
خامنئي يتلو سورة «النصر».. تفاعل واسع على فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي لمرشد إيران
«بداية النهاية قد حلت»، افتتاحية فيديو عرضه التليفزيون الإيراني، وبعدها تداولته «السوشيال ميديا» بشكل واسع، وتناول الفيديو مشاهد من الرد الإيراني «عملية الوعد الصادق 3»، ردًا على الاعتداء الإسرائيلي على طهران.
ويظهر في الفيديو المولد بالذكاء الاصطناعي، خلفية لصوت المرشد المرشد الأعلى، على خامنئي، وهو يتلو سورة «النصر»، مع استعراض لطائرات إيرانية مقاتلة، وفيما بدا مقاتلين إيرانيين، متجهين نحو سفينة فيما يبدو أنها حاملة الطائرات الأمريكية التي أرسلتها أمريكا إلى الشرق الأوسط .
كما يظهر في المقطع، شخص فلسطيني، يرتدي زي يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي استشهد خلال قتاله عناصر من جيش الاحتلال في رفح في أكتوبر الماضي.
#عاجل ‼️🚨⚡️
جنوووووووون ⚡️
التلفزيون الإيراني ينشر مقطع فيديو ويقول اليوم سوف تحدث مفاجاة شوف يتذكرها الناس لقرون قادمة pic.twitter.com/MLhOT7YsGR
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) June 17، 2025
ويحمل الشخص الفلسطيني السنوار، حمامة بيضاء التي ترمز للسلام، على يده ويرسلها إلى المسجد الأقصى المبارك، وسط خلفية لصوت المرشد الإيراني بعد انتهائه من تلاوة سورة «النصر»، ملقيا تحية «الإسلام»، لتنطلق الصواريخ الإيرانية الموجهة نحو دولة الاحتلال، وتنهمر عليها، وسط صراخ المستوطنين، حيث تم إدراج عبارة «سيقام العدل» في إشارة للثأر من الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران.
وقبل نهاية «الفيديو»، تهوي حجارة أحد الملاجئ على رأس نتنياهو.
وتداول العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المقطع.
إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ pic.twitter.com/cZ4wJbV3Pk
— همام شعلان || H. Shaalan (@osSWSso) June 15، 2025
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ١
المنازلة الكبرى #المواجهة_الكبرى pic.twitter.com/1GHIfW0tir
— ميرزا ام جهاد (@merza500) June 15، 2025
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ pic.twitter.com/CULNvXB5U6
— İbrahim Karaman (@brahim_karaman) June 18، 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
سقوط إعلام الحرب
انفجر الصراع الإيرانى - الإسرائيلى بشكل مفاجئ وعنيف.، ولا أحد بالطبع يعرف متى وكيف سينتهى، لكن صاحبته عدة ظواهر إعلامية كشفت تطورات فى التغطية للصحف والوكالات الدولية والإقليمية وكذلك على صفحات السوشيال ميديا. الظاهرة الأولى تتمثل فى قلة أو ضعف الأخبار الصادرة من الدولتين، خاصة حول الخسائر والآثار السلبية، رغم أن إسرائيل إعلاميا أكثر انفتاحا من إيران، لكن فى أخبار الحرب كانت أكثر انغلاقا، وفرضت الكثير من القيود على نشر الأخبار، والتزمت معظم مصادر المعلومات والأخبار فى إيران وإسرائيل عدم النشر التزاما بمقتضيات الأمن القومي.. حتى رواد السوشيال ميديا فى البلدين كانوا أكثر التزاما بعدم النشر لدرجة من الصعوبة أن تقيس اتجاهات الرأى العام فى البلدين من خلال السوشيال ميديا. ورغم قلة الأخبار المنتشرة من الطرفين المتصارعين، غابت الانفرادات الإخبارية عن الميديا الدولية والإقليمية، بينما ظهرت الانحيازات بشكل فج سواء فى الإعلام الدولى أو الإقليمى، لدرجة أن المشاهد أو القارئ أصبح يتجه لوسيلة دون الأخرى، حسب موقفه وأمنياته الشخصية وانحيازاته مع أى طرف، لأنه يعرف كيف سيجد احتياجاته على أى شاشة، ليتأكد للجميع أن معظم وسائل الإعلام لها انحيازاتها ومعالجتها. .. تلاعب الأطراف المختلفة بالتصريحات، سواء من المصادر الإيرانية أو الإسرائيلية أو حتى أمريكا، بغرض الحرب النفسية والتأثير على الشعبين، لدرجة أن نيتانياهو صدق نفسه وأصبح يخاطب الشعب الإيرانى أملا فى تغيير النظام. ..