لحظات مؤثرة في اعتزال شيكابالا.. بكاء ورسائل وداع وحجب الرقم 10 (فيديو)
إعلان شخصي..ورسالة مؤثرة من القلعة البيضاء
لم يأتِ خبر الاعتزال عبر بيان رسمي، بل بقرار شخصي أعلنه شيكابالا 39 عاماً، بنفسه خلال ظهوره التلفزيوني، حين أكد استقراره على إنهاء مسيرته الكروية.
ولم يتأخر رد نادي الزمالك، الذي وجّه لقائده التاريخي رسالة وداع مؤثرة قال فيها:
«كنت الفصل الأجمل في قصص الانتماء، تنتهي المسيرة لكن يبقى الأثر».
وأضاف النادي:«شكراً لك يا شيكا على كل لحظة وكل ذكرى..ستبقى أسطورة الزمالك للأبد..منك تعلمنا الوفاء والانتماء».
تكريم استثنائي..الزمالك يحجب الرقم 10
ولأن الأساطير لا تُنسى، قرر نادي الزمالك حجب القميص رقم «10» رسمياً في الموسم المقبل، تقديراً لما قدّمه شيكابالا من إنجازات ومسيرة وفاء نادرة داخل جدران النادي.
«رحلة الأباتشي».. فيديو وداعي يُخلّد قصة عشق لا تنتهي
لم يكتف الزمالك بالكلمات، بل قدّم فيديو وداع مبهر يوثق رحلة «الأباتشي» بقميص الفارس الأبيض، تحت عنوان:«لكل قصة نهاية، لكن قصتنا مستمرة للأبد»
بدأ الفيديو من نهر النيل في أسوان، مسقط رأس شيكابالا، ثم انتقل إلى المعابد الفرعونية، إلى فتى صغير يتلاعب بالكرة، وصولاً إلى ظهوره الأول مع الزمالك أمام المنصورة، ثم أهدافه الساحرة، ومنها الشهير في مرمى غزل المحلة.
كما تم استعراض لقطات توثق حب الجماهير، وتأثير شيكابالا الملهم، وصولاً إلى ركلة الجزاء الحاسمة التي توّج بها الزمالك بلقب كأس مصر أمام بيراميدز، ثم احتفاله بكأس السوبر الإفريقي وهو يحمل الكأس بكل فخر.
ردود الأفعال..وداع مؤثر واعتراف بمكانة نجم لا يتكرر
انهالت رسائل التقدير والتأثر من نجوم الكرة، على رأسهم عبد الله السعيد، الذي قال:
«شيكابالا أمتعنا كثيراً.. والكرة المصرية تفقد نجماً كبيراً».
كما خصصت العديد من المنصات الرياضية تغطية موسعة لوداع اللاعب الذي لقّب بـ«الأباتشي»، أحد أبرز رموز الجيل الذهبي للزمالك.
مباراة اعتزال لشيكابالا ومدرسة كرة
قال ممدوح عباس الرئيس الأسبق لنادي الزمالك أنه تأثر وبكى كثيراً لقرار اعتزال شيكابالا لكنه متفهم موقفه.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن شيكابالا لم يفعل أي شيء إلا لصالح ناديه، موضحاً أنه سيقيم مباراة اعتزال له وسيشاركه في مشروعه وهو مدرسة الكرة التي سيبدأ فيها بعد اعتزاله.
شيكابالا..أكثر من مجرد لاعب
رحلة شيكابالا لم تكن فقط أهدافاً ومهارات، بل كانت قصة انتماء، كرامة، ووفاء نادر.
لعب للأهلي السعودي، ولشبونة البرتغالي، لكنه عاد دوماً إلى حضن الزمالك، حيث ينتمي قلبه وتاريخ الجماهير.
من هو شيكابالا؟ نبذة عن المسيرة
•الاسم الكامل: محمود عبد الرازق حسن فضل الله
•تاريخ الميلاد: 5 مارس 1986 – أسوان
•المركز: جناح هجومي / صانع ألعاب
•أول ظهور رسمي مع الزمالك: موسم 2002 أمام المنصورة
•اللعب الخارجي: باوك اليوناني – سبورتينغ لشبونة – الأهلي السعودي
•عدد الأهداف مع الزمالك: أكثر من 60 هدفاً
•البطولات مع الزمالك:
الدوري المصري (مرتان)
كأس مصر (6 مرات)
كأس السوبر المصري (مرة)
كأس السوبر الإفريقي (مرة)
بطولة إفريقيا للأندية (شباب)
وقد تكون مسيرة شيكابالا في الملاعب قد انتهت، لكن أثره سيبقى محفوراً في ذاكرة الملايين.
