
شيخ العقل استقبل وزير الدفاع وتلقى اتصالات مهنئة واتصل بشيخ العقل في سوريا
التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم وزير الدفاع ميشال منسى ، مقدماً له التهنئة ب عيد الأضحى المبارك، وتناول اللقاء الأوضاع العامة والجهود المبذولة من قبل الدولة والمؤسسة العسكرية لتوفير الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي للبلاد، وإيجاد المناخات المناسبة في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي يعيشها لبنان. وقال منسى بعد اللقاء: "كانت زيارة قيّمة لسماحة شيخ العقل وتداولنا بالأوضاع العامة والأمور الأساسية والسياسية في البلد، ورؤية سماحته بما سمعناه منه ومن الحاضرين هادفة إلى الاستقرار، على أمل اللقاء مجدّداً مع سماحته في عدة مناسبات وينعاد على الجميع بالخير والبركة وكل عام وانتم بألف خير".
ورداً على سؤال حول انهاء عمل اليونيفيل في لبنان، قال: "لا شيئ رسمياً من هذا القبيل، والكلام هنا لبعض الصحف ووسائل الإعلام، ما نقوم به ان يتم التمديد للعمل خلال شهر آب ونسعى ان يكون التمديد بشكل عادي، علما انه يوجد ضغوط في هذا الموضوع وهذا ما سيحصل حتى الان".
كما استقبل الشيخ محمد عبد الله المغربي مدير العلاقات الدولية في المجلس الصوفي العالمي والمعتمد الديني السابق لدار الفتوى في البرازيل، يرافقه الدكتور يوسف سلوم والشيخ عيسى وديع خير الدين.
واستقبل الشيخ ابي المنى العميد المتقاعد رياض شيا، وجرى البحث باستكمال المراحل فيما خص عنوان "الشراكة الروحية الوطنية - مظلة الإصلاح والإنقاذ"، لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وعقد اجتماعاً مع اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي ، بحضور رئيستها المحامية غادة جنبلاط، والتي تعمل على تنظيم العشاء السنوي للصندوق الخيري الانمائي في المجلس المذهبي. كما اجتمع إلى لجنة الاوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة. والتقى رئيس لجنة الاغتراب في المجلس المذهبي الاستاذ جمال الجوهري.
واجرى الشيخ أبي المنى اتصالا هاتفياً بشيخ العقل في سوريا أبو وائل حمود الحناوي، للاطمئنان إلى صحته بعد العملية الجراحية التي خضع لها. كما اتصل بوزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، للتشاور بموضوعات ثقافية.
وتلقى شيخ العقل مزيداً من الاتصالات وبرقيات التهنئة بعيد الاضحى المبارك، أبرزها من: الرئيس ميشال سليمان، النائبين قاسم هاشم و بلال عبد الله، والوزراء والنواب السابقين، أنور الخليل، غسان مخيبر، محمد الحجار، حسين علي يتيم، بسام المولوي ويوسف سلامة، السفير الهندي نور رحمن، السفير خليل كرم، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، رئيس الاركان اللواء حسان عودة، قائد الشرطة القضائية العميد زياد قائدبيه، سعود المولى، الشيخ وديع الخازن، مسؤول حزب الله في جبل لبنان الحاج بلال داغر وقياديين من الحزب التقدمي الاشتراكي: المحامي نشأت الحسنية، المحامي وليد صفير، خالد المهتار، المدير العام السابق انور ضو وجنبلاط غريزي. ومن المديرين العامين، ياسر ذبيان، زياد نصر، جورج معراوي ونقولا الهبر.
