التى استهدفت نطنز وفوردو وأصفهان. وأوضحت صور الأقمار الصناعية التى ألتقطت يومى الخميس والجمعة من الأسبوع الماضى، أن هناك شاحنات كبيرة كانت مصطفة خارج منشأة فوردو لتخصيب الوقود النووى، ما أثار تكهنات بأن النظام الإيرانى قد يكون استخدم تلك المركبات لنقل مواد حساسة، من ضمنها ربما اليورانيوم المخصب. ويُذكر أن ما يقارب ٩٠٠ رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى ٦٠٪، فُقد أثرها منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية فى ١٣ يونيو، دون أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أى جهة رقابية من تحديد مكان وجود هذه المواد حتى الآن. وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن عدم وجود أى تسريب إشعاعى أو نووى فى إيران، بالرغم من حرب الـ١٢ يومًا والقصف الأمريكى للمنشآت الإيرانية الثلاث: نطنز وفوردو وأصفهان واستهداف إسرائيل مفاعل آراك- يكشف عن أن هذه المنشآت لا تحتوى على اليورانيوم المخصب الإيرانى. وأضافت: «رغم أن منشأة جبل بيكاكس المجاورة لنطنز لا تخضع بعد لرقابة كاملة من قبل المجتمع الدولى، فإن القلق الدولى بشأنها بدأ يتصاعد منذ مطلع العام، حين ظهرت أولى صور الأقمار الصناعية التى أظهرت بناء نفق عميق جديد ومحيط أمنى مشدد فى المنطقة». وعندما سئلت إيران رسميًا عن الهدف من المنشأة، جاء ردها صريحًا وحادًا، وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، فى أبريل إن السلطات الإيرانية رفضت تزويد الوكالة بمعلومات واعتبرت الأمر شأنًا داخليًا، وقال جروسى إن الرد كان: «ليس من شأنكم». وأشار «جروسى» إلى أن استخدام الأنفاق لتخزين مواد غير مصرح بها أمر لا يمكن استبعاده، رغم تأكيده أنه لا يرغب فى إطلاق اتهامات قبل توافر الأدلة، مؤكدًا أنه سيواصل طرح هذا الملف فى كل المحافل الدولية. ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى الآن، لا توجد تأكيدات رسمية حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة قد أصابت أو حتى اقتربت من منشأة جبل بيكاكس، لكن «جروسى» أكد أن الشكوك مبررة فى ظل التضارب بين طبيعة الأنشطة المعلنة والسرية. وحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن جبل بيكاكس الذى يقع على بعد ٩٠ ميلًا جنوب فوردو، وعلى بعد دقائق فقط من منشأة نطنز النووية فى محافظة أصفهان بوسط إيران- مكان مثالى للاختباء، وقد جرى تعزيز وتوسيع هذا الموقع الضخم، الذى لا يزال قيد الإنشاء، بهدوء على مدى السنوات الأربع الماضية. وحذر الخبراء من أن إيران قد تكون بصدد زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب. وقال «بن طالبلو» من مؤسسة «الدفاع عن الديمقراطيات»، لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية: «السؤال الرئيسى هو ما إذا كانت إيران ستخفى، أو ربما تكون قد أخفت بالفعل، مواد انشطارية فى جبل بيكاكس أو أى منشأة سرية أخرى غير معروفة». وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بعد الضربات الأمريكية، قد تكون الخطة الاحتياطية المحتملة لإيران هى هذه المنشأة شديدة التحصين، إذ تظهر صور الأقمار الصناعية أنه جرى توسيعها سرًا بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. فى حين كان يوصف «فوردو» بأنه «جوهرة التاج» فى برنامج تخصيب اليورانيوم الإيرانى، فإن حجم وعمق «جبل بيكاكس» يشيران إلى منشآت ذات قدرة تخصيب كبيرة يمكن أن تنافس أو تتجاوز المنشأة المتضررة تحت الأرض. ويمتلك «فوردو» مدخلين للنفق، لكن «جبل بيكاكس» لديه أربعة على الأقل-اثنان على الجانب الشرقى من الجبل واثنان على الغرب- والأهم من ذلك، أن غرفه تحت الأرض تمتد إلى عمق ربما يتجاوز ١٠٠ متر تحت السطح، مقارنة بعمق «فوردو الذى يتراوح بين ٦٠ و٩٠ مترًا. ويعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعنى أن إيران يمكن أن تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزى، ولكن أيضًا لتخصيب اليورانيوم. وهذه الأجهزة، التى يجرى تركيبها فى مجموعات كبيرة، تدوّر غاز اليورانيوم لزيادة تركيزه. ويقع جبل بيكاكس على ارتفاع ١٦٠٨ أمتار فوق مستوى سطح البحر، أى أنه أعلى بنسبة تزيد على ٥٠٪ من الجبل الذى يضم مصنع أجهزة الطرد المركزى فى «فوردو» والذى يبلغ ارتفاعه ٩٦٠ مترًا، ويوفر الارتفاع الأكبر حماية إضافية. ويقدر المحللون عمق المنشأة من خلال مقارنة ارتفاعات الجبال بارتفاعات مداخل الأنفاق، ما يشير إلى أن المجمع يمتد إلى عمق أكبر بكثير تحت الأرض من تحصينات «فوردو».


