logo
رغم الهدنة.. توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

رغم الهدنة.. توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية

وأفاد التقرير بأن القوات تقدمت باتجاه منطقة قرية ميس الجبل، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء.
وكانت إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها من لبنان بعد شهور من التمركز هناك، إلا أن الحكومة اللبنانية تعتبر استمرار وجود القوات الإسرائيلية في 5 مواقع استراتيجية خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورغم الهدنة، تواصل القوات الجوية الإسرائيلية شن هجمات شبه يومية على أهداف داخل الأراضي اللبنانية.
ووفقا للاتفاق، كان من المفترض أن ينسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، الذي يقع على بُعد نحو 30 كيلومترا شمال الحدود الوطنية. وتتهم إسرائيل الجماعة بانتهاك هذا البند بشكل متكرر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران في عزلة بلا أصدقاء.. هل تعيش نهاية مشروعها؟
إيران في عزلة بلا أصدقاء.. هل تعيش نهاية مشروعها؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

إيران في عزلة بلا أصدقاء.. هل تعيش نهاية مشروعها؟

وفي ظل تسريبات عن مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ، يعود سؤال جوهري إلى الواجهة: هل نشهد تغيرًا حقيقيًا في استراتيجية إيران، أم هو مجرد مناورة سياسية لتفادي الانهيار الداخلي؟ في مقابلة مع برنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، قدّم محمد الزغول، مدير وحدة الدراسات الإيرانية في مركز الإمارات للسياسات، تشخيصًا صادمًا للحالة الاقتصادية الإيرانية، قائلاً: "الاقتصاد الإيراني أشبه بجسد فقد شحمه ولحمه، والآن بدأ الألم يصل إلى العظم." تشبيه يلخّص بدقة ما يحدث في الداخل الإيراني. منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، تدهورت الصادرات النفطية إلى أقل من 700 ألف برميل يوميًا، بعد أن كانت إيران تبني موازنتها على أكثر من 2 مليون برميل. بحسب الزغول، فإن ما يقارب 28 مليون إيراني يعيشون تحت خط الفقر، و22 مليونًا بلا وظائف، غالبيتهم من الشباب. ومع انهيار خدمات الكهرباء والماء، وتقديرات لخسائر سنوية تصل إلى 13 مليار دولار بسبب انقطاع التيار، تحوّلت إيران من قوة نفطية وغازية إلى ما وصفه الزغول بـ"الإفلاس الطاقوي". "إيران اليوم، وهي ثاني أكبر دولة في العالم في احتياطيات الغاز، تفكر في استيراده… هذا بحد ذاته دليل على إفلاس السياسات لا الموارد." " مارشال إيران" في سوريا... حلم تبخر بسقوط الأسد؟ أحد أكثر الرهانات الاقتصادية جرأة لإيران كان في سوريا، حيث أنفقت طهران أكثر من 30 مليار دولار لدعم نظام بشار الأسد، على أمل استرداد 400 مليار دولار عبر مشاريع إعادة الإعمار. لكن تلك الخطة الطموحة التي سماها محللون "مارشال إيران"، والتي تضمنت أكثر من 40 مشروعًا اقتصاديًا واستثماريًا — من محطات كهرباء إلى سكك حديدية واتفاقيات للتنقيب عن الفوسفات والنفط — انهارت مع تراجع نفوذ الأسد وتعقّد المشهد السوري. الزغول علّق على هذا التحول بالقول: "طهران أرادت السيطرة على سوريا اقتصاديا، لكنها فوجئت بأن مشروعها ينهار من الداخل والخارج، والوثائق التي تسربت من السفارة الإيرانية في دمشق تثبت حجم الطموح الذي تبخّر." ومع سقوط تلك الخطة، خسرت إيران أحد أبرز أوراق نفوذها الإقليمي، وهو ما دفعها لإعادة ترتيب أولوياتها داخليًا، وتقديم نفسها للعالم بصورة براجماتية. " تريليون دولار"... رشوة سياسية أم انفتاح اقتصادي حقيقي؟ ما طرحته طهران مؤخرًا في مفاوضاتها مع واشنطن يرقى إلى محاولة إنقاذ كبرى: تلميحات بصفقات استثمارية ضخمة تقدر بتريليون دولار، وإبداء انفتاح على الشركات الأجنبية، وتراجع نسبي في تمويل أذرعها الإقليمية. لكن هل هذه التحركات نابعة من تحوّل استراتيجي فعلي أم مجرد تكتيك لإنقاذ النظام؟ يؤكد الزغول: "النظام السياسي الإيراني لم يتغير. هو فقط يتأقلم قسرًا. البنية التشريعية في إيران تسمح بالانفتاح، والمجتمع الإيراني ليبرالي بطبعه وجاهز للعالم، لكن النظام السياسي لا يزال محكوما بعقيدة أيديولوجية ضيقة." ويضيف: "المشكلة ليست في الشعب الإيراني، بل في رؤية النظام لنفسه والعالم، التي تستند إلى هويات دينية وطائفية عفا عليها الزمن، وهي ما يعطل تطور الاقتصاد والعلاقات الخارجية." الوقت ينفد: من "التصفير النفطي" إلى شلل اقتصادي شامل الخيار الأكثر خطورة أمام إيران اليوم هو الفشل في التوصل إلى اتفاق، وهو ما يُعرف بـ"السيناريو الأسود"، أي تصفير صادرات النفط تمامًا. وتجربة 2018، حين وصلت الصادرات إلى 170 ألف برميل يوميًا، لا تزال حاضرة، وهي كفيلة بضرب موازنة طهران التي بُنيت على تصدير أكثر من 2 مليون برميل يوميًا، وسعر متفائل للبرميل. الزغول يحذر: "العجز في الموازنة قد يبلغ 50%. صناديق التقاعد على وشك الإفلاس، والصناديق السيادية المُخصصة للأجيال المقبلة تُستنزف لدفع الرواتب، والمجتمع ينهار تحت وطأة التضخم الذي قد يصل إلى 70%." ولا تتوقف التهديدات عند الداخل. فالمفاوض الإيراني اليوم يجلس تحت سيفين، كما يقول الزغول: "آلية الزناد الأوروبية التي يمكن أن تعيد العقوبات الأممية، وسيف الضربة العسكرية الإسرائيلية في أي لحظة." هل ينهار الحصن من الداخل أم يطل فجر جديد؟ بين تريليون دولار من الوعود، و5475 عقوبة معلقة في الهواء، تسير إيران على حافة الانهيار أو التحول. وفي حين يترقب العالم ما ستسفر عنه المفاوضات، تبقى الحقيقة أن أي نهضة اقتصادية لن تُكتب ما لم يتغير جوهر السياسة الإيرانية، لا شكلها. فقد أثبتت التجارب أن الأيديولوجيا حين تتدخل في تفاصيل الزراعة والصناعة والمياه والغاز، تُنتج الخراب لا التنمية. ربما آن الأوان لطهران أن تفهم أن العالم لا ينتظرها، وأن خسارة مشروعها في سوريا، وارتباك تحالفاتها الإقليمية، واحتقانها الداخلي، كلّها مؤشرات على نهاية مرحلة. وبدلاً من التسول السياسي عبر العروض الاستثمارية، فإن مفتاح الخروج من النفق لن يكون إلا عبر الداخل: انفتاح صادق، وإصلاح هيكلي، ومصالحة مع الذات قبل الغرب. فهل تمتلك إيران الشجاعة للخروج من ظلها؟ أم أن "مارشالها" سيبقى حلماً على ورق؟

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية. ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف". وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضده. وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر الأول 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية. ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store