
مكتب نتنياهو يقول إنه خضع لفحص روتيني «ناجح» لتنظير القولون
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح»، صباح الجمعة، في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان.
وجاء في البيان أن نتنياهو «خضع، صباح اليوم، بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى (شعاري تسيدك) في القدس».
ولم يكن أُعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويأتي هذا الاستشفاء في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة، الخميس، أنها تلقت موافقة من إسرائيل على اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، في حين عدّت حركة «حماس» أن المقترح «لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا». تنظير القولون هو فحص بصري للأمعاء الغليظة باستخدام مسبار، يُجرى بشكل خاص للكشف والوقاية من سرطان القولون والمستقيم. ومنذ عودته إلى رئاسة الحكومة في ديسمبر (كانون الأول) 2022، دخل نتنياهو المستشفى مرات عدة، وفقاً للمعلومات التي نشرها مكتبه. في يوليو (تموز) 2023، أي قبل أقل من 3 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنَّته «حماس» على إسرائيل، خضع نتنياهو لجراحة لزرع جهاز ينظِّم ضربات القلب بعد نقله إلى المستشفى إثر إصابته بدوار. وفي مارس (آذار) 2024، خضع لعملية فتق، ثم أُجريت له في ديسمبر 2024 عملية لاستئصال البروستاتا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 دقائق
- الشرق الأوسط
10 قنابل نووية في متناول إيران
باتت إيران، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قريبة من 10 قنابل نووية، بناء على سرعة تخصيبها العالي لليورانيوم في الأشهر الثلاثة الماضية. وقال تقرير للوكالة، أمس، إن المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب، يمكن تسريعه لتشكيل نواة نحو 10 قنابل نووية إذا اختارت طهران ذلك. وأوضح التقرير أن المخزون ارتفع بنسبة نحو 50 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين تم تسريع وتيرة إنتاجه بنسبة 60 في المائة، القريبة من مستوى الاستخدام العسكري.وفي تقرير ثانٍ وضعته هيئة تابعة للأمم المتحدة، كتبت الوكالة أن «إيران في مرات عدة؛ إما لم تجب وإما لم تقدم إجابات ذات مصداقية عن أسئلة الوكالة»، وهذا ما «أعاق أنشطة التحقيق» في 4 مواقع، شهدت ثلاثة منها أنشطة نووية سرية، هي: لاويسان وشيان وورامين وتورقوز آباد. ورأت إسرائيل أن التقرير يظهر عدم سلمية البرنامج النووي الإيراني، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «يتعيّن على المجتمع الدولي التحرك الآن لوقف إيران».


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تعرض إطلاق أسرى «على مراحل»
أكدت حركة «حماس»، مساء أمس، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بخصوص هدنة غزة، مشيرة إلى عرضها إطلاق 10 من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفيما تمسك الرد بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات إلى غزة، كشفت مصادر في الحركة أن لديها «ملاحظات» على مقترح ويتكوف وأنها تريد ضمانات تتعلق بتنفيذه، وأنها تعرض إطلاق الأسرى على مراحل.وقالت الحركة، في بيان، إنها سلّمت ردّها على مقترح ويتكوف إلى الوسطاء، وإنها ستفرج بموجبه عن 10 من الأسرى الأحياء، إضافة إلى تسليم 18 جثماناً «مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين». وقالت مصادر من الحركة لـ«الشرق الأوسط»، إن الرد يمكن وصفه بالإيجابي، رغم أنه حمل ملاحظات تهدف إحداها إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول، كما تحدده ورقة ويتكوف، بل سيكون على مراحل لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين. إلى ذلك، قررت إسرائيل منع وزراء خارجية عرب من الوصول إلى رام الله للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، بدعوى أن الاجتماع «استفزازي» يهدف إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية، في خطوة لاقت تنديداً عربياً وفلسطينياً واسعاً.