كذلك قدم التهاني، المطرانان دانيال كورية وشارل مراد، القضاة نزيه ابو ابراهيم، دانيال سعيد، رائد الصايغ، امير ابو زكي، جون قزي ونقولا منصور وفرح مسعود، ومن رجال الدين، المشايخ: فايز سيف، احمد الكردي، حسين شحادة، مصطفى ملص، الشيخ احمد القطان، صالح حامد، احمد دندن، مسعد نجم، بسيوني عبد الحميد، والآباء،بطرس عازار، عبده ابو كسم، الياس صليبا، الخوراسقف ياترون كوليانا الاشوري وايلي كيوان. اللواء المتقاعد شوقي المصري، والعمداء: يوسف نجم، طوني معوض، يوسف مدور ومحمد دمج، العقيدان وائل محمود وجناح ابو خزام، المقدم نضال عجيب والعميد المتقاعد كمال حماد، و د. صلاح ارقدان. والسادة: د. حسان غزيزي، غسان عساف، انطوان سعد، ،آصف ذبيان، كمال سليم، اعضاء مجلس ادارة المجلس المذهبي واعضاء من المجلس، نمر الصايغ، ميشال عبس، منير حمزة، سليم كنعان، هايل اشتي، كميل سري الدين، انطوان صباغ، انطوان ابو جوده، الاعلامي منير الحافي، نعيم روادي، هايل سعيد، معتمدون مشيخة العقل في الاغتراب، ممثل منظمة ihh التركية، محمد الخطيب، د. ميشال كعدي، الاعلامي هيثم زعيتر، ناجي خوري، الاعلامي قاسم قصير وفرنسوا حبيقة.
واستقبل شيخ العقل ابي المنى في منزله في شانيه عددا كبيرا من المهنئين بالاضحى، ابرزهم، وفدا من سيدة الجبل، ضم: النائب السابق فارس سعيد، محمود وهبة، كارول بابيكيان، بهجت سلامة، طوني حبيب، جوزيف كرم وطوني شلّيطا، كما استقبل على التوالي وفودا وشخصيات، من: بلدة مكسة تقدمها الشيخ عصام سعيد، مشايخ من شارون، مجدلبعنا، عشائر العرب، بلدية المشرفة، بلدية قرنايل مع وفد، والمخاتير فوزي هلال، بسام الأعور وجوزاف الحاج، رئيس بلدية قبيع مازن زين الدين مع وفد من آل زين الدين، وفدا من آل الصايغ، مشايخ من جباع والشيخ فاضل سليم، مخاتير بتاتر مع أعضاء من المجلس المذهبي، رواد الصايغ مع اعضاء جمعية عليا ماريا. ومن زوّاره: الشاعران عصام الحميدي ونبيل نصر، الدكتور خالدة عزام ملاّك والدكتور علاء ملاك، ايوب عزام، الشيخ مروان الميس، المحامي فيصل القنطار وغازي القنطار، مأمور نفوس الشويفات آصف الصايغ، نبيه الأعور، سمير جماز، الشيخ حكمت شيا والشيخ محمد شيا، الشيخ شفيق أبو سعيد والشيخ فادي سري الدين، المختار نادر شهيب ونادر بو عز الدين، وليد عبد الخالق، الشيخ حسن غنام وابناؤه نزار ورئيس البلدية كفرحيم فارس وصهره الشيخ حسام كاسب، وسام ضو، الشيخان نبيل ونضال أبو غادر، إمام جامع رويسات الشيخ احمد المصري مع وفد، الرائدان خالد الحلبي وكمال أبو درهمين، المحاميان أمجد وأمير عمار، النقيب علاء محمود، الرائد علاء سليقا، الرائد نضال الحسنية، النقيب خلدون الحكيم، مدير بنك عودة عاليه علاء عزام، سليم غانم، مجد حيدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تشدّد أميركي بالتعاطي مع لبنان!
اثار اعلان اسرائيل بابلاغ الادارة الاميركية مسبقاً، قبل تنفيذ ضرباتها العنيفة ضد ما صنفته بمراكز ومستودعات لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلة عيد الاضحى المبارك، تساؤلات واستفسارات عما اذا كان هذا التصرف يعني تبدلا في تعاطي الادارة الاميركية مع لبنان، لا سيما وان الادارة الاميركية التي تدعم عهد الرئيس جوزف عون وحكومة الرئيس نواف سلام، تتحفظ على مثل هذه الضربات وتعارضها، وفي احيان كثيرة، تقف حائلاً ضد تنفيذها، وخصوصاً بعد التوقيع على وقف الاعمال العدائية وتنفيذ القرار١٧٠١، منذ ما يقارب الستة اشهر. وما زاد الطين بلّةً أن ردود الفعل الاميركية على مواقف المسؤولين اللبنانيين العالية النبرة ضد التغاضي الاميركي عن هذه الضربات، كانت شبه معدومة او غائبة تماماً، باستثناء معاودة تحرك لجنة مراقبة وقف اطلاق النار، التي يرأسها ضابط اميركي، لاحتواء حدة الموقف الرسمي اللبناني، ولكن من دون الاعلان عن اي تواصل اميريكي لبناني على مستويات رفيعة، لتوضيح ما جرى واعادة تحديد موقف الولايات المتحدة الاميركية تجاه الملف اللبناني. تخشى شخصيات سياسية من تحول في الاهتمام الاميركي بلبنان، قياساً على المرحلة السابقة، استياء من التعاطي بادارة الملف الداخلي، والتلكؤ في مقاربة الملفات التي تهم واشنطن ومرتبطة بها، وفي مقدمتها ملف نزع سلاح حزب الله، الذي يكتنفه تردد ومراوحة غير مبررة، من وجهة نظر هذه الشخصيات، والملف الثاني هو ملف الاصلاحات بكل القطاعات الاساسية، بفعل التباطؤ الذي يتم التعاطي فيه، وما يترتب عليه من انجاز الحلول المطلوبة للازمة المالية والنهوض الاقتصادي وملف اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان. وتربط هذه الشخصيات برودة الموقف الاميركي من الاستياء الرسمي اللبناني تجاه الضربة الاسرائيلية الاخيرة، وتعتبره بمثابة استكمال للموافقة الاميركية غير المعلنة للضربة الاسرائيلية، ومؤشر واضح على استياء اميركي من الموقف اللبناني الرسمي، يجب اخذه بعين الاعتبار وعدم التهاون في ابعاده ومؤثراته على معاناة لبنان، من تداعيات استمرار الاحتلال الاسرائيلي للمواقع الستة في جنوب لبنان، وتواصل الاعتداءات الاسرائيلية على الداخل اللبناني بحجة استهداف مواقع وكوادر لحزب الله. ومن وجهة نظر هذه الشخصيات السياسية، فإن التعاطي الاميركي مع الضربة الاسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يرسم مؤشرات التعاطي الاميركي المرتقب مع الملف اللبناني، باسلوب اكثر تشددا من السابق، ولاسيما ما يتعلق بالمطالب الاميركية من لبنان،وفي مقدمتها ملف نزع سلاح الحزب، والردود على مطلب تشكيل اللجان الثلاث، التي عرضتها اورتاغوس على المسؤولين اللبنانيين، وتشمل لجنة لاستكمال ترتيبات الانسحاب الاسرائيلي بالكامل من الاراضي اللبنانية، ولجنة اعادة اسرى حزب الله الموجودين لدى اسرائيل ولجنة حل النقاط الخلافية على الحدود الجنوبية. معروف الداعوق -اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 12 دقائق