فوضى الأخبار المضروبة أو الكاذبة على السوشيال ميديا للدرجة التى وصلت إلى انتشار بانرات مصنوعة من أخبار كاذبة منسوبة لكيانات إعلامية غير صحيحة وانتشارها بشكل كبير، مما أضعف المصداقية وأسهم بشكل كبير فى تضليل القراء على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة. .. غاب التحليل العسكرى العميق عن الشاشات والوسائل المختلفة، خاصة أن هذه الحرب لها مواصفات خاصة فهى تدار عن بعد، بالطائرات والصواريخ والمسيرات وبأحدث التكنولوجيات وبالتالى كان من الصعب تكرار التحليلات التى جرت على حروب سابقة أو اكتشاف محللين جدد لهم القدرة على تحليل مثل هذه الحروب، وقوة كل جيش والإمدادات الأمريكية للجيش الإسرائيلى وغيرها من الأمور التى تساعد المشاهد أو القارئ فى فهم ما يحدث ..فلم يعد هناك محلل عسكرى يمكن أن ينتظره أو يلتف حوله المشاهدون فى الدول العربية كما كان يحدث فى الحروب السابقة. ..وأخيرا، ومع غياب المعلومات الموثقة والمحللين الأكفاء، ظهرت على السوشيال ميديا معلومات وكم من المحللين يتجاوز عددهم الملايين لم يتركوا أمرا إلا قاموا بتحليله، وإصدار أحكام ونتائج أقرب إلى الأمنيات. للأسف.. رواد السوشيال ميديا لم يكتفوا بكل المجالات التى طرحوا آراءهم فيها، لكن قرروا أن يعملوا محللين فى المجالات العسكرية والتكنولوجيا والسياسة الدولية، والأغرب أن البعض ينقل عنهم ويتداول حسب حلاوة الكلام والأمنيات، ونسوا أن الحروب أكبر من ذلك بكثير، فقد تجاوزوا الحاضر فى التحليل وبدأوا فى استشراف المستقبل، بجرأة جهل وسطحية غريبة، لقد سقط إعلام الحرب وأنهارت معه نظريات كثيرة بينما تفوقت للأسف تحليلات السوشيال ميديا.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
نشرة أخبار السوشيال ميديا.. تريندات المصريين بين إيران والثانوية العامة والمتحف الكبير
رغم كل الانتقادات التى توجه باستمرار إلى مجتمع السوشيال ميديا فى مصر بالسطحية والتفاهة والتغييب، فإن اللحظات الفارقة التى تمر بها مصر والعالم من حولها دائما ما تُظهر معها وجها حقيقيا لطبيعة المعدن المصرى الأصيل. فمع صعود الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل إلى التريند رقم 1 فى مصر، أقيم بالتوازى مع الأحداث استوديوافتراضى لتحليل الأخبار لحظة بلحظة، فضلا عن السخرية التى تغلف أحاديث المصريين فى أغلب الأمور إن لم يكن كلها على الإطلاق. فى البداية، كان موقف مصر الداعم على مر الزمن للقضية الفلسطينية حكومة وشعبا هو سيد الموقف، حيث عبر مئات الآلاف من المدونين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى عن فرحتهم بما يحدث فى إسرائيل، معتبرين ذلك انتقاما عادلا لما ذاقه الفلسطينيون من ويلات على مدى أكثر من عام مضى منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023. وكانت هناك يقظة حقيقية ضد محاولات التربص بمصر والنيل من مكانتها، فصعدت على منصة إكس هاشتاجات داعمة الموقف المصرى ومؤيدة لبعد نظر القيادة السياسية، التى اختارت فى بداية توليها مقاليد الحكم بالبلاد تسليح الجيش المصرى بأحدث الطائرات والسفن الحربية. فى حين قال كثيرون من أبناء جيل الثمانينيات، إن الحرب النووية هى بالفعل ما كان ينقصهم بعد أن عاصروا الزلازل وجائحة كورونا والثورات وغيرها من الأحداث التى تصادف جميعا أن تقع فى حياتهم. فى الوقت نفسه، ومع بدء فعاليات ماراثون الثانوية العامة. ومع الموسم السنوى لدعوات الأمهات الواسعة الانتشار على السوشيال ميديا بالنجاح والتفوق والمجاميع العالية، كانت هناك حالة إيجابية جديرة بأن نشير إليها، وهى المبادرة التى قام بها عدد من أشهر مدرسى الثانوية العامة فى مصر بإذاعة المراجعات النهائية على قنواتهم على السوشيال ميديا بشكل مجانى تماما، وكذلك مذكرات المراجعة لمن أراد تحميلها للاستفادة منها لتخفيف العبء على الطلاب وأولياء الأمور. مع العلم أن هذا الموسم كان من أهم المواسم الربحية لمراكز الدروس الخصوصية والمدرسين. لكن المدرس المصري، رغم كل الانتقادات التى توجه له، مازال قادرا على ضرب المثل بالترفع والعطاء. ومع ظهور نتيجة الشهادة الاعدادية، عاد الحديث مجددا عن المدارس الفنية الثانوية ومستقبلها ومدى ملاءمتها