logo

غزة ستبقى.. والمقاومة ستنتصر!ظاهر صالح

ساحة التحرير٢٠-٠٣-٢٠٢٥

غزة ستبقى.. والمقاومة ستنتصر!
للكاتب: ظاهر صالح
عاد الاحتلال 'الإسرائيلي' مجددًا إلى حرب الإبادة والعدوان الهمجي على قطاع غزة، مرتكبًا أبشع المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل، في تصعيد وحشي استهدف إبادة عائلات بأكملها. فمنذ فجر الثلاثاء 18 رمضان، ارتفع عدد الشهداء والجرحى إلى المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف 'إسرائيلي' متواصل طال الأحياء السكنية والمنازل الآمنة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 'معظم الشهداء والمفقودين من النساء والأطفال والمسنين'، مما يعكس الطابع الإبادي لهذا العدوان الجديد. في غضون ساعات قليلة، اختفت عائلات كاملة من السجل المدني، بعدما مُسحت من الوجود تحت القصف الهمجي لقوات الاحتلال، إضافة إلى استهداف قيادات العمل الحكومي في غزة، من بينهم رئيس متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية محمود أبو وطفة، إضافة إلى مدير عام جهاز الأمن الداخلي بهجت أبو سلطان.
وقد سبق هذا العدوان خروقات كبيرة من قِبل جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، حيث تصاعدت التهديدات من نتنياهو ووزراء آخرين، مؤكدين رفضهم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتمسك بخيار العودة إلى القتال.
لم يكن العدوان الهمجي على غزة مجرد عملية عسكرية، بل جاء بمباركة من ترامب، وبضوء أخضر مباشر من الولايات المتحدة، التي تلقت إخطارات مسبقة من حكومة الاحتلال قبل تنفيذ الهجوم الدموي. وكشفت قناة 'فوكس نيوز' الأمريكية أن 'إسرائيل' أبلغت إدارة الرئيس ترامب بنيتها إعادة إشعال الحرب في غزة، وتلقت دعمًا كاملاً من البيت الأبيض، الذي أكد تأييد ترامب للخطوة. ولم يقتصر الدعم الأمريكي على التصريحات السياسية، بل شمل إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة، حيث زودت واشنطن تل أبيب بقاذفات قنابل وحاملات طائرات، في خطوة تعكس الشراكة الكاملة بين الإدارة الأمريكية والاحتلال في تنفيذ المجازر ضد الفلسطينيين.
وكشفت هيئة البث 'الإسرائيلية' أن واشنطن كانت على علم مسبق بالغارات 'الإسرائيلية'، مما يثبت أن ما يحدث ليس مجرد عدوان منفصل، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى إبادة الفلسطينيين بتنسيق دولي.
في السياق ذاته، زعمت إذاعة الجيش 'الإسرائيلي' أن الهدف الرئيسي من الهجوم هو 'القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس'، إلا أن المشاهد القادمة من غزة تروي قصصًا وحكايات مختلفة تمامًا، حيث استهدف الاحتلال بيوت المدنيين، وقتل النساء والأطفال بدم بارد، دون أي تمييز بين المقاومين والمدنيين، في تكرار لجرائم حرب الإبادة المستمرة منذ سنوات.
ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد تصعيد عسكري، بل جريمة إبادة ممنهجة ومنظمة، تُرتكب أمام أعين العالم، وبمباركة من الولايات المتحدة، التي لم تكتفِ بالدعم السياسي، بل شاركت فعليًا في تمكين الاحتلال من تنفيذ مذابحه. وما كان الاحتلال لينطلق مجددًا لولا التواطؤ الدولي، والتخاذل العربي مدفوع بأموال ومصالح وصفقات هنا وهناك.
وما تفعله الأنظمة العربية بصمتها اليوم ليس مجرد موقف سياسي خاطئ، بل وصمة عار في التاريخ العربي. فبينما يستمر العدوان، تسعى هذه الدول لإرضاء 'إسرائيل' وحماية علاقاتها التجارية والدبلوماسية معها، غير مكترثة بأشلاء الأطفال والنساء تحت الأنقاض.
وفي المقابل، المقاومة الفلسطينية لا تزال ثابتة، رغم كل محاولات كسرها عسكريًا وسياسيًا، وما لم تدركه الأنظمة المتخاذلة أن الشعوب لا تزال ترفض هذا الانبطاح، وأن صمت حكوماتهم لن يستمر إلى الأبد. الاحتلال يريد مستقبلًا تُقتل فيه غزة بصمت، ولكن المقاومة، والشعوب العربية الحرة، وحتى الأصوات الحرة في العالم، لن تسمح بأن يُعاد سيناريو النكبة دون مواجهة، وأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الاحتلال فرض واقع جديد بالقوة، وأن الرد قادم لا محالة.
والتاريخ لن يرحم، فغزة ستبقى، والمقاومة ستنتصر، أما هؤلاء الذين خانوا القضية، فلن يكون لهم سوى مكان واحد في ذاكرة الأمة: في خانة العار الأبدي!
‎2025-‎03-20
The post غزة ستبقى.. والمقاومة ستنتصر!ظاهر صالح first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ

شفق نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • شفق نيوز

إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلام أمريكية، يوم السبت، بقيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعطاء أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إجازة إدارية، وذلك في إطار إعادة هيكلة المجلس تحت قيادة مستشار الأمن القومي المؤقت، وزير الخارجية ماركو روبيو. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين، قولهم إن "إدارة ترامب طردت عشرات الموظفين من مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ، أمس الجمعة"، مشيرين إلى أن "ترامب يريد إبقاء روبيو، في منصب مستشار الأمن القومي بالإنابة لأطول فترة ممكنة". وأضاف المسؤولون أن "خطط إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي الأمريكي تشمل خفض عدد العاملين إلى أقل من 150 موظفا، وتتضمن أيضا تقليص عدد اللجان التابعة للمجلس". ونقلت الوسائل، عن المسؤولين الأمريكيين، إن "ترامب وروبيو، يسعيان إلى إجراء إصلاح شامل لمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض"، مشيرين إلى أن "روبيو يخطط لخفض عدد موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى النصف من أصل 350 موظفا حاليا". وأردف المسؤولون أن "روبيو يخطط لنقل العديد من صلاحيات مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى وزارة الخارجية والبنتاغون"، لافتين إلى أن "مهام مجلس الأمن القومي بعد إصلاحه ستكون التنسيق والتشاور وليس تنفيذ السياسة الأمريكية". وكان جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، قد صرح بأن الرئيس دونالد ترامب، "لم يفقد الثقة في مايك والتز، الذي رشحه ممثلًا دائمًا له لدى الأمم المتحدة، بعد إعفائه من منصبه مستشارا للأمن القومي". وقال فانس في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن والتز "موضع ثقة مني ومن الرئيس. والرئيس معجب بوالتز في الواقع". وأضاف روبيو أن "ترامب يعتقد بأن والتز، سيكون أكثر فائدة بصفته مندوبًا لواشنطن لدى الأمم المتحدة"، مؤكدًا أن تغيير منصبه لا علاقة له بفضيحة الدردشة عبر تطبيق "سيغنال". وأشار فانس أيضًا إلى أن المنصب المعروض على والتز "يمكن اعتباره ترقية، نظرًا لأن المرشحين لمنصب الممثل الدائم للأمم المتحدة، يتم الموافقة عليهم من قبل مجلس الشيوخ، على عكس مستشار الأمن القومي". وعقب قرار ترامب، كتب والتز، في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "يشرفني أن أواصل خدمتي للرئيس ترامب وأمتنا العظيمة". فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية، نقلًا عن مصادرها، أنه من المقرر أن يترك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ، منصبيهما، وذلك على خلفية تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأمريكيين تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول الضربات على اليمن، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال". وفي وقت سابق، أطلق مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية، تحقيقًا في استخدام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، لتطبيق "سيغنال"، في أعقاب الفضيحة التي أحاطت بتسريب مناقشات أجراها مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الضربات في اليمن. وفي 24 مارس/آذار الماضي، قال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إنه تلقى في 11 مارس/آذار الماضي، طلبًا عبر تطبيق "سيغنال" وانتهى به الأمر في دردشة ناقشت فيها الحكومة الأمريكية توجيه ضربات لجماعة "أنصار الله" في شمال اليمن. وبحسب غولدبرغ، فإن المجموعة التي يطلق عليها "مجموعة الحوثيين المقربة من السياسيين"، كانت تستضيف "مناقشة سياسية شملت حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، والمستشار السابق للأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، ومسؤولين آخرين". وأكد العديد منهم تواجدهم في الدردشة، لكنهم أصروا على عدم تبادل أي معلومات سرية عبر التطبيق.

