logo
الاسكتلنديون يستقبلون ترامب بالاحتجاجات

الاسكتلنديون يستقبلون ترامب بالاحتجاجات

المستقلة/-شهدت العاصمة الاسكتلندية إدنبرة تجمعات احتجاجية واسعة، تزامناً مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البلاد في زيارة تشمل جولات تجارية ولعب الغولف، في حين كان من المقرر تنظيم احتجاجات في مدن بريطانية أخرى، ضمن إطار ما يُعرف باسم 'ائتلاف وقف ترامب'.
وتجمع مئات المحتجين أمام القنصلية الأميركية في إدنبرة، حيث احتشدوا في الشارع المظلّل بالأشجار، رافعين لافتات ترفض زيارة ترامب، بينما تعاقب الخطباء على منصة مؤقتة لوصفه بـ'غير المرحّب به'، والتنديد باستقباله الرسمي في المملكة المتحدة.
كما وجه المحتجون انتقادات لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بسبب اتفاق تجاري تم التوصل إليه مؤخراً مع الولايات المتحدة لتفادي فرض رسوم جمركية مرتفعة على السلع البريطانية، واعتبروا أن الاتفاق يُمثل تنازلاً أمام الضغوط الأمريكية، ويتعارض مع المبادئ التي تدّعي بريطانيا التزامها بها.
ومن بين المشاركات في المظاهرة جون أوسبورن (52 عاماً)، مصوّرة ومؤرخة فنية من إدنبرة، التي ارتدت عباءة حمراء وغطاء رأس أبيض مستوحى من رمزية مسلسل 'حكاية الجواري'، كتعبير عن مخاوف من التراجع في الحريات المدنية.
وقالت: 'أعتقد أن هناك الكثير من الدول التي تشعر بالضغط من ترامب، وتشعر أنها مضطرة لقبوله، لكننا لا يجب أن نقبله هنا'. ورفعت صورة لترامب عليها عبارة 'قاوموا' مطبوعة على وجهه.
وأُعلن عن نية تنظيم احتجاجات في مدن بريطانية أخرى، حيث توحد عدد من النشطاء البيئيين، ومعارضين للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ومؤيدين للقضية الفلسطينية، وجماعات تضامنية مع أوكرانيا.
ورغم حجم التجمع في إدنبرة، فإن أعداد المتظاهرين لم تصل إلى المستوى الذي شهدته الاحتجاجات الواسعة خلال زيارة ترامب السابقة إلى اسكتلندا عام 2018، عندما خرج آلاف المواطنين في مظاهرات ضخمة.
وخلال زيارته الحالية، أمضى ترامب جزءاً من يومه في لعب الغولف في ملعب 'تيرنبيري' على الساحل الجنوبي الغربي لاسكتلندا، وهو ملعب تاريخي استحوذت عليه شركة عائلة ترامب عام 2008. وشارك في الجولة ترامب وابنه إريك، إلى جانب السفير الأمريكي لدى بريطانيا، وارن ستيفنز.
ومن المقرر أن يجري ترامب خلال الزيارة محادثات تجارية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تتركز على العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
كما سيزور ترامب ملعب غولف آخر تابع له في منطقة أبردين بشمال شرق اسكتلندا، حيث من المخطط له أن يُدشّن رسمياً الملعب الثاني تحت علامته التجارية في حفل من المقرر أن يُقام يوم الثلاثاء.
المصدر:يورونيوز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يفرض رسوماً جمركية على واردات الهند
ترامب يفرض رسوماً جمركية على واردات الهند

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 10 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

ترامب يفرض رسوماً جمركية على واردات الهند

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على المنتجات القادمة من الهند ابتداءً من يوم الجمعة، حيث ذكر في منشور على منصته «تروث سوشال»، أوضح ترامب، أن الهند ستواجه أيضاً عقوبة إضافية، من دون أن يحدد قيمتها أو طبيعتها. وبرر ترامب قراره بالقول إن الهند تفرض رسوماً جمركية تُعد «من بين الأعلى في العالم»، إضافة إلى حواجز تنظيمية وصفها بأنها «من الأشد والأكثر إثارة للاستياء». كما أضاف الرئيس الأميركي: «لا تزال الهند تشتري الغالبية العظمى من معداتها العسكرية من روسيا، وتُعد، إلى جانب الصين، من أكبر مستوردي الطاقة الروسية، في وقت يسعى فيه العالم لوقف المجازر في أوكرانيا».