لقدرات أولادنا، فى الوقت الذى اعتبر فيه كثيرون أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يستحق التجربة وأنه يمنح الطالب أكثر من فرصة لتقديم أفضل ما لديه. على الجانب الآخر من أحداث السياسة، تطالع على المجموعات الخاصة بأسعار الذهب وأسعار الدولار والعملات الأجنبية رصدا لحظيا لآخر أسعار الذهب والقفزة التى تحققت بسبب الاضطرابات السياسية فى المنطقة. وعاد الحديث مجددا عن الشبكة الفضة والاكتفاء بدبلة ذهب بعد أن وصل جرام الذهب لسقف لم يكن يتوقعه أحد على الإطلاق. ويتضح من التعليقات الخوف الحقيقى على مستقبل المدخرات التى غالبا ما يتجه المصريون لحفظها إما من خلال الذهب أوالعقارات. وعلى الصعيد الكروي، مازالت أصداء مباراة الأهلى مع إنتر ميامى تتردد على منابر السوشيال ميديا فى مصر، حيث انطلقت هاشتاجات «#الأهلى و#ميسي» وثار الحديث مجددا عن أوضاع الكرة المصرية والفرص الحقيقية التى يمكن أن تحققها من خلال أبنائها الموهوبين. وختاما رصدت السوشيال ميديا اهتماما مصريا وعربيا وعالميا بخبر تأجيل افتتاح المتحف المصرى الكبير، مما يعكس حالة الترقب والاهتمام الحقيقية بالحضارة المصرية. وتفاعل متابعوالصفحة الرسمية للمتحف المصرى الكبير مع الأخبار وعبروا عن فرحتهم بعرض القناع الذهبى للملك توت عنخ آمون فى المتحف المصرى بالتحرير لحين افتتاح المتحف الكبير. خلاصة القول، ساعات قليلة لم تكن فارقة على جميع مناحى الحياة المصرية فحسب، بل على صعيد فهم العقلية المصرية وعدم الاستهانة بها إطلاقا.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : انتصارات الموساد وإخفاقاته: أبرز العمليات في تاريخه
الخميس 19 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images 19 سبتمبر/ أيلول 2024 آخر تحديث قبل ساعة واحدة قد تشكل الضربات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت النووية والمواقع العسكرية في إيران، وما تبعها من تصعيد مستمر بين الطرفين، نقطة تحوّل بارزة تعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط بشكل جذري ودائم. وقد كشفت هذه الضربات عن ثغرات أمنية واستخباراتية كبيرة داخل إيران، ما وضع النظام في مواجهة واحدة من أكثر اللحظات حساسية وتعقيدًا في تاريخه منذ 1979. ورغم أن الضربات نُفذت من الجو، يُشتبه في أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" لعب دورا رئيسيا في تحديد الأهداف وتوجيه العمليات من الأرض. ويُعتقد أن عملاء الموساد استخدموا طائرات مسيّرة هُربت إلى داخل البلاد لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتبقية. وسبق أن أقرّت السلطات الإيرانية بأنها تشتبه في تعرض قواتها الأمنية لاختراق من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. في 13 يونيو/ حزيران، طالت الضربات عددا من كبار العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين ما يشير إلى أن إسرائيل كانت تملك معلومات استخباراتية عن مواقعهم. ومن الصعب تقييم دور الموساد في هذه الأحداث - إذ نادرا ما تعلق إسرائيل على أنشطة هذا الجهاز. وقد لا يكون الموساد الجهاز الوحيد الذي شارك في اختراق إيران. ولإسرائيل عدة أجهزة للاستخبارات، أهمها: جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد" جهاز الأمن العام الداخلي"الشاباك" جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" وهذا ما نعرفه عن أبرز العمليات المنسوبة إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. عمليات ناجحة اغتيال إسماعيل هنية صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، جاء مقتل السنوار بعد أقلّ من 3 أشهر من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في 31 تموز/يوليو 2024، قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، داخل غرفته في دار ضيافة تابعة للحرس الثوري إثر حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، لكن بعد بضعة أشهر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن بلاده كانت وراء