logo
جارديان: إدانة دولية متزايدة لإسرائيل مع استمرار قتلها للجائعين فى قطاع غزة

جارديان: إدانة دولية متزايدة لإسرائيل مع استمرار قتلها للجائعين فى قطاع غزة

اليوم السابعمنذ 5 أيام
تواجه إسرائيل إدانة دولية متزايدة لقتلها المدنيين الفلسطينيين الجائعين في غزة، وهجماتها على الجهود الإنسانية، حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن "شريان الحياة الأخير الذي يُبقي الناس على قيد الحياة [في القطاع] ينهار".
أعربت مجموعة غاضبة من كبار الشخصيات، من بينهم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي ، ورجل دين كاثوليكي بارز، يوم الثلاثاء عن شعور عالمي متزايد بالرعب إزاء أفعال إسرائيل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وكتبت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على موقع X: "تحدثتُ مجددًا مع [وزير الخارجية الإسرائيلي] جدعون ساعر لتذكيرنا بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحتُ أن على جيش الاحتلال الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع. إن قتل المدنيين الذين يطلبون المساعدة في غزة أمر لا يمكن تبريره".
وقالت إن "جميع الخيارات مطروحة" إذا لم تفِ إسرائيل بتعهداتها بتقديم المساعدات، لكنها لم توضح ما تتضمنه تلك الخيارات.
ووفقًا لمسئولين في الأمم المتحدة الثلاثاء، استشهد أكثر من ألف فلسطيني يائس على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ نهاية مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى توزيعات الغذاء التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط تفاقم ظروف المجاعة في الأراضي الفلسطينية.
وجاءت هذه التعليقات في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية مستودعات ومساكن الموظفين في دير البلح - مركز المساعدات الرئيسي في غزة - التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية على منشآت منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي ألغت فيه إسرائيل تأشيرة عمل جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) داخل غزة، وأعلى مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة في القطاع الساحلي.
وفي حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، وصف جوتيريش الوضع في غزة بأنه "عرض مرعب"، مُدينًا الهجمات الإسرائيلية على مكاتب الأمم المتحدة.
وقال: "يتفاقم سوء التغذية، ويدقّ الجوع أبواب غزة". وأضاف: "والآن نشهد آخر هدر لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية. يُحرم هذا النظام من شروط العمل، ويُحرم من مساحة للعطاء، ويُحرم من الأمان لإنقاذ الأرواح".
وجاءت تعليقات جوتيريش بعد ساعات من صدور بيان مشترك لاذع يوم الاثنين من 27 دولة غربية، منها المملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، انتقدت فيه بشدة القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية، ودعت إلى إنهاء الحرب فورًا.
وقال جوتيريش إنه "يستنكر التقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والبالغين من سوء التغذية"، في حين أفاد مسؤولو الصحة في غزة عن 33 حالة وفاة أخرى، بينهم 12 طفلًا، خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وشدد لامي على هذه الرسالة في مقابلة مع بي بي سي يوم الثلاثاء، واصفًا نفسه بأنه "مُفزَع ومُقزز" مما يحدث في غزة.
وقال لامي: "هذه ليست كلماتٍ عادةً ما يستخدمها وزير خارجية يحاول التحلي بالدبلوماسية. ولكن عندما ترى أطفالًا أبرياء يمدون أيديهم طلبًا للطعام، وتُقتل بالرصاص كما رأينا في الأيام القليلة الماضية، فمن الطبيعي أن تُدين بريطانيا ذلك".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الجهاد فى سبيل توريط مصر وتبرئة إسرائيل».. 6 مشاهد كاشفة للمخطط الوقح!
«الجهاد فى سبيل توريط مصر وتبرئة إسرائيل».. 6 مشاهد كاشفة للمخطط الوقح!

اليوم السابع

timeمنذ 30 دقائق

  • اليوم السابع

«الجهاد فى سبيل توريط مصر وتبرئة إسرائيل».. 6 مشاهد كاشفة للمخطط الوقح!

