
كابيتال بنك.. 30 عاماً حافلة بالإنجازات والتحولات...
الوكيل الإخباري- لم يتوان كابيتال بنك منذ تأسيسه في عام 1995عن تحقيق رؤيته الطموحة التي أُنشئ لأجلها، بل واصل مسيرته بخطى ثابتة نحو التوسع والنمو، ليصبح اليوم مجموعة مالية إقليمية رائدة تمتد عملياتها عبر عدة أسواق رئيسية.
اضافة اعلان
وعلى مدار 30 عاماً، عزَّزت المجموعة مكانتها كأحد أبرز اللاعبين في المشهد المصرفي الأردني والإقليمي مستندة إلى استراتيجية مُحكمة ترتكز على الابتكار والتوسع المدروس، ومُجسّدةً نموذجاً للريادة في عالم المال والأعمال.
لقد كانت مجموعة كابيتال بنك على الدوام سبَّاقة في اقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، والتكيف مع التغيرات الاقتصادية، والتوسع في الأسواق الجديدة، فمن الاستحواذ على حصص استراتيجية في بنوك إقليمية إلى إطلاق الخدمات المصرفية الرقمية الرائدة، لم يكن التوسع مجرد خيار، بل جزءاً أساسياً من هوية المجموعة وطموحاتها.
من المحلية إلى الإقليمية
يُعد العام 2005، أول نقطة تحول رئيسية في مسيرة كابيتال بنك، وذلك عندما استحوذ على حصة الأغلبية في المصرف الأهلي العراقي، حيث جاء هذا الاستحواذ ضمن رؤية البنك لتعزيز حضوره الإقليمي والاستفادة من الفرص الواعدة في السوق العراقي. ليثبت أيضاً قدرته على التوسع خارج الحدود. واليوم، يقف المصرف الأهلي العراقي الحاصل على تصنيف (BB) من قبل وكالة التصنيف الدولية وجيد جداً من البنك المركزي العراقي، في مقدمة البنوك والمصارف العاملة في السوق العراقي كأول مصرف تعود ملكيته للقطاع الخاص، متصدراً مراكز متقدمة في خدمة قاعدة واسعة ومتنامية من العملاء، يدعم طموحاتهم ويساندهم في تحقيق أحلامهم.
هوية جديدة لـ كابيتال بنك
في عام 2006، شهد كابيتال بنك (بنك الصادرات والتمويل سابقاً) تحولاً جذرياً بإطلاق هويته الجديدة وشعاره المبتكر، مما عكس رؤيته الطموحة واستراتيجيته المتطورة لتقديم خدمات مصرفية متميزة لجميع شرائح المجتمع. وقد جاء إطلاق الهوية الجديدة بهدف إبراز صورة كابيتال بنك كمؤسسة عصرية تواكب التطورات المتسارعة وتلبي تطلعات المجتمع المتغيرة، مع الحفاظ على القيم الأساسية للمؤسسة. وقد عكس هذا التحول إيمان البنك بأهمية التجديد والتغيير لمواكبة ديناميكية القطاع المصرفي في الأردن وتحقيق النمو المستدام. يسعى كابيتال بنك إلى تقديم خدمات مبتكرة وتنافسية تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، مع التركيز على استقطاب الشباب من خلال توفير باقة متنوعة من الخدمات والعروض التي تلبي احتياجاتهم العصرية.
تأسيس كابيتال للاستثمارات.. الذراع الاستثماري للبنك
في عام 2006، أطلق كابيتال بنك ذراعه الاستثمارية، شركة كابيتال للاستثمارات لتعزيز قدراته في تقديم الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، والخدمات الاستشارية المالية، مما ساهم في توسيع قاعدة عملائه وزيادة فرص النمو في قطاع الاستثمار. وتتولى الشركة والتي حصلت على جائزة أفضل شركة في الأردن لإدارة الأصول من مجلة International Finance - إدارة أكثر من 1 مليار دولار أمريكي من الاستثمارات حول العالم حالياً، وتخدم اليوم مجموعة واسعة من العملاء المحليين والإقليميين والدوليين، بما في ذلك الشركات الكبرى والجهات الحكومية وأصحاب الثروات من خلال فريق متمرس من الخبراء الماليين في الأردن والإمارات والعراق.
