logo
مشروع قانون ترامب الضريبي يتجاوز لجنة رئيسية.. ويمضي قدمًا في الكونغرس الأمريكي

مشروع قانون ترامب الضريبي يتجاوز لجنة رئيسية.. ويمضي قدمًا في الكونغرس الأمريكي

النهار المصريةمنذ يوم واحد

حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتصارًا نادرًا بعد أن صادقت لجنة رئيسية في الكونغرس، مساء الأحد، على مشروع قانون خفض الضرائب الواسع الذي كان معطلاً لأيام بسبب خلافات داخلية بين الجمهوريين بشأن تخفيضات الإنفاق.
وفي جلسة استثنائية مساء الأحد، سمح أربعة نواب محافظين متشددين في لجنة الميزانية بمجلس النواب، كانوا قد عرقلوا المشروع يوم الجمعة، بتمريره بعد مفاوضات مغلقة مع قادة الحزب الجمهوري ومسؤولين من البيت الأبيض طالبوا خلالها بتخفيضات أعمق في الإنفاق.
وقال النائب تشيب روي، أحد النواب الأربعة، للصحفيين بعد تمرير اللجنة للمشروع: «حققنا بعض التقدم هذا الأسبوع… لكننا لم نصل إلى ما يكفي».
ومن المحتمل أن يُعرض المشروع للتصويت في مجلس النواب خلال الأسبوع الجاري.
ويحذر محللون مستقلون من أن مشروع القانون قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى ديون الولايات المتحدة، التي تبلغ حاليًا 36.2 تريليون دولار، خلال العقد المقبل.
وكانت وكالة «موديز» قد أشارت إلى ارتفاع الدين، الذي يُتوقع أن يصل إلى 134% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، كأحد أسباب قرارها يوم الجمعة بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
ويتضمن مشروع القانون تمديدًا لخفض الضرائب الذي أقره ترامب في 2017، والذي يُعد من أبرز إنجازاته التشريعية خلال ولايته الأولى، كما يشمل خفض الضرائب على الإكراميات وبعض الدخول الإضافية من العمل الإضافي – وهي وعود قطعها خلال حملته الانتخابية – إلى جانب زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز تمويل إجراءات ضبط الحدود والهجرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025
يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025

الاقباط اليوم

timeمنذ 15 دقائق

  • الاقباط اليوم

يسرية لوزا ساويرس ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا عالميًا في العمل الخيري لعام 2025

كرّمت مجلة تايم الأميركية اسم السيدة يسرية لوزا ساويرس، بإدراجها في قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية تأثيرًا في مجال العمل الخيري لعام 2025، وذلك تقديرًا لعطائها الممتد لأكثر من أربعة عقود في دعم الفئات المهمشة وتعزيز التنمية الاجتماعية في مصر. وتُعد يسرية ساويرس، والدة رجلَي الأعمال نجيب وناصف ساويرس، من الشخصيات البارزة في مجال العمل الأهلي، حيث سخّرت مكانة العائلة وإمكاناتها الاقتصادية لتوسيع أثر المبادرات الاجتماعية، مركّزة على دعم التعليم، والتمكين الاقتصادي، والثقافة. منذ تأسيس مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في عام 2001، تولت يسرية رئاستها، وساهمت في إطلاق وتنفيذ أكثر من 150 مشروعًا تنمويًا بإجمالي استثمارات تجاوزت 65 مليون دولار، استفاد منها أكثر من مليون مواطن مصري. وتنوعت أنشطة المؤسسة بين محو الأمية، وتوفير التدريب المهني، وبرامج تشغيل الشباب، والمنح الدراسية، بالإضافة إلى تقديم جوائز مرموقة للفنانين والكتّاب، في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العدالة الاجتماعية. وقد عُرفت يسرية منذ بداياتها بالتزامها الإنساني، وحرصت على تنشئة أبنائها على مبادئ العطاء، حيث كانت تصحبهم منذ الصغر لزيارة المناطق الفقيرة، وتغرس فيهم روح المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المجتمعية.

الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»
الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»

الاقباط اليوم

timeمنذ 18 دقائق

  • الاقباط اليوم

الدولار يتراجع.. وخبراء: «انتظروا تعافى الجنيه»

سجل الجنيه المصرى ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكى، خلال الأيام القليلة الماضية، ليصل إلى نحو 49.82 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفق أسعار البنك المركزى، بعد أن كان قد اقترب من حاجز الـ52 جنيهًا، وهو ما أرجعه خبراء اقتصاديون إلى مجموعة من العوامل المؤثرة. وقال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن أحد أبرز أسباب ارتفاع الجنيه هو الارتفاع اللافت فى تحويلات المصريين بالخارج، التى بلغت نحو 32.6 مليار دولار، خلال الفترة من فبراير 2024 حتى مارس 2025، ما أسهم فى توفير سيولة دولارية قوية دعّمت الاحتياطى النقدى، وقللت من الفجوة بين العرض والطلب على الدولار. أما الدكتور أحمد عبدالمعطى، أستاذ الاقتصاد فى جامعة عين شمس، فأكد أن قطاع السياحة لعب دورًا كبيرًا فى تحسن سعر صرف الجنيه، خاصة بعد أن سجلت إيرادات السياحة نحو 8.7 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام المالى الجارى، بزيادة نسبتها 12.4%، بما يعكس تعافى القطاع، واستعادة الثقة فى الوجهة السياحية المصرية. وعزا الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادى، ارتفاع الجنيه أمام الدولار إلى ارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 27%، لتصل إلى 12.67 مليار دولار، خلال الربع الأول من عام 2025، مضيفًا: هذا النمو فى الصادرات يعكس تحسن أداء القطاع الإنتاجى، وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى، ما قلل الحاجة إلى الاستيراد وقلص عجز الميزان التجارى بنسبة 27.7%. وقال الدكتور فتحى السيد، من خبراء التمويل الدولى، إن موافقة البرلمان الأوروبى مؤخرًا على صرف الشريحة الثانية من حزمة تمويل الاتحاد الأوروبى لمصر، البالغة 4 مليارات يورو، كان لها أثر إيجابى على الأسواق، متوقعًا أن تسهم هذه الخطوة فى تعزيز ثقة المؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى، وزيادة تدفقات العملة الأجنبية خلال الفترة المقبلة.

مراقبون: هل تعيد بريطانيا تموضعها في السياسة الدولية بينما تقف إدارة ترامب في المساحة الرمادية؟
مراقبون: هل تعيد بريطانيا تموضعها في السياسة الدولية بينما تقف إدارة ترامب في المساحة الرمادية؟

وكالة شهاب

timeمنذ 26 دقائق

  • وكالة شهاب

مراقبون: هل تعيد بريطانيا تموضعها في السياسة الدولية بينما تقف إدارة ترامب في المساحة الرمادية؟

