
اجتماع خليجي - صيني يبحث تحضيرات القمة الثلاثية مع «آسيان»
بحث جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، وتشانغ هوا السفير الصيني لدى السعودية، آخر التحضيرات للقمة الثلاثية بين دول المجلس ورابطة جنوب شرقي آسيا «آسيان» والصين، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو (أيار) الحالي.
وتناول الجانبان خلال لقائهما بمقر الأمانة العامة في الرياض، عدة موضوعات، أهمها استعراض العلاقات الخليجية – الصينية، وأهمية تعزيز آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة.
وتابع البديوي وهوا آخر مستجدات مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين، كما ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف القمة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج و«آسيان» والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما ستبحث قضايا مثل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الإدارة الأميركية.
وتأثرت دول جنوب شرقي آسيا، التي تعتمد على التصدير، بفرض رسوم جمركية مرتفعة - حيث طالت 6 دول من أصل 10 - تتراوح بين 32 في المائة و49 في المائة.
كان أمين مجلس التعاون قد استقبل، الأحد، تنكو داتوك وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، وبحثا مستجدات سير اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين.
واستعرض البديوي وداتوك العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية، وناقشا المنتدى الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وماليزيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
بسبب التصعيد في قطاع غزةبريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت الحكومة البريطانية ، تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي، واستدعاء سفيرته في لندن، إضافةً إلى فرض عقوبات جديدة على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك في ضوء التصعيد العسكري في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، إلى جانب استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية. وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بريطانيا قررت تعليق المفاوضات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن المملكة المتحدة ستقوم بمراجعة شاملة للتعاون الثنائي ضمن "خارطة الطريق 2030". وقال: إن الصراع دخل مرحلة جديدة ومظلمة، مشيرًا إلى أنّ وصول أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة في يوم واحد يُعد أمرًا بغيضًا، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وشدد وزير الخارجية البريطاني على خطورة أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، مبينًا أنها تستدعي تحركًا دوليًا، مضيفًا أن الاحتلال تقع على عاتقه مسؤولية وقف هذه الاعتداءات، حيث إن استمرار الصمت الرسمي يعرض المجتمعات الفلسطينية ومستقبل حل الدولتين للخطر. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة البريطانية استدعاء سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن، في إطار مراجعة العلاقات الدبلوماسية على خلفية التصعيد الجاري. وتأتي هذه الخطوات بعد بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وكندا، أعربت فيه الدول الثلاث عن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي.


أرقام
منذ 5 ساعات
- أرقام
قرار أمريكي نهائي بفرض رسوم على واردات ألواح الطاقة الشمسية
من المقرر أن تدخل الرسوم الأميركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة من أربع دول في جنوب شرق آسيا حيّز التنفيذ، بعد أن خلصت وكالة حكومية إلى أن هذه الواردات تُلحق الضرر بالمصنعين المحليين. وصوّتت لجنة التجارة الدولية الأميركية بالإجماع لصالح تطبيق الرسوم على الخلايا والوحدات الشمسية المستوردة من كمبوديا وماليزيا وتايلاندا وفيتنام. وتمثّل هذه النتيجة العقبة الأخيرة الرئيسية أمام سريان الرسوم بشكل كامل، ما يمهّد الطريق لبدء التحصيل في شهر يونيو. ويمثّل هذا القرار نهاية معركة طويلة خاضها مصنعو الألواح الشمسية في الولايات المتحدة. فقد ألقت شركات من بينها "هانوا كيو سيلز"، و"فيرست سولار"، باللوم على تدفق الواردات منخفضة السعر من جنوب شرق آسيا، معتبرةً أن ذلك جعل من الصعب تصنيع وبيع المعدات محلياً، حتى مع وجود حوافز ضريبية تهدف إلى دعم تصنيع التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة. وارتفعت