أكبر عملية تبادل للأسرى بين أوكرانيا وروسيا منذ غزو 2022
أكبر عملية تبادل للأسرى بين أوكرانيا وروسيا منذ غزو 2022

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

أكبر عملية تبادل للأسرى بين أوكرانيا وروسيا منذ غزو 2022

سلمت كل روسيا وأوكرانيا 390 جندياً ومدنياً في أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الغزو الروسي الشامل في عام 2022. أعاد الطرفان 270 جندياً و120 مدنياً من الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، في إطار الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة في إسطنبول قبل أسبوع. وقد اتفق الجانبان على تبادل ألف سجين، وأكدا إجراء المزيد من عمليات التبادل في الأيام المقبلة. ولم تشمل أي عملية تسليم أخرى هذا العدد من المدنيين، على الرغم من إجراء عشرات عمليات التبادل على نطاق أصغر. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسرى المفرج عنهم بينهم عسكريون ومدنيون، منهم الذين أسرتهم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية الروسية خلال هجوم كييف في الأشهر الأخيرة. وتحدثت الوزارة عن وجودهم حالياً على الأراضي البيلاروسية، ومن المقرر نقلهم إلى روسيا للخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "نعيد مواطنينا إلى ديارهم"، مضيفاً أن السلطات الأوكرانية تتحقق "من كل اسم عائلة، والتفاصيل المتعلقة بكل فرد". وأفاد مقر تنسيق أسرى الحرب الأوكراني بأن الجنود الأوكرانيين الـ270، قاتلوا في مناطق شرق وشمال البلاد، من كييف وتشرنيغوف وسومي إلى دونيتسك وخاركيف وخيرسون. وأفاد مسؤولون بوجود ثلاث سيدات بين الأسرى المطلق سراحهم يوم الجمعة، وبأن بعض الجنود كانوا محتجزين منذ عام 2022. BBC ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهنئته على منصة "تروث سوشيال" التابعة له، وتحدث عن اكتمال عملية التبادل متسائلاً: "هل هذا قد يُفضي إلى أمرٍ كبير؟؟؟". وتجمعت عائلات الجنود الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا في شمال أوكرانيا، يوم الجمعة، على أمل أن يكون أبناؤهم وأزواجهم من بين المفرج عنهم. وصرحت ناتاليا، التي أُسر ابنها يليزار خلال معركة مدينة سيفيرودونيتسك قبل ثلاث سنوات، لبي بي سي بأنها تعتقد أنه سيعود، لكنها لا تعرف متى. BBC وقالت (أولها) إن حياتها توقفت منذ أسر ابنها فاليري مع خمسة جنود آخرين في الشرق، لأنها لا تعرف إن كانوا على قيد الحياة، موضحة: "لقد أُسروا قبل شهرين في لوغانسك. اختفوا في إحدى القرى". واتُفق على تبادل الأسرى في تركيا قبل أسبوع، عندما التقى وفدان من أوكرانيا وروسيا على مستوى منخفض التمثيل وجهاً لوجه لأول مرة منذ مارس/آذار 2022، على الرغم من أن الاجتماع لم يستمر سوى ساعتين، ولم يُحرز أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، بوجود جولة ثانية من المحادثات، وبأن موسكو ستسلم "مذكرة" إلى الجانب الأوكراني. وقال ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فوراً" التفاوض من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بعد مكالمة هاتفية استمرت ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومنذ ذلك الحين، اتهم زيلينسكي بوتين بـ"محاولة كسب الوقت" لمواصلة الحرب. وأيدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اقتراح ترامب بأن يتوسط الفاتيكان في محادثات للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن لافروف قال إن هذا "خيار غير واقعي". وكرر وزير الخارجية الروسي ادعاءً لا أساس له، بأن زيلينسكي ليس زعيماً شرعياً، مقترحاً إجراء انتخابات جديدة قبل توقيع أي اتفاق سلام مستقبلي محتمل. وعندما سُئل لافروف عن مدى استعداد روسيا لتوقيع اتفاق، أجاب: "أولاً، نحتاج إلى اتفاق. وعندما يُتفق عليه سنقرر. ولكن، وكما قال الرئيس بوتين مراراً، لا يتمتع الرئيس زيلينسكي بالشرعية". وقال: "بعد إتمام الاتفاق، ستعرف روسيا مَن مِن بين أصحاب السلطة في أوكرانيا يتمتع بالشرعية". وأضاف: "المهمة الرئيسية الآن هي إعداد اتفاق سلام موثوق به، يوفر سلاماً طويل الأمد مستقراً وعادلاً، دون أن يُشكل تهديداً أمنياً لأحد. وفي حالتنا، نحن قلقون بشأن روسيا".

بأوامر تنفيذية.. ترامب يسرّع من وتيرة الإنتاج النووي الأمريكي
بأوامر تنفيذية.. ترامب يسرّع من وتيرة الإنتاج النووي الأمريكي

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

بأوامر تنفيذية.. ترامب يسرّع من وتيرة الإنتاج النووي الأمريكي

شفق نيوز/ وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة. وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهراً. جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. ووقع الرئيس الأمريكي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأمريكي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول كانون الثاني/يناير 2029. وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما. ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية. وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة. وبعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store