logo
دعوات لتدخل ملكي لإحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية

دعوات لتدخل ملكي لإحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية

عبّرمنذ 15 ساعات
في ظل الجدل المتصاعد حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، دعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، إلى تدخل ملك البلاد من أجل إحالة هذا المشروع على المحكمة الدستورية، عملاً بمقتضيات الفصل 132 من الدستور، وذلك في مواجهة ما وصفه بـ'هيمنة الأغلبية الحكومية واستغلالها المؤسسات التشريعية لتمرير قوانين تمس بمبدأ فصل السلط'.
وأكد الغلوسي أن الأغلبية الحكومية، التي تجمع بين السلطة والمال، تستغل احتكارها لمفاصل المؤسسات التمثيلية، وعلى رأسها البرلمان، لتمرير تشريعات غير دستورية دون إحالتها على المحكمة الدستورية، رغم ما يتيحه الفصل 132 من الدستور في هذا الشأن.
وانتقد الغلوسي بشدة ما وصفه بـ'رفض الأغلبية إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية'، معتبراً أن هذا السلوك يهدف إلى تفادي رقابة دستورية قد تكشف عدم دستورية بعض مواد المشروع، لاسيما المادتين 3 و7، اللتين وصفهما بـ'العنوان الفاضح لتغوّل الفساد وانتهاك استقلالية السلطة القضائية'.
وأشار الغلوسي إلى أن هذه المواد 'تُقلم أظافر النيابة العامة وتحجم أدوارها في مكافحة جرائم الفساد'، متهماً الحكومة بـ'فتح الطريق أمام الإفلات من العقاب وحماية المتورطين في نهب وتبديد المال العام'.
كما انتقد الغلوسي غياب القانون التنظيمي المتعلق بالدفع بعدم دستورية القوانين، المنصوص عليه في الفصل 133 من الدستور، معتبراً أنه يشكل عائقاً إضافياً أمام ضمان الرقابة على دستورية القوانين، ومؤشراً على استمرار ما سماه 'الانحراف التشريعي وتطويع المؤسسات لصالح نخبة ريعية وفاسدة'.
وفي ظل هذا الوضع، شدد الغلوسي على أن الأمل معقود على تدخل ملك البلاد، باعتباره الضامن لاحترام الدستور وسيادة القانون، داعياً إلى إحالة مشروع قانون المسطرة الجنائية على المحكمة الدستورية لـ'تفويت الفرصة على نخبة سياسية تستغل البرلمان لتشريع قوانين تخدم مصالحها، وتحد من قدرة المجتمع المدني على التبليغ عن جرائم الفساد'.
وختم الغلوسي دعوته بالتأكيد على أن المحكمة الدستورية، باعتبارها 'عقل الدولة'، مطالبة بحماية التشريع من العبث والتراجع عن المكتسبات الحقوقية، مشيراً إلى أن هذا التدخل الملكي، إن تحقق، سيكون بمثابة خطوة لحماية الدستور من الانتهاك واسترجاع الثقة في المؤسسات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تقر خطة للسيطرة على غزة وحماس تعتبرها "جريمة حرب مكتملة الأركان"
إسرائيل تقر خطة للسيطرة على غزة وحماس تعتبرها "جريمة حرب مكتملة الأركان"

اليوم 24

timeمنذ 19 دقائق

  • اليوم 24

إسرائيل تقر خطة للسيطرة على غزة وحماس تعتبرها "جريمة حرب مكتملة الأركان"

أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها « السيطرة » على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة انسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب. وسارعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، باعتبار تخطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة ب « جريمة حرب مكتملة الأركان ». وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة ولا سيما من الأمم المتحدة وبريطانيا وتركيا. وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن الجيش الإسرائيلي « يستعد للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السك ان المدنيين خارج مناطق القتال ». وأضاف في بيان أن « مجلس الوزراء الأمني أقر ، في تصويت بالأغلبية، خمسة مبادئ لإنهاء الحرب هي: نزع سلاح حماس؛ إعادة جميع الأسرى – أحياء وأمواتا؛ نزع سلاح قطاع غزة؛ السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ إقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية ». وأكد أن « أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أن الخطة البديلة » التي عرضت على الكابينت للنظر فيها « لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى »، من دون مزيد من التفاصيل. يحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالى 75 في المئة من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود. ويقوم بقصف جوي ومدفعي في أنحاء القطاع بشكل يومي. وألحقت الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمارا هائلا في مختلف أنحاء القطاع، ودفعت سكانه الذين يناهز عددهم 2,4 مليون شخص، الى النزوح مرة واحدة على الأقل، بحسب الأمم المتحدة التي تحذ ر في الآونة الأخيرة، كما العديد من المنظمات الانسانية، من خطر المجاعة في القطاع. وكانت الدولة العبرية احتلت قطاع غزة في العام 1967، وانسحبت منه في العام 2005 بشكل أحادي وفككت 21 مستوطنة كانت قد أقيمت على أراضيه. وأعلن منتدى عائلات الرهائن أن قرار الحكومة « يعني التخلي عن الرهائن ». وقال إن « الحكومة اختارت الليل الماضي الانطلاق في مسيرة متهورة جديدة على حساب الرهائن والجنود والمجتمع الإسرائيلي ككل ». ومن أصل 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال 49 داخل القطاع، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. وندد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بالقرار، معتبرا أنه « كارثة ستج ر معها العديد من الكوارث ». وحذ ر على إكس من أنه سيؤدي الى « مقتل الرهائن والعديد من الجنود، ويكل ف دافعي الضرائب الإسرائيليين مليارات الدولارات، وإفلاس دبلوماسي ». وأتى القرار الإسرائيلي بعد ساعات من تأكيد نتانياهو عزمه السيطرة على القطاع من دون « حكمه ». ورأت حماس أن ما طرحه نتانياهو « من مخططات لتوسيع العدوان على غزة يؤكد أنه يسعى فعليا للتخلص من أسراه والتضحية بهم، من أجل مصالحه الشخصية وأجنداته الأيديولوجية المتطر فة ». واعتبرت أن « هذه التصريحات تمثل انقلابا صريحا على مسار المفاوضات » مشددة على أن « أي توسيع للعدوان على شعبنا لن يكون نزهة، بل سيكون ثمنه باهظا ومكلفا على الاحتلال وجيشه ». ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الى الوقف الفوري للخطة، محذرا من أنها ستؤدي إلى « نزوح قسري أكبر حجما بعد والمزيد من القتل والمزيد من المعاناة التي لا تحتمل، وتدمير جنوني وجرائم مروعة ». كما أعربت بكين عن « قلقها البالغ » وأكد الناطق باسم الخارجية الصينية لفرانس برس أن « غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية ». وفي بريطانيا، وصف رئيس الوزراء كير ستارمر الخطة بـ »الخطأ » محذرا من أن « هذا العمل لن يساهم إطلاقا في وضع حد للنزاع ولن يساعد في ضمان إطلاق سراح الرهائن » بل « سيؤدي فقط إلى إراقة المزيد من الدماء ». وحضت وزارة الخارجية التركية المجتمع الدولي على وقف الخطة الهادفة إلى « تهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم ». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في الأيام الماضية عن مسؤولين مقربين من رئيس الوزراء، عزمه على توسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق مكتظة ي عتقد بوجود الرهائن فيها مثل مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في المناطق الوسطى، في عملية ستستغرق أشهرا وستتطلب استدعاء قوات احتياط. وأشارت الى أن احتلال كامل مساحة القطاع كان يلقى رفض رئيس أركان الجيش إيال زامير الذي قال إن ذلك هو كمن « يسير بقدميه نحو فخ »، وعرض في اجتماع حضره نتانياهو خيارات أخرى. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أكد أن الجيش ملزم تنفيذ أي قرارات تتخذها الحكومة في ما يتعلق بقطاع غزة. وأعربت الصحافة الإسرائيلية عن التحفظات ذاتها الجمعة. وكتبت صحيفة « إسرائيل هيوم » أن الخطة « هي في الواقع بمثابة إنذار أخير لحماس: إما القبول بالاتفاق المطروح أو ترك إسرائيل تجتاح كامل قطاع غزة ». تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا متزايدة لإنهاء الحرب مع تزايد القلق دوليا من الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع، والغضب في أوساط الإسرائيليين بشأن مصير الرهائن المتبقين. أما أهالي غزة، فعب روا عن مخاوفهم حيال توسيع إسرائيل عمليتها. وقالت ميسا الشنطي (52 عاما) الأم لستة أطفال لفرانس برس « يقولون لنا أن نذهب جنوبا، ثم أن نعود إلى الشمال، والآن يريدون إرسالنا من جديد إلى الجنوب. نحن بشر، لكن لا أحد يسمعنا ولا أحد يرانا ». وارتفعت حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، بعد تحذيرات الأمم المتحدة من مجاعة بدأت تتكشف في القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي المطبق عليه. وأدى هجوم حماس في العام 2023 إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية. وترد إسرائيل مذاك بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل 61258 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مصر.. النيابة العامة تقرر حبس 8 تكتوكرز وإخلاء سبيل إثنين بشروط
مصر.. النيابة العامة تقرر حبس 8 تكتوكرز وإخلاء سبيل إثنين بشروط

