logo
البيض يتسبب في مشاجرات بمتاجر أميركا.. لماذا ارتفعت أسعاره؟

البيض يتسبب في مشاجرات بمتاجر أميركا.. لماذا ارتفعت أسعاره؟

الجزيرة١٢-٠٢-٢٠٢٥

تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا حادا في أسعار البيض، مما أثار قلق المستهلكين والعاملين في قطاع الزراعة. ويُعزى هذا الارتفاع أساسا إلى تفشي إنفلونزا الطيور، الذي أدى إلى نقص كبير في الإمدادات.
ووفقا لوزارة الزراعة الأميركية، ارتفعت أسعار البيض بـ 14% من نوفمبر إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومن المتوقع أن تزيد بـ 20% أخرى خلال هذا العام.
ونظرا لهذا النقص، فرضت متاