logo
موسم جدة 2025 يطلق فعاليات الصيف

موسم جدة 2025 يطلق فعاليات الصيف

مجلة سيدتيمنذ 9 ساعات
أعلن موسم جدة 2025 استمرار فعالياته وتجاربه السياحية والترفيهية والرياضية على مدار العام، كاشفًا عن انطلاق فعاليات الصيف وافتتاح عدد من المناطق الجديدة بالتزامن مع الإجازة الصيفية، بما يعزز من تنوع الموسم ويلبي تطلعات الزوار من مختلف الأعمار والفئات، ويُجسد مكانة جدة وجهة سياحية وترفيهية عالمية.
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، وتتألق جدة على مدار العام بفضل التنوع والابتكار الذي يميز فعاليات موسمها المستمر، وتضم نسخة موسم جدة 2025، العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وتُقدم غابة العجائب "المُكيفة" مغامرات وتجارب تفاعلية جديدة تشمل لقاءات مباشرة مع الحيوانات، وعروضًا مسرحية وجوالة ومطاعم بطابع الأدغال تناسب جميع الأوقات, وتحتوي منطقة الساحل الغربي التي تضم فعاليات ترفيهية متنوعة وشواطئ مخصص للنساء وأخرى, على تجارب وأنشطة نهارية وليلية، وألعاب ورياضات مائية كشاطئ كشتة.
كتيب موسم جدة 2025
ويتضمن كتيب موسم جدة 2025 سلسلة من العروض الموسيقية الحية لتستقطب جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات، وتضفي على الموسم أجواء فنية مميزة، ويعد الكتيب بمثابة البوابة الرقمية التي تفتح آفاقًا واسعة لعالم من الفعاليات والمناطق والمطاعم المذهلة التي تستمر على مدار العام.
ويؤكّد موسم جدة التنوع والشمولية في الفعاليات والمناطق، بعدما أصبح لا يقتصر على فترة زمنية محددة، بل يسعى لتقديم تجربة ترفيهية مستمرة على مدار السنة، ويعزز هذا التوجه مكانة المدينة وجهةً سياحيةً عالميةً رائدةً تستقطب الزوار من داخل السعودية وخارجها، ويدعم بشكل فاعل مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحقيق التنمية السياحية المستدامة.
ويشجع الموسم زواره على استكشاف هذا الدليل الشامل المتوفر عبر الرابط الإلكتروني: هنا ، لتخطيط مغامراتهم القادمة في جدة، مؤكدًا على استمرارية العروض و الأنشطة الترفيهية التي يمكن الاستمتاع بها في أي وقت.
الإعلان عن فعاليات جديدة
ومن المنتظر أن يواصل موسم جدة الإعلان عن فعاليات جديدة خلال الربع الأخير من العام، تشمل مجالات ثقافية وفنية وسياحية، تُسهم في تعزيز مكانة المدينة من خلال تنويع الخيارات الترفيهية، بما يعزز من استدامة الموسم كمشروع وطني رائد في صناعة الترفيه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شؤون الأسرة» ترفّه الأطفال بغابة رغدان
«شؤون الأسرة» ترفّه الأطفال بغابة رغدان

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

«شؤون الأسرة» ترفّه الأطفال بغابة رغدان

شاركت لجنة شؤون الأسرة بمنطقة الباحة في فعاليات صيف الباحة 2025 المقامة في غابة رغدان، بالشراكة مع فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، ومركز العلامة الفارقة، ومركز التأهيل الشامل. وهدفت المشاركة إلى إدخال السرور على قلوب الأطفال ومشاركة ذويهم أجواء الفرح، من خلال برامج ترفيهية وتوعوية متنوعة تضمنت أركانًا للرسم والأنشطة الإبداعية، إضافة إلى مسابقات وهدايا للأطفال. وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من الأهالي والزوار الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة والتنظيم، مثمنين الجهود التي تبذلها اللجنة وشركاؤها في رسم البهجة على وجوه الأطفال وتعزيز القيم الأسرية.