- ليبانون ديبايت
هل يُرفع الغطاء الدولي عن لبنان؟
خرج استهداف القوة الدولية العاملة في الجنوب من سياق الإشكالات والحوادث المنفردة ليتحول إلى استهداف ممنهج لم تتضح أهدافه والتي تعاكس اتجاهات لبنان الرسمي الذي يتمسك بهذه القوة بمعزلٍ عن محدودية دورها في منع الإعتداءات الإسرائيلية. ومن الثابت، وفق الكاتب والمحلل السياسي علي الأمين، أن المستفيد الأول من خروج هذه القوة الدولية من الجنوب هو إسرائيل، ذلك أن المزيد من حوادث الإعتداء على قوات اليونيفيل، سوف يضع لبنان في موقع ضعيف في مجلس الأمن الدولي، وسيعزّز فكرة أن وجودها "غير مفيد". ويجد المحلل الأمين في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "حزب الله"، الذي يقف وراء هذه الأعمال، ربما يرجّح "بقاء حالة الفوضى والإعتداءات الإسرائيلية في الجنوب، على أن يحسم قراره بالتحول إلى حزب سياسي وأن يسلّم بعدم وجود سلاحه". ويعتبر الأمين أن "الحزب هو أمام خيارين، إمّا أن يسلم سلاحه ويتحول إلى حزب سياسي ويدخل في مسار سياسي مختلف له تحدياته، وإمّا أن يتجه نحو خيار المحافظة على هذا السلاح ولكن مع استمرار عمليات الإغتيال الإسرائيلية". وبالتالي، يقدّر الأمين أن الحزب يرى أنه "قادر على تحمّل الإغتيالات التي تحصل، لأنه بهذه الحالة يضمن وجوده العسكري والأمني"، مستبعداً وجود أي تفسير "لإصرار الحزب على الإعتداءات على اليونيفيل لأن الحوادث ليست عفوية بل هي نتيجة تخطيط". أمّا الأخطر من هذه الممارسات كما يقول الأمين فهو أن "النتيجة لن تكون بالضرورة إخراج اليونيفيل من لبنان بل على العكس سيكون توجهاً نحو التشدد من قبل مجلس الأمن كتعديل صلاحياتها وفرض شروط جديدة على لبنان لقاء التمديد لليونيفيل". ويكشف الأمين عن تسريبات لمقرّبين من الحزب بأن "وجود اليونيفيل هو وجود عين إسرائيلية على لبنان، ولذلك فهي لن تعمل على إنهاء مهامها في الجنوب"، مؤكداً عدم دقة هذه التسريبات وأن "إسرائيل تريد طردهم". وبالنسبة للبنان، فيتحدث الأمين عن "حاجة إلى هذه القوات الدولية، كون إنهاء مهامها سيعني إنهاء أو رفع الغطاء الدولي عن لبنان، ومثل هذا القرار، سيطلق يد إسرائيل بشكل كامل خصوصاً مع اختلال موازين القوى لصالح إسرائيل بشكل مباشر، بمعنى أن العمليات الإسرائيلية ستصبح دورية ومستمرة ومن دون أي رادع". ورداً على سؤال عن موقف الرئيس نبيه بري وتأثيره على موقف "حزب الله" من اليونيفيل، يؤكد الأمين على "ضرورة ترقب الموقف الأميركي في مجلس الأمن، حيث قد ترفض واشنطن التجديد لليونيفيل بسب هذه الإعتداءات، رغم إصرار لبنان عليه، ما يستدعي ومنذ اليوم، صدور موقف رسمي وقرار بتوقيف المعتدين على اليونيفيل ومحاكمتهم، وهو ما لم يحصل بعد، ويهدد بوضع لبنان في موقع محرج لجهة عدم القدرة على منع الإعتداءات على الجنود الدوليين".


