
أكتوبر المقبل .. بدء فعاليات مؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة 2025
تبدأ فعاليات مؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة 2025 في دورته الرابعة خلال الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر المقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه شركة نماء لتوزيع الكهرباء بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العُمانية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته نماء لتوزيع الكهرباء اليوم بمسقط، لاستعراض الاستعدادات والمشاركات المحلية والدولية والمحاور الرئيسة التي سيغطيها المؤتمر الذي يحمل شعار "آليات تسريع جهود تحول الطاقة في سلطنة عُمان".
ويناقش المؤتمر في نسخته لهذا العام، فرص تطوير مزيج الطاقة وتعزيز كفاءة الشبكات واستخدام التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي في قطاع الكهرباء؛ في إطار الجهود الوطنية المستمرة لدعم استراتيجيات الطاقة المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر أكثر من 2000 مشارك، وما يزيد عن 100 متحدث من أكثر من 30 دولة، كما يتضمن برنامجًا متنوعًا من الجلسات الحوارية وحلقات العمل والمعرض المصاحب الذي يتيح للمؤسسات استعراض أحدث الحلول والتقنيات في مجال الكهرباء والطاقة.
وقال الدكتور أحمد بن زايد الشقصي مدير عام الاستراتيجية والاستدامة بشركة نماء لتوزيع الكهرباء: إن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة علمية ومهنية تجمع المتخصصين وصُنّاع القرار والخبراء من داخل سلطنة عُمان وخارجها، موضحًا أن المؤتمر سيناقش مستقبل قطاع الطاقة في سلطنة عُمان والمنطقة، ومشاركة أحدث الحلول والتجارب في مجالات رئيسة مثل: الطاقة المتجددة وتطوير الشبكات وكفاءة الطاقة والتحول الرقمي.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر في دفع مسيرة هذا التحول عبر حوارات مثمرة وتبادل معرفي فعّال وتقديم حلول عملية تدعم استدامة الموارد الوطنية لسلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعكس دور الشركة كشريك فاعل في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز التعاون المحلي والدولي، ساعيةً إلى إرساء شراكات تسهم في مستقبل طاقة مزدهر.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد بن سعيد المعشري رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بجامعة السُّلطان قابوس ورئيس رابطة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العُمانية أن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة التحول في قطاع الطاقة، ويتماشى مع تطوير التكنولوجيا من أجل خدمة المجتمعات، مؤكدًا أن التزام سلطنة عُمان بالتحول في مجال الطاقة يفتح آفاقًا واعدة للنقاش والتطوير، متطلعًا إلى إسهام الجلسات الحوارية التي يتضمنها المؤتمر في رسم ملامح المرحلة القادمة من التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتضمن مسارات تقنية متعددة تغطي اللوائح والسياسات وتقنيات الشبكات الذكية، والحفاظ على الطاقة وكفاءتها، وتكامل الطاقة المتجددة، وإدارة الأصول، وحلول تخزين الطاقة، وتحسين نظام التوزيع، مع التركيز على تسريع أهداف التحول في الطاقة في سلطنة عُمان، موضحًا أن هذه الجلسات صُممت لتسهيل نقل المعرفة بين الخبراء الدوليين والمتخصصين الإقليميين.
ويأتي المؤتمر في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولًا متسارعًا نحو الطاقة المتجددة والاستدامة، من خلال أهداف طموحة تشمل رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030، والاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، وخفض الانبعاثات الكربونية.من جانبه أوضح الدكتور أحمد بن سعيد المعشري رئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بجامعة السُّلطان قابوس ورئيس رابطة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العُمانية أن هذا المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة التحول في قطاع الطاقة، ويتماشى مع تطوير التكنولوجيا من أجل خدمة المجتمعات، مؤكدًا أن التزام سلطنة عُمان بالتحول في مجال الطاقة يفتح آفاقًا واعدة للنقاش والتطوير، متطلعًا إلى إسهام الجلسات الحوارية التي يتضمنها المؤتمر في رسم ملامح المرحلة القادمة من التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتضمن مسارات تقنية متعددة تغطي اللوائح والسياسات وتقنيات الشبكات الذكية، والحفاظ على الطاقة وكفاءتها، وتكامل الطاقة المتجددة، وإدارة الأصول، وحلول تخزين الطاقة، وتحسين نظام التوزيع، مع التركيز على تسريع أهداف التحول في الطاقة في سلطنة عُمان، موضحًا أن هذه الجلسات صُممت لتسهيل نقل المعرفة بين الخبراء الدوليين والمتخصصين الإقليميين.