هل تتذكرون فريق الدفاع الإسرائيلى أمام محكمة العدل الدولية فى الدعوى القضائية التى أقامتها جنوب أفريقيا، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهم يمارسون الكذب فى أحط صوره بأن القاهرة هى المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصرى لمعبر رفح لأنها تسيطر على المعبر وليست إسرائيل؟ لم نتعجب، كونهم كاذبين، ويحاولون أن يتناسوا عشرات التصريحات العلنية لعدد كبير من أعضاء الحكومة الإسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة، يتحدون ويصرون على عدم السماح بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها إسرائيل على القطاع. لا نتعجب، لأن تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين بدءا من بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة إلى أصغر مسؤول، موثقة صوتا وصورة، فى زمن التوثيق وعدم القدرة على التنصل، فهناك عشرات الفيديوهات على «يوتيوب» يمكن العودة إليها بكل سهولة، تبرز هذه التصريحات والتهديد بضرب قوافل المساعدات، بجانب تصريحات الإدارة الأمريكية ذاتها وعلى لسان الرئيس جو بايدن - عندما كان حينها رئيسا للولايات المتحدة - أكد فيها تدخله للوساطة لدى إسرائيل وإقناع حكومتها بدخول المساعدات، ووصل الأمر، حينها، إلى مقايضات وابتزاز رخيص. لا نتعجب، والأمر يمكن تفهمه على أرضية أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تفتقد للمصداقية، ويكذبون ويتحرون الكذب وكُتبوا عند الله كاذبين! لكن العجب، كل العجب، أن العالم كله لا يصدق إسرائيل ويدينها، بينما تصدقهم جماعة الإخوان الإرهابية! وياللعجب، صار كلام إسرائيل يجد صدى كبيرا عند الجماعة، وبدأوا فى سن سكاكينهم للإجهاز على الدولة المصرية لإدانتها، وتبرئة إسرائيل! موقف الجماعة حيال إسرائيل، لا يحتاج إلى عبقرية المحللين السياسيين، ولا علماء التحليل النفسى، لإثبات أن الإخوان يعملون ضد الوطن الذين يحملون جنسيته! الجماعة ولعقود طويلة كانت تصف إسرائيل بـ«أحفاد القردة والخنازير» قولا، وفى 2012 صار الإسرائيليون أصدقاء أعزاء وأوفياء، فعلا، وحاليا تُلبس الجماعة الوقحة، الإسرائيليين ثوب الفضيلة والصدق، وتبرئهم من جرائمهم فى غزة، ثم يلصقون الأكاذيب والأباطيل بمصر قيادة وشعبا! وإلى أصحاب المنسوب المرتفع فى التشكيك من أجل التشكيك، والتسخيف من أجل التسخيف، نقدم لهم 6 مشاهد كاشفة لدور جماعة الإخوان وكل التنظيمات التى خرجت من رحمها الفاسد، والمتعاطفين معها، فى دعم وتبرئة إسرائيل والطعن فى مصر والتآمر عليها. المشهد الأول: الشهر الماضى، قررت الجماعة ممثلة فى ما يطلق عليه «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، تحريك ما تسمى «قافلة الصمود» للذهاب إلى رفح ومحاولة كسر الحصار، ولا نعلم من تضم، ومن الذين يمكن لهم أن يتسللوا إلى سيناء، لتنفيذ مهام تضر بالأمن القومى المصرى، وفوجئنا بالاتحاد الإخوانى، يصدر بيانات إدانة وهجوم على مصر، وضرورة السماح للقافلة أن تذهب إلى سيناء، والوصول للحدود الملتهبة، والهدف والغرض واضحان. المشهد الثانى: فى 3 يوليو الجارى، أصدرت الجماعة بيانا تدعو فيه للفوضى فى مصر، فى هذا التوقيت الخطير، والذى يتطلب وحدة الصف، وتماسك الجبهة الداخلية، وعدم إشعال المؤسسات الحامية، بأى إثارة من أى نوع، للتفرغ الكامل فى حماية البلاد وحدودها من تسلل النار إلى أراضيها، فهل من المنطق والعقل، والدين والوطنية، أن تترك العدو يقتل ويبيد ويهدد الحدود، بينما تهدم وتكسر فى أمن واستقرار الوطن الذى تنتمى إليه؟! المشهد الثالث: منح الضوء الأخضر لحركة حسم، جناح الجماعة المسلح، لإعادة نشاطها من جديد فى مصر، بتنفيذ عمليات القتل والتخريب وإشعال الحرائق، إلا أن عيون مصر الساهرة الحارسة كانت تراقب وتتابع تحركات الحركة، فى الخارج والداخل، وتمكنت من إحباط المخطط فى عملية أمنية ناجحة. المشهد الرابع: خطة جماعة الإخوان بإغلاق أبواب السفارات المصرية فى الخارج بأقفال، فى رسالة وقحة، تدين مصر وتبرئ إسرائيل! أنس حبيب، بطل مشهد البطولة المزيفة لإغلاق باب السفارة المصرية بهولندا بالقفل، هو إخوانى، كان فى تركيا، ويحل ضيفا دائما فى قنوات الإخوان، وبعد واقعة إغلاق السفارة، كان ضيف قنوات الإخوان كالعادة، لكن هل البطولة أن تغلق سفارة البلد التى تحمل جنسيتها، بينما لا تجرؤ على المرور أمام سفارة الكيان الذى يقتل ويبيد أهالى غزة المتعاطف معهم؟! هل البطولة أن تورط بلدك بأنها هى التى تغلق معبر رفح، وتمنع دخول المساعدات، بينما تبرئ الكيان الذى يغلق المعبر من الناحية الثانية، ويدمر الطرق؟! المشهد الخامس: الإرهابى إبراهيم البنا، «مصرى الجنسية» ونائب زعيم القاعدة بجزيرة العرب، يدعو لمهاجمة مصر، مستخدما نفس العبارات وأسلوب التهديد والوعيد لجماعة الإخوان، ما يؤكد أن هناك تنسيقا تاما بين الإخوان وتنظيم القاعدة، وبدلا من أن يهدد تنظيم القاعدة، إسرائيل من باب المرؤة الإسلامية، تهدد مصر الإسلامية؟ وعجبى! المشهد السادس: أطلقت جماعة الإخوان دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، احتجاجا على إبادة غزة! هنا افتقد المنطق حجته، والعقل قدرته على التفكير، وتوقف القلب عن نبض المشاعر، وصار مرتبكا، واُنتهكت أنساب المفاهيم، واختلت المعايير، فبدلا من أن تحشد الجماعة كل أتباعها والمتعاطفين معها من التنظيمات، للتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، حشدت كل جهودها للتظاهر أمام السفارات المصرية! فهل هناك كلمات تنعت الجماعة والمتعاطفين معها، النعت الصحيح الذى يليق بمقامها الرفيع فى الخيانة؟ وهل هناك شخص واحد يساوره الشك بأن الجماعة وأتباعها تجاهد لتبرئة إسرائيل، وإدانة مصر؟ هل الجهاد فقط فى مصر، بينما إسرائيل ومن يدعمها بمنأى عن جهادكم؟!

إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" فى رفح
إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" فى رفح

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

إسرائيل تقرر تجميد خطة "المدينة الإنسانية" فى رفح

كشف مصدر أمنى كبير أنه تم تجميد خطط إنشاء " المدينة الإنسانية" فى رفح والتى كانت معدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى لدفعهم إلى مغادرة القطاع طوعًا. وأكد المصدر فى تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه "لا يوجد قرار بالمضي قدماً في هذا الأمر ولا توجد خطة بديلة.. وبدلاً من ذلك، تَقرر مضاعفة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحيث تدخل نحو 150 شاحنة يومياً". وأشارت الصحيفة إلى أن المستوى السياسي يبدو أنه تخلى عن الخطة ظنًا بأن صفقة تبادل الأسرى ستعقد وستشمل الانسحاب من جنوب قطاع غزة ، ما أدى إلى تجميد هذه المبادرة في الوقت الراهن.

الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب فى غزة

أعلن المتحدث العسكرى باسم جماعة الحوثى فى اليمن، يحيى سريع، عن تبنى إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، فى إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع. وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحرى المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأى شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها. وحذر سريع فى بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ودعت جماعة الحوثى الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية فى غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكرى من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر. وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التى تتخذها الجماعة تأتى من منطلق "التزام أخلاقى وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، فى ظل ما وصفه بـ"الصمت العربى والإسلامى والدولى المخزي" تجاه ما يحدث فى القطاع. وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذى أدى إلى نقص حاد فى الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store