logo
كوبا سودأميركانا 2025: تغيير في تقنية الفار لضمان حياد التحكيم

كوبا سودأميركانا 2025: تغيير في تقنية الفار لضمان حياد التحكيم

العربي الجديد١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "
كونميبول
"، عن تعديل جديد في نظام استخدام تقنية
حكم الفيديو المساعد
(VAR) في بطولاتها القارية، وذلك مع اقتراب انطلاق مباريات الدور التمهيدي الإقصائي لكوبا سودأميركانا 2025، ويتمثل هذا التغيير في نقل شاشة المراجعة المستخدمة من قبل الحكام لمعاينة اللقطات المثيرة للجدل إلى الجهة المقابلة لمقاعد البدلاء، بعيداً عن المناطق ذات الكثافة البشرية العالية.
وحسب موقع "تي واي سي" الأرجنتيني، اليوم الأربعاء، فإن هذا القرار يهدف إلى الحد من الضغوط المباشرة التي كان يتعرض لها الحكام خلال مراجعتهم القرارات الحاسمة في منطقة مزدحمة عادة بطواقم الفرق الاحتياطية والمدربين، حيث كانت الشاشة في السابق موضوعة بين مقاعد البدلاء، ما يخلق أجواء مشحونة ومليئة بالصراخ والاحتجاجات.
وجاء في بيان رسمي للـ"كونميبول" أن هذا التعديل يأتي ضمن تحديثات دليل التشغيل الخاص بتقنية الفيديو، إذ أوضحت الهيئة أن الهدف هو ضمان بيئة أكثر هدوءاً، وحيادية، ومناسبة لتحليل الحالات الحاسمة خلال المباريات. وستبدأ أولى خطوات تنفيذ القرار خلال مباريات ذهاب الدور الفاصل من كوبا سودأميركانا، على أن يُعمّم تدريجياً على باقي البطولات، وفقاً لإمكانيات كل ملعب.
من جانبه، رحّب رئيس لجنة التحكيم في الكونميبول، الباراغوياني إنريكي كاسيريس، بهذه الخطوة في سودأميركانا 2025، وصرّح: "إعادة تموضع شاشة المراجعة التحكيمية خطوة تهدف إلى توفير أفضل الظروف لطاقم التحكيم، وتمكينه من اتخاذ القرارات بأقصى درجات التركيز والعدالة، وفقاً لمبادئ قواعد اللعب الواضحة". ويُعد هذا التغيير جزءاً من سلسلة من التعديلات التي يعمل اتحاد أميركا الجنوبية على تنفيذها منذ سنوات، بهدف تعزيز شفافية التحكيم، وتحسين كفاءة استخدام تقنية الفيديو، بعدما تعرضت في فترات سابقة لانتقادات واسعة بسبب قرارات مثيرة للجدل.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
"كونميبول" يعلن الحرب على العنصرية بكاميرات مُعلّقة على اللاعبين
هذا التحديث الجديد يؤكد أن الهيئة الكروية القارية بدأت تأخذ بعين الاعتبار الجوانب النفسية والعملية المؤثرة بأداء الحكام، وتسعى لخلق بيئة أكثر عدلاً داخل الملعب، خاصة في البطولات التي تتسم بندّية عالية وضغوط جماهيرية وإعلامية كبيرة، كما أن نجاح هذا التغيير قد يجعل بقية الاتحادات القارية الأخرى تلجأ إليه، أو حتى الاتحاد الدولي لكرة القدم، لوضع الحكام في أحسن الظروف، وتجنب الوقوع في الأخطاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيفا يفتتح في المغرب مقره الإقليمي بإفريقيا
الفيفا يفتتح في المغرب مقره الإقليمي بإفريقيا

