logo
«تخيل».. منحوتة تجمع بين الحروف العربية وجماليات الفن المعاصر

«تخيل».. منحوتة تجمع بين الحروف العربية وجماليات الفن المعاصر

البيان٢٠-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع «تشكيل» عن إطلاق العمل التركيبي الفني «تخيّل» من إبداع الفنان الفرنسي من أصول تونسية إل سيد، وتشكل المنحوتة الجديدة جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي تتولى «دبي للثقافة» مهمة تفعليها وإدارتها بهدف تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع.
وتجسد منحوتة «تخيّل» التي استلهمها الفنان إل سيد من عبارة «تخيل شيئاً لم تفعله من قبل»، قدرة الفن على خلق التواصل بين الناس وتحفيزهم على اكتشاف المعاني الكامنة وراء كل تحفة فنية، حيث تجمع في تفاصيلها بين حروف اللغة العربية وجماليات الفن المعاصر، لتبدو بمثابة جسر يربط بين التراث والإبداع والمجتمع.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، إلى أن أعمال الفن في الأماكن العامة تعكس جاذبية دبي وثراء منظومتها الثقافية والفنية، وقال: «تكمن أهمية استراتيجية الفن في الأماكن العامة في قدرتها على تهيئة بيئة ثقافية وفنية متفردة في دبي تعكس ملامح هويتها البصرية، وتبرز ما تشهده من تجارب فنية مبتكرة قادرة على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية»، لافتاً إلى أن العمل الفني «تخيل» يمثل إضافة نوعية إلى المشهد الفني في دبي، مؤكداً أنه يأتي في سياق التزام «دبي للثقافة» بمسؤولياتها الهادفة إلى تمكين الفنانين وأصحاب المواهب، وتحفيزهم على التعبير عن وجهات نظرهم الفنية ومواصلة مسيرتهم الإبداعية، وتشجيعهم على عرض أعمالهم أمام شرائح المجتمع كافة.
من جانبها، قالت الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، مؤسس والمدير التنفيذي لـ«تشكيل»: «تحمل كلمة «تخيَّل» معنى أعمق من مجرد كونها كلمة، فهي تجسد نقطة انطلاق الفنان، فالخيال واسع المدى ولا حدود له، وهو ما يجسد مهمة «تشكيل» في تخيل إمكانات جديدة دائماً ودعم الفنانين لتحقيق أهدافهم.
بدأت رحلة الفنان إل سيد في مجال النحت هنا أثناء إقامته الفنية مع تشكيل في 2013، حيث قام لأول مرة بخلط لونه الوردي المميز في الموقع، ما جعله هويته وطابعه الذي لا ينفصل عن تطور ممارسته.
ومن خلال إقامة «تخيل» في ند الشبا، نحتفي بكيفية كون الخيال نقطة البداية والنهاية لرحلة كل فنان.
ويقف هذا العمل التركيبي كتعبير عن خيال الفنان إل سيد والعديد من المبدعين والحالمين والفنانين داخل استوديوهاتنا وخارجها، ويرمز إلى أننا محدودون فقط بخيالنا لما يمكن إبداعه».
من طرفه، أعرب الفنان إل سيد عن سعادته بهذه المنحوتة. وقال: «يجسد عمل «تخيّل» روح تشكيل: دعوة للحلم، وتجاوز الحدود، والإبداع خارج المألوف.
عندما دعتني الشيخة لطيفة للإقامة الفنية في 2013، تحدتني قائلة: «تخيل شيئاً لم تفعله من قبل»، حيث قادتني هذه العبارة إلى صنع أول منحوتة لي، والتي بلغت ذروتها في معرضي الفردي الأول «إشهار»، وكانت مطلية بنفس طبقة اللون الوردي 219C.
واليوم، أي بعد 12 عاماً، أعود لصنع عملي التركيبي «تخيّل»، واستكمال هذه الرحلة، وأعتبر أن هذه القطعة بمثابة تحية تقدير لـ«تشكيل»، ورؤية الشيخة لطيفة بنت مكتوم، والقوة اللامحدودة للخيال».
يذكر أن الفنان إل سيد قد عمل مع تشكيل لعدة أعوام، وأصبح فناناً مقيماً في نوفمبر 2013، كما عمل مع شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» خلال معرض «إكسبو 2020 دبي»، ونظّم أول معرض فردي له في مركز «تشكيل» تحت عنوان «إشهار». وتمتد خبرة وممارسة إل سيد لتتجاوز مجالات الرسم والنحت، حيث يعتمد على حكمة الكتّاب والشعراء والفلاسفة من جميع أنحاء العالم، من أجل نقل رسائل السلام، والتأكيد على القواسم المشتركة للوجود الإنساني.
وعرضت أعمال إل سيد الفنية في عدد من المعارض حول العالم، وفي مقدمتها واجهة معهد العالم العربي في باريس، والأحياء الشعبية في ريو دي جانيرو، والمنطقة منزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية، إلى جانب الأحياء الشعبية في كيب تاون، وفي قلب حي الزبالين في القاهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جناح المرأة في «إكسبو أوساكا».. «كارتييه» ترسم مستقبل التمكين والاستدامة
جناح المرأة في «إكسبو أوساكا».. «كارتييه» ترسم مستقبل التمكين والاستدامة