مؤسسة التمويل الدولية IFC تشتري أسهماً في كابيتال بنك
وفي عام 2007، أعلن كابيتال بنك عن دخول مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وهي ذراع مجموعة البنك الدولي المعني بالتعامل مع القطاع الخاص ومقرها واشنطن، كشريك استراتيجي في البنك وبنسبة مساهمة 7.01% ليرتفع رأسمال البنك 132,280,000 دينار / سهم من 9,280,000 دينار / سهم وبسعر 2.286 دينار للسهم الواحد آنذاك.
تصنيف دولي جديد لكابيتال بنك
في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في أداء كابيتال بنك، أعادت مؤسسة التصنيف الدولية (Intelligence Capital) التأكيد على تصنيفه الائتماني المرموق بدرجة BBB في تقريرها الصادر خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008. هذا التصنيف الرفيع لم يضع كابيتال بنك في مصاف البنوك الأعلى تصنيفا في الأردن فحسب، بل أكد أيضاً على متانة وضعه المالي وقدرته على الوفاء بالتزاماته. إن حصول البنك على هذا التصنيف الائتماني المتقدم يمثل شهادة على قوة استراتيجيته المالية، وسلامة عملياته، وكفاءة إدارته في التعامل مع مختلف التحديات. وقد كان لهذا التصنيف أثر بالغ في تعزيز ثقة البنوك المراسلة، وتسهيل تعاملات البنك على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما ساهم في توسيع شبكة علاقاته وزيادة حجم أعماله.
تعزيز التواجد في السوق العراقي
بدأ كابيتال بنك تعزيز حضوره في السوق المصرفي العراقي من خلال استثماره في المصرف الاهلي العراقي حيث تم زيادة رأسماله على عدة مراحل، فكانت البداية في العام 2011 ليصل رأس المال إلى 100 مليار دينار عراقي، وتلته زيادة أخرى في عام 2014 ليصل إلى 250 مليار دينار عراقي، فيما تمت الزيادة في 2023، 2024 و2025 إلى 300 مليار دينار عراقي و400 مليار عراقي على التوالي لتصل حالياً إلى 520 مليار دينار عراقي في تأكيد على التزام كابيتال بنك بالتوسع الإقليمي وتحقيق التميز في العمل المصرفي تلبيةً لمتطلبات البنك المركزي العراقي. كما شهد السوق المصرفي العراقي انتشاراً للمصرف من خلال فروع جديدة مما ساهم في توسيع قاعدة عملاء البنك وتعزيز انتشاره في السوق العراقي ليصبح المصرف الأكبر بين المصارف الاهلية العاملة في العراق.
توسع استراتيجي عبر الاستحواذ على عمليات بنك عوده في الأردن والعراق
استكمالاً لنهجه التوسعي، أتمَّ كابيتال بنك في عام 2021 عملية الاستحواذ على عمليات بنك عوده في الأردن والعراق، ما عزَّز من قدرته التنافسية وزاد من قاعدة عملائه، ليصبح بذلك أحد أبرز البنوك في المنطقة من حيث الانتشار والحجم. وعمل هذا الاستحواذ على زيادة قيمة أصول مجموعة كابيتال بنك لتبلغ 3.6 مليار دينار أردني في ذلك الوقت.
محطات مفصلية في مسيرة النمو والتطور
وفي عام 2022، حقق كابيتال بنك سلسلة من الإنجازات النوعية التي رسخت مكانته كواحد من أهم البنوك في المنطقة. فبعد استحواذه على عمليات بنك عودة في الأردن والعراق، أضاف كابيتال بنك إنجازاً جديداً إلى رصيده الحافل بالنجاحات، عندما استحوذ على بنك سوسيته جنرال في الأردن، ليؤكد بذلك طموحه المستمر للنمو والتوسع. فيما زادت قيمة أصول مجموعة كابيتال بنك خلال أقل من عام بنسبة 45% لتصل الى نحو 6 مليارات دينار أردني أي ما يعادل 8.5 مليارات دولار أمريكي.
ولم يقتصرْ كابيتال بنك على التوسع فحسب، بل أولى اهتماماً كبيراً بتطوير خدماته الرقمية، فقام بإطلاق "Blink by Capital" عام 2022، وهو قناة رقمية بنكية للخدمات المصرفية، يتيح للعملاء إدارة شؤونهم المالية بسهولة وأمان.
وفي نفس العام، نجح البنك في إصدار سندات دائمة بقيمة 100 مليون دولار من الشريحة الأولى، ليصبح بذلك أول بنك أردني يصدر هذا النوع من السندات في السوق المحلي، وقد تم إدراج هذه السندات في بورصة ناسداك دبي، ما يعكس ثقة المستثمرين في قوة البنك المالية.