«الثقافة» تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في أوساكا
«الثقافة» تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في أوساكا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«الثقافة» تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في أوساكا

انطلقت اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في مدينة أوساكا اليابانية، التي تنظمها وزارة الثقافة، وتستمر حتى الـ 15 من يوليو الجاري، وذلك في مقر «إكسبو 2025 أوساكا». وتأتي هذه الفعاليات بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان، إذ يُسلّط الأسبوع الثقافي الضوء على مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025» بوصفها عنصرًا بارزًا في الثقافة السعودية، ويُبرز حضور الصناعات الإبداعية، والمشغولات اليدوية، وينقل إبداعات الحرفيين السعوديين إلى الجمهور الياباني والدولي ضمن تجربة ثقافية تفاعلية، إلى جانب تنظيم معرضٍ فوتوغرافي يوثّق مسيرة العلاقات السعودية اليابانية، ويُجسّد محطاتها التاريخية، ومظاهر التقارب بين الشعبين. ويشهد البرنامج مشاركة هيئة التراث، والمعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)، ومركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ودارة الملك عبد العزيز، وشركة حرف السعودية، التي تقدم طيفًا متنوعًا من الأنشطة التفاعلية، والعروض الحيّة. وتنظّم هيئة التراث خلال الأسبوع معرضًا لنماذج من الحرف التقليدية السعودية، بالتعاون مع شركة حرف السعودية، إلى جانب أداء مشترك لتجارب نسج سعف النخل، وحرفة السدو، وتشكيل الأواني الطينية بين حرفيين من البلدين، فيما يقام مجلس تراثي سعودي يجسّد كرم الضيافة من خلال تقديم القهوة السعودية والتمر مصحوب بعرض موسيقي مشترك. وتُقدّم (ورث) مجموعةً من المنتجات، التي تدمج بين الفنون الحِرفية السعودية واليابانية بمشاركة طلابها، في تجارب حية تتيح للزوار خوض تجربة العمل الحِرفي بأنفسهم، متضمنةً نماذج من الحِرف التقليدية في البلدين، مثل زخرفة الكيمونو الياباني، وحياكة البشت على يد حرفي سعودي متخصص، بينما يستعرض مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي عروضًا فنية مباشرة تجمع بين خطاط سعودي وآخر ياباني، مستخدِمَين ورقًا مصنوعًا يدويًا من سعف النخل، إلى جانب عرض مرئي يُوثّق مراحل صناعة الورق، ويُبرز أنشطة المركز، فيما تعرض دارة الملك عبد العزيز محتوىً فوتوغرافيًا يوثّق العلاقات السعودية - اليابانية عبر العقود السبعة الماضية. ويستمر جناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 بتقديم أكثر من 700 فعالية ثقافية متنوعة، تتيح للزائر خوض تجربة شاملة تُحاكي تنوّع المملكة وثراءها الحضاري. ويعرض محتوى توعويًا متكاملًا يعرّف الزوّار بمكوّناته المتعددة، التي تتجاوز الجانب الثقافي لتشمل الاستدامة والتحوّل الوطني، من خلال عروض إبداعية ومعرفية تجسد روح السعودية وتبرز ملامحها الحاضرة والمستقبلية. ويأتي هذا الحدث امتدادًا للأسابيع الثقافية، التي تنظّمها وزارة الثقافة بشكلٍ دوري، تعزيزًا للتبادل الثقافي، وتفعيلًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

الأدب السعودي.. صناعة وهوية وتنمية
الأدب السعودي.. صناعة وهوية وتنمية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