هو اللاعب الذي لم يكن مجرد نجم، بل حالة كروية وإنسانية خاصة، بموهبته، ووفائه، وعشقه للزمالك، كتب قصة لا تُنسى.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد صلاح بعد وفاة جوتا: من الصعب تحمُّل غيابه
عبّر قائد منتخب مصر هداف فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، محمد صلاح، عن حزنه العميق لوفاة زميله البرتغالي ديوغو جوتا بحادث سيارة مأساوي رفقة شقيقه أندريه. وغرد صلاح، أمس، على حسابه بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «أنا عاجز عن التعبير، لم أتخيل أن شيئاً ما سيخيفني من العودة إلى ليفربول بعد فترة التوقف». وأضاف: «الزملاء في الفريق يأتون ويرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة، سيكون من الصعب للغاية تحمُّل غياب ديوغو عنا عند عودتنا للتدريبات». وأشار: «أعرب عن تعاطفي مع زوجته وأولاده، وبالطبع والديه اللذين فقدا ابنيهما فجأة.. يحتاج المقربون من ديوغو وشقيقه أندريه، كل الدعم الممكن، لن ننساهما أبدأ». وعثرت الشرطة على جثتي جوتا (28 عاماً)، وشقيقه أندريه سيلفا (25 عاماً)، بالقرب من زامورا في شمال غرب إسبانيا، بعد أن تحطمت السيارة التي كانا يقودانها على امتداد طريق سريع معزول بعد منتصف ليل الخميس.
الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
كاسترو: «المشروع الطموح» جذبني لتدريب الوصل
أبدى المدرب البرتغالي لويس كاسترو سعادته بتوليه تدريب نادي الوصل، مبيناً أن «المشروع الطموح» الذي يمتلكه «الإمبراطور» جذبه للموافقة على قيادة الفريق في الموسم المقبل. وقال كاسترو في مقابلة فيديو نشرها نادي الوصل على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن لديه طموحات كبيرة مع الفريق. وأضاف: «تمثيل هذا النادي يُعدّ تحدياً كبيراً أقبله بسعادة، ونحن مستعدون للعمل بعزيمة وتصميم». وتابع: «بعد العمل مع الدحيل القطري، وكذلك النصر السعودي، يسعدني الآن كما ذكرت، أن أبدأ مشواري في الإمارات لتمثيل الوصل». وأردف: «كرة القدم في الإمارات تشهد نمواً، وتحظى باهتمام متزايد في منطقة الخليج، والدليل على هذا التقدم واضح، من خلال أداء الأندية في البطولات الدولية». وواصل: «أسهم هذا التطور في قدوم لاعبين أجانب يتمتعون بمستويات عالية وكفاءة إلى الإمارات، حيث انضموا إلى اللاعبين المحليين». وأشار المدرب البرتغالي إلى أن اللاعبين المحليين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة، وأسهموا في تطوير كرة القدم، حتى وصلت اليوم إلى مستوى مميّز ومثير للاهتمام. وشدد على أن تاريخ نادي الوصل والمشروع الجيد الذي تسعى إدارة النادي إلى تطبيقه، أسهما في موافقته على العرض، وقال: «نعم، عندما تأتي العروض، نقوم بتقييم الفرق، ونحاول فهم قيمتها، والاتجاه الذي تسلكه وتاريخ النادي، والتنظيم، وما تمثّله قيمة الفريق بحد ذاته». وزاد: «بعد تقييم كل هذه الجوانب، نتخذ قرارنا، وكانت المحادثات مع رئيس مجلس شركة الوصل للكرة، محادثات شيقة جداً، وكذلك مع إريك أبيدال المدير الرياضي». وواصل: «قدّم لي أبيدال مشروعاً طموحاً، واحتضنت هذا المشروع بحماسة كبيرة وعزيمة قوية، أرغب بشدة في تحقيق الانتصارات مع جماهيرنا، ومع الإدارة واللاعبين، ولدينا الحماسة لأداء هذا العمل بطموح كبير». وقال: «في هذه