
'تنذكر ما تنعاد'، صور من حرب لبنان الأهلية في الذكرى الـ50 لاندلاعها #عاجل
'تنذكر ما تنعاد'، عبارة يرددها اللبنانيون في ذكرى الحرب الأهلية من كل عام.
'والفتنة تطلّ برأسها' عبارة أخرى، يستخدمها اللبنانيون مع مرور كلّ أزمة أو حادث أمني يعيد إلى الأذهان تلك الحرب، حين تُقطع الطرقات وينتشر الجيش على خطوط التماس القديمة.
https://www.youtube.com/watch?v=HvyUi7NZymI
Getty Images
Getty Images
Getty Images
استمرت الحرب 15 عاماً بين عامي 1975 و1990. وشهدت انتهاكات جسيمة، من تهجير جماعي قسري، واضطهاد طائفي، وقصف عنيف للمناطق الآمنة، وتفجيرات بسيارات مفخخة، وخطف وقتل على الهوية الطائفية، وتجنيد للأطفال.
انقسم لبنان إلى معسكرين، أحزاب يمينية مسيحية ضدّ أحزاب يسارية وإسلامية.
ولاحقاً انقلبت الأحزاب الحليفة على بعضها، فشهد كل من المعسكرين انقسامات واقتتال داخلي.
وارتدت الحرب ثوباً طائفياً، واندلعت الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، رغم أنّ الخلاف كان سياسياً، والمشاكل الاقتصادية كانت سبباً لاندلاعها، بحسب المؤرخ فواز طرابلسي في كتاب 'تاريخ لبنان الحديث: من الإمارة إلى الطائف'.
Getty Images
Getty Images
شاركت الفصائل الفلسطينية في الحرب إلى جانب الأحزاب اليسارية الإسلامية، ودعمت إسرائيل أحزاباً يمينية مسيحية.
دخلت القوات السورية إلى لبنان بموافقة عربية عام 1976، ووقفت بداية إلى جانب الأحزاب اليمينية وبعد أقل من عامين، تحولت إلى دعم المعسكر الآخر.
اجتاحت إسرائيل جنوبي لبنان عام 1978، ونفذت اجتياحاً آخر وصل إلى بيروت عام 1982.
ودخلت قوات دولية أخرى عربية (قوات الردع) وفرنسية وأمريكية في إطار مهمات لحفظ السلام، لكنها فشلت، وتعرضت القوات الأمريكية والفرنسية لتفجيرات كبيرة في عملية مزدوجة عام 1983.
Getty Images
بلغ عدد قتلى الحرب الأهلية في لبنان نحو 130 ألف شخص، بحسب تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نشر عام 2006. وتسببت الحرب في نزوح نحو مليون من السكان اللبنانيين.
Getty Images
وقّع النواب اللبنانيون في آب/أغسطس 1989 'اتفاق الطائف' في السعودية لوقف إطلاق النار. لكنّ آخر المعارك جرت في تشرين الأول/أكتوبر عام 1990 بين ميشال عون (قائد الجيش ورئيس الحكومة العسكرية) من جهة والحكومة المنبثقة عن اتفاق الطائف بمساندة الجيش السوري من جهة أخرى.
أصدر البرلمان في مارس/آذار 1991 قانون عفو عام عن جميع الجرائم التي ارتكبت منذ عام 1975.
وبقي ملف وحيد لم يقفل، ملف مفقودي الحرب الذين لم يكشف مصيرهم حتى اليوم.
وتقدّر 'هيئة أهالي المخطوفين والمفقودين' اللبنانية عدد المفقودين ب 17 ألف شخص، وذلك في ظل غياب إحصاء رسمي لعدد المفقودين.