الأدب السعودي.. صناعة وهوية وتنمية

يُعدّ الأدب أحد المكونات الأساسية في بناء الهوية الثقافية وصناعة الوعي المجتمعي، كما أنه ركيزة من ركائز اقتصاد الإبداع الذي يعتمد على استثمار المواهب والقدرات الفكرية والفنية في خلق منتجات ذات قيمة اقتصادية وثقافية. وفي هذا السياق، برز اهتمام المملكة بتفعيل دور الأدب ضمن مسارها الطموح نحو التنويع الاقتصادي والثقافي، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 التي تؤمن بأن الثقافة ليست ترفًا، بل جزءاً أساسياً من التنمية المستدامة وبناء الإنسان. في إطار رؤية المملكة 2030، لم تعد ممارسة الأدب حكرًا على المثقفين والمهتمين، بل تحوّلت إلى حقل مهني واقتصادي تُبنى حوله فرص عمل ومشروعات ومداخيل مستدامة. تبنّت المملكة هذه الرؤية انطلاقًا من قناعة عميقة بأن المبدع لا يجب أن يكون هاويًا فقط، بل يمكن أن يكون محترفًا يعمل ويتكسب من أدبه ضمن منظومة متكاملة من الدعم والتشريعات والتمكين. أطلقت وزارة الثقافة برنامج "التفرغ الثقافي"، الذي يمنح الأدباء والكتّاب منحًا مالية سنوية تتيح لهم التفرغ التام للكتابة والتأليف، كما يتم التعاقد مع بعضهم على أساس مشروعات ثقافية، مثل إعداد كتب، أو تطوير نصوص مسرحية أو قصصية أو حتى محتوى لمنصات وطنية. هذا البرنامج يعترف رسميًا بأن الكتابة وظيفة، ويمنح المبدع أجرًا مقابل عمله الإبداعي. وأصبح الأدباء في السعودية يمتلكون فرصًا مباشرة لنشر أعمالهم وطبعها وتسويقها محليًا ودوليًا، من خلال شراكات مع دور نشر مدعومة، أو عبر منصات النشر الذاتي. وقد دعمت هيئة الأدب والنشر والترجمة إطلاق مشروعات تُحوّل الكاتب إلى رائد أعمال ثقافي، لديه منتج يُباع ويُسوّق، وتُدفع له عوائد مالية وحقوق نشر وتوزيع، وقامت المملكة بتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية، مما مكّن الكتّاب من جني أرباح من إعادة نشر أعمالهم أو تحويلها لأشكال أخرى (مثل: تحويل الرواية لفيلم أو مسلسل). هذه النقلة جعلت الأدب أصلًا اقتصاديًا قابلًا للاستثمار، حيث يتم التعامل مع كل عمل أدبي كمنتج ذي قيمة اقتصادية. كما ظهر أيضًا نمط جديد من الوظائف المرتبطة بالأدب، مثل: كتّاب محتوى ثقافي لمواقع وهيئات ومؤسسات، ومحررين أدبيين، ومترجمين محترفين، ومدربين على الكتابة الإبداعية في ورش معتمدة، ومستشاري محتوى في شركات الإعلام والنشر، وهذا ما يعكس دمج الأدب في سوق العمل مباشرة، وتحويل المهارات الأدبية إلى مهنة تُدر دخلًا وتُطلب في سوق العمل. وفي هذا الإطار راح بعض الكتّاب يؤسسون مشروعاتهم الخاصة مثل: مكتبات مستقلة ونوادي قراءة مدفوعة ودور نشر رقمية وتطبيقات كتب صوتية ومواقع لبيع القصص الرقمية أو ورش الكتابة، كل هذا جعل من الأدب قطاعًا استثماريًا واعدًا، يمكن أن يُدر أرباحًا، ويخلق وظائف للمبدعين، بدل أن يظل مجرد هواية جانبية. وأطلقت وزارة الثقافة متمثلة بـ"هيئة الأدب والنشر والترجمة" عام 2021، قراراً يمنح الأدباء والمبدعين فرصة التفرغ التام للإنتاج الإبداعي، من خلال عقود رسمية مدفوعة الأجر، كـ"ممارس محترف" أو "مبدع متفرغ "، تُمكّنهم من العمل على مشروعات أدبية محددة. بعضهم يعمل ضمن جهات حكومية أو ثقافية أو يتم تخصيص دعم فردي لهم، من بين المشاركين: محمد حسن علوان -كاتب روائي-، الذي أكد في أكثر من لقاء أهمية أن يتحوّل الأدب إلى مهنة لها مقابل مادي، وأن الكاتب يجب أن يجد بيئة احترافية. كما أصبحت هناك وظائف رسمية في مجالات: تحرير المحتوى الأدبي، التأليف، الترجمة، التوثيق الثقافي– وهي وظائف يتقدم لها أدباء متخصصون. بذلك يمكن القول: إن المملكة نجحت في تحويل الأدب من نشاط فردي محدود إلى صناعة ثقافية واعدة، عبر رؤية استراتيجية تحتضن المواهب وتستثمر في المحتوى المحلي. ويُعد هذا التحول نموذجًا ملهمًا لكيفية تفعيل اقتصاد الإبداع وتوظيف الأدب في بناء مجتمع حيوي وثقافة وطنية مزدهرة. ومع استمرار المبادرات والبرامج الداعمة، من المتوقع أن يشهد الأدب السعودي قفزات نوعية تُكرّسه كأحد أعمدة التنمية الثقافية والاقتصادية في المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store