القدس العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • القدس العربي

الفيفا يفتتح في المغرب مقره الإقليمي بإفريقيا

الرباط: افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مساء السبت في العاصمة المغربية الرباط مقره الإقليمي في إفريقيا. وقال الاتحاد المغربي للعبة في بيان: 'تم في الرباط تدشين المقر الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا'. وأضاف أن التدشين جرى بحضور كل من رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. وقال إنفانتينو في كلمة بالمناسبة، إن المكتب الإقليمي بالمغرب سيكون نقطة وصل مهمة لخدمة 54 اتحادا كرويا إفريقيا. وتابع: 'على أمل أن يكون المغرب قطبا مهما لكرة القدم العالمية، خصوصا في ظل الاستحقاقات الكبرى المقبلة'. وأوضح أن في مقدمة هذه الاستحقاقات استضافة المملكة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بين 17 أكتوبر/ تشرين الأول و8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، وكأس العالم للرجال 2030 بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا. كما يستعد المغرب لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا في وقت لاحق من العام الجاري. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّعت الرباط و'فيفا' اتفاقية لاحتضان المغرب المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في إفريقيا. (الأناضول)

"ريمونتادا" نيجيريا تحرم سيدات المغرب من الفوز بأول لقب أفريقي
"ريمونتادا" نيجيريا تحرم سيدات المغرب من الفوز بأول لقب أفريقي

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

"ريمونتادا" نيجيريا تحرم سيدات المغرب من الفوز بأول لقب أفريقي

حالت "ريمونتادا" مثيرة لمنتخب سيدات نيجيريا دون فوز "لبؤات الأطلس" بأول لقب في بطولة كأس أمم أفريقيا ، بعدما انهزمن (2-3) في المباراة النهائية، التي استضافها الملعب الأولمبي في الرباط، في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً، وأيضاً حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي (63 عاماً). وتعد هذه المباراة النهائية الثانية توالياً، التي يخسرها منتخب سيدات المغرب، بعد نسخة 2022 أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا، بينما انتزع منتخب نيجيريا لقبه القاري العاشر في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات. وفرض منتخب "لبؤات الأطلس" أفضليته في الشوط الأول، وقدم أداءً لافتاً منذ الدقائق الأولى، وسط حضور جماهيري غفير لعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبات المغربيات، اللائي تحكمن في وسط الملعب، ما أهلهنّ للاستحواذ على الكرة، وصناعة فرص واضحة للتسجيل استغلت إحداها قائدة منتخب المغرب للسيدات، غزلان الشباك (34 عاماً)، بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 13 عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. ولم تمضِ سوى عشر دقائق حتى نجحت سناء مسودي (26 عاماً) في تسجيل الهدف الثاني بعد مجهود فردي، لتنطلق فرحة الجماهير بتألق سيدات المغرب، اللائي كنّ الأقرب إلى إضافة هدف ثالث، لو استغلت زميلتهنّ ياسمين المرابط (25 عاماً) الفرصة، التي أُتيحت لها. كرة عربية التحديثات الحية لمياء بومهدي: سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا وبرزت اللاعبتان: سناء مسودي وسكينة أوزراوي (23 عاماً) على نحوٍ لافت، بتمريراتهما الحاسمة، وقدرتهما الرهيبة في كسر الكرات وكسب النزالات الثنائية. بينما اختلف الأمر في الشوط الثاني، إذ تراجع أداء سيدات المغرب على نحوٍ مريب، جراء المجهود البدني الكبير، الذي بذلنه منذ انطلاق المباراة، وهو ما سمح لمنتخب نيجيريا بتقليص الفارق عن طريق ركلة جزاء، بعدما لمست المدافعة المغربية، زينة بنهيلة (27 عاماً)، الكرة بيدها داخل المنطقة، انبرت لها بنجاح المهاجمة إيستر أروكونكو في الدقيقة 64، قبل أن تضيف زميلتها فلولشاد فلورونس الهدف الثاني في الدقيقة 71. ورغم التعديلات، التي قام بها مدرب سيدات المغرب، الإسباني خورخي فيلدا (44 عاماً)، بإشراك إيمان سعود وسارة قاسي، فإن منتخب نيجيريا للسيدات واصل سيطرته على الشوط الثاني، لتتمكّن جينيفر أوني من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، مانحة اللقب العاشر لمنتخب بلدها في تاريخه، على حساب "لبؤات الأطلس".

أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان
أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان

استعاد نجم الكرة الإيطالية السابق، الحارس ماركو أميليا (43 عاماً)، ذكريات حادثة النطح الشهيرة من أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان ضد المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي، خلال نهائي كأس العالم 2006 ، وهي لقطة خالدة أثارت الكثير من الجدل وما زالت تُذكر حتى اليوم، وتُعد من أبرز المشاهد التي ميزت تاريخ البطولة، بخاصة أنها كانت آخر مباراة لـ"زيزو" في مسيرته لاعباً. وكشف الحارس البديل لمنتخب إيطاليا عن تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان، الذي أعلنه الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو بعد تنبيه من الحكم الرابع الإسباني لويس ميدينا كانتاليخو، وقال في تصريحات أبرزها موقع قناة تي واي سي سبورت الأرجنتيني الأربعاء: "كانت لحظة طرد زيدان بعد النطح غريبة، إذ لم ينتبه أحد لما حدث، حتى جيانلويجي بوفون لم يفهم ما وقع، وعندما ظهرت اللقطة، أشار بوفون بإيماءة تشبه الكوع وليس النطح". وواصل الحارس السابق لنوادي ليفورنو وآي سي ميلان وبارما وباليرمو، حديثه عن تلك المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين، قائلاً: "لأول مرة في تاريخ كرة القدم، كانت هناك كاميرا تلفزيونية قريبة من مقاعد البدلاء، كان الحكم ذكياً لأنه أراد فهم الموقف من خلال مشاهدة اللقطة على التلفزيون، اقتربنا جميعاً لمعرفة ما الذي حدث، لأننا كنا نحترم زيدان كثيراً باعتباره أحد أفضل اللاعبين، وعندما شاهدنا الفيديو شعرنا بالأسف لما جرى، لكن بالنسبة إلينا نحن الإيطاليين، ساعدنا خروج زيدان". كرة عالمية التحديثات الحية لوران بلان يدعم زيدان لخلافة ديشان بعد مونديال 2026 وتحدّث الحكم هوراسيو إليزوندو كثيراً عن تلك الواقعة، مشيراً في تصريحات سابقة إلى أنه لم يتمكن من رؤية اللقطة لأن اللعب كان في الاتجاه المعاكس، وعندما عادت الكرة إلى منتصف الميدان، شاهد أحد اللاعبين الإيطاليين ملقى على الأرض من دون أن ينهض، فتوجه بسرعة إلى مساعديه الأول والثاني وسألهما إن كانا قد لاحظا ما حدث، لكنهما أكدا أنهما لم يريا شيئاً، عندها تدخّل الحكم الرابع الإسباني لويس ميدينا كانتاليخو، ليخبره أن زيدان اعتدى على ماتيراتزي برأسه ويستحق البطاقة الحمراء. وبعد نهاية مونديال ألمانيا، تصاعدت في فرنسا موجة من الشكوك الإعلامية حول احتمال أن يكون الحكم الإسباني قد شاهد لقطة الاعتداء على شاشة الملعب، في خرق واضح للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي كانت تحظر ذلك تماماً في تلك الفترة، وذهب المحامي الفرنسي ميهاناموهو إلى حد المطالبة بفتح تحقيق لإلغاء نتيجة المباراة النهائية، ولكن تلك المساعي لم تصل إلى أي إجراء قضائي، واليوم، وبعد مرور قرابة 20 عاماً، جاء هذا الاعتراف الجديد ليعيد إشعال الجدل ويؤكد صحة تلك الشبهات القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store