ويأتي المؤتمر في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولًا متسارعًا نحو الطاقة المتجددة والاستدامة، من خلال أهداف طموحة تشمل رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 30 بالمائة بحلول عام 2030، والاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، وخفض الانبعاثات الكربونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
رغم نمو المصادر المتجددة .. معهد الطاقة: الوقود التقليدي ما زال مهيمنا على السوق
بقي الطلب ثابتا على النفط الخام في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال 2024، بعد انخفاض طفيف في العام الذي سبقه، بينما شهدت الدول غير الأعضاء في المنظمة ارتفاعا في استهلاك النفط 1%، مع استمرار الوقود التقليدي في لعب دور مهيمن في مزيج الطاقة العالمي، بحسب معهد الطاقة "Energy Institute". المعهد، الذي يعد منظمة مهنية في مجالات الطاقة ولديه عضوية من 20 ألف شخص و200 شركة، بالتعاون مع شركتي Kearney وKPMG كشف عن الإصدار الـ74 من المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية، مقدما أول قراءة شاملة لبيانات الطاقة العالمية لعام 2024. أظهرت المراجعة أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية نمت بنسبة 16% مجتمعة، ما يعزز من دورهما ضمن المجالات سريعة النمو في نظام الطاقة، حيث تجدر الإشارة إلى أن الصين كانت مسؤولة عن 56% من الإضافات الجديدة، إذ تضاعفت الطاقة الشمسية تقريباً خلال عامين فقط. نمو طاقة الرياح والطاقة الشمسية بلغ 9 أضعاف النمو في الطلب الكلي على الطاقة، حيث ارتفع استخدام الوقود التقليدي بنسبة تجاوزت قليلاً 1% في عام 2024. وارتفع إجمالي الطلب على الطاقة بنسبة 2%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 592 إكساجول. كما تم تسجيل أرقام قياسية غير مسبوقة في جميع أشكال الطاقة، بما في ذلك الفحم والنفط والغاز والطاقة المتجددة والطاقة الكهرومائية والنووية. بحسب المعهد، استمر نمو الطلب على الكهرباء بمعدل 4%، متجاوزاً بذلك نمو إجمالي الطلب على الطاقة، مما يشير إلى أن عصر الكهرباء ليس ناشئاً فحسب، بل يُشكل نظام طاقة عالمي جديد. في عام تجاوزت فيه درجات حرارة الهواء المتوسطة عتبة الاحترار البالغة 1.5 درجة مئوية بشكل متكرر، شهدت انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الطاقة ارتفاعا بنسبة 1٪، مسجلة رقما قياسيا جديدا يمثل الرقم القياسي الرابع على التوالي. توسعت طاقة الرياح والطاقة الشمسية 16% في 2024، أي أسرع تسعة أضعاف من إجمالي الطلب على الطاقة. ومع ذلك، لم يكن هذا النمو كافيا لتعويض الزيادة في الطلب من مصادر أخرى، إذ ارتفع إجمالي استخدام الوقود التقليدي بما يزيد قليلا عن 1%، ما يسلط الضوء على تحول يتسم بالاضطراب بقدر ما يشهد من تقدم. الطلب الصيني على النفط الخام انخفض 1.7% في 2024، ما يشير إلى أن 2023 قد بلغ ذروته. في أماكن أخرى، فيما انتعش الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، مرتفعا 2.5% مع عودة توازن أسواق الغاز بعد تراجعها في 2023. ارتفع طلب الهند على الفحم 4% في 2024، ليعادل إجمالي طلب رابطة الدول المستقلة، وأمريكا الجنوبية والوسطى، وأمريكا الشمالية، وأوروبا، بحسب بيانات معهد الطاقة. وذكر المعهد أن هذه الاتجاهات تبرز حقيقةً صارخة: فبينما يتوسع استخدام الطاقة المتجددة بوتيرة غير مسبوقة، ورغم