وفي حزيران من العام 2022، قامت مجموعة كابيتال بنك بزيادة رأسمالها وإدخال صندوق الاستثمارات العامة السعودي - أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم - كشريك استراتيجي بحصة تبلغ 23.97%، مما سيمكّن المجموعة من تنفيذ استراتيجيتها التوسعية وطرح منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات العملاء وتعود بالنفع على المساهمين.
دخول السوق السعودي عبر المصرف الأهلي العراقي
أيضاً وفي إطار استراتيجيته التوسعية، افتتح المصرف الأهلي العراقي، فرعه الجديد في المملكة العربية السعودية عام 2023، ليكون أول بنك عراقي يتوسع في السوق السعودي لخدمة الشركات ورجال الأعمال في كل من العراق والسعودية والأردن، مستفيداً من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها أكبر اقتصاد في المنطقة العربية.
مجموعة كابيتال بنك ضمن أكبر 50 بنكا في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية
وفي إنجاز بارز يعكس قوته المتنامية، صنفت مجلة فوربس مجموعة كابيتال بنك في المرتبة الخمسين ضمن قائمة أكبر 50 بنكاً في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023..
موديز العالمية ترفع تصنيف كابيتال بنك
رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني في شهر نيسان من العام 2024، تصنيف كابيتال بنك طويل الأجل من الدرجة (B1) إلى (Ba3)، وذلك بعد أقل من أسبوع من رفع تصنيف الأردن الائتماني السيادي طويل الأجل من الدرجة (B1) إلى (Ba3)، أي ذات جدوى جدارية ائتمانية متوسطة مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك لأول مرة منذ 21 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، شملت الخطوة التصنيفية الأخيرة من موديز تثبيت تصنيف القيمة الأساسية للائتمان BCA والقيمة الأساسية المعدلة Adjusted BCA لكابيتال بنك. حيث يسلط هذا التصنيف الضوء على قوة ومتانة كابيتال بنك المالية، باعتباره واحداً من أكبر البنوك الموثوقة في الأردن، ويحتل مكانة متقدمة في السوق المصرفي الأردني.
جوائز عالمية وتقدير دولي
حاز كابيتال بنك على التقدير على دوره الريادي في القطاع المصرفي، حيث حصل في العام 2024 على عدة جوائز مرموقة تقديراً لدوره الريادي في خدمات العملاء والابتكار في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك جائزة "أفضل بنك رقمي" في الأردن من Euromoney Magazine، وجائزة "أفضل تطبيق بنكي للهاتف المحمول في الأردن" من International Business Magazine، وجائزة "أفضل بنك في إدارة النقد في الأردن لعام 2024" من The Digital Banker. وقد استهل العام 2025 بعده جوائز منها جائزة "أفضل تطبيق للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في الأردن" للسنة الثانية على التوالي بالإضافة إلى جائزة "أفضل خدمات إدارة الثروات في الأردن 2025" من International Business Magazine، عدا عن جائزتي "أفضل بنك في الأردن" و"أفضل تطبيق مصرفي في الأردن" من Global Financial Market Review لعام 2025، وتقديراً لدوره الريادي في تسخير الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لدفع الابتكار في القطاع المصرفي حصل البنك على جائزة "التميز في تطبيق البيانات والذكاء الاصطناعي" في قمة الشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات 2025.
طموح لتحقيق المزيد وتطلع للمستقبل..
على مدار ثلاثين عاماً من العمل الدؤوب والرؤية الاستراتيجية، نجحت مجموعة كابيتال بنك في بناء صرح مصرفي متين يرتكز على الثقة، والابتكار، والنمو المستدام. فقد مثّلت كل مرحلة من مسيرتها محطة إنجاز جديدة، بدءاً من التأسيس المحلي الطموح، مروراً بالتوسع الإقليمي المدروس، ووصولاً إلى التحولات الرقمية والمالية التي رسخت مكانتها بين أقوى المجموعات المصرفية في المنطقة، ومما يؤكد على متانة مركزها المالي أن المجموعة حققت أرباحاً صافية بعد الضرائب والمخصصات بلغت 50 مليون دينار خلال الربع الأول من عام 2025، مع وصول إجمالي الموجودات حاجز 8.2 مليار دينار، بينما بلغت مجموع ودائع العملاء حوالي 5.9 مليار دينار. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المصرف الأهلي العراقي على استكمال الإجراءات لزيادة رأسماله من 400 مليار دينار عراقي لتصل إلى 520 مليار دينار عراقي، مما يعكس رؤية المصرف للنمو والتطور.
