
كوريا الجنوبية تكشف عن نموذج لدبابة مزودة بمحرك هيدروجيني
أفادت بذلك مجلة Military Watch Magazine الأمريكية.
وذكرت التقارير أن الحديث يدور حول دبابة من فئة K3، وتضمن طلب التسجيل وصفا للمواد المستخدمة وإشارة إلى استخدام تقنيات التخفي وتسعة رسومات تستعرض الدبابة من زوايا مختلفة.
تشير تقديرات القوات المسلحة لجمهورية كوريا إلى أن دبابة "K2" لم تعد تلبي بالكامل متطلبات الحرب الحديثة، التي تغيرت إلى حد كبير نتيجة للصراع الروسي الأوكراني، الأمر الذي دفع شركة "Hyundai Rotem" إلى تسريع العمل على خليفتها.
ومن المقرر أن يكون المحرك أحد أبرز السمات المميزة للدبابة الجديدة، حيث يُخطط أولا لتجهيزها بمحرك هجين يعمل بالديزل والهيدروجين. ومن المتوقع أن تتحول "K3" بحلول عام 2040 إلى دبابة كهربائية بالكامل، تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، إضافة إلى البطاريات والمحركات الكهربائية.
يُعد "K3" حاليا المشروع الوحيد في العالم للدبابة القتالية الرئيسية الذي جعل من استخدام محرك جديد إحدى المهام الأساسية منذ مراحله الأولى. ومن المتوقع أن يُمكّن التنفيذ الناجح لهذه المهمة الدبابات الكورية الجنوبية من العمل لفترات أطول بكثير دون الحاجة إلى التزود بالوقود.
أما الاختلاف الجوهري الآخر بين الدبابة الجديدة ونسختها السابقة "K2"، فيتمثل في البرج غير المأهول المزود بمدفع جديد عيار 130 ملم، والذي سيعمل بالذخائر المحلية من الجيل الجديد.
وستكون الدبابة الجديدة، حسب المجلة الأمريكية، مجهزة بدرع مركب، وأجهزة حماية ديناميكية، ونظام حماية نشط. وسيتم التركيز في أثناء تطويرها على مواجهة الطائرات المسيرة والذخائر المضادة للدبابات التي تهاجم من الأعلى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الهند تفشل في إطلاق صاروخ "PSLV"
وأشار نارايانان في حديثٍ صحفي إلى أن صاروخ النقل "PSLV-C61" كان يعمل بشكل جيد حتى المرحلة الثانية، ولكن تم اكتشاف بعض الأعطال في المرحلة الثالثة، مما جعل تنفيذ المهمة غير ممكن. وسنعود بعد إتمام التحليل.وأضاف لاحقا أن العلماء لاحظوا انخفاضًا في الضغط داخل حجرة الاحتراق في المرحلة الثالثة. واستخدمت وكالة الفضاء الهندية في عملية الإطلاق صاروخ النقل "PSLV" المزود بستة محركات خارجية. ويذكر أن أول صاروخ من هذا النوع كان قد أطلق عام 2008، وعلى متنه المسبار الهندي "شاندرايان-1". ومنذ ذلك الحين، استخدم في العديد من المهام المهمة، بما فيها مهمة "مانجاليان" المريخية التي أُطلقت في نوفمبر 2013. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول عملية إطلاق فاشلة لصاروخ PSLV منذ أغسطس 2017، عندما أدت مشكلات في انفصال غطاء الصاروخ إلى منع إطلاق قمر صناعي للملاحة إلى المدار. وكان من المقرر أن يحمل الصاروخ إلى المدار القمر الصناعي "EOS-09" للتصوير الراداري، الذي يعمل في جميع الظروف الجوية، ما يعزز قدرات الهند على مراقبة الأرض. ويُعد هذا القمر الصناعي ضروريا لمجموعة متنوعة من التطبيقات، بما فيها الزراعة، ومراقبة الغابات، وتقييم رطوبة التربة، وإدارة الكوارث. المصدر: نوفوستي تعتزم الهند نهاية العام الجاري إطلاق أول مهمة غير مأهولة إلى الفضاء، وذلك في إطار التحضيرات لتنفيذ برنامج "غاغانيان" (المركب الفضائي) للرحلات الفضائية المأهولة. تخطط الحكومة الهندية لإطلاق مسبار أوتوماتيكي إلى المريخ لدراسة هذا الكوكب. حسبما أفاد نيليش ديساي رئيس المؤسسة الهندية للدراسات الفضائية (ISRO). كشفت الهند عن الموعد المحتمل لإرسال رائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. ستجري وكالة الفضاء الهندية (ISRO) تجارب أولى في إطار برنامج متخصص لإنشاء محطة الفضاء المدارية الخاصة بها.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
