
أحد أبطال نهائي مونديال 2006 يكشف تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان
كأس العالم 2006
، وهي لقطة خالدة أثارت الكثير من الجدل وما زالت تُذكر حتى اليوم، وتُعد من أبرز المشاهد التي ميزت تاريخ البطولة، بخاصة أنها كانت آخر مباراة لـ"زيزو" في مسيرته لاعباً.
وكشف الحارس البديل لمنتخب إيطاليا عن تفاصيل غير مسبوقة بشأن طرد زيدان، الذي أعلنه الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو بعد تنبيه من الحكم الرابع الإسباني لويس ميدينا كانتاليخو، وقال في تصريحات أبرزها موقع قناة تي واي سي سبورت الأرجنتيني الأربعاء: "كانت لحظة طرد زيدان بعد النطح غريبة، إذ لم ينتبه أحد لما حدث، حتى جيانلويجي بوفون لم يفهم ما وقع، وعندما ظهرت اللقطة، أشار بوفون بإيماءة تشبه الكوع وليس النطح".
وواصل الحارس السابق لنوادي ليفورنو وآي سي ميلان وبارما وباليرمو، حديثه عن تلك المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين، قائلاً: "لأول مرة في تاريخ كرة القدم، كانت هناك كاميرا تلفزيونية قريبة من مقاعد البدلاء، كان الحكم ذكياً لأنه أراد فهم الموقف من خلال مشاهدة اللقطة على التلفزيون، اقتربنا جميعاً لمعرفة ما الذي حدث، لأننا كنا نحترم زيدان كثيراً باعتباره أحد أفضل اللاعبين، وعندما شاهدنا الفيديو شعرنا بالأسف لما جرى، لكن بالنسبة إلينا نحن الإيطاليين، ساعدنا خروج زيدان".
كرة عالمية
التحديثات الحية
لوران بلان يدعم زيدان لخلافة ديشان بعد مونديال 2026
وتحدّث الحكم هوراسيو إليزوندو كثيراً عن تلك الواقعة، مشيراً في تصريحات سابقة إلى أنه لم يتمكن من رؤية اللقطة لأن اللعب كان في الاتجاه المعاكس، وعندما عادت الكرة إلى منتصف الميدان، شاهد أحد اللاعبين الإيطاليين ملقى على الأرض من دون أن ينهض، فتوجه بسرعة إلى مساعديه الأول والثاني وسألهما إن كانا قد لاحظا ما حدث، لكنهما أكدا أنهما لم يريا شيئاً، عندها تدخّل الحكم الرابع الإسباني لويس ميدينا كانتاليخو، ليخبره أن زيدان اعتدى على ماتيراتزي برأسه ويستحق البطاقة الحمراء.
وبعد نهاية مونديال ألمانيا، تصاعدت في فرنسا موجة من الشكوك الإعلامية حول احتمال أن يكون الحكم الإسباني قد شاهد لقطة الاعتداء على شاشة الملعب، في خرق واضح للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي كانت تحظر ذلك تماماً في تلك الفترة، وذهب المحامي الفرنسي ميهاناموهو إلى حد المطالبة بفتح تحقيق لإلغاء نتيجة المباراة النهائية، ولكن تلك المساعي لم تصل إلى أي إجراء قضائي، واليوم، وبعد مرور قرابة 20 عاماً، جاء هذا الاعتراف الجديد ليعيد إشعال الجدل ويؤكد صحة تلك الشبهات القديمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
تحدٍ صعب لباريس سان جيرمان.. أسبوع واحد لتحضير السوبر الأوروبي
عاد لاعبو باريس سان جيرمان إلى أجواء التحضيرات في مركز تدريبات النادي، استعداداً لموسم جديد يُتوقّع أن يكون الأصعب في مسيرة النادي الباريسي، الذي يدخل المنافسات بعينٍ للحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا ، وتثبيت تربعه على عرش "القارة العجوز"، وبأخرى على استمرار الهيمنة المحلية، رغم التهديد المتصاعد من ناديي موناكو و مرسيليا . وسيبدأ باريس سان جيرمان موسمه الجديد في ظروف غير معتادة، إذ يخوض أول تحدياته بمواجهة توتنهام الإنكليزي، في كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس/ آب الجاري، دون أي تحضير بدني مسبق أو مباريات ودية، وسيكون على المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، التعامل مع تعدادٍ عائد مباشرة من العطلة الصيفية المتأخرة، التي حصل اللاعبون عليها بعد نهائي كأس العالم للأندية، في 13 يوليو/ تموز الماضي، والذي خسره الفريق الفرنسي بثلاثية نظيفة أمام تشلسي الإنكليزي. وسيكون على لاعبي "الباريسي" تجاوز أجواء الراحة سريعاً، والدخول مباشرة في نسق تنافسي عالٍ داخل مركز تدريبات بواسي، ما يُعقّد مهمة الطاقم الفني في ضبط الإيقاع العام للتشكيلة في وقت قياسي. ويضع هذا الغياب الكامل لأي تحضير تقليدي، الجهاز الفني أمام تحدٍّ لوجستي وبدني معقّد، فالفريق لا يملك سوى ستة أيام فقط قبل خوض أولى مبارياته الرسمية، دون أن يكون قد خاض ولو دقيقة واحدة في مباراة إعدادية. وسيكون الجهاز الفني، بقيادة لويس إنريكي، مطالباً بإيجاد توازن فوري بين استرجاع اللياقة البدنية وتفادي الإصابات، وتجهيز اللاعبين نفسياً للدخول مباشرة في المنافسة الرسمية. ويُنتظر من الطاقم الفني العمل على استعادة النسق بعد فترة الراحة الصيفية، وتحفيز التعداد لبدء الموسم بأفضل طريقة ممكنة، عبر الفوز بكأس السوبر الأوروبي، الذي قد يمنح النادي لقبه القاري الرابع، ويعزز معنويات المجموعة، قبل خوض بقية الاستحقاقات الكبرى محلياً وقارياً. ميركاتو التحديثات الحية ما سر تحفظ باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات هذا الصيف؟ وما يزيد صعوبة مهمة باريس سان جيرمان، خاصة الطاقم الفني، في تسطير البرنامج الإعدادي لهذا الموسم، هو أن الفريق خاض جميع المنافسات الممكنة، إذ فاز بنهائي دوري أبطال أوروبا، وتُوّج بكأس فرنسا، ولعب بالتشكيل الأساسي نفسه كل جولات الدوري الفرنسي، كما بلغ نهائي كأس العالم للأندية. يضاف إلى ذلك أن معظم لاعبيه يحملون صفة دوليين، ويشاركون بانتظام مع منتخبات بلادهم، ما أدى إلى تجاوز عدد دقائق مشاركتهم حاجز 4000 دقيقة، خلال الموسم الماضي، وهي حصيلة مرهقة تستدعي فترة راحة أطول في نهاية الموسم، وتحضيرات بدنية وذهنية دقيقة، إذا ما أراد الفريق الحفاظ على موقعه في صدارة كرة القدم الأوروبية.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
نيمار يحطم رقم زيدان ويتربع على عرش أغلى لاعبي التاريخ
شهدت سوق انتقالات اللاعبين على مر العقود صفقات مدوية بأرقام خيالية دخلت تاريخ كرة القدم، لكن قلّة منها استطاعت الصمود طويلاً في وجه تغيّرات السوق وتضخّم الأسعار. وفي هذا الإطار، سطّر النجم البرازيلي نيمار (33 عاماً)، فصلاً جديداً في سجل كرة القدم العالمية، بعدما أصبح اللاعب الذي حافظ على لقب أغلى صفقة انتقال في التاريخ لأطول مدة زمنية على الإطلاق، متجاوزاً الرقم القياسي، الذي كان بحوزة أسطورة الكرة الفرنسية ونجم ريال مدريد السابق، زين الدين زيدان (53 عاماً). وكشف موقع ترانسفير ماركت العالمي أن نيمار تخطى زيدان، ليصبح اللاعب الذي احتفظ بلقب الأغلى في التاريخ، بعد انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي فاجأ عالم الكرة في صيف 2017 بدفعه الشرط الجزائي الكامل في عقده مع برشلونة الإسباني، والبالغ 222 مليون يورو، وكان المبلغ صادماً حينها، إذ ضاعف تقريباً الرقم القياسي السابق المسجل باسم الفرنسي بول بوغبا عند عودته إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 105 ملايين يورو فقط، وبعد مرور قرابة ثماني سنوات، لا يزال هذا الرقم صامداً دون أن يُكسَر حتى الآن. وأصبح نيمار اللاعب الذي حافظ على لقب الأغلى في العالم لأطول فترة منذ عام 1980، بعدما ظل النجم البرازيلي في الصدارة لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و28 يوماً، متخطياً زيدان، الذي احتفظ بالرقم القياسي لمدة سبع سنوات، و11 شهراً، و27 يوماً، عقب انتقاله من صفوف نادي يوفنتوس الإيطالي إلى ريال مدريد في 2001 مقابل 77.8 مليون يورو، ويُتوقع أن يصل نيمار قريباً إلى حاجز ثماني سنوات، وسط غياب أي مؤشرات على إمكانية كسر رقمه في المستقبل القريب. ويأتي المهاجم الإيطالي الراحل، جانلوكا فيالي، الذي انتقل إلى يوفنتوس في عام 1992 قادماً من سامبدوريا مقابل 20.6 مليون يورو، ثالثاً في القائمة، حيث ظل يحمل لقب الأغلى في العالم لمدة خمس سنوات. أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، فقد تصدّر اللائحة بين عامي 2009 و2013 لمدة أربع سنوات وشهر و26 يوماً، بعد انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو، وكذلك امتلك الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا هذا اللقب لأربع سنوات بين 1982 و1986، بعد صفقة انتقاله الشهيرة من أرجنتينوس جونيورز إلى برشلونة الإسباني. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وتضم القائمة أيضاً النجم الويلزي، غاريث بيل (36 عاماً)، الذي احتفظ باللقب لمدة عامين و11 شهراً وثمانية أيام، إضافة إلى الإيطالي روبيرتو باجيو (عامين)، والبرازيلي الظاهرة رونالدو (عام وخمسة أيام). ومن الملاحظ أن أسعار اللاعبين شهدت قفزات هائلة خلال العقود الخمسة الأخيرة. ففي عام 1980، كان الرقم القياسي العالمي ثلاثة ملايين يورو فقط، بانتقال البريطاني آندي غراي من أستون فيلا إلى وولفرهامبتون. ومع دخول الألفية، قفز الرقم إلى 46.5 مليون يورو، بصفقة الإيطالي كريستيان فييري من لاتسيو إلى إنتر ميلان، في عام 2000، قبل أن يهيمن نيمار على المشهد بالكامل في 2017.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات
أطلقت "مؤسسة العدالة للاعبين" الهولندية دعوى قضائية جماعية غير مسبوقة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى جانب خمس اتحادات وطنية كروية، أبرزها الفرنسية والألمانية، مطالبةً بتعويضات مالية ضخمة لفائدة أكثر من مئة ألف لاعب محترف، بسبب ما وصفته المؤسسة بـ"اللوائح غير القانونية" التي حكمت سوق انتقالات اللاعبين على مدى عقدين من الزمن. وفق ما نقلته صحيفة آس الإسبانية اليوم الاثنين، وتستند هذه الدعوى إلى ما يُعرف بـ"حكم ديارا"، الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن محكمة العدل الأوروبية، والذي أقر بأن قيود "فيفا" تعارض قوانين الاتحاد الأوروبي في ما يخص حرية حركة اللاعبين والمنافسة العادلة. وأيّدت المحكمة الأوروبية الدولي الفرنسي السابق لاسّانا ديارا (40 عاماً) في قضيته ضد "فيفا"، بعدما مُنع من فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو والانتقال بحرية إلى شارلروا البلجيكي، واعتبر الحكم التاريخي أن النظام المعتمد من "فيفا" يشكّل عائقاً أمام حرية العمل ويُلحق أضراراً مالية فادحة باللاعبين، ما منح المؤسسة الهولندية الأرضية القانونية لتوسيع نطاق الدعوى على مستوى القارة، والمطالبة بتعويضات تُقدَّر بالمليارات، وفق ما أكده المحامي المتخصص في قانون الرياضة الهولندي دولف سيغار، الذي أشار إلى وجود "مسؤولية تضامنية" بين "فيفا" والاتحادات الوطنية المتهمة. وسعت المؤسسة إلى تمثيل جميع اللاعبين المحترفين الذين مارسوا نشاطهم في أندية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2002، والذين تضرروا من القيود المفروضة على فسخ العقود من دون "سبب مشروع". وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الهولندية لوسيا ميلشيرتس أن متوسط الخسائر التي تكبّدها اللاعبون بلغ نحو 8% من دخلهم المهني، مؤكدة أن "تحقيق العدالة لهؤلاء الرياضيين هو الهدف الجوهري من هذه المعركة القانونية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري من جهته، سارع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيف برو" إلى دعم هذه الخطوة، واعتبرها رداً عملياً ومباشراً على "حكم ديارا"، مؤكداً في بيان رسمي أنه سيواصل العمل من أجل تعويض عادل لجميع اللاعبين المتضررين، وتكريس إصلاحات جذرية في منظومة الحوكمة الكروية الدولية. وفي ظل تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية، بات "فيفا" مهددة بمواجهة أزمة قانونية ومالية خانقة، قد تجبرها بداية على دفع تعويضات تتجاوز مليار يورو، وإعادة هيكلة نظام الانتقالات العالمي بما يضمن حقوق اللاعبين ويعيد التوازن إلى العلاقة التعاقدية في كرة القدم الحديثة.