خاص / شهاب لم تعد الاوضاع الميدانية في غزة مجرد ملف "صراع" أو "ردع" كما تسميه إسرائيل، بل أزمة إنسانية عالمية تدفع العالم لإعادة النظر في مواقفه. اذ تتعاظم التحذيرات من كارثة إنسانية مكتملة الأركان، وسط تصاعد حالات المجاعة وانهيار تام في الخدمات الأساسية. وبينما تصرخ الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية مطالبة بإدخال المساعدات، تواجه إسرائيل موجة غضب غير مسبوقة من العواصم الغربية، تقودها لندن وشركاؤها الأوروبيون، في مشهد يهدد بمزيد من العزلة الدولية، ويضع الحكومة الإسرائيلية في مواجهة مفتوحة مع شركاءها التقليديين مناعة إسرائيل تتآكل ويرى مراقبون انه مع دخول بريطانيا وفرنسا وكندا وحتى دول أوروبية أخرى على خط الضغط السياسي، بدأت مناعة إسرائيل الدبلوماسية تتآكل، لتجد نفسها في مواجهة مفتوحة مع المجتمع الدولي، قد تدفعها قريبًا نحو وضع شبيه بالدول المارقة. وبحسب المنظمات الإنسانية الدولية فأن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة الكارثة. وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية ، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 53 ألفا و475 شهيدا، فيما بلغ عدد الجرحى 121 ألفا و398 جريحا. وبالامس اندفعت تصريحات شديدة اللهجة، من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان أن "منع دخول الطعام لا يضر حماس، بل يقتل سكان غزة"، واصفًا القرار الإسرائيلي بأنه غير قانوني ويجب إدانته. وأشار إلى أن ما يحدث لا يمكن القبول به تحت أي مبرر أمني، معلنًا بدء إجراءات بريطانية جديدة لمواجهة سياسات الاحتلال. تطور غير مسبوق ويري المراقبون ان هناك في تطور غير مسبوق، حيث أوقفت بريطانيا رسميًا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت سفيرتها في لندن، وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية ، وان هذه الإجراءات جاءت نتيجة "الانتهاكات الجسيمة" بحق المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الحكومي البريطاني. وأكد وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تدرس الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وأنها تناقش مع الاتحاد الأوروبي تعليق الاتفاقات التجارية مع إسرائيل، بناءً على انتهاك الأخيرة لبنود حقوق الإنسان في اتفاق الشراكة الأوروبية الإسرائيلية. وبحسب المصادر الاعلامية فأن دول أوروبية أخرى انضمت إلى هذا التوجه. في بيان مشترك، حذرت فيه فرنسا، بريطانيا، وكندا من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو، مشيرة إلى أنها تدرس اتخاذ إجراءات ملموسة ما لم تتوقف إسرائيل عن عدوانها وتسمح بدخول المساعدات. وفي خطوة داعمة لهذا التوجه، صرّحت وزيرة الخارجية السويدية بأن بلادها ستدفع داخل الاتحاد الأوروبي باتجاه فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم، في ضوء الجرائم المرتكبة في غزة. كما أعلنت هولندا عن مبادرة رسمية لإعادة تقييم العلاقات التجارية مع إسرائيل استنادًا إلى التزامات حقوق الإنسان. ويقول المحللون ان ترامب لا يزال في المساحة الرمادية، لا يزال الموقف الأميركي، وتحديدًا إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، أكثر تحفظًا، رغم إبداء بعض المواقف الإنسانية مؤخرًا. فقد صرح ترامب بأنه يجب "مساعدة الفلسطينيين الجوعى"، لكنه لم يذهب إلى مستوى الإجراءات العقابية أو السياسية. ورغم تزايد الانتقادات داخل الحزب الديمقراطي، خصوصًا من الجناح التقدمي، فإن واشنطن لم تتخذ بعد أي خطوة لربط مساعداتها السنوية لإسرائيل (3.8 مليار دولار) بسلوكها العسكري، مما يجعل الموقف الأميركي غير متناغم مع التحرك الأوروبي التصعيدي. سريع وهجومي الرد الاسرائيلى جاء سريعا وهجوميا ففي بيان رسمي لوزارة خارجيتها، اتهمت بريطانيا بأنها "مهووسة بعداء إسرائيل"، معتبرة أن إجراءات لندن تعكس "أجندة سياسية داخلية بريطانية أكثر من كونها موقفًا إنسانيًا". ووصفت تعليق اتفاقية التجارة الحرة بأنه "خطوة غير منطقية تضرب مصالح بريطانيا نفسها"، فيما اعتبرت العقوبات على المستوطنين "خطوة غير مبررة في وقت تحارب فيه إسرائيل الإرهاب"، وفق تعبيرها."، في لهجة تحدٍّ تشير إلى رفض أي مراجعة للسياسات الحالية. وبحسب التقديرات الدولية فإن التحركات البريطانية والأوروبية اليوم تُعدّ نقطة تحوّل في الموقف الغربي من إسرائيل. فبعد عقود من الدعم السياسي والاقتصادي، بدأت هذه الدول تشعر بعبء التواطؤ الأخلاقي مع حرب لا سقف لها، وسط دعوات شعبية متصاعدة لمحاسبة إسرائيل ووقف التعاون معها. وفي ظل هذه المتغيرات، يواجه بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية أكبر عزلة دبلوماسية منذ عقود، في وقت تترنح فيه إسرائيل داخليًا تحت وطأة أزمات اقتصادية، وتململ شعبي، واتهامات بارتكاب جرائم إبادة ممنهجة. ويتوقع المراقبوان أن الأسابيع المقبلة قد تحمل تحولات دراماتيكية، خاصة إذا ما أقدمت أوروبا على تعليق كامل للعلاقات التجارية، أو تم التلويح بعقوبات موسعة. وحتى ذلك الحين، يبقى سكان غزة هم الضحايا الأوائل والأخيرون لحرب طويلة، لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store