logo
يمني يفجر مفاجأة صادمة أمام قاضٍ أمريكي ويعترف بتهريب البشر وغسيل الأموال

يمني يفجر مفاجأة صادمة أمام قاضٍ أمريكي ويعترف بتهريب البشر وغسيل الأموال

اليمن الآنمنذ يوم واحد
أقر مواطن يمني، الجمعة، رسميًا بذنبه في اتهامات تتعلق بمشاركته في مخطط لتهريب نفسه ورجل آخر إلى الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن حيدر أبو عايض المنتصر (34 عامًا) اعترف بأنه تسلل إلى الولايات المتحدة عام 2021. جاء ذلك بمساعدة مواطنين يمنيين آخرين كانا يقيمان بشكل قانوني في الولايات المتحدة ويديران محطة وقود في منطقة سلمى.
يُعد إقرار المنتصر "أعمى"، مما يعني أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الادعاء للحصول على توصية بالحكم. ويواجه المنتصر عقوبة قصوى تبلغ 20 عامًا في السجن بتهمة التآمر لارتكاب جريمة غسل أموال دولية، إلا أن العقوبة الفعلية قد تكون أقل بموجب إرشادات الأحكام الاستشارية.
حدد رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، جيفري بيفرستوك، موعد النطق بالحكم في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وأمر باستمرار حبس المنتصر حتى ذلك الحين.
المنتصر هو واحد من أربعة رجال وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الفيدرالية. وتزعم اللائحة أن ابني عمه، سليم محمد يحيى السهقاني وناجي ناصر السهقاني – وهما من سكان منطقة سلمى – دفعا أموالًا لمهربين دوليين لإحضار المنتصر ومحمود ناجي سعد قمص إلى البلاد. ويُتهم السهقانيان بإجراء سلسلة من التحويلات البنكية بلغت حوالي 16 ألف دولار أمريكي إلى الإكوادور. وقد أشار السهقاني إلى نيته الإقرار بالذنب، ومن المقرر عقد جلسة استماع له في 7 أغسطس/آب.
وفقًا للائحة الاتهام، انضم قمص إلى قافلة مهاجرين متجهة شمالًا في يونيو/حزيران 2020، ولحقه المنتصر في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام. احتجزت السلطات المكسيكية قمص ورحّلته إلى اليمن قبل أن يتمكن من الوصول إلى أمريكا، بينما تسلّق المنتصر سياجًا وطلب اللجوء بعد لقائه بعناصر حرس الحدود الأمريكيين في مارس/آذار 2021. استقر المنتصر في ميشيغان، وتزوج من أمريكية، وأنجب طفلًا، وكان يعمل في وظيفتين بانتظار جلسة استماع في قسم الهجرة بخصوص طلبه للجوء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتزاز التجار بحجة رسوم تركيب كاميرات
ابتزاز التجار بحجة رسوم تركيب كاميرات

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

ابتزاز التجار بحجة رسوم تركيب كاميرات

كريتر سكاي / خاص قالت مصادر محلية في مديرية المعافر بمحافظة تعز إن إدارة امن المديرية تفرض مبالغ مالية كبيرة على التجار مقابل السماح لهم بتركيب كاميرات مراقبه. وذكرت المصادر في حديثها قيام مجموعة عسكرية تابعة لإدارة أمن المعافر باقتياد طفل من داخل محل والده والذي هو عبارة عن صندقة . أوضحت المصادر أنه وفي قرابة الساعة الحادية عشر ليلاً تم اقتياد أحد الأطفال إلى فوق طقم عسكري وذهبوا به للاحتجاز دون مسوغ قانوني . مشيرةً إلى أن ما حدث مع هذا الطفل ليس حادثة فردية بل هو جزء من ممارسة ممنهجة تتبعها إدارة امن المعافر. حيث اوضحت المصادر إن إدارة امن المعافر فرضت مبالغ مالية على كل تاجر في مدينة النشمة مركز المديرية ، وقد دفع كل تاجر منهم مبلغ 100 دولار مقابل توصيل كاميرات مراقبة من شوارع المديرية إلى غرفة العمليات الأمنية ، دون اي سند قانوني ، ولا قرار رسمي ، وإنما بالتهديد والاجبار. وناشد أبنا المعافر الجهات المختصة ممثلة بالنيابة العامة وأمن محافظة تعز بفتح تحقيق عاجل وشفاف بهذه الانتهاكات ، ومحاسبة كل من شارك أو سكت عنها ، وإيقاف الحملة غير القانونية التي تمارس ضد التجار والمواطنين داخل مديرية المعافر. يشار إلى أن كل محل تجاري في إطار مديرية المعافر يحوي كاميرات مراقبة داخل المحل وخارجه.

