logo
مفتي بلغاريا: المفتي هو الإنسان الذي خلقه الله ويحمل العقل والقلب ولا يمكن أن نتخلى عنه

مفتي بلغاريا: المفتي هو الإنسان الذي خلقه الله ويحمل العقل والقلب ولا يمكن أن نتخلى عنه

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
شيماء عبد الهادي
قال الشيخ مصطفى حجي المفتي العام لدولة بلغاريا إنه قبل كل شيء يتقدَّم بالشكر لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أنه حينما يتجه كثيرٌ من الشباب إلى الذكاء ويتعلمون منه الدين فإننا نأسف لذلك؛ لأن الدين هو الأصل، والذكاء الاصطناعي من المستجدات، ولا بد من اتباع الأصل وطرح المستجدات.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد في القاهرة تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وبحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم.
وأضاف مفتي بلغاريا أن المفتي هو الإنسان الذي خلقه الله تعالى ويحمل العقل والقلب والوجدان، ولا نستطيع أن نتخلى عن هذا الإنسان الذي خلقه الله تعالى، وأوضح أننا يمكننا أن نستخدم الذكاء الاصطناعي ونستفيد من إيجابياته ونترك سلبياته مع اعتبار أن المفتي البشري هو الأصل الذي لا غنى عنه.
وفي ختام كلمته، شدَّد على أن أغلب المستجدات العصرية تأتي من الغرب خالية من الأخلاق ويجب علينا تربية الشباب لنغرس فيهم التقوى والخلق القويم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد الجندى: حببوا الشباب فى صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية
خالد الجندى: حببوا الشباب فى صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 9 دقائق

  • الدولة الاخبارية

خالد الجندى: حببوا الشباب فى صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية

الأربعاء، 13 أغسطس 2025 05:44 مـ بتوقيت القاهرة قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: "أبصر به وأسمع" يحمل رسالة واضحة لكل داعية وواعظ بألا يتجاوز حدوده في الحديث عن الغيبيات، وألا يُفتي بغير علم، وألا يقنط الناس من رحمة الله أو ينفّرهم من الدين. وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، الآية الكريمة تمثل إدانة لكل من يتحدث باسم الدين ويقدمه بصورة غير صحيحة أو بأسلوب منفّر، مؤكدًا أن كثيرًا من المشكلات الدينية تنشأ من تجارب سلبية لأشخاص عرضوا الدين بطريقة سيئة أو غير مناسبة، بما لا يتفق مع سماحة الإسلام. وأشار الجندي إلى أن العالم اليوم يقدّم أفكاره ومعتقداته من خلال الطرافة والفن والثقافة والبشاشة، داعيًا إلى ضرورة أن يقدَّم الإسلام بالأسلوب ذاته من حيث الجاذبية والجمال في العرض، لافتًا إلى أن "أبصر به وأسمع" يجب أن تكون استراتيجية أي داعية في رسالته الدعوية. وأكد أن تطوير الخطاب الديني يتطلب معرفة عميقة بكيفية مخاطبة الناس وعرض الدين لهم، بحيث يكون كل إنسان داعية من خلال سلوكه وأخلاقه، وأن الهدف هو أن يحبّب الدعاة الناس في الطاعات والمساجد، لا أن يخلقوا عقدًا أو نفورًا لديهم. وضرب مثالًا بضرورة الترويج لمصر أمام السياح بصورة إيجابية، وإبراز أجمل ما فيها، مشددًا على أن ذلك يجب أن يُطبق أيضًا في عرض الدين، فيُشجَّع الشباب على حضور صلاة الجمعة وحب المساجد، ويخرجوا من بيوت الله بفرح وحرص على العودة. وأكد على أن مهمة الداعية هي أن يكون صادقًا في عرض جمال الدين وسماحته، وأن يدرك المعنى العميق لقوله تعالى: "أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدًا".

الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم يطرح رؤية "دبلوماسية الفتوى" في ختام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم يطرح رؤية "دبلوماسية الفتوى" في ختام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

