
مقتل جنديين إسرائيليين في غزة
قتل جنديان إسرائيليان في شمال قطاع غزة أول أمس الجمعة، وفقا لبيانين منفصلين صادرين عن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية مساء السبت.
والقتيلان هما إيدو فولوخ (21 عاما) وهو ضابط في سلاح المدرعات وقائد فصيل، ونتا يتسحاق كهانا (19 عاما) وهو ضابط سري في شرطة حرس الحدود.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن قوة من شرطة حرس الحدود واجهت يوم الجمعة مجموعة من المسلحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وقتل كاهانا في المعركة التي تلت ذلك.
ووفقا للتقرير، بعد حوالي 15 دقيقة، وخلال عمليات الإنقاذ، أطلق المسلحون قذيفة آر بي جي على قوة الإنقاذ، مما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة.
وبعد حوالي ساعة، أطلق مسلحون قذيفة آر بي جي على دبابة إسرائيلية في الشجاعية، قتل خلالها فولوخ وأصيب جندي آخر بجروح متوسطة.
وأضافت القناة أنه في مخيم تل السلطان للاجئين في رفح جنوب قطاع غزة أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجروح، أحدهم بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة جراء انفجار عبوات ناسفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"الذراعان اللتان أعادتا لنا العزة والكرامة".. حكاية البطل محمد كامل مصطفى في معركة شدوان
في صبيحة يوم بارد من يناير عام 1970، تحديدًا في الثاني والعشرين منه، كانت جزيرة شدوان الهادئة على موعد مع أشرس معارك الاستبسال في تاريخ مصر الحديث، في قلب هذه الملحمة البطولية، وقف رقيب بحري متطوع، محمد كامل مصطفى، حفيد قاسم أمين، ليخط بدمائه الزكية أروع صفحات الفداء والتضحية. من الفيوم إلى الغردقة: جذور البطولة على الرغم من أن أصوله تعود إلى محافظة الفيوم، إلا أن محمد كامل مصطفى اختار الغردقة موطنًا له منذ عشرات السنين، ولا تزال أسرته تقيم في حي العرب بالمدينة. وقد كان القدر يدفع بهذا الرجل الشجاع ليكون جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الغردقة، وأن يدفن جزءًا من جسده في أرضها التي عشقها. معركة شدوان: بطولة وصمود في وجه العدوان كان محمد كامل مصطفى أحد أفراد الكتيبة الباسلة التابعة لسلاح البحرية، والتي تولت مهمة الدفاع عن جزيرة شدوان ضد الهجوم الإسرائيلي، يروي البطل، قبل رحيله في أبريل 2006، تفاصيل تلك المعركة التي لا تُنسى: إنزال قوات معادية على الجزيرة من جهة الشمال في الساعة السابعة صباحًا من يوم الجمعة 22 يناير 1970، تم إنزال قوات معادية على الجزيرة من جهة الشمال. حاول العدو، الذي بلغ تعداده حوالي 1500 فرد، إقناع القوات المصرية بالتسليم عبر مكبرات الصوت. لكن تعليمات الاشتباك كانت واضحة من القاعدة البحرية المصرية. كنا حوالي 170 مقاتلاً من القوات البحرية والمهندسين وقوات خاصة من الكتيبة 83 صاعقة برية، مسلحين بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية والجرانوف وبنادق القناصة والـ "آر بي جي والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى الأسلحة الشخصية من الطبنجات والرشاشات. "شعارنا" النصر أو الشهادة بدأت المعركة، واشتبكنا مع العدو بشدة، مكبدين إياه خسائر فادحة، وذلك بفضل استبسال قواتنا الذي لا مثيل له. بعد هزيمة 1967، أصبح شعارنا "النصر أو الشهادة، ولا تفريط في شبر واحد من أرض مصر". قامت القوات الجوية المصرية بتوفير مظلة جوية فوق الجزيرة ومدينة الغردقة لقطع وصول تعزيزات العدو. بدأ المقاتلون المصريون يستشهدون واحدًا تلو الآخر بعد نفاذ الذخيرة لدينا، قام العدو بعملية إنزال جوي لقواته على الجزيرة، واستمر القصف الجوي حتى الساعة الثالثة عصرًا. بدأ المقاتلون المصريون يستشهدون واحدًا تلو الآخر، حتى تضاءل عددنا تدريجيًا بسبب القصف الإسرائيلي بقذائف تزن ألف رطل. في الخامسة عصرًا، بدأ العدو في السيطرة على الجزيرة وبناء مواقع وتحصينات عليها. وفي اليوم التالي للمعركة، وصلت تعزيزات للقوات المصرية عبارة عن طوربيدين بحريين، بقيادة الشهيد حسني حماد، الذي استشهد في مياه البحر قرب الجزيرة، واستشهد جميع أفراد الطاقمين. ضرب سفينة التموين المصرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة كما تم ضرب سفينة التموين المصرية التي حاولت الاقتراب