30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة
30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 10 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

30 مليون دولار شهريا مرتبات إضافية للمرتزقة

26 سبتمبرنت:متابعات/ كشف ناشطون عن عمليات فساد كبيرة يقوم بها المرتزقة في الوقت الذي تشهد فيه العملة انهيارا غير مسبوقا. وتداول ناشطون ممارسة مليشيا المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة فساد وعبث بالمال العام يتجاوز شهرياً 30 مليون دولار. وقال الناشطون إن ما يسمى وكيل وزارة المالية التابع للمرتزقة ايمن باجنيد يصرف مرتبات شهرية لمرتزقة مايسمى لمجلس الرئاسي والوزراء وزوجاتهم وأبنائهم بالدولار ودون أي تدخل من وزارة مالية المرتزقة ومايسمى البنك المركزي في عدن بإجمالي 30 مليون دولار شهرياً. واضاف الناشطون أن المشمولين بكشوفات رواتب باجنيد أيضاً نواب الوزراء والوكلاء وأقاربهم. مؤكدين أن هذه المرتبات الاضافية كانت تصرف من الودائع السعودية خلال الفترة الماضية، وحالياً يتم تغطيتها من الإيرادات. مشيرين إلى أن المسؤولين ذاتهم في كشوفات باجنيد يتقاضون مرتبات أخرى من مالية عدن. وكان ناشطون قد كشفوا أيضا ان غالبية الإيرادات في المناطق الواقعة تحت الاحتلال يتم توريدها الى مراكز صرافة خاصة ويتم التصرف بها فيما غالبية الناس تحت خط الفقر .

وزير يمني يتهم الحوثيين بتحويل «الاتصالات» إلى أداة تمويل وقمع
وزير يمني يتهم الحوثيين بتحويل «الاتصالات» إلى أداة تمويل وقمع