اللحظات من بداية الموسم، نشعر دائماً برغبة في الوعد بالفوز وتحقيق البطولات وبذل أفضل ما لدينا، ما يمكنني قوله للمشجعين، هو أننا سنعمل بإصرار كبير، وبعزيمة قوية، وسندخل إلى أرض الملعب دائماً، ونخوض المباريات للدفاع عن شعار وتاريخ النادي، وهذا ما سنفعله». وأضاف: «نحن دائماً في كرة القدم، يجب علينا أن نقدم رسالة مملوءة بالعزيمة والكثير من الالتزام، لأن هذا هو ما يحركنا ويزيد من حماستنا في اللعبة، ويجب أن يكون ذلك مبنياً على روح نعيشها يومياً، لذا سيكون الوصل مختلفاً خلال الموسم المقبل». وتابع: «سنقوم بذلك برغبة قوية لتحقيق الفوز، وتقديم كرة قدم ذات جودة عالية هو ما أطمح إليه بشدة، وهناك طرق عدة للوصول إلى الانتصارات، ودائماً ما تكون هذه نيتنا كمدربين، أن نصل إليها بجودة ومتعة بما يمنح متعة حقيقية لمن يشاهد اللعبة». وأكمل كاسترو تصريحاته: «يصر المدربون واللاعبون على تقديم السعادة للجماهير والإدارة، وتقديم الكثير من الجهد لرؤية جماهيرنا في غاية السعادة، ولهذا نحن كمدربين نواصل الإصرار». يُذكر أن نادي الوصل تعاقد مع البرتغالي لويس كاسترو، لتولي تدريب «الإمبراطور» في الموسم الجديد، بعد رحيل الصربي ميلوش ميلوييفيتش، والذي سبق أن قاد الفريق لثنائية الدوري وكأس رئيس الدولة في موسم 2023-2024. ويمتلك لويس كاسترو خبرة كبيرة في مجال التدريب، فقد سبق أن خاض تجربة مميّزة مع الدحيل القطري، وأخيراً مع النصر السعودي في وجود أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو.
الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
أشرف حكيمي المرشح الباريسي الآخر لنيل الكرة الذهبية
يُعدّ الظهير المغربي لباريس سان جرمان، أشرف حكيمي، مرشحاً قوياً مع زميله عثمان ديمبيليه، لنيل جائزة الكرة الذهبية، كما أثبت ذلك مجدداً في كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حالياً في الولايات المتحدة. قلة من المدافعين فازوا بجائزة الكرة الذهبية، التي ستُمنح هذا العام في 22 سبتمبر، ولم يحصل عليها أي ظهير في تاريخ هذه الجائزة المرموقة، لكن المغربي سيكون بلاشك جزءاً من مناقشات نهاية الموسم. يواصل حكيمي التألق مستفيداً من كونه أكثر ثباتاً في الأداء من زميله في الفريق عثمان ديمبيليه، أحد المرشحين لنيل الجائزة منذ تحوله إلى هدّاف بدءاً من يناير. وكان حكيمي ممتازاً منذ بداية الموسم إلى نهايته، إذ يمتلك ابن الـ26 كل مقومات الظهير المثالي: سرعة فائقة، وقدرة على تكرار الجري للأمام والخلف، وتمريرات وعرضيات ماهرة. لكن حكيمي يتميّز بشكل خاص بطريقته في التقدم إلى وسط الملعب ليتعاون بشكل أفضل مع جناحه أو ينقل الكرة إلى الجانب الآخر. ويُحسب للمغربي أنه نفّذ تعليمات مدربه الإسباني لويس إنريكي. وقال حكيمي: «يُقدّم لي لويس إنريكي مستوى في اللعب لم أتخيله من قبل، يُمكنني أن أكون لاعباً متكاملاً، وهذا ما ساعدني على تحقيقه». وأضاف: «أنا سعيد جداً بموسمي، وهو من الأفضل بالنسبة لي، لقد نضجت كروياً وشخصياً، وأصبحت أكثر ثقة بنفسي، وأشعر بنضج أكبر». أما مدربه فيقول: «لم أرَ ظهيراً أيمن أفضل منه، يتمتع بإمكانات هائلة ويمتلك مجالاً واسعاً للتطور». وعند سؤاله عن جائزة الكرة الذهبية، ذكر لويس إنريكي ديمبيليه أولاً، ثم حكيمي أيضاً، قبل أي لاعب آخر.