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
72 فلسطينيًا استُشهدواتقرير: 80 % من قطاع غزة منطقة عسكرية أو يخضع لأوامر إخلاء
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بالقصف الجوي والبري، وتصاعد حرب التَّجويع لليوم الـ 603 على التوالي. وقد شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، سلسلة غارات جوية وقصفًا مدفعيًا مكثفًا على المناطق الشرقية والشمالية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من ارتكاب مجزرة استهدفت نازحين في المدينة. وأسفرت الغارات المتواصلة منذ فجر أمس عن استشهاد 49 فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. تركّز القصف على أحياء في خان يونس، من بينها منطقة القرارة وقيزان النجار، حيث استُهدفت مناطق آهلة بالسكان، وأسفر العدوان عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال. وبعد ساعات من استهداف طائرة مسيّرة خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي القرارة شمال غرب خان يونس، أدى القصف إلى استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة. كما أقدمت قوات الاحتلال على نسف مبانٍ سكنية في بلدة القرارة شمال شرقي المدينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيف طال مناطق جنوب خان يونس. وفي مدينة رفح المجاورة، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على عدة أماكن داخل المدينة ومحيط محور موراغ شمال رفح، ترافقت مع عمليات تفجير للمباني. وفي مدينة غزة، استُهدف أحد أبراج حي الكرامة شمال غرب المدينة بغارة جوية أسفرت عن وقوع إصابات، فيما استهدفت غارة أخرى منزلًا في الحي ذاته. وفي وقت مبكر من صباح أمس، استُشهد فلسطيني وأُصيب آخرون برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات غرب رفح. كما أُصيب 20 فلسطينيًا يوم أمس خلال قصف استهدف تجمعًا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة. وأوضحت وزارة الصحة في غزة أن 72 فلسطينيًا استُشهدوا، وأُصيب 278 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المنكوبة. الصحة العالمية: أطفال غزة يموتون بسبب الجوع قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة الذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. وأشارت بلخي في تصريح صحفي أمس، إلى أن البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع. وتحدثت خلال اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78، عن الأوضاع في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا. وعن الأوضاع الصحية في قطاع غزة، قالت بلخي: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة". وأضافت "كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد". وتابعت "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تمامًا، و41 أو 42 بالمئة من اللقاحات الرئيسة نفدت أيضًا، ونحو 64 بالمئة من المعدات الطبية نفدت تمامًا". ولفتت إلى أن هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقالت: "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق". وأضافت "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات". وتابعت "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضًا، بسبب الجوع". وأردفت "هناك أناس يموتون جوعًا، هذا واضح تمامًا، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعًا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس". الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي، الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة". وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب". وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. آليات الاحتلال تصدم بشكل متعمد حافلة تقل حجاجاً وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها. قطاع غزة منطقة عسكرية أفادت شبكة CNN الأميركية بأنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 18 مارس، "بات ما يقرب من 80 % منه يصنّف إسرائيليًا كمنطقة عسكرية، أو صدرت بحقه أوامر إخلاء" للأهالي. ووفقًا لتقرير الوكالة، حسب "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أمس، دمر جيش الاحتلال "المنازل والمصانع والأراضي الزراعية بشكل ممنهج، ومنع صيد الأسماك بشكل شبه كامل، ودمَّر معظم قوارب الصيد". كما ونقل الموقع الإسرائيلي عن التقرير إشارته إلى أن قوات الاحتلال "فرضت منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد تقريبًا على طول قطاع غزة" و"تحظر تمامًا على سكان غزة الوصول إلى منطقة لا تقل عن 2-3 كيلومترات". الاحتلال يصعَّد حملات الاعتقال شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بينهم شابة من طولكرم وشباب من جنين والخليل. في محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامر مصطفى جرادات بعد مداهمة منزله في بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، وسط انتشار لفرق المشاة وتحليق مكثف للطائرات المُسيّرة. كما اعتقلت الشاب خالد حاتم عليات عقب اقتحام منزله في بلدة دير أبو ضعيف شرقي جنين، حيث جرى تفتيش المنزل والتنكيل بأفراد العائلة. وفي محافظة طولكرم، داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشابة ديانا غالب مزيد في بلدة عنبتا شرق المدينة، وجرى اعتقالها واقتيادها إلى جهة مجهولة، في استمرار لسياسة استهداف النساء الفلسطينيات. أما في محافظة الخليل جنوب الضفة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سليم أبو رحمة من بلدة دورا، عقب مداهمة منزله وتفتيشه. يُشار إلى أن الاحتلال يواصل حملات المداهمة والاعتقال اليومية في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما تشهد مدينة جنين ومخيمها عدوانًا متواصلًا دخل يومه الـ131 على التوالي، يتخلله اقتحامات عنيفة واعتقالات واستهداف متكرر للبنية التحتية والسكان المدنيين. آليات الاحتلال تصدم حافلة تقل حجاجًا فلسطينيين في جنين اصطدمت آليه عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، بحافلة تقل حجاجًا في مدينة جنين. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد بحافلة تقل الحجاج من أمام ساحة محافظة جنين الى مدينة أريحا، لمغادرتهم عبر معبر الكرامة الى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، ما أدى إلى حدوث أضرار في الحافلة، فيما لم يبلغ عن إصابات. وقال نائب محافظ جنين منصور السعدي، إن آلية الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد ومباشر بحافلة الحجاج أثناء توقفها أمام ساحة المحافظة، وكان على متنها حجاج من أهالي الشهداء والجرحى، جلهم من كبار السن، وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، ما أدى إلى ترهيب الأهالي. أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، أنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين (الدقيق) إلى قطاع غزة خلال الليل وفي الساعات الأولى من الصباح. الجوعى يخاطرون بحياتهم من أجل كيس من الطحين شاحنات المساعدات من جانب آخر، قال البرنامج التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن لديه غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص لمدة شهرين لكن السبيل الوحيد لتوصيله بأمان هو وقف إطلاق النار. وحذر البرنامج من أن الجوعى يخاطرون بحياتهم من أجل كيس من الطحين في ظل إغلاق المعابر واليأس وتعرض شاحنات المساعدات للنهب. وطالب برنامج الأغذية العالمي بتحسين الظروف التي يعمل فيها عبر تخصيص مسارات آمنة لقوافل الشاحنات، والإسراع في منح الموافقات، وفتح مزيد من المعابر. ومديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، قالت لشبكة تلفزيون «سي بي إس» الأميركية، إن المساعدات الإنسانية التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة هي جزء ضئيل للغاية مما يحتاج إليه القطاع بالفعل، مشيرة إلى أن «نصف مليون شخص داخل غزة يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وقد يكونون على شفا المجاعة».