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

وزير يمني يتهم الحوثيين بتحويل «الاتصالات» إلى أداة تمويل وقمع

أخبار وتقارير الأول /متابعات اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الجماعة الحوثية، بتحويل قطاع الاتصالات إلى أداة تمويل رئيسية لحربها ضد اليمنيين، وتمويل عملياتها العسكرية العابرة للحدود، وإثراء قياداتها وشبكاتها المالية، على حساب الخدمات الأساسية ورواتب الموظفين. وأوضح الوزير اليمني -في تصريحات رسمية- أن قطاع الاتصالات الذي يُعد من أبرز القطاعات الإيرادية، يُدرّ على الحوثيين نحو نصف مليار دولار سنوياً، بإجمالي يتجاوز 5 مليارات دولار منذ انقلابهم على الدولة؛ مشيراً إلى أن الجماعة المدعومة من إيران استخدمت هذه الأموال في تغذية آلة الحرب والتوسع العسكري، لا في خدمة السكان في مناطق سيطرتها. وقال الإرياني إن الجماعة استحوذت منذ سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء في 2014 على الموارد الكاملة لقطاع الاتصالات، بما في ذلك مبيعات خدمات الإنترنت والاتصالات، وضرائب أرباح الشركات، ورسوم التراخيص، إضافة إلى سيطرتها على أصول شركات الاتصالات الخاصة، مثل «سبأ فون» و«واي» و«إم تي إن» سابقاً، إلى جانب «يمن موبايل» الحكومية التي تُدر الجزء الأكبر من إيرادات الهاتف الجوال في البلاد. وزير الإعلام اليمني أشار إلى أن الجماعة تسيطر على البوابة الدولية للإنترنت ومحطات وأبراج الاتصالات، ما يمنحها صلاحية مراقبة شاملة لحركة البيانات والمكالمات، وتحويل هذا القطاع إلى أداة قمع وانتهاك للخصوصية، إلى جانب كونه أداة دائمة لتمويل «المجهود الحربي». ووفق الإرياني، يبلغ عدد مشتركي الهاتف الجوال في اليمن 17.7 مليون مشترك، بينما تجاوز عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهاتف الجوال 10 ملايين بنهاية 2021، بالإضافة إلى أكثر من 400 ألف مشترك في الإنترنت الثابت. ويستخدم الإنترنت نحو 17.7 في المائة من اليمنيين؛ حسب تقارير دولية، وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا القطاع في حياة السكان. نهب وإثراء وكشف الإرياني تفاصيل خطط الحوثيين للسيطرة على موارد القطاع، موضحاً أن الجماعة عيَّنت موالين لها في إدارة شركات الاتصالات الحكومية ومؤسسات التنظيم، وفرضت ضرائب غير قانونية على الشركات الخاصة وموزعي الخدمة، إضافة إلى فرض إتاوات مالية تحت اسم «المجهود الحربي»، وتحويل القطاع إلى شبكة مالية مغلقة تخدم أهدافها. وقدّر الوزير اليمني عائدات خدمات الإنترنت بنحو 240 مليون دولار سنوياً، بينما تدرّ خدمات الاتصالات الصوتية والرسائل النصية ما بين 180 و220 مليون دولار. أما الضرائب والرسوم المفروضة فتتراوح –حسب الوزير- بين 50 و80 مليون دولار سنوياً، إلى جانب تراخيص مزودي الإنترنت التي تبلغ 20 مليون دولار، وعائدات الكابلات البحرية الدولية التي تمر في المياه اليمنية، والتي تُدر مئات الملايين ويتم تحويلها عبر النظام المصرفي العالمي إلى حسابات الجماعة. وأكد الإرياني أن استخدام الحوثيين للاتصالات لم يقتصر على الجانب المالي؛ بل امتد إلى الجانب الأمني والقمعي؛ حيث تستخدم الميليشيا هذا القطاع للتجسس على المواطنين، والتدخل في خصوصياتهم، وقطع الخدمة عنهم في أثناء الحملات الأمنية والعسكرية، ما يعمق الانتهاكات الحقوقية والإنسانية في مناطق سيطرتها. دعوة للمحاسبة وأشار وزير الإعلام اليمني إلى استمرار نهب القطاع، وحرمان الدولة من مليارات الدولارات التي كان يمكن استخدامها لدفع رواتب الموظفين وتحسين الخدمات، كما حرم اليمنيين من خدمات مستقرة وبأسعار عادلة؛ إذ أصبحت هذه الأموال توجَّه لتمويل شراء الأسلحة، ودفع رواتب المقاتلين، وتنفيذ الهجمات على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. ووصف الإرياني استمرار الحوثيين في استغلال قطاع الاتصالات بأنه «جريمة اقتصادية جسيمة»، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات، والعمل على نقل إدارة القطاع إلى الحكومة الشرعية، بما يضمن استعادة الموارد وتطوير الخدمات لصالح جميع اليمنيين. وأكد الوزير اليمني أن «سلسلة ملفات الاقتصاد الموازي» التي يديرها الحوثيون ستُكشف تباعاً، بما في ذلك شبكات الصرافة، وغسل الأموال، ونهب المساعدات الإنسانية، ضمن جهود تجفيف تمويل الانقلاب، واستعادة الدولة اليمنية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store