مصرس

timeمنذ 13 دقائق

  • مصرس

الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم يطرح رؤية "دبلوماسية الفتوى" في ختام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي استضافته القاهرة في الفترة من 12 إلى 13 أغسطس الجاري بحضور علماء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم. وأوضح الدكتور نجم أنه كان شاهدًا على إنشاء هذه المظلة المباركة منذ بدايتها، وكانت الرؤية واضحة منذ اليوم الأول بأن تتحول الفتوى من مجرد اختيار فقهي منضبط إلى رسالة حضارية عابرة للحدود، تسهم في ترسيخ السلم والأمن، والحفاظ على استقرار المجتمعات، وبناء الجسور بين الشعوب، وأشار إلى أن هذا المفهوم استلهم جانبًا من نظرية "القوة الناعمة" في العلاقات الدولية، التي تركز على التأثير الإيجابي ونشر القيم، بدلًا من اللجوء إلى الصراعات المباشرة وما تسببه من خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة طورت هذا المفهوم ليصبح ما أطلق عليه "دبلوماسية الفتوى". وبيَّن أن "دبلوماسية الفتوى" تقوم على منظومة متكاملة من المبادئ، في مقدمتها إعادة فهم الفتوى باعتبارها رسالة حضارية تخدم السلام والأمن والاستقرار، وتأسيس إطار مرجعي وتأصيل علمي منهجي للعمل الإفتائي، مع إعادة تعريف الإسلام في الوعي العالمي وتوسيع نطاق الفتوى ليشمل القضايا الإنسانية الكبرى، كما تشمل المنظومة استعادة الخطاب الإفتائي الرشيد من أيدي المتطرفين، وتعزيز التنسيق الدولي لمكافحة فوضى الفتاوى، إلى جانب تأهيل الكوادر وبناء القدرات، خاصة لدى الشباب والمرأة، والاهتمام بالمؤشرات وقياس الأثر والحَوكمة في العمل الإفتائي. وأضاف الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن الرؤية ترتكز كذلك على إبراز أثر الفتوى في السياقات غير المسلمة، والتفاعل مع قضايا العصر بحكمة ورشد، وتوظيف الإعلام الرقمي في نشر الرسالة الإفتائية، وتكثيف الحوار مع الشركاء والمؤسسات الأكاديمية من مختلف التخصصات ومراكز الفكر، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الأساس الذي عملت عليه الأمانة العامة طوال السنوات العشر الماضية، وستظل إطارًا لتطوير العمل الإفتائي في المستقبل. واختتم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كلمته بالتعبير عن ثقته باستمرار هذه الرؤية وتطويرها بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، داعيًا الله أن يوفقه في هذه المسؤولية الكبيرة، وأن يبارك في جهود العلماء والمفتين في الدفاع عن الدين وخدمة الأوطان، وقال: "نحن نعيش ظروفًا استثنائية، لكن بِكُم أيها العلماء نستطيع المُضيَّ قُدمًا في خدمة رسالتنا المباركة".

إبراهيم نجم: الفتوى رسالة حضارية تواجه فوضى التطرف وتخدم السلام
إبراهيم نجم: الفتوى رسالة حضارية تواجه فوضى التطرف وتخدم السلام

الدستور

timeمنذ 25 دقائق

  • الدستور

إبراهيم نجم: الفتوى رسالة حضارية تواجه فوضى التطرف وتخدم السلام

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الرؤية التي انطلقت عند تأسيس الأمانة العامة قبل عشر سنوات تحققت بفضل الله تعالى، ثم بدعم ومساندة العلماء والمفتين حول العالم، لتصبح مظلة مباركة تجمع مؤسسات وهيئات الإفتاء وتعمل على خدمة الدين وحماية الأوطان واستقرار المجتمعات. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي استضافته القاهرة في الفترة من ١٢ إلى ١٣ أغسطس الجاري بحضور علماء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم. وأوضح الدكتور نجم أنه كان شاهدًا على إنشاء هذه المظلة المباركة منذ بدايتها، وكانت الرؤية واضحة منذ اليوم الأول بأن تتحول الفتوى من مجرد اختيار فقهي منضبط إلى رسالة حضارية عابرة للحدود، تسهم في ترسيخ السلم والأمن، والحفاظ على استقرار المجتمعات، وبناء الجسور بين الشعوب. وأشار إلى أن هذا المفهوم استلهم جانبًا من نظرية "القوة الناعمة" في العلاقات الدولية، التي تركز على التأثير الإيجابي ونشر القيم، بدلًا من اللجوء إلى الصراعات المباشرة وما تسببه من خسائر فادحة، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة طورت هذا المفهوم ليصبح ما أطلق عليه "دبلوماسية الفتوى". وبيَّن أن "دبلوماسية الفتوى" تقوم على منظومة متكاملة من المبادئ، في مقدمتها إعادة فهم الفتوى باعتبارها رسالة حضارية تخدم السلام والأمن والاستقرار، وتأسيس إطار مرجعي وتأصيل علمي منهجي للعمل الإفتائي، مع إعادة تعريف الإسلام في الوعي العالمي وتوسيع نطاق الفتوى ليشمل القضايا الإنسانية الكبرى، كما تشمل المنظومة استعادة الخطاب الإفتائي الرشيد من أيدي المتطرفين، وتعزيز التنسيق الدولي لمكافحة فوضى الفتاوى، إلى جانب تأهيل الكوادر وبناء القدرات، خاصة لدى الشباب والمرأة، والاهتمام بالمؤشرات وقياس الأثر والحَوكمة في العمل الإفتائي. وأضاف الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أن الرؤية ترتكز كذلك على إبراز أثر الفتوى في السياقات غير المسلمة، والتفاعل مع قضايا العصر بحكمة ورشد، وتوظيف الإعلام الرقمي في نشر الرسالة الإفتائية، وتكثيف الحوار مع الشركاء والمؤسسات الأكاديمية من مختلف التخصصات ومراكز الفكر، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الأساس الذي عملت عليه الأمانة العامة طوال السنوات العشر الماضية، وستظل إطارًا لتطوير العمل الإفتائي في المستقبل. واختتم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كلمته بالتعبير عن ثقته باستمرار هذه الرؤية وتطويرها بقيادة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، داعيًا الله أن يوفقه في هذه المسؤولية الكبيرة، وأن يبارك في جهود العلماء والمفتين في الدفاع عن الدين وخدمة الأوطان، وقال: "نحن نعيش ظروفًا استثنائية، لكن بِكُم أيها العلماء نستطيع المُضيَّ قُدمًا في خدمة رسالتنا المباركة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store