هبة بريس

timeمنذ 19 دقائق

  • هبة بريس

مصر.. النيابة العامة تقرر حبس 8 تكتوكرز وإخلاء سبيل إثنين بشروط

هبة بريس – وكالات أصدرت النيابة العامة المصرية بيانا تفصيليا بعد القبض على مجموعة من التيك توكرز المصريين، عقب عدة بلاغات من المواطنين والجهات المختصة. وقالت النيابة في بيانها إنه بناء على ما أسفرت عنه التحريات وما أكدته تقارير الفحص الفني، باشرت نيابة الشؤون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات، التي أسفرت عن ضبط عشرة متهمين، عثر بحوزة بعضهم على كمية من المواد المخدرة وسلاح ناري غير مرخص، فضلًا عن ضبط الأجهزة الإلكترونية التي تبين للنيابة العامة من مطالعتها استخدامها في إنشاء وإدارة حسابات خاصة على التطبيق المذكور وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي، يتابعها آلاف من فئة الشباب، وبث محتويات تتضمن ألفاظا وعبارات خادشة للحياء وتمثل اعتداء على قيم ومبادئ المجتمع المصري، وذلك بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح ومكاسب مادية غير مشروعة، وقد تم ضبط جانب منها. وعليه، قررت النيابة العامة حبس ثمانية متهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل متهمين اثنين بضمان مالي، وأمرت بإدراج المتهمين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، ومنعهم من التصرف في أموالهم، فضلًا عن إرسال الأجهزة المضبوطة للفحص الفني، وطلب تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم غسل الأموال، وجارٍ استكمال التحقيقات. يأتي ذلك في ضوء ما ترصده النيابة العامة من تزايد انتشار مثل تلك المقاطع بشكل يومي، وما تمثله من خطر بالغ على النشء، ولا سيما الأطفال والشباب، الذين قد يتعرضون لهذا المحتوى دون رقابة، بما يهدد سلامتهم النفسية ويؤثر على سلوكهم. وتؤكد النيابة العامة أنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام أو المساس بالآداب العامة أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان المجتمع المصري.

وداع ديالا الوادي بحضور فنان واحد فقط… وغضب واسع على مواقع التواصل (صورة)
وداع ديالا الوادي بحضور فنان واحد فقط… وغضب واسع على مواقع التواصل (صورة)

هبة بريس

timeمنذ 19 دقائق

  • هبة بريس

وداع ديالا الوادي بحضور فنان واحد فقط… وغضب واسع على مواقع التواصل (صورة)

هبة بريس – ع.صياد أثار غياب الفنانين السوريين عن جنازة الممثلة الراحلة ديالا صلحي الوادي، التي قُتلت في منزلها بالعاصمة دمشق، موجة واسعة من الانتقادات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن الحضور اقتصر على الفنان فراس إبراهيم فقط، الذي شارك وحيداً في الصلاة على جثمانها ومراسم دفنها. ووقعت الجريمة فجر يوم الاثنين الماضي، داخل منزل الوادي في حي المالكي الراقي، حيث أقدم الجناة على قتلها بغرض السرقة. وكشف العميد أسامة محمد خير عاتكة، قائد الأمن الداخلي في دمشق، أن التحقيقات أثبتت تورط عاملة منزلية كانت تتردد على شقة الفنانة، بالتواطؤ مع شخص آخر. وقد تم توقيف المشتبه بهما، فيما تستمر التحقيقات تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store