تنفيذها. وتتضارب الروايات حول ظروف مقتل هنية؛ فبينما يقول القيادي في حماس، خليل الحية، إنه قُتل بصاروخ مباشر، تشير تقارير صحفية، بينها "نيويورك تايمز"، إلى أنه قُتل في انفجار عبوة ناسفة زُرعت قبل شهرين من تنفيذ العملية في المبنى الذي كان يقيم فيه. في حين لم تتمكن بي بي سي من التحقق من صحة أيٍّ من الروايتين. ويُعد هنية أحد أبرز قادة حماس الذين قُتلوا في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي شنتها الحركة على بلدات في جنوب إسرائيل. ومن أبرزهم: زعيم حماس السابق والعقل المدبر للهجوم يحيى السنوار، وشقيقه محمد، بالإضافة لقائد الجناح العسكري محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى. انفجار أجهزة تابعة لحزب الله صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قتل نصرالله وخليفته المحتمل هاشم صفي الدين بعد أشهر من غارات استهدفتهم في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. على نحوٍ متزامن، وفي مناطق متفرقة من لبنان، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكي (البيجر) في أيدي عناصر من حزب الله. وأسفرت تلك الانفجارات التي وقعت في 17 أيلول/سبتمبر 2024 عن سقوط قتلى وجرحى من مستخدمي الأجهزة، إضافة إلى عدد من المارة، ما أثار حالة من الارتباك في الشارع اللبناني. وتكررت العملية في اليوم التالي، ولكن من خلال تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية من نوع "ووكي توكي آيكوم". جاء هذا الهجوم غير المسبوق في ظل تصاعد حدة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، وذلك بعد أن استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية في اليوم التالي لهجمات السابع من أكتوبر. ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك، فقد اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد شهرين بأن إسرائيل تقف خلف الهجوم. وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، كشف عميلان سابقان أن الموساد زرع عبوات متفجرة داخل بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة بـ"ووكي توكي" كجزء من تفاصيل العملية. وأوضحا أن حزب الله، دون علمه، اشترى قبل نحو عشر سنوات أكثر من 16 ألف جهاز من تلك الأجهزة من شركة وهمية وب"سعر جيد"، كما اقتنى لاحقًا حوالي 5 آلاف جهاز بيجر، بحسب ما نقلته شبكة "سي بي إس". وشكّل هجوم "البيجر" محطة مفصلية ضمن سلسلة هجمات استهدفت قيادات حزب الله. ومن بين أبرز العمليات التي نفذت في تلك الفترة اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والمرشح المحتمل لخلافته، هاشم صفي الدين، بالإضافة إلى كبير مستشاريه، فؤاد شكر، وقادة عسكريين بارزين مثل حسين سرور. فخري زاده "عراب النووي" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تم استخدام "روبوت" في الاغتيال الذي اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذه في 2020، تعرضت سيارة محسن فخري زاده، الملقب بـ"عرّاب البرنامج النووي الإيراني"، لهجوم مسلح في منطقة أبسرد، شرقي طهران. وقُتل زاده بواسطة رشاش يتم التحكم فيه عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. و في نهاية 2022 اتهمت إيران تسعة أشخاص بـ"التخابر مع إسرائيل" في عملية الاغتيال هذه. ومنذ أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وجّهت طهران اتهامات لجهاز المخابرات الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت علماء نوويين. ولم ترد إسرائيل على هذه الاتهامات. وعلّق الصحفي في بي بي سي الفارسية، جيار جول، في تقرير له عام 2022، على العملية قائلاً إن" تنفيذ اغتيال بتلك الدقة على هدف متحرك، ودون سقوط أي ضحايا مدنيين، يتطلب توفر معلومات استخباراتية دقيقة وفورية على الأرض". وفي عام 2018، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجموعة ملفات قال إنها جزء من الأرشيف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "جهاز الموساد حصل عليها سابقًا خلال عملية جريئة استهدفت