العلماء يبددون نظرية تقسيم الوظائف بين نصفي الدماغ
ومع ذلك، فعند معالجة الفضاء البصري، يستمر كل نصف كروي في معالجة الجانب المعاكس من مجال الرؤية. وأكد البروفيسور إيرل ميلر أحد مؤلفي الدراسة أن "الحديث عن هيمنة النصف الأيمن أو الأيسر لدى بعض الأشخاص لا أساس علمي له لأن الإنسان يفكر باستخدام الدماغ بالكامل". والتقسيم الوظيفي مرتبط بالرؤية وليس بالتفكير، وعند استقبال المنبهات البصرية، تنشط الخلايا العصبية بشكل غير متماثل، حيث يتحكم النصف الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من مجال الرؤية والنصف الأيمن يتحكم في الجانب الأيسر. وحسب ميلر، فإن هذا التقسيم يمنع ظهور "بقع عمياء" ويعزز كفاءة الإدراك. ورغم أنه كان يُعتقد سابقا أن المعلومات تندمج في صورة موحدة عند مستوى القشرة الجبهية الأمامية اكتشف الفريق البحثي أن الانزياح نحو النصف "المقابل" (المناقض لمصدر الإشارة البصرية) يبقى موجودا حتى في هذه المنطقة. وتم تأكيد ذلك عبر قياس نشاط الدماغ، حيث تزداد موجات غاما في النصف الكروي المسؤول عن معالجة الجزء المقابل من مجال الرؤية. وقد أظهرت دراسات سابقة أن البشر والحيوانات يتذكرون الأشياء بشكل أفضل عندما تكون موزعة بين جانبي مجال الرؤية، وهي ظاهرة تُعرف باسم "الميزة الثنائية". لكن هذه الميزة ليست مثالية، إذ أن الإنسان يستطيع تتبع جسم واحد فقط من كل جانب في وقت واحد. وعندما يتحرك جسم عبر مجال الرؤية ينقل الدماغ معلومات بسرعة بين النصفين، ويشبه ذلك عملية نقل الإشارة بين أبراج الاتصالات. وتضمن هذه الآلية إدراكا مستمرا ومترابطا للعالم من حولنا. نُشرت نتائج الدراسة بهذا الشأن في مجلة Neuropsychologia. المصدر: اكتشف علماء من جامعة شنغهاي الصينية، أن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من عادات سيئة واضطراب التمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، تشيخ أسرع بكثير.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
الصين تخطط لتوسيع محطتها المدارية
وبحسب الخبراء الصينيين فإن توسيع المحطة وزيادة عدد وحداتها ضروري لتلبية الطلب المتزايد على العلوم وتحفيز التعاون الدولي في الفضاء، كما أن الوحدات الجديدة لمحطة Tiangong من المفترض أن تطلق إلى المدار على متن صاروخ Long March 5B، أكثر صواريخ الفضاء الصينية قدرة على نقل الحمولات الثقيلة. وبحسب صحيفة SpaceNews فإن الصين لم تعلن بشكل رسمي بعد عن أي جدول زمني لتوسيع محطتها المدارية وزيادة عدد وحداتها، لكن التسريبات تشير إلى أنها تخطط لتزويد المحطة بوحدة جديدة مزودة بستة منافذ مخصصة لإرساء المركبات الفضائية. كما أشارت الصحيفة إلى أن الصين تخطط أيضا لإطلاق تلسكوب Xuntian، إذ سيعمل هذا التلسكوب في نفس المدار الذي تعمل فيه محطة Tiangong، وسيكون قادرا على الالتحام بالمحطة ليخضع لعمليات الصيانة وتحديث معداته مستقبلا. وتتكون محطة Tiangong المدارية الصينية من ثلاث وحدات حاليا، تدور حول الأرض على ارتفاع 400 كلم تقريبا، ويمكن تجهيزها بست وحدات في المستقبل، وأشارت الصين في وقت سابق إلى أن المحطة من المفترض أن تعمل لمدة 10 سنوات في الفضاء، وصممت ليعمل على متنها 3 رواد (أو 6 رواد لفترة قصيرة في مرحلة استبدال طواقم الرواد)، وستستخدم هذه المحطة أيضا للمشاريع الفضائية الدولية. المصدر: لينتا.رو قررت شركة ispace اليابانية تأجيل إطلاق وحدة الهبوط القمرية Apex 1.0 (M3)، التي هي جزء من برنامج خدمات الحمولة القمرية التجارية التابع لناسا. أعلنت شركة الطيران والفضاء الصينية عن إطلاق ناجح لقمر "شيان 19" للاتصال إلى المدار الفضائي، يوم الاثنين.