زهرة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • زهرة الخليج

جناح المرأة في «إكسبو أوساكا».. «كارتييه» ترسم مستقبل التمكين والاستدامة

#منوعات في خطوة تجسّد التزامها الراسخ بتمكين المرأة والاستدامة البيئية، تُشارك علامة المجوهرات الفرنسية الراقية «كارتييه»، في إكسبو 2025 بأوساكا، اليابان، من خلال جناح المرأة المخصص. فهذا الجناح، الذي يُفتتح بالتعاون مع الحكومة اليابانية، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، ومنظمي المعرض، يَعِدُ بتجربة استثنائية تدمج الفن والتكنولوجيا والحوار العالمي، تحت شعار «تصميم مستقبل مشترك». وقد حرصت «زهرة الخليج» على الحضور في الافتتاح؛ لتنقل لكم مقتطفات من هذا الحدث البارز. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) تصميم مستدام.. بتوقيع «كارتييه»: يتميز الجناح بتصميم فريد ومستدام، يبدأ من واجهته الخارجية، التي يغطيها غشاء أبيض ناعم. هذه الواجهة، المصممة لتعكس رؤية «كارتييه» البيئية، جرى إنشاؤها باستخدام مواد مُعاد تدويرها من الجناح الياباني في «إكسبو 2020 دبي»، في مبادرة تُبرز التزام العلامة بتقليل البصمة الكربونية. وتندمج هذه الواجهة الأنيقة بسلاسة مع حديقة خضراء مورقة عند المدخل، ما يحقق انسجامًا بصريًا بين الطبيعة والابتكار، ويدعو الزوار لخوض تجربة ملهمة منذ اللحظة الأولى. جناح المرأة في «إكسبو أوساكا».. «كارتييه» ترسم مستقبل التمكين والاستدامة رحلة حسية.. وحوار عالمي: يمتد جناح المرأة على طابقين، كل منهما يقدم تجربة متفردة. ففي الطابق الأول، صمم الفنان البريطاني المعاصر إيس ديفلين، المعروف بأعماله المبتكرة التي تمزج الفن بالتكنولوجيا، معرضًا تفاعليًا يأسر الحواس. ويعتمد «المعرض» على تقنيات صوتية وبصرية غامرة، تأخذ الزوار في رحلة حسية، تستعرض إرث «كارتييه» في الإبداع والحرفية، مع تركيز خاص على الدور المحوري للمرأة في تشكيل المستقبل. وصُممت هذه المساحة لتكون ديناميكية، مع عناصر تفاعلية تُشجع الزوار على المشاركة الفعّالة، واستكشاف المحتوى بأنفسهم. أما الطابق الثاني، الذي يحمل اسم «وا» (Wa)، وهي كلمة يابانية تعني «الانسجام والوحدة»، فيُخصص لتعزيز الحوار العالمي. وتستضيف هذه المساحة سلسلة من المحاضرات، والمناقشات الجماعية، وورش العمل التي تجمع قادة الفكر، وصناع التغيير، والمبدعين من جميع أنحاء العالم. وتركز هذه الفعاليات على قضايا محورية، مثل: تمكين المرأة، والابتكار، والاستدامة، مستلهمةً من مبادرة «كارتييه» العالمية «مبادرة كارتييه للنساء»، التي تدعم رائدات الأعمال منذ عام 2006. وتُشكل مشاركة «كارتييه» في جناح المرأة بـ«إكسبو أوساكا 2025»، إضافة نوعية، خاصةً أن «إكسبو 2020 دبي» كان أول إكسبو دولي يستضيف جناحًا مستقلًا مخصصًا للمرأة، منذ أكثر من 50 عامًا، ما يؤكد استمرارية هذا التوجه العالمي لتسليط الضوء على إسهامات المرأة، ودورها في بناء مستقبل أفضل.