أن الطلب العالمي يرتفع بوتيرة أسرع، وبدلا من أن تكون مصادر الطاقة المتجددة منافسة للوقود التقليدي، أصبحت ضمن إجمالي مصادر الطاقة لكن دون تأثير في هيمنة الوقود التقليدي على مزيج الطاقة. وأضاف "يعكس هذا النمط -الذي يتمثل في النمو المتزامن للطاقة النظيفة والتقليدية- التحديات الهيكلية والاقتصادية والجيوسياسية التي تحول دون تحقيق تحول عالمي منسق في مجال الطاقة". قال آندي براون، رئيس Energy Institute: "تعكس بيانات هذا العام صورةً معقدةً لواقع تحول الطاقة في العالم. تتسارع وتيرة الكهرباء، ولا سيما في الاقتصادات النامية حيث يتوسع الوصول إلى الطاقة الحديثة بسرعة. ومع ذلك، لا يزال نمو الطلب العالمي، الذي غطّى الوقود التقليدي 60% منه، يفوق وتيرة نشر الطاقة المتجددة. والنتيجة هي عام رابع على التوالي من الانبعاثات القياسية، ما يُسلّط الضوء على التحديات الهيكلية في مواءمة استهلاك الطاقة العالمي مع أهداف المناخ". من جهته، علق الدكتور نيك وايث، الرئيس التنفيذي لمعهد الطاقة قائلا: "سجلت جميع مصادر الطاقة الرئيسة، بما فيها الطاقة النووية والطاقة الكهرومائية، مستويات استهلاك قياسية (لأول مرة منذ 2006)، وهو يعكس الطلب العالمي المتزايد". وأضاف: "لم تُسهم أي دولة في تشكيل هذا الواقع أكثر من الصين. إن توسعها السريع في الطاقة المتجددة، إلى جانب اعتمادها المستمر على الفحم والغاز والنفط، يُسهم في دفع اتجاهات الطاقة العالمية. وسيكون حجم خيارات الطاقة واتجاهها في الصين محوريين في تحديد ما إذا كان العالم قادرًا على تحقيق مستقبل طاقة آمنة بتكلفة ميسورة وانبعاثات منخفضة". أمن الطاقة أولى من أهداف المناخ صرح الشريك والمدير الإداري لمؤسسة Energy Transition Institute التابعة لمؤسسة Kearney، الدكتور رومان ديبار، قائلاً: "شهد العام الماضي نقطة تحول أخرى في قطاع الطاقة العالمي، مدفوعةً بتصاعد التوترات الجيوسياسية. وأصبح أمن الطاقة، والوصول إلى الموارد، والسيادة في التكنولوجيا، أولى من أهداف المناخ. تكشف بيانات هذا العام عن ثلاثة اتجاهات تُشكل مشهد الطاقة: استهلاك الطاقة يتزايد لكن أنماطه تتغير، والكهرباء تتسارع، وعملية التحول في الطاقة لا تزال فوضوية. وأضاف: "نرى المخاطر الحقيقية للاختلافات الإقليمية وتكلفة التقاعس عن اتخاذ قرارات. وقال "انبعاثات غازات الدفيئة القياسية وارتفاع درجات الحرارة في عام 2024 تمثل جرس إنذارٍ مُدوٍّ. لدينا الإستراتيجيات والتكنولوجيات والمعرفة اللازمة لتنفيذ تحول في الطاقة بنهج متكامل وآمن يراعي الناس. والآن، علينا أن ننتقل من الوعود إلى العمل، على نطاق واسع وبوتيرة سريعة". تقدم متفاوت أكدت رئيسة إستراتيجية الطاقة والموارد الطبيعية والشريكة في شركة KPMG في المملكة المتحدة وفاء جعفري: "وضعت قمة المناخ 28 رؤية جريئة لمضاعفة مصادر الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول 2030، لكن التقدم متفاوت، وعلى الرغم من النمو السريع الذي شهدناه عالميًا، إلا أننا لا نتحرك بالوتيرة المطلوبة، فالطلب على الطاقة آخذ بالازدياد". وأضافت "تبرز بيانات هذا العام كيف واجهت أوروبا صدمة واقعية، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف سلسلة التوريد إلى إبطاء التقدم في مجال الطاقة المتجددة، فيما تواصل الصين والأسواق الناشئة الأخرى دفع عجلة النمو على نطاق أوسع. ما يتضح لنا أن التحول ليس تحولا موحدًا، بل غير منظم".