واليوم، بينما تحتفل المجموعة بثلاثة عقود من التميز والريادة، فإنها تتطلع بثقة وعزم نحو المستقبل، واضعةً عام 2025 نقطة انطلاق جديدة في مسيرتها الطموحة. حيث تعكف على توسيع آفاقها من خلال تقديم حلول مصرفية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائها، مع التركيز على القطاعات الاقتصادية الواعدة وتعزيز مساهمتها في نمو الودائع، والتسهيلات الائتمانية، وأنشطة الاستثمار.
وتواصل المجموعة ترسيخ مكانتها كمؤسسة مصرفية مبتكرة، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير بنيتها التحتية ونظم أمن المعلومات، لضمان تقديم تجربة مصرفية عالمية المستوى. كما تسعى إلى تعميق الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي الوطنية، من خلال تمكين الأفراد وقطاع الأعمال، ومراجعة أسعار الخدمات بشكل دوري لضمان ملاءمتها وفعاليتها. وفي إطار التزامها بممارسات الاستدامة بأبعادها البيئية والاجتماعية والحوكمة، ستواصل مجموعة كابيتال بنك مواءمة أعمالها مع المعايير الدولية وتوجهات البنك المركزي الأردني، واضعةً على عاتقها مسؤولية المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفتح آفاق جديدة للتمويل الأخضر والمستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 13 دقائق
- الوكيل
تجارة الأردن: إنهاء مراجعة صندوق النقد الثالثة يعزز...
الوكيل الإخباري- أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن، فراس سلطان، أن إنهاء المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي للمراجعة الثالثة ضمن اتفاق "تسهيل الصندوق الممدد" مع الأردن، يعد خطوة إيجابية تعكس متانة الاقتصاد الوطني، وتعزز ثقة المجتمع الدولي بالسياسات الاقتصادية التي تنتهجها المملكة. اضافة اعلان وقال سلطان، إن إتاحة وصول الأردن الفوري إلى نحو 134 مليون دولار أميركي ضمن التسهيل الممدد، يرفع إجمالي ما حصلت عليه المملكة إلى 595 مليون دولار أميركي منذ توقيع الاتفاق، في مؤشر واضح على نجاح الأردن في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وحفاظه على استقرار اقتصادي ونقدي في ظل تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة. وأضاف أن التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي جاء محملا برسائل طمأنة، حيث أشاد بالتزام الحكومة الأردنية بسياسات مالية سليمة، واستمرارها في تنفيذ إصلاحات هيكلية تسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد وتسريع وتيرة النمو، وهو ما يتوافق مع توجهات رؤية التحديث الاقتصادي التي تنفذها المملكة. وأشار إلى أن موافقة صندوق النقد على برنامج جديد لمدة 30 شهرا بموجب "تسهيل المرونة والاستدامة"، بقيمة تصل إلى 700 مليون دولار أميركي، تشكل دعما إضافيا حيويا، خاصة فيما يتعلق بمعالجة التحديات طويلة الأمد في قطاعي المياه والطاقة، وتعزيز قدرة الأردن على التعامل مع الطوارئ الصحية العامة والأوبئة المستقبلية. وأكد سلطان أن ثبات معدلات التضخم عند مستويات منخفضة، وارتفاع الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي إلى 22.8 مليار دولار، بنهاية شهر أيار الماضي وتكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 أشهر ، واحتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2 بالمئة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي، كلها مؤشرات على نجاح السياسة النقدية التي يتبعها البنك المركزي الأردني، مما عزز من متانة القطاع المالي والمصرفي ورفع قدرته على الصمود أمام الأزمات. ونوه إلى أن القطاع المالي والمصرفي يرى في تقرير صندوق النقد دعما إضافيا للجهود الإصلاحية التي تقودها الحكومة، خاصة فيما يتعلق بتحفيز النمو بقيادة القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال، وتوسيع فرص العمل أمام الشباب والنساء، وهي أولويات وطنية لا بد من البناء عليها خلال المرحلة المقبلة.

الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
الدولار يتراجع وسط تنامي التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أميركية
الدستور- رصد راجع الدولار قرب أدنى مستوياته في نحو أربع سنوات مقابل اليورو الاثنين وسط تنامي التفاؤل في الأسواق بشأن الاتفاقات التجارية الأميركية مما عزز التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في وقت أقرب. واصل الدولار تراجعه أيضا أمام الجنيه الإسترليني ليقترب من أدنى مستوى له في أربع سنوات، كما سجل أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري. جاء ذلك بعدما اقتربت واشنطن وبكين من التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق بقراره المفاجئ بقطع المحادثات التجارية مع كندا. وقد فسر المستثمرون شهادة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونجرس الأسبوع الماضي بأنها تميل إلى التيسير النقدي، خاصة بعدما أشار إلى احتمالية خفض الفائدة إذا لم ترتفع معدلات التضخم هذا الصيف نتيجة للرسوم الجمركية. وزادت الرهانات على خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الأقل بحلول اجتماع سبتمبر أيلول إلى 92.4%، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة بنحو 70% قبل أسبوع. وتعقد اللجنة المعنية بتحديد السياسة النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الشهر المقبل، لكنها لا تجتمع في أغسطس آب. وكتب كريس ويستون رئيس قسم الأبحاث في شركة بيبرستون في مذكرة للعملاء "يشير تسعير السوق إلى أن الخفض في سبتمبر أمر شبه محسوم". وأضاف أن التقرير الشهري للوظائف الأميركية المقرر صدوره يوم الجمعة هو "أبرز حدث محفوف بالمخاطر" هذا الأسبوع وأن المخاطر التي تواجه الدولار "تبدو غير متكافئة من ناحيتي الصعود والهبوط لأن موقف الاحتياطي الاتحادي يميل إلى توقيت خفض الفائدة القادم. ومما يزيد الضغط أيضا على الدولار استمرار هجوم ترامب على باول حيث قال يوم الجمعة إنه سيكون "سعيدا" إذا استقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل انتهاء ولايته في مايو أيار. وأبدى ترامب رغبته أيضا في خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 1% من المستوى الحالي البالغ 4.25%، وأعاد التأكيد على نيته تعيين بديل لباول يكون أكثر ميلا للتيسير النقدي. من جهة أخرى، يترقب المستثمرون مصير مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب وزيادة الإنفاق والذي يناقشه مجلس الشيوخ حاليا، وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس إلى أن المشروع قد يضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين القومي خلال عقد من الزمن. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والفرنك، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.276 نقطة لكنه لا يزال قريبا من أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات عند 96.933 نقطة والذي بلغه في نهاية الأسبوع الماضي. وسجل اليورو انخفاضا طفيفا عند 1.1716 دولار، متراجعا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر أيلول 2021 والذي بلغه يوم الجمعة عند 1.1754 دولار. وحافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند 1.3709 دولار، بالقرب من أعلى مستوى بلغه يوم الخميس عند 1.37701 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2021. واستقر الدولار عند 0.7988 فرنك سويسري، بعد أن تراجع يوم الجمعة إلى 0.7955 فرنك، وهو أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2015، عندما ألغى البنك الوطني السويسري بشكل مفاجئ الحد الأقصى لقيمة العملة مقابل اليورو. واستقر الدولار أيضا عند 144.58 ينا يابانيا. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي لاستراتيجيات العملات "نتوقع أن تتأثر حركة الدولار هذا الأسبوع بتطورات الاتفاقات التجارية الأميركية". وأكدوا أن "الأنباء حول التوصل لبعض الاتفاقات ستدعم الدولار مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والإسترليني، بينما قد ينخفض الدولار أمام عملات أخرى مثل الدولار الأسترالي. وارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر قليلا إلى 0.6537 دولار، ليقترب من أعلى مستوى له في سبعة أشهر ونصف الذي سجله يوم الخميس عند 0.6563. رويترز

الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
تراجع أسعار النفط 1% مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط
الدستور - تراجعت أسعار النفط 1% اليوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال زيادة أخرى في إنتاج مجموعة 'أوبك+' خلال أغسطس/آب التوقعات بشأن الإمدادات. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/آب 66 سنتا أو0.97% إلى 67.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت غرينتش، وذلك قبيل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر/أيلول الأكثر نشاطا، فقد تراجع 83 سنتا إلى 65.97 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 94 سنتا أو 1.43% إلى 64.58 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز 5% للشهر الثاني على التوالي. وتسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة تلك المنشآت. إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. وقال المحلل في آي جي ماركتس، توني سيكامور، إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار. وزاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد أربعة مندوبين في 'أوبك+' بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/أيار ويونيو/حزيران ويوليو/تموز. ومن المقرر أن تجتمع 'أوبك+' في السادس من يوليو/تموز وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال أبريل/نيسان الماضي. وفي الولايات المتحدة، قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 6 منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.