باريس: 15 دولة تتجه للاعتراف بدولة فلسطين
باريس: 15 دولة تتجه للاعتراف بدولة فلسطين

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

باريس: 15 دولة تتجه للاعتراف بدولة فلسطين

شفق نيوز- باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الأربعاء، أن فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، دعت دول العالم إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية. وكتب بارو عبر اكس "في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا". وصدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا و السعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. وقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا. وأعربت تسع دول منها لم تعترف بعد بدولة فلسطينية عن "استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي" في الاعتراف بها ، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في أيلول/سبتمبر. وخلال هذا المؤتمر، حثت 17 دولة، بينها السعودية و قطرو مصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية. وفي سياق متصل، رفضت بريطانيا انتقادات وجهت إليها بأنها تكافئ حماس من خلال وضع خطط للاعتراف بدولة فلسطينية ما لم تتخذ إسرائيلخطوات لتحسين الوضع في قطاع غزة وإحلال السلام. وفي خطاب نقله التلفزيون الثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إلا إذا اتّخذت إسرائيل إجراءات معينة. وأشار إلى أن فرص حل الدولتين، دولة فلسطينية تتعايش بسلام إلى جانب إسرائيل، مهددة. وأثار ذلك توبيخا على الفور من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إن ستارمر يكافئ حماس ويعاقب القتلى والمصابين الذين سقطوا في هجومها عبر الحدود في عام 2023. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يعتقد أنه "يجب مكافأة" حماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية، بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

حينما هدّد ترامب بقصف موسكو فهل يجرؤ على نطقها بعد منحه الرئيس بوتين مُهلة (12) يومًا؟
حينما هدّد ترامب بقصف موسكو فهل يجرؤ على نطقها بعد منحه الرئيس بوتين مُهلة (12) يومًا؟

ساحة التحرير

timeمنذ 10 ساعات

  • ساحة التحرير

حينما هدّد ترامب بقصف موسكو فهل يجرؤ على نطقها بعد منحه الرئيس بوتين مُهلة (12) يومًا؟