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
إنتاج الغاز يتجاوز 22.7 مليار متر مكعب والنفط عند 149.1 مليون برميل حتى نهاية مايو
شهد إنتاج سلطنة عمان من النفط انخفاضا بنسبة 1.5% مسجلاً 149.1 مليون برميل نهاية مايو 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والبالغة 151.4 مليون برميل، كما شهد إجمالي الصادرات تراجعًا بنسبة 2.3% ليصل إلى 126 مليون برميل بنهاية مايو 2025 مقارنة بـ 128.9 مليون برميل خلال نفس الفترة من عام 2024، فيما ارتفع إنتاج الغاز الطبيعي (الإنتاج المحلي مع الاستيراد) خلال نفس الفترة ليسجل أكثر من 22.7 مليار متر مكعب محققًا نموًا بنسبة 0.3% مقارنة بـ 4.6 مليار متر مكعب المسجلة في مايو 2024 وفقًا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وأوضحت البيانات أن متوسط الإنتاج اليومي من النفط انخفض ليصل إلى 987.6 ألف برميل يوميًا بنهاية مايو 2025 مقابل 996.1 ألف برميل للفترة نفسها من 2024، وتراجع متوسط سعر البرميل ليصل إلى 75.2 دولار مقارنة بـ 80.8 دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت البيانات أن إنتاج الغاز المصاحب ارتفع بنسبة 11.1% نهاية مايو 2025 مسجلا 5.1 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 والبالغة 4.6 مليار متر مكعب، في حين تراجع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 2.5% ليصل إلى 17.5 مليار متر مكعب مقارنة بــ 17.9 مليار متر مكعب للفترة نفسها من عام 2024. وفيما يخص استهلاك الغاز في القطاعات المختلفة، أظهرت البيانات ارتفاعا في المستخدم بحقول النفط متضمننا المناطق الصناعية وشركة عمان للتعدين واسمنت عمان بنسبة 13.3% ليصل إلى أكثر من 5.3 مليار متر مكعب مقارنة بـ 4.7 مليار متر مكعب للفترة المماثلة من عام 2024، كما زاد استخدام الغاز في محطات توليد الطاقة بنهاية مايو الفائت بنسبة 3% ليبلغ 5.8 مليار متر مكعب مقارنة للفترة المماثلة من عام 2024 والبالغة 5.6 مليار متر مكعب، كما سجل الغاز المستخدم في المناطق الصناعية نموا بنسبة 7% ليسجل 113.8 مليون متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 106.3 مليون متر مكعب، فيما تراجع الغاز المستخدم في المشاريع الصناعية مضمن استهلاك الغاز في جامعة السلطان قابوس ووزارة الدفاع بنسبة 6% ليسجل 11.4 مليار متر مكعب مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 12.1 مليار متر مكعب. "المصافي والصناعات البترولية" وسجل إجمالي منتجات المصافي في سلطنة عمان نموا بنهاية شهر مايو 2025م بنسبة 1.3%، كما ارتفع إنتاج وقود السيارات خلال شهر مايو 2025 مقارنة بالشهر السابق بنسبة 10.7% وفق ما بينته الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وبينت الإحصاءات أن إنتاج وقود السيارات العادي (91) ارتفع بنسبة 10.7% بنهاية الشهر الماضي ليسجل 7.3 مليون برميل مقارنة للفترة ذاتها من العام الفائت والبالغة 6.6 مليون برميل، وبلغت مبيعاته 5.8 مليون برميل مرتفعة بنسبة 2.2% مقابل 5.6 مليون برميل نهاية مايو 2024. فيما انخفض وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 1.2% ليسجل 7.3 مليون برميل مقارنة بـ 5.4 مليون برميل للفترة ذاتها من عام 2024، وسجلت مبيعاته ارتفاعا بنسبة 1.3% لتصل إلى 5.38 مليون برميل مقابل 5.30 مليون برميل نهاية مايو 2024. وارتفع إنتاج زيت الغاز (الديزل) بنسبة 3.4% مسجلا 13.6 مليون برميل مقابل 13.2 مليون برميل بنهاية مايو 2024، وبلغت مبيعاته 5.9 مليون برميل مرتفعة بنسبة 5.3% مقارنة 5.6 مليون برميل للفترة ذاتها من العام الماضي. وتراجع إنتاج وقود الطائرات بنسبة 14% ليصل إلى 4.1 مليون