منشأة تخزين تبعد نحو 30 كيلومترًا عن طهران". وقد أكد الرئيس الإيراني آنذاك، حسن روحاني، لاحقا وقوع هذه العملية. وخلال مؤتمر صحفي، سلّط نتنياهو الضوء على الدور المحوري لفخري زاده في برنامج سري لتطوير أسلحة نووية. وكرر قائلا: "الدكتور محسن فخري زاده... تذكروا هذا الاسم." محمود المبحوح صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، المبحوح كان من أبرز الأسماء التي تلاحقها أجهزة المخابرات الإسرائيلية عام 2010، وُجدت جثة المسؤول العسكري البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، في غرفة بفندق في دبي. بدا الأمر كأنه يتعلق بوفاة طبيعية في البداية لكن شرطة دبي تمكنت في النهاية من التعرف على فريق الاغتيال بعد مراجعة كاميرات المراقبة. وأعلنت الشرطة آنذاك أن المبحوح قُتل صعقاً بالكهرباء ثم خنق في عملية اشتُبه بأنها من تدبير الموساد وأثارت حينها غضباً دبلوماسياً إماراتياً. لكن الدبلوماسيين الإسرائيليين قالوا إنه لا توجد أدلة على تورط الموساد في العملية، رغم أنهم لم ينكروا ذلك اتساقاً مع سياسة الحكومة الإسرائيلية في إبقاء الأمور "غامضة". يحيى عياش والهاتف المفخخ صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، تحول يحيى عياش إلى ما يشبه "أسطورة" لدى الفلسطينيين وفي عملية مشابهة عام 1996، اغتال "الشاباك" صانع القنابل في حركة حماس، يحيى عياش، عبر هاتف محمول من طراز "موتورولا ألفا"، تم تفخيخه بنحو 50 غراما من المتفجرات. يحيى عياش كان قائدا بارزا في كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، واشتهر بقدرته الفائقة على تصنيع المتفجرات وتنفيذ هجمات معقدة ضد أهداف إسرائيلية، ما جعله هدفا رئيسيا لأجهزة الأمن الإسرائيلية. وفي أواخر عام 2019، رفعت الرقابة الإسرائيلية الحظر عن بعض تفاصيل عملية الاغتيال تلك، ونشرت القناة 13 الإسرائيلية تسجيلا صوتيا للمكالمة الأخيرة بين عياش ووالده. وتُعد عمليات تصفية عياش والهمشري جزءاً من تاريخ طويل ومعقد في استخدام التقنيات الحديثة لتنفيذ الاغتيالات. محمود الهمشري .. "اتصال قاتل" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، 11 رياضيًا إسرائيليًا كانوا ضحايا مذبحة ميونيخ. في عام 1972، قامت جماعة أيلول الأسود الفلسطينية المسلحة بقتل عضوين من الفريق الأولمبي الإسرائيلي في أولمبياد ميونيخ واحتجزت 9 آخرين قُتلوا لاحقاً في محاولة إنقاذ فاشلة قامت بها شرطة ألمانيا الغربية. وبعد ذلك، استهدف الموساد عدداً من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومن بينهم محمود الهمشري. قُتل إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في الهاتف في شقته في باريس. وفقد الهمشري ساقه في الانفجار وتوفي في النهاية متأثرا بجروحه. عملية عنتيبي صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، رهائن طائرة عنتيبي حُرّروا بعد نحو أسبوع من الاحتجاز ينظر لعملية "عنتيبي" على أنها واحدة من أكثر العمليات نجاحاً في تاريخ إسرائيل. وقعت هذه العلمية في تموز/ يوليو عام 1976 في مطار "عنتيبي" بأوغندا وحملت اسمه لاحقا. وتمكنت قوات كوماندوز إسرائيلية بناءً على معلومات للموساد، من تحرير نحو 100 رهينة كانوا لا يزالون محتجزين في مطار "عنتيبي" . بدأت الأزمة عندما اختطف أربعة مسلحين - فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وشريكان لهما من جماعة "بادر ماينهوف" الألمانية - الطائرة وحولوا وجهتها نحو أوغندا، حيث انضم إليهم شركاء آخرون. استمرت أزمة احتجاز الرهائن لمدة أسبوع تقريبًا قبل أن تنتهي بعملية الإنقاذ العسكرية الإسرائيلية. وانتهت العملية بمقتل الخاطفين وثلاث رهائن، بالإضافة إلى جنود أوغنديين، كما قُتل قائد العملية، يوناتان نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو. مطاردة الضابط النازي أدولف أيخمان صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، أدولف أيخمان أثناء محاكمته في إسرائيل تُعد عملية اختطاف الضابط النازي، أدولف آيخمان، من الأرجنتين