من الجزيرة. ومع حلول الظلام، حاولت القوات المصرية إرسال قوات إنزال على الجزيرة، لكن محاولتها لم تنجح. في الخامسة صباح اليوم التالي، ومع أول ضوء، بدأ الطيران المصري بقصف القوات المصرية والإسرائيلية معًا. بفضل معرفتنا الكاملة بالأماكن والخنادق على الجزيرة، تمكنا من الاختباء بعد استشهاد أغلب القوات. وفي جنح الليل، بدأت القوات الإسرائيلية بنقل جثث ضحاياها من أرض الجزيرة، وبدأ العدو بتلغيم الأرض والجثث معًا. اصطدم بلغم زرعه العدو بالقرب من الفنار كنت حينها متواجدًا على الجزء المتبقي من الفنار، ومعي مدفعي الرشاش الذي كنت أقاتل به. فجأة، اصطدمت بلغم زرعه العدو بالقرب من الفنار، فطرت إلى الأعلى وشعرت برعشة في جسدي، وإذا بي اصطدم بالأرض. أول كلمة نطقت بها كانت الشهادة، وانتظرت حتى أموت، لكنني لم أنل شرف الشهادة. أصبحت جسدي في مكان منخفض، وحاول زملائي النزول لي، فمنعتهم لأن الأرض كانت كلها ألغامًا، وفضلت أن أظل مكاني حتى لو انفجر بي لغم آخر. وجدت نفسي في حفرة، وعيني لم تبصر شيئًا، وصفير شديد في أذني، ورائحة البارود تملأ أنفي. حاولت أن أقف ووضعت يدي على الأرض فلم أجد يدي، وحاولت أن أرفع يدي الأخرى لأتحسس بها على وجهي فوجدتها تلتوي هي والذراع الشمال. وطلب من زملائه أن يطلقوا عليه النار حتى لا يحملهم معاناة حمله قام زملائي بوضعي على بطانية، وطلبت منهم أن يطلقوا علي النار حتى لا أحملهم مشقة حملي في تلك الظروف، لكن زملائي رفضوا وقالوا: أنت بخير ولا يهم، سوف نحملك على أكتافنا. بعد ساعات، وصلت إلى الجزيرة مركب صيد على متنها أفراد من المقاومة الشعبية، كانوا ينقلون الإمدادات والأفراد أثناء المعركة، بقيادة أحمد جاد الله ومعه علي مرزوق وسيد أحمد، وهم من أبناء الغردقة. حملوني إلى المدينة على مركبهم. وصلنا إلى الشاطئ، وتم نقلي إلى مستشفى صغير حيث تم قطع يدي، ودُفنت بمقابر الشهداء، ويدي الأخرى مدفونة في أرض جزيرة شدوان. تم إرسالي في إرسالية طبية بالطائرة إلى مطار ألماظة، وبعد ذلك تم توزيع الجرحى على المستشفيات العسكرية بالقاهرة، كما تم علاجي في مستشفى المعادي وكوبري القبة والحلمية والمستشفى التأهيلي بالعجوزة. وسافرت إلى الخارج للعلاج. أنور السادات يقبل ما تبقى من ذراعي، قائلا: يدك إعادة لنا العزة والكرامة قبل سفري، التقيت بالرئيس الراحل أنور السادات، الذي قام بتقبيل ما تبقى من ذراعي وقال لي: 'إن يدك اللتين فقدتهما أعادتا لنا العزة والكرامة'. وكان هذا أغلى وسام على صدري. ولحبي الشديد لأرض البحر الأحمر، عدت بعد سنوات إلى مدينة الغردقة، تلك المدينة الغالية على قلبي ومدفون في أرضها جزء من جسدي، لأعيش ما تبقى لي من عمري في صحبة زملائي الأبطال الصيادين الذين شاركت معهم في معركة الشرف والكرامة، معركة شدوان". رحل بطل وذكراه خالده رحل البطل محمد كامل مصطفى في شهر أبريل من عام 2006، تاركًا خلفه إرثًا من البطولة والفداء، وشهادة حية على عظمة الروح المصرية التي لا تقهر. تبقى قصته محفورة في ذاكرة الوطن، ويداه المبتورتان رمزًا للعزة والكرامة التي استعادها المصريون بدمائهم وتضحياتهم. FB_IMG_1747900277711 FB_IMG_1747900274047


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US


الإمارات اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
استبعاد ممثل من مهرجان «كان» السينمائي بسبب التحرش
أعلن مهرجان «كان» السينمائي منع ممثل في فيلم فرنسي بارز من الحضور إلى السجادة الحمراء، بسبب اتهامات بالتحرش. ويؤدي تيو نافارو موسي دور ضابط شرطة في فيلم «دوسييه 137»، للمخرج دومينيك مول، الذي سيُعرض في المسابقة الرئيسة للمهرجان. وبحسب مجلة «تيليراما» الفرنسية التي أوردت الخبر، يواجه الممثل تهمة التحرش من جانب ثلاث نساء في أعوام 2018 و2019 و2020، لكنّ القضية أُسقطت في الشهر الفائت لعدم كفاية الأدلة، وأضافت «تيليراما» أن النساء الثلاث يعتزمن الاستئناف ورفع دعوى مدنية. وأكد مدير مهرجان «كان» السينمائي، تييري فريمو، في حديث إلى «تيليراما»، أن نافارو موسي قد استُبعد بسبب إجراءات استئناف جارية، ونفى محامي نافارو موسي ذلك، ونقلت المجلة عن فريمو قوله: «إن الإجراءات لاتزال جارية»، وأكدت إدارة المهرجان القرار وتصريحات فريمو بعد تواصل وكالة «فرانس برس» معها.