برميل مقارنة بـ 4.8 مليون برميل عن الفترة نفسها من عام 2024، وسجلت مبيعاته 1.5 مليون برميل منخفضة بنسبة 9.1% مقارنة بـ 1.6 مليون برميل من العام الماضي. وشهد إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعا بنسبة 0.3% ليبلغ 3.1 مليون برميل مقارنة بـ 3.1 مليون برميل نهاية مايو 2024، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 20.8% ليصل إلى 1.6 مليون برميل مقابل 1.3 مليون برميل للفترة نفسها من عام 2024. وفيما يخص البتروكيماويات، أوضحت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 8.5% مسجلاً 74.3 ألف طن متري مقابل 68.5 ألف طن متري للفترة نفسها من عام 2024، وارتفع إنتاج الباراكسيلين بنسبة 3.1% ليسجل 224.1 ألف طن متري بنهاية شهر مايو 2025 مقابل 217.3 ألف طن متري نهاية مايو 2024، وقفز إنتاج البولي بروبولين بنسبة 47.4% مسجلا 148 ألف طن متري مقارنة بـ 100.4 ألف طن متري بنهاية شهر مايو 2024م. وارتفعت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات العادي (91) بنهاية أبريل 2025 بنسبة 4.7% لتبلغ أكثر من مليون برميل مقارنة بـ 994.5 ألف برميل بنهاية أبريل 2024، وقفزت صادرات وقود السيارات الممتاز (95) بنسبة 66.3% لتصل إلى 690.7 ألف برميل مقارنة بـ 415.4 ألف برميل للفترة المماثلة من 2024، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 4.5 مليون برميل منخفضا بنسبة 23.4 مقارنة بـ 5.9 مليون برميل بنهاية أبريل 2024، كما تراجعت صادرات وقود الطائرات لتصل إلى مليوني برميل مقارنة 2.1 مليون برميل بنهاية أبريل 2024، وبلغت الصادرات من غاز البترول المسال 53.5 ألف برميل منخفضا بنسبة 69.8 مقارنة بـ 117 ألف برميل بنهاية أبريل 2024. وبلغت صادرات البنزين 58.8 ألف طن متري مرتفعة بنسبة 3.6% مقارنة بـ 56.1 ألف طن متري بنهاية أبريل 2024، كما قفزت صادرات الباراكسيلين 228.1 ألف طن متري بزيادة قدرها 29.2% مقارنة بـ 176.6 ألف طن متري للفترة المشابهة من عام 2024، وبلغت صادرات البولي بروبولين 79.2 ألف طن متري مرتفعا بنسبة 3.8% مقارنة بـ 76.3 ألف طن متري بنهاية أبريل 2024.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
هيئةُ الطيران المدني تحقق إيرادات بـ 105 ملايين ريال عُماني
أعلنت هيئة الطيران المدني عن إسهامها في تحقيق إيرادات بلغت 105 ملايين ريال عُماني خلال عام 2024م؛ ما يعكس كفاءتها التشغيلية واستدامة مواردها المالية. جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي الذي نظمته الهيئة مساء اليوم بمسقط، تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية. وأشارت الهيئة إلى تحقيق نسبة امتثال بلغت 95.95 بالمائة في مجال السلامة، وحصلت سلطنة عُمان على المركز الخامس عالميًّا في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لرقابة السلامة الجوية. ووضحت الهيئة أنه تم خلال الفترة الماضية تشغيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي، واعتماد السياسة العامة للطيران المدني، والتوقيع على تسع اتفاقيات للنقل الجوي، إضافةً إلى إصدار لائحة حماية حقوق المسافرين وترخيص لتسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون). وفي مجال التحول الرقمي، بينت الهيئة أنه تمت إعادة هندسة 113 خدمة إلكترونية، وتنصيب نظام إدارة الوثائق، والحصول على شهادة أمن المعلومات، وتركيب وتشغيل مشروع استبدال وتحديث أجهزة نظام التنبؤات العددية العُمانية، وتنفيذ مشروع نموذج مؤشر فيضانات الأودية. وذكرت أنه تم إصدار تصاريح تشغيل لـ 19 شركة طيران أجنبية، واعتماد سياستي الأمن السيبراني وأمن الطيران المدني، وتفعيل الأدلة التشغيلية