أسهم شركة "فيرست سولار" بنسبة 1.4% في بورصة نيويورك. وقال تيم برايتبيل، الشريك المشارك في قسم التجارة الدولية بمكتب "وايلي" والمحامي الرئيسي للتحالف الذي قاد القضية، خلال مؤتمر عبر الهاتف: "هذه انتصارات حاسمة للصناعة المحلية". رفع تكلفة المعدات على عكس الرسوم الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب سابقاً، فإن هذه الرسوم جاءت نتيجة تحقيق تجاري استمر لأكثر من عام، وخلص إلى أن المعدات المستوردة من الدول الأربع كانت مدعومة بشكل غير عادل، ويتم بيعها بأسعار تقل عن تكلفة الإنتاج، مما يضر بالمصنعين الأميركيين. من المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى رفع تكلفة معدات الطاقة الشمسية القادمة من جنوب شرق آسيا، مما يمثل تحدياً لمطوري مشاريع الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه الواردات. واستوردت الولايات المتحدة معدات شمسية بقيمة 12.9 مليار دولار من هذه الدول العام الماضي، ما يمثّل نحو 80% من إجمالي الشحنات، وفقاً لبيانات "بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس". لكن بعض المصنعين المحليين قلّلوا من أهمية تأثير زيادة التكاليف. وقال مايك كار، المدير التنفيذي لتحالف "مصنّعو الطاقة الشمسية من أجل أميركا"، إن هناك عوامل أخرى تلعب دوراً أكبر في ميزانيات المطورين، مثل تكاليف العمالة، وصعوبة ربط المشاريع بشبكة الكهرباء، وذلك بالرغم من انخفاض أسعار الألواح بشكل كبير. وأضاف كار: "تكلفة المعدات منخفضة للغاية وتمثّل نسبة صغيرة جداً من التكلفة الإجمالية للمشروع". عراقيل أمام نمو القطاع توقّع كار أن يستمر الطلب في النمو، وأن يتمكّن المصنعون المحليون قريباً من تلبية الطلب المحلي بالكامل على الخلايا والوحدات الشمسية بحلول عام 2026. ومع ذلك، ورغم أن الطاقة الشمسية أصبحت من المصادر الرئيسية لإضافة الطاقة في الولايات المتحدة، إلا أن الرسوم الجديدة تُضاف إلى مجموعة من التحديات السياسية وسلاسل التوريد التي قد تعرقل نمو القطاع. فقد تحرّك الجمهوريون في الكونغرس لتقليص الدعم الفيدرالي، كما تواجه الصناعة احتمال فرض المزيد من الرسوم على الواردات. وحددت وزارة التجارة الأميركية الرسوم الشهر الماضي، بعد تحقيق مطوّل خلُص إلى أن بعض المصنعين في الدول الأربع يستفيدون بشكل غير عادل من الدعم الحكومي ويبيعون منتجاتهم في أميركا بأسعار أدنى من تكلفة الإنتاج. وبدأت الولايات المتحدة بتحديد رسوم أولية منذ أشهر، استناداً إلى النتائج السابقة. وبلغت الرسوم المفروضة على شركة "جينكو سولار" نحو 245% على صادراتها من فيتنام، و40% على صادراتها من ماليزيا. وتواجه شركة "ترينا سولار" في تايلاندا رسوماً بنسبة 375%، وأخرى بأكثر من 200% على منتجاتها القادمة من فيتنام. أما ألواح "جي إيه سولار" القادمة من فيتنام فقد تُفرض عليها رسوم تصل إلى 120%.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
اجتماع خليجي - صيني يبحث تحضيرات القمة الثلاثية مع «آسيان»
بحث جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، وتشانغ هوا السفير الصيني لدى السعودية، آخر التحضيرات للقمة الثلاثية بين دول المجلس ورابطة جنوب شرقي آسيا «آسيان» والصين، التي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو (أيار) الحالي. وتناول الجانبان خلال لقائهما بمقر الأمانة العامة في الرياض، عدة موضوعات، أهمها استعراض العلاقات الخليجية – الصينية، وأهمية تعزيز آفاق التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. وتابع البديوي وهوا آخر مستجدات مفاوضات التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين، كما ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتهدف القمة إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج و«آسيان» والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما ستبحث قضايا مثل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الإدارة الأميركية. وتأثرت دول جنوب شرقي آسيا، التي تعتمد على التصدير، بفرض رسوم جمركية مرتفعة - حيث طالت 6 دول من أصل 10 - تتراوح بين 32 في المائة و49 في المائة. كان أمين مجلس التعاون قد استقبل، الأحد، تنكو داتوك وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي، وبحثا مستجدات سير اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين. واستعرض البديوي وداتوك العلاقات التجارية والصناعية والاستثمارية، وناقشا المنتدى الاقتصادي بين دول مجلس التعاون وماليزيا.