رؤية محمد بن راشد في نقل التراث الإماراتي إلى العالمية.. رسالة حضارة وإبداع
رؤية محمد بن راشد في نقل التراث الإماراتي إلى العالمية.. رسالة حضارة وإبداع

البيان

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

رؤية محمد بن راشد في نقل التراث الإماراتي إلى العالمية.. رسالة حضارة وإبداع

لفت انتباه العالم وجذبتهم زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى جناح الإمارات في معرض «إكسبو 2025 أوساكا». وكانت تغريدة سموه على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصميم الجناح المستلهم من التراث الإماراتي الأصيل، وتقديم تصور جديد لبيوت «العريش» المبنية قديماً من سعف النخيل بأسلوب مبتكر، يجمع بين التعبير عن عمق ارتباط الإمارات بثقافتها العريقة، وتطلعاتها الطموحة نحو المستقبل، بمثابة رسالة فلسفية عميقة، تعكس الاهتمام الكبير، الذي توليه القيادة الإماراتية لنقل التراث الوطني إلى العالم، كذلك كان تقديم سموه، حفظه الله ورعاه، رسالة شكر إلى سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، لإشرافها على الجهود المبدعة لإعداد الجناح للظهور بالصورة المشرفة التي جاء عليها، دليلاً على حرص ومتابعة القيادة الرشيدة، لكل الجهود المبذولة، وتقديرها لفرق العمل الإماراتية المبدعة المتميزة. تعلمنا من زيارة سموه التاريخية إلى «أوساكا» أن انطلاق دولة الإمارات نحو المستقبل يرتكز على إرث حضاري غني، وأن هذا الإرث هو نظام شمولي متكامل يعكس هوية الشعب الإماراتي وأصالته، وأن مشاركة دولة الإمارات في المحافل والفعاليات الدولية، حسب النموذج التراثي الأصيل والعريق، يقدم للعالم نافذة مهمة للإطلالة على تاريخ الدولة وحضارتها ومسيرتها، وكذلك على إنجازاتها في كل المجالات كالثقافة والصحة والاستدامة واكتشاف الفضاء وغيرها، وعلى طموحاتها الكبيرة في صنع مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة، وعلى رسالتها العميقة بأن التعاون من أجل مستقبل أفضل هو الأساس، الذي تقوم عليه العلاقات الإنسانية العالمية. تصميم جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، الذي استلهم «النخلة»، وهي الرمز التاريخي والتراثي الإماراتي العريق، يسلط الضوء على الإبداع والابتكار في معالجة معاصرة لنمط العمارة التقليدية الإماراتية، فالنخلة، كما تحدثنا سابقاً، هي رمز للحياة والصمود والكرم، وهي مرتبطة بشكل وثيق بالهوية الوطنية الإماراتية، فيصبح تصميم الجناح يعبر عن كيفية استلهام التراث واستخدامه كأداة للابتكار والتعبير الثقافي، دون أن يفقد