لمطاري الدقم ومرمول، وتشغيل رادار جديد للملاحة الجوية في جعلان بني بوعلي إلى جانب اعتماد خطة الطوارئ والإخلاء في مباني الهيئة، واعتماد منهجية تقييم مخاطر أمن الطيران على المستوى الوطني. وأكدت الهيئة على أن عام 2024 شهد زيادة بنسبة 2 بالمائة في أعداد المسافرين مقارنة بعام 2023، وتسجيل أكثر من 120 ألف رحلة جوية، وحركة الشحن الجوي تجاوزت 150 ألف طن، في حين عبرت أجواء سلطنة عُمان أكثر من 540 ألفًا و300 طائرة، بزيادة قدرها 14 بالمائة، وعُززت منظومة الرصد الجوي بتشغيل محطتي رصد ليُصبح مجموعها 80 محطة موزعة على مختلف المحافظات، فيما تعاملت مع 520 شكوى بكفاءة وشفافية. من جانب آخر، حققت سلطنة عُمان نتائج متقدمة في مؤشرات الامتثال المرتبطة بالبرنامج العالمي للتدقيق على أمن الطيران بنهج الرصد المستمر الذي نفذته منظمة الطيران المدني الدولي؛ ففي مؤشر الاستدامة لمتطلبات أمن الطيران المدني الواردة في الملحق 17 لاتفاقية شيكاغو الخاص بمستوى التنفيذ الفعال للعناصر الحاسمة الثمانية اللازمة لنظام الرقابة الحكومية على أمن الطيران حققت نسبة 94.4 بالمائة، وبهذه النتيجة تأتي سلطنة عُمان في المرتبة الرابعة بين دول مجموعة العشرين في مجال أمن الطيران، والمرتبة الثالثة على مستوى دول الشرق الأوسط في مجال أمن وتسهيلات الطيران المدني. كما حققت سلطنةُ عُمان نسبة 100 بالمائة في مؤشر الامتثال لمتطلبات التسهيلات المرتبط بتطبيق معايير التسهيلات الواردة بالملحق التاسع لاتفاقية شيكاغو. وقال سعادةُ المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني إن هذه النتائج تعكس التزام سلطنة عُمان الراسخ بتعزيز أمن الطيران المدني، وتؤكد على جاهزيتها المستمرة للامتثال للمعايير الدولية وتطوير قدراتها الوطنية بما يضمن سلامة وأمن المسافرين والمرافق الحيوية. وأضاف سعادتُه أن تطوير قطاع الطيران يمثل استثمارًا محوريًّا في مستقبل سلطنة عُمان ودورها المتنامي على السّاحة الدّولية في مجال النقل الجوي، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال عام 2024 هو نتاج رؤية واضحة وتعاون فعّال بين مختلف الجهات المعنية، مؤكدًا على استمرار الهيئة في مسارها نحو التميز والابتكار لضمان مستقبل واعد ومستدام لهذا القطاع الاستراتيجي. من جانب آخر، أكد سعادةُ المهندس رئيسُ هيئة الطيران المدني خلال اللقاء على أن الهيئة تعمل حاليًّا على التصوّرات والتصاميم التفصيلية بشأن مشروع مطار مسندم، ومن المؤمّل أن تكون هناك وتيرة متسارعة للمشروع مع مطلع العام القادم، متوقعًا أن يتم طرح مناقصة الأعمال الإنشائية لمبنى المسافرين بمطار صحار بنهاية العام الجاري. وكشف سعادتُه عن أنه سيتم خلال هذا العام افتتاح مشروع مبنى حظائر الطائرات بمطار مسقط الدولي؛ ما يجعل سلطنة عُمان مركزًا إقليميًّا لصيانة الطائرات. وتخلل اللقاء إطلاق النسخة المطورة للموقع الإلكتروني للأرصاد العُمانية وتطبيق الهواتف الذكية لتوفير معلومات آنية دقيقة ومحدثة عن حالة الطقس في مختلف مناطق سلطنة عُمان. كما احتفلت الهيئة خلال اللقاء، بتدشين الطابع البريدي التذكاري احتفاءً بالذكرى الخمسين لانضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. ويأتي هذا الإصدار التذكاري تأكيدًا على التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، وتخليدًا لمسيرة امتدت لنصف قرن، جسّدت خلالها حضورًا فاعلًا في المجتمع الدولي المعني بشؤون الطقس والبيئة، وسعت فيها إلى تطوير قدراتها الوطنية في هذا القطاع الحيوي. يذكر أن انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عام 1975 شكّل نقطة تحوّل محورية في مسيرة بناء منظومة وطنية متكاملة للأرصاد الجوية.