في عام 1960 واحدة من أشهر العمليات الاستخباراتية الناجحة التي نفذها الموساد. وكان آيخمان أحد المهندسين الرئيسيين للهولوكست التي راح ضحيتها حوالي 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية. طارد فريق من الموساد، مكون من أربعة عشر شخصاً، الضابط النازي الذي استقر في الأرجنتين بعد تنقله بين عدة دول، وتمكنوا من اقتياده إلى إسرائيل حيث حُوكِم وأُعدم. إخفاقات على الرغم من تحقيق نتائج عديدة، لم تسر جميع العمليات كما هو مخطط لها. كما سُجلت إخفاقات في رصد المعلومات الاستخباراتية. محاولة اغتيال خالد مشعل صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، شغل خالد مشعل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ما بين عامي 1996 و2017 عام 1997، تعرض رئيس حركة حماس السابق، خالد مشعل، لمحاولة اغتيال فاشلة في الأردن. وحُقن بمادة سامة أثناء سيره في أحد شوارع العاصمة عمّان في واحدة من العمليات التي تسببت في أزمة دبلوماسية كبيرة. وأُلقت السلطات الأردنية القبض على العملاء الإسرائيليين المتورطين، وطالب ملك الأردن الراحل، الحسين بن طلال، إسرائيل بتوفير المصل المضاد للمادة السامة. هددت العملية معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، ما دفع الرئيس الأمريكي آنذاك، بيل كلينتون، للتدخل والضغط على نتنياهو الذي أرسل رئيس الموساد إلى عمان ومعه الترياق الذي أنقذ حياة مشعل. محاولة اغتيال محمود الزهار صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، كان الزهار مستهدفا بعدة محاولات اغتيال إسرائيلية في عام 2003، حاولت إسرائيل اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود الزهار، عبر قصف منزله. نجا الزهار من العملية، لكن ابنه وزوجته قُتلا. "من لافون إلى 7 أكتوبر.. "فشل في التقييم والتنفيذ" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس المصري جمال عبد الناصر أثناء إعلانه تأميم قناة السويس "فضيحة لافون" في عام 1954، أحبطت السلطات المصرية عملية تجسس لصالح إسرائيل تُعرف بعملية "سوزانا". كانت العملية تهدف إلى زرع قنابل في منشآت أمريكية وبريطانية في مصر لمحاولة إقناع بريطانيا بإبقاء قواتها المتمركزة في قناة السويس. وسُميت القضية بفضيحة لافون، نسبة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، بنحاس لافون، الذي يُعتقد أنه كان ضالعا في التخطيط للعملية. حرب أكتوبر أو هجوم "يوم كيبور" صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، قوات إسرائيلية تعبر الضفة الغربية من قناة السويس في أكتوبر 1973 في 6 من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، شنت مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا على إسرائيل بهدف استعادة شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان. وجاء توقيت الهجوم في يوم كيبور آو عيد الغفران، أكثر الأيام قداسة لدى اليهود، ما باغت إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب. وعبرت القوات المصرية قناة السويس، وتكبدت خسائر أقل بكثير مما كان متوقعًا، في حين هاجمت القوات السورية المواقع الإسرائيلية واخترقت الدفاعات في الجولان. وقدم الاتحاد السوفيتي إمدادات لكل من سوريا ومصر، بينما أنشأت الولايات المتحدة جسرًا جويًا طارئًا لإمداد إسرائيل. تمكنت إسرائيل من صدّ هذه القوات، وانتهت الحرب في 25 أكتوبر – بعد أربعة أيام من صدور قرار من الأمم المتحدة يدعو إلى وقف القتال. هجوم 7 أكتوبر 2023 صدر الصورة، AFP بعد حوالي 50 سنة، فوجئت إسرائيل بهجوم مباغت شنته حركة حماس على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. يُعد فشل الموساد في التنبؤ بالهجوم إخفاقًا كبيرًا. وأدى هجوم 7 أكتوبر إلى مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما تُقدر الحكومة الإسرائيلية أن 251 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة بعد الهجوم. ورداً على هجوم حماس شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.