حينما هدّد ترامب بقصف موسكو فهل يجرؤ على نطقها بعد منحه الرئيس بوتين مُهلة (12) يومًا؟.. هل تقبل 'روسيا العظيمة' بلغة التهديد لإنهاء حرب أوكرانيا وهل تذهب لقصف واشنطن ولماذا قال مدفيديف بأن بلاده ليست إسرائيل أو إيران؟ يُظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه رجل اقتصادي، غير صبور سياسيًّا، وذلك في كل حدث سياسي يحتاج لنفس طويل، وجهد واجتهاد، تمامًا كما فعل حينما قطع التفاوض مع إيران فجأةً، وشنّت إسرائيل حربها الأخيرة عليها، وها هو يفعل فعلته مع روسيا، ويُعلن منحها 10 إلى 12 يومًا اعتبارًا من أمس الاثنين، حتى تُنهي حرب أوكرانيا. ومن غير المعلوم لماذا يتعامل ترامب مع روسيا بلغة التهديد، وكأنها جمهورية موز، وليست دولة عظمى، لإنهاء حرب أوكرانيا، وتتضمّن خطّته عقوبات مُحتملة ورسومًا جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، يُريد ترامب غير الصبور إنهاءها بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، بل إنه أعلن أنه يشعر بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذهب ترامب أبعد من ذلك حين قال ردًّا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: 'لم أعد مهتما بالحديث'. وانعكست التصريحات الأميركية على أسعار الطاقة، حيث تجاوز خام برنت حاجز 70 دولاراً للبرميل، مدفوعاً بالمخاوف من تزايد التوترات الجيوسياسية وتداعياتها على الإمدادات العالمية. ولم يصدر عن المسؤولين الروس البارزين ردود على تهديد ترامب، وأوكلت المهمة للرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، حيث وجّه انتقادًا شديدًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، بعدما هدّد ترامب بتقصير الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. وكتب ميدفيديف على منصة 'إكس' 'كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلاده'، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول تهديد موسكو بالرد بحرب عالمية ضد واشنطن نفسها. وتابع ميدفيديف بلغة واثقة 'روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران'، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في الشهر الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. ولا يبدو أن تهديدات ترامب، ستفرض على روسيا إنهاء الحرب بأوكرانيا، دون أن تريد ذلك، ووفقًا لمصالحها، وشروطها. كما لا تقف روسيا وحيدة، فكان سبق للصين أن انتقدت تهديد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على روسيا وبفرض عقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي، واصفة الإجراءات المقترحة بأنها 'إكراه' لن يحل الصراع في أوكرانيا. وأظهرت بيانات رسمية أن الصين مشتر رئيسي للنفط الروسي، حيث استوردت مستويات قياسية من النفط الخام في عام 2024، ويحدث ذلك رغم العقوبات المفروضة على موسكو. وصرّح من جهته رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي بأن 'الحديث مع روسيا بلغة الضغط والإنذارات لا جدوى منه'. وكتب سلوتسكي في حسابه على 'تلغرام'، تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقليص المهلة المتعلقة بالتسوية الأوكرانية، يوم الاثنين، إن 'الحديث مع روسيا بلغة الضغط والإنذارات لا جدوى منه وهو غير بناء! ويخاطر ترامب بالانجرار وراء المواقف المنحازة لكارهي روسيا الأوروبيين، الذين يشوهون صورة النزاع في أوكرانيا من أجل المنافع الشخصية'. وقال سيرغي ماركوف، المستشار السابق للكرملين، إن تصرفات ترامب حتى الآن تشير إلى أنه لن يستطيع إحلال السلام في أوكرانيا. وقال فلاديمير سولوفيوف، مقدم البرامج الحوارية البارز في وسائل الإعلام الحكومية، إن تهديدات ترامب تثبت أنه عدو، وأضاف سولوفيوف بغضب لمستمعيه 'هل هذه هي الطريقة الملائمة للتحدّث مع روسيا العظيمة؟'. ويُدرك ترامب أنه لن يستطيع إنهاء حرب أوكرانيا، إذا لم يقرر الرئيس الروسي ذلك، لكن تخبّط تصريحات ترامب صاحب الشخصية 'الجوزائية'، قد يدفعه إلى تصريحات غير مسبوقة، حيث سابقًا كان هدّد بقصف موسكو، حيث قال في تجمّع خاص للمانحين خلال 2024 بأنه سعى في السابق لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أوكرانيا عبر التهديد بقصف موسكو. وقال ترامب خلال إحدى حملات جمع التبرعات لحملة 2024 قبل فوزه بالولاية الثانية، وفقًا للتسجيل الصوتي الذي حصلت عليه شبكة CNN: 'قلتُ لبوتين: إذا دخلتم أوكرانيا، فسأقصف موسكو قصفًا انتقاميًا، وأقول لكم إنه ليس لدي خيار آخر، ثم قال بوتين: لا أصدقك، لكنه صدقني بنسبة 10%'. ومع كُل هذا، يُمكن أن تكون تهديدات ترامب بفرض عقوبات على روسيا، ليست إلّا دعاية كلامية، لإرضاء نفسه قبل أنصاره، فالرجل وحسب تقرير أعدّته صحيفة 'واشنطن بوست' تجاوز (ترامب) حاجز العشرة آلاف 'كذبة'، خلال فترة تواجده في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، فما الذي يمنعه من أن يُضيف إليها عشرة آلاف كذبة أخرى أو أكثر في ولايته الثانية والأخيرة؟! عمان – 'رأي اليوم' – خالد الجيوسي: ‎2025-‎07-‎30

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store