جوهره الأصيل، وهذه فكرة مبدعة تساعد جميع فرق العمل (الرسمية والشعبية) على تقديم التراث الإماراتي بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والتقدم، مما يجعله أكثر جاذبية للجماهير الدولية. أيضاً تعلمنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن مشاركة الإمارات في المحافل الدولية تأتي ترجمة لحرص الدولة على المشاركة الفاعلة في الحوارات العالمية الكبرى، خاصة بعد استضافتها الناجحة لـ«إكسبو 2020 دبي»، فإن دولة الإمارات تواصل لعب دور ريادي في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، انطلاقاً من دورها الاستراتيجي في دفع مسيرة التقدم العالمي بمجالات الابتكار والاستدامة وجودة الحياة، وإن الإمارات قد أصبحت فعلاً محركاً أساسياً لصناعة المستقبل من خلال نقل ثقافتها وتراثها إلى العالم بطريقة تلهم الآخرين. تعلمنا من صاحب السمو «بوراشد» أن كل مشاركة إماراتية، خارج الدولة، يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ترسيخ رؤى التراث الإماراتي، بأشكاله وأنواعه المادية والمعنوية، لبناء شبكة العلاقات الإنسانية العالمية المتينة الممتدة، بل وفهمنا أيضاً أنه يجب أن يكون هناك معايير صارمة، توضع من قبل خبراء التراث، مستندة إلى استراتيجية محددة، تضبط كل ظهور أو مشاركة رسمية أو شعبية، في الفعاليات الدولية، كالمعارض والمؤتمرات واللقاءات، الثقافية والاجتماعية والرياضية، وحتى السياسية والاقتصادية، على أسس تمثيل شمولي متكامل، يوازي بين عرض عناصر التراث الإماراتي، وطرق ووسائل عرضه والترويج له، وغرسه كرسالة سلام ومحبة، في نفوس جمهور العالم أجمع، وتضع «المدونة المقترحة» نماذج استخدام التراث الإماراتي أداة للتأثير الثقافي والحضاري، وبما يعزز نقله إلى العالم بطريقة مبتكرة وجذابة ومؤثرة، كما يمكن أن تؤكد معايير «المدونة المقترحة» على وسائل تعزيز التكامل بين الأصالة والابتكار، وطرق توظيف التراث أداة دبلوماسية وثقافية، وأن تشجع على المشاركة الشعبية، مع ضرورة قياس الأثر المستدام بشكل دوري. تعلمنا الكثير من زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا»، وعلى رأسها أهمية تراثنا في بناء المستقبل، وأن الإمارات حريصة على نقل ثقافتها وتراثها إلى العالم بطريقة حضارية ملهمة، تضمن قوة وفاعلية واستمرارية الهوية الوطنية الإماراتية، وترسيخ قيمنا الجميلة المتفردة حول العالم.

مسلسل «Ahsoka» يعود بموسم ثانٍ حافل بالتغييرات بعد رحيل راي ستيفنسون
مسلسل «Ahsoka» يعود بموسم ثانٍ حافل بالتغييرات بعد رحيل راي ستيفنسون