Getty Images
هل يؤجج العنف في لبنان مخاوف العودة إلى الحرب الأهلية؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
بيدرسون وبلاسخارت بحثا مع عون وبري الوضع على الحدود اللبنانيّة- السوريّة وأوضاع النازحين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سورية غير بيدرسون والمنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، حيث اطلعه بيدرسون على الأوضاع في سورية، والعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة هناك. وتطرق الحديث الى الوضع على الحدود اللبنانية- السورية وأوضاع النازحين السوريين في لبنان. وعرض عون نتائج الاتصالات التي أجريت مع القيادة السورية الجديدة، ان من خلال اللقاءات مع الرئيس السوري احمد الشرع، او من خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى سورية واجتماعات اللجان الوزارية والوفود العسكرية التي بحثت في تنسيق الإجراءات الأمنية، والوضع على الحدود. واكد عون ان "لمسألة النازحين أولوية في الاهتمامات اللبنانية، وان لبنان بحث في اوضاعهم مع القيادة السورية، لا سيما بعدما رفعت واشنطن العقوبات عن دمشق، ما يشكل مدخلاً لعودة النازحين مع حصول انتعاش في الاقتصاد السوري. وتناول البحث ايضاً ملف الحدود، وشدد على ان الحدود بين البلدين هادئة، وتمت معالجة الاحداث التي شهدتها في الفترة السابقة". اما عن الحدود الجنوبية للبنان، فشرح عون للمسؤول الدولي "الإجراءات التي يتخذها الجيش للانتشار جنوب الليطاني تنفيذاً للقرار 1701. ولفت الى ان عدم انسحاب "إسرائيل" من التلال الخمس، واستمرار الاعمال العدائية ضد لبنان، وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأنه عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود"، موضحا انه "يواصل اتصالاته مع الجهات العربية والدولية للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ بنود اتفاق وقف الاعمال العدائية، ما يسمح بالتالي للجيش اللبناني في تحقيق مهمته للانتشار على كامل الحدود الجنوبية". والتقى بيدرسون في حضور بلاسخارت، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث جرى عرض تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 10 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
عون: مسألة النازحين السوريين أولوية
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت. واطلع السفير بيدرسون الرئيس عون على الأوضاع في سوريا والعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة هناك. وتطرق الحديث الى الوضع على الحدود اللبنانية- السورية وأوضاع النازحين السوريين في لبنان. وعرض الرئيس عون لنتائج الاتصالات التي أجريت مع القيادة السورية الجديدة، ان من خلال اللقاءات مع الرئيس السوري احمد الشرع، او من خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى سوريا واجتماعات اللجان الوزارية والوفود العسكرية التي بحثت في تنسيق الإجراءات الأمنية، والوضع على الحدود. واكد الرئيس عون ان لمسألة النازحين السوريين أولوية في الاهتمامات اللبنانية، وان لبنان بحث في اوضاعهم مع القيادة السورية، لاسيما بعدما رفعت واشنطن العقوبات عن دمشق، ما يشكل مدخلاً لعودة النازحين مع حصول انتعاش في الاقتصاد السوري. وتناول البحث ايضاً ملف الحدود، وشدد الرئيس عون على ان الحدود بين البلدين هادئة، وتمت معالجة الاحداث التي شهدتها في الفترة السابقة. اما عن الحدود الجنوبية للبنان، فشرح عون للمسؤول الدولي الإجراءات التي يتخذها الجيش للانتشار جنوب الليطاني تنفيذاً للقرار 1701، ولفت الى ان عدم انسحاب إسرائيل من التلال الخمس، واستمرار الاعمال العدائية ضد لبنان، وعدم عودة الاسرى اللبنانيين، من شأنه عرقلة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود. وأوضح الرئيس عون انه يواصل اتصالاته مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الاعمال العدائية، ما يسمح بالتالي للجيش اللبناني في تحقيق مهمته للانتشار على كامل الحدود الجنوبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المردة
منذ 14 ساعات
- المردة
لاثارو : الطريق إلى السلام في جنوب لبنان سياسي
احتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت' اليونيفيل 'احتفالاً في مقرّها العام في الناقورة، حضره ممثلون عن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، الى جانب مسؤولين سياسيين وقادة دينيين محليين، وسفراء، ومسؤولين من الأمم المتحدة. تحدّت في المناسبة رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، فقال ان 'الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه'، مضيفاً انه 'من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ'. وشدد رئيس بعثة اليونيفيل على 'ضرورة وجود عملية سياسية'، مشيراً إلى أن 'الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد'. كما أك أن 'إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات'. خلال الحفل، وضع الجنرال لاثارو وممثل قائد الجيش اللبناني، العميد نقولا تابت، أكاليل الزهور تكريماً لذكرى حفظة السلام الذين سقطوا، مع الإشارة الى أن أكثر من 4400 جندي حفظ سلام تابع للأمم المتحدة فقدوا أرواحهم في مهمات حول العالم منذ عام 1948، من بينهم أكثر من 330 جندياً منذ تأسيس اليونيفيل عام 1978. وقال الجنرال لاثارو: 'اليوم، نتذكّر تضحياتهم ونقدم احترامنا وامتناننا، اليوم نرثيهم، ولكن ارثهم سيبقى أساس هذه البعثة وسيُلهم جميع من يرتدي الخوذة الزرقاء'. واختتم رئيس بعثة اليونيفيل كلمته بالقول: 'بينما نحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فلنجدد أيضاً التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلاماً، لجنوب لبنان، وللمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى فيها الأمم المتحدة إلى إحلال السلام'.