
اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
اكتشف علماء آثار في بريطانيا، كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي، وفق ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" ومؤسستان بريطانيتان، اليوم الثلاثاء.
وأُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشاير في شمال إنجلترا، حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنجلترا التاريخية "Historic England" الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث.
وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن.
وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني.
وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، وفقاً للبيان.
وأوضح عالم الآثار توم مور، الذي قاد أعمال التنقيب أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي".
وتُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمراً غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث، التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال بريطانيا.
ولفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير، ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
حل لغز حفرية يعود تاريخها لـ500 مليون عام
أعاد فريق بحثي دولي من جامعتي دورهام البريطانية تصنيف أحفورة شائكة تعود إلى ما قبل حوالي 500 مليون عام، وكان يُعتقد سابقاً أنها من أوائل الرخويات. الدراسة المنشورة في «ساينس» كشفت أن الكائن المسمى «شايشانيا أكولياتها» ليس من أقارب الرخويات، بل ينتمي إلى كائنات شبيهة بالإسفنج تُعرف باسم «الشانسيلوريات».


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
اكتشاف كنز أثري عمره أكثر من ألفي عام
اكتشف علماء آثار في بريطانيا، كنزاً يضم 800 قطعة نقدية يناهز عمرها 2000 عام، في ما يُعد "أحد أكبر الاكتشافات" المتعلقة بالعصر الحديدي، وفق ما أعلن المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" ومؤسستان بريطانيتان، اليوم الثلاثاء. وأُعلن اكتشاف "غنيمة ميلسونبي"، تيمّناً باسم قرية في يوركشاير في شمال إنجلترا، حيث عُثر على القطع، في بيان مشترك من المتحف الشهير في لندن، وجامعة دورهام، وهيئة إنجلترا التاريخية "Historic England" الوكالة الحكومية المسؤولة عن حماية التراث. وحدث الاكتشاف في عام 2021 من جانب شخص متمرّس في الكشف عن المعادن. وبعدما استوقفه ما ظن أنه اكتشاف مهم، اتصل بجامعة دورهام التي بدأت أعمال التنقيب بدعم من المتحف البريطاني. وفي المجمل، اكتُشف أكثر من 800 قطعة، بينها أحزمة خيول ورماح ومراجل وحاويات، في ما يُعتبر "أحد أكبر وأهم اكتشافات العصر الحديدي في المملكة المتحدة"، وفقاً للبيان. وأوضح عالم الآثار توم مور، الذي قاد أعمال التنقيب أنه عندما دخل علماء الآثار إلى الخندق حيث كانوا يقومون بأعمال التنقيب، أدركوا "أن هذا اكتشاف استثنائي". وتُعتبر "الكمية والتنوع في هذه القطع أمراً غير عادي بالنسبة إلى بريطانيا"، بحسب البيان الصادر عن المؤسسات الثلاث، التي رأت في هذا الاكتشاف طريقة جديدة لفهم الحياة قبل 2000 عام في شمال بريطانيا. ولفت توم مور إلى أن "الأمر المحيّر في الموضوع هو أن الناس في بريطانيا كانوا معتادين نسبياً على العربات ذات العجلتين. لكن القطع التي عُثر عليها (في ميلسونبي) تشير إلى عربات أكبر بكثير، ومركبات مزخرفة بزخارف فاخرة، وهو ما كان شائعاً أكثر في أوروبا القارية، في ألمانيا والدنمارك".


البيان
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- البيان
اكتشاف "طريق الديناصورات".. يعود تاريخه إلى 166 مليون سنة
اكتشف باحثون طريقًا سريعًا للديناصورات يتضمن نحو 200 مسار يعود تاريخها إلى 166 مليون عام، وذلك بعد أن لاحظ عامل كان يحفر الطين في محجر الحجر الجيري جنوب إنجلترا نتوءات غير عادية. وأوضح فريق من جامعتي أكسفورد وبرمنغهام أن هذا الاكتشاف الاستثنائي، الذي تم التوصل إليه بعد جهود تنقيب قام بها أكثر من 100 شخص في محجر مزرعة ديورز في أوكسفوردشاير في يونيو، يوسع نطاق العمل السابق في علم الحفريات في المنطقة ويقدم رؤى أعمق عن فترة الجوراسي الأوسط، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. وقالت كيرستي إدغار، أستاذة علم الأحياء الدقيقة بجامعة برمنجهام: "تقدم هذه البصمات نافذة غير عادية على حياة الديناصورات، وتكشف تفاصيل حول تحركاتها وتفاعلاتها والبيئة الاستوائية التي سكنتها". وقالت إيما نيكولز، عالمة الحفريات الفقارية في متحف التاريخ الطبيعي بجامعة أكسفورد: "لقد عرف العلماء عن الميجالوصور ودرسوه لفترة أطول من أي ديناصور آخر على الأرض، ومع ذلك فإن هذه الاكتشافات الأخيرة تثبت أن هناك أدلة جديدة على وجود هذه الحيوانات هناك، تنتظر أن يتم العثور عليها". وقبل ما يقرب من 30 عامًا، تم اكتشاف 40 مجموعة من آثار الأقدام في مقلع للحجر الجيري في المنطقة، والتي كانت تعتبر واحدة من أهم مواقع آثار الديناصورات علميًا في العالم، لكن هذه المنطقة غير قابلة للوصول إليها الآن، وهناك أدلة فوتوغرافية محدودة لأنها سبقت استخدام الكاميرات الرقمية والطائرات بدون طيار لتسجيل النتائج. التقطت المجموعة التي عملت في الموقع هذا الصيف أكثر من 20 ألف صورة رقمية واستخدمت طائرات بدون طيار لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للآثار، ستساعد هذه المجموعة من الوثائق في إجراء دراسات مستقبلية وقد تلقي الضوء على حجم الديناصورات، وكيف كانت تمشي والسرعة التي كانت تتحرك بها. وقال دنكان موردوك، عالم الأرض في متحف أكسفورد: "الحفاظ على هذا الموقع مفصل للغاية لدرجة أننا نستطيع أن نرى كيف تشوه الطين أثناء دخول أقدام الديناصور وخروجها منه. وإلى جانب الحفريات الأخرى مثل الجحور والأصداف والنباتات، يمكننا أن نعيد الحياة إلى بيئة البحيرة الموحلة التي سارت الديناصورات عبرها".