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

مسلسل «Ahsoka» يعود بموسم ثانٍ حافل بالتغييرات بعد رحيل راي ستيفنسون

بعد مرور نحو عام وسبعة أشهر على عرض الحلقة الأخيرة من الموسم الأول، يترقب جمهور مسلسل "أهسوكا" (Ahsoka) عودة الأبطال في موسم جديد، محمل بالتطورات والمفاجآت. يشهد مسلسل "Ahsoka" بداية مرحلة إنتاجه رسميًا الأسبوع المقبل، بحسب ما أُعلن خلال الحلقة النقاشية الخاصة بالمسلسل، والتي أقيمت ضمن العرض الترويجي الحصري لسلسلة "حرب النجوم" (Star Wars) في العاصمة اليابانية طوكيو. انطلاق تصوير الموسم الجديد الأسبوع المقبل كُشف خلال الفعالية عن موعد انطلاق تصوير الموسم الثاني من المسلسل، حيث يبدأ الإنتاج رسميًا الأسبوع المقبل، وسط ترقب كبير من الجمهور وتأكيدات على مفاجآت مرتقبة في الحبكة والشخصيات. وبحسب ما أورده موقع Deadline، فإن الموسم الجديد سيشهد عودة الممثل هايدن كريستنسن مجددًا لتجسيد شخصية "أنكين سكاي ووكر"، وهو القرار الذي ينسجم مع تطورات القصة، إذ إن "أنكين" هو المعلم الجيداي لشخصية "أهسوكا"، وتربطهما علاقة معقدة ضمن تسلسل الأحداث. روري ماكان يخلف الراحل راي ستيفنسون في تطور آخر، سيؤدي الممثل روري ماكان، المعروف بدوره في مسلسل "صراع العروش"، شخصية الجيداي الشرير "بايلان سكول"، خلفًا للممثل الراحل راي ستيفنسون، الذي وافته المنية في مايو/ أيار 2023، قبيل انطلاق الموسم الأول من المسلسل. وكان ستيفنسون قد جسد دور الخصم الرئيسي في العمل، حيث لعب دورًا شريرًا يصطدم بشخصية "أهسوكا" التي تجسدها روزاريو داوسون. وأعربت مؤلفة العمل ديف فيلوني عن تأثرها العميق عند تذكّر ستيفنسون، مؤكدة أن التحضير للموسم الثاني كان تحديًا كبيرًا بعد فقدانه، خاصةً وأنها تعرفت إليه من خلال التعاون في مجال التمثيل الصوتي سابقًا. عودة الأدميرال أكبر ومواجهات في مجرتين من بين المفاجآت التي كُشف عنها، عودة شخصية الأدميرال "أكبر" إلى مجريات الأحداث، حيث أشارت فيلوني مازحة إلى أن الأمر "ليس فخًا"، بل مواجهة مباشرة بينه وبين العدو الكبير "ثرون"، وهو ما وعدت به خلال نقاشات المسلسل. كما أوضحت الحلقة النقاشية أن أبطال الموسم الثاني سيخوضون معارك في مجرتين مختلفتين، ما يزيد من تعقيد الأحداث واتساع نطاق المواجهات. مشاهد تصوّر معارك وظهور شخصيات رئيسية بحسب ما نقله موقع ScreenRant، فقد تضمّن العرض الفني المرافق للحدث مشاهد لأهسوكا وسابين وهما تركبان مركبات فضائية وتقاتلان الغزاة، بينما تظهر الجمهورية الجديدة في مواجهة مع مجموعة "أخوات الليل" والكابتن "إينوك". كذلك عُرضت "المدمّرة الكيمايرا" التابعة لثرون، حيث ظهرت أخوات الليل وهن يرتدين أقنعة، فيما ظهرت شخصيتا "هيرا سيندولا" و"تشوبر" إلى جانب جنود الجمهورية الجديدة، وهم يختبئون من "إينوك" على كوكب "داثومير"، الذي كان أول موقع يتوجه إليه "ثرون" في نهاية الموسم الأول بعد عودته. نهاية مفتوحة في الموسم الأول وبداية جديدة للموسم الثاني يُذكر أن الحلقة الأخيرة من الموسم الأول قد عُرضت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وشهدت قفز الأدميرال الكبير "ثرون" (لارس ميكلسن) إلى الفضاء الفائق عبر حلقة فضائية، حيث كان "عزرا" (إيمان إسفاندي) يختبئ، بينما تقطعت السبل بـ "أهسوكا" (روزاريو داوسون) و"سابين" (ناتاشا ليو) في منطقة "Peridea"، وهي منطقة تكسوها أعشاب التندرا الخضراء وتقع في مجرة نائية. ويتمثل هدف "ثرون" في إعادة بناء الإمبراطورية، من خلال ما يُعرف بـ "حملة ثرون"، وهي سلسلة من المناورات العسكرية والسياسية التي يخطط لها لاستعادة سلطة الإمبراطورية وتدمير الجمهورية الجديدة. aXA6IDE4NS4yMTIuMTYzLjUwIA== جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store