اليوم السابع
منذ 13 دقائق
- اليوم السابع
جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد. وأشار إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967. وأوضح حرب أن الحديث عن "عصر جديد من السلام والحرية" كما صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية، بل يجب أن يُبنى على أساس القرارات الدولية. وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد حرب أن الوضع أكثر تعقيدًا مما جرى في إيران، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرك تمامًا أهداف إسرائيل بعيدة المدى، وأن هناك تململًا داخل الأوساط الإسرائيلية، ليس فقط لدى المعارضة، بل حتى بين وزراء في الائتلاف الحكومي. وكشف أن صحيفة "إسرائيل اليوم" أشارت إلى اتفاق محتمل بين ترامب وبنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوعين، مرجحًا وجود مؤشرات حقيقية داخل إسرائيل على إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ"نصر مطلق" لم يتحقق منذ أكثر من 21 شهرًا من الحرب. وختم مدير مركز ثبات للبحوث بالقول إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، في ظل الرعاية المصرية والقطرية للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الأمل في اتفاق بات ممكنًا، لكن يجب أن يبقى مشوبًا بالحذر نظرًا لسجل نتنياهو في تفويت فرص التهدئة على مدار الفترة الماضية.


الأسبوع
منذ 14 دقائق
- الأسبوع
وزير خارجية إيران: لا خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات مع واشنطن
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي عبد الله جميل أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أنه لا توجد تفاهمات حاليا بشأن محادثات جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا أن طهران تدرس ما إذا كانت الدبلوماسية مع واشنطن في مصلحتها. وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، أوضح وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار، بل إسرائيل هي من طلبت ذلك، مشيرًا إلى أن إيران أبلغت الوسطاء بأنها سترد على أي خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار. كما تحدث عراقجي عن المحادثات الأخيرة مع الأوروبيين، قائلاً إنها كانت «متوترة جدا»، وأن إسرائيل قضت على المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفًا طهران مستعدة للتفاوض بشأن نسب تخصيب اليورانيوم، ولكنها ستحتفظ بحقها في التخصيب، مؤكداً أن هذا هو المطلب الرئيسي لإيران. وعن المفاوضات المستقبلية، قال وزير الخارجية الإيراني، إن طهران كانت قد خططت لتقديم مقترح متوازن، ولكن مع اندلاع الحرب ضاعت فرصة القيام بذلك، حيث تضمن المقترح الإيراني استمرارية التخصيب داخل إيران، ورفع العقوبات، مع الالتزام بعدم السعي نحو سلاح نووي. وأضاف «عراقجي» أنه لا يوجد أي خطة لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي، مؤكداً أن طهران تجري مداولات داخلية بشأن مصالح الشعب الإيراني. وفيما يخص إسرائيل، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن إيران ليست لبنان، وأي اعتداء إسرائيلي سترد عليه طهران فوراً، مؤكدًا أنه لا يمكن قبول زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى طهران في الوقت الحالي. وفي سياق آخر، أشار «عراقجي» إلى أن المواقع النووية الإيرانية تعرضت لأضرار جسيمة بعد 12 يوما من الحرب، محذرًا من أن تفعيل آلية الزناد سيكون أكبر خطأ استراتيجي ترتكبه أوروبا، لأنه سينهي دورها في الملف النووي الإيراني، مضيفًا أن أوروبا إذا كانت ترغب في البقاء ضمن مسار المفاوضات، يجب عليها الامتناع عن تفعيل آلية الزناد.