بيروت نيوز
منذ 14 دقائق
- بيروت نيوز
موقف واحد مع الجيش في الجنوب
مع أن الموقف الرسمي اللبناني كان مبتوتاً ومحسوماً من التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب 'اليونيفيل' قبل موجة الاعتداءات الاخيرة عليها في قرى الجنوب وبلداته، فإن عاصفة المواقف المؤيدة داخلياً لهذه القوة زادت الموقف الرسمي ثباتاً بحيث ستتقدم الحكومة بطلب التمديد من مجلس الأمن الدولي من دون أي تعديل في تفويض القوة وصلاحياتها المعمول بها راهناً. وكان الموقف الرسمي من هذه التطورات مرتقباً في جلسة لمجلس الوزراء، لكن الجلسة أُرجئت إلى مطلع الأسبوع المقبل بعد اتفاق بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، علماً أن أبرز البنود الداخلية المرشحة للبحث في الجلسة تتعلق بالتعيينات المالية ولا سيما منها نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة والمدعي العام المالي. ولم تحسم بعد وجهة إصدار أو التريث مجدداً في إصدار هذه التعيينات في ظل معلومات عن تباينات في التوجهات بين الرؤساء الثلاثة لم تذلّل بعد حيالها. وجاء في' الاخبار': أفادت مصادر أمنية بأن قيادة القوات في الناقورة طلبت من الجيش اللبناني المساعدة في وقف تعرّض قواتها لـ«تحرّشات من قبل مجموعات أهلية مناصرة لحزب الله». ومع أن الجيش أكّد عدم قبوله بكل ما يحصل، إلا أن مصدراً رسمياً تحدّث عن إبلاغ القوات الدولية، بأن المحافظة على التنسيق المُسبق مع قيادة الجيش تسمح بتجنّب كل هذه الإشكالات، خصوصاً أن هذا التنسيق لا يعطّل عمل القوات الدولية، إذ إن الجيش غالباً ما يرافقها إلى أي نقطة تريدها في مناطق عملها جنوب نهر الليطاني. وجاء في' اللواء': احتوى لبنان الرسمي الاشكالات الاخيرة مع اليونيفيل، على المستويات الرسمية والروحية والعسكرية والشعبية والحزبية، من زاوية ان وحدات حفظ السلام مرحب بها في لبنان، وان الجنوب والجنوبين ممتنون لدور قوات الطوارئ جنوبي الليطاني كشاهد على همجية الاحتلال والبربرية الاسرائيلية غير المسبوقة في ازمنة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. واكدت مصادر سياسية مطلعة ان لبنان حريص على بقاء عمل قوات اليونيفيل في الجنوب، واشارت الى عدم تبلغه اي قرار رسمي بشأن إنهاء مهامها، وان ما اثير في هذا السياق يندرج في اطار الحملة الاسرائيلية لإبتزاز لبنان. وقالت ان الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لم تبلغا لبنان اي امر في هذا الشأن،كما ان الدول المشاركة في هذه القوات ابدت رغبة في ابقائها تعمل وفق ما هو منصوص عنه في القرارات الدولية. الى ذلك، أفادت المصادر ان لبنان يبدي تعاونا مع لجنة وقف اطلاق النار وهو ملتزم بالإتفاق الذي صدر في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي والجيش يقوم بمهامه، في حين ان اسرائيل تواصل خروقاتها واكبر دليل ما أقدمت عليه عشية عيد الاضحى المبارك وبدء الموسم السياحي. اما في ملف سلاح حزب الله، فإن المصادر تحدثت عن تواصل يتم بين رئاسة الجمهورية والحزب والأمور تأخذ مداها علما ان الموضوع دقيق وله تشعباته، في حين ان موضوع تسليم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات ولا سيما الواقعة في جنوب الليطاني كالرشيدية والبرج الشمالي وفق التاريخ المحدد له في منتصف الشهر الجاري فلا يزال قائما اما اذا كان هناك من تأخير لأي سبب فلن يلغي بأي حال من الأحوال القرار المتخذ بسحب هذا السلاح. وكتبت' النهار' وفق المعطيات التي أبرزتها عاصفة الاعتداءات على اليونيفيل وما أثارته من ردود فعل واسعة منددة بالاعتداءات، وجد 'حزب الله' نفسه أمام خطأ فادح جديد هو الانكشاف أمام إجماع داخلي لم يأخذ بأي تبرير أو ذريعة للاعتداءات التي دفع إليها أهالي العديد من أبناء المنطقة الحدودية، كما أن الحزب لم يجد التبرير المنطقي للتقاطع مع إسرائيل في تقييد اليونيفيل وتهديد مهمتها. ولكن صورة الواقع الميداني الحدودي جنوباً لا تزال على كثير من القلق والمحاذير، ولا يقتصر الأمر على موضوع اليونيفيل، بل أيضاً على التطورات الميدانية المثيرة للريبة. وفي هذا السياق، كان لافتاً للغاية تسجيل أربع عمليات توغّل بري محدودة للقوات الإسرائيلية داخل المنطقة الحدودية الجنوبية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية والقيام باعمال تجريف وسواها، بما ترك مخاوف من المؤشرات الميدانية لهذه التوغلات. وتتزامن هذه التحركات مع خلل واضح في تنفيذ آلية اجتماعات لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل التي لم تنعقد منذ وقت طويل، ولكن اختراقاً لافتاً سجل في عملها بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية الأسبوع الماضي بحيث تكررت في الأيام الأخيرة عمليات دهم مبانٍ في الضاحية وتفتيشها على يد الجيش بناء على طلبات اللجنة. وقالت جهات مطلعة على موقف اليونيفيل لـ«البناء» أن «الإشكالات بين بعض وحدات القوات الدولية وأهالي عدد من القرى يعود الى عدم التنسيق بشكلٍ كافٍ مع الجيش اللبناني في الدوريات وريبة بعض الأهالي بدخول دوريات الى مناطق مفتوحة وزراعية وذلك بعد الحرب الأخيرة، لكن هذا الوضع المستجدّ لن يؤثر على عمل اليونيفيل ولا على قرار التجديد له في آب المقبل، كاشفة أن الاتصالات والتواصل قائمان بين قيادة اليونيفيل وقيادة الجيش والسلطات اللبنانية لحل الإشكالات، ونفت الجهات أي علاقة لحزب الله بتحريض الأهالي على اعتراض قوات اليونيفيل. وتنفي الجهات أي تنسيق بين قيادة اليونيفيل وقيادة الجيش الإسرائيلي بما خص الغارات الإسرائيلية أو بالمهمات التي تقوم بها وحدات اليونيفيل في جنوب الليطاني، وبالتالي لا علاقة لليونيفيل بـ»الميكانيزم» المتبعة بين لجنة الإشراف والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي، ما يعني أن دور اليونفيل يقتصر على المهمة الموكلة اليه وفق القرار 1701». مصادر رسمية أشارت لـ 'نداء الوطن' الى أن المؤشرات تدل على وجود عقدتين خطيرتين، واحدة إقليمية وأخرى داخلية، وتتمثل العقدة الإقليمية برفض انسحاب اسرائيل من النقاط الخمس، وإبلاغ لبنان بهذا الموقف، وسط تصاعد المخاوف من توجيه ضربة ستكون أكثر قساوة، وذلك وفق ما يصل إلى المسؤولين اللبنانيين من زوار الخارج. أما العقدة الداخلية فتتمثل برفض 'حزب الله' تسليم سلاحه وعدم تقديمه أي تنازل من شأنه أن يقوي موقف الدولة تجاه تل أبيب. وأمام هذه المواقف قد يبدو الصدام حتمياً، إلا في حال وصلت المفاوضات النووية إلى إيجابية تنعكس على لبنان بحلحلة ملف السلاح غير الشرعي. وكتبت' الديار': لا تزال تداعيات الاحتكاك الأخير مع عناصر «اليونيفيل» تتفاعل على مستويات سياسية وأمنية عدة، وسط دعوات محلية ودولية لضمان سلامة عناصر البعثة. وفي هذا الإطار، زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل الناقورة، مؤكداً التزام المؤسسة العسكرية بالقرار 1701 وبالتنسيق الكامل مع «اليونيفيل»، في ظل مناخ إقليمي ينذر بمزيد من التصعيد. زيارة القائد جاءت في وقت تزايدت فيه الضغوط على الدولة اللبنانية للتحرك قضائيًا ضد من اعتدى على القوات الدولية، في محاولة لاحتواء أي تداعيات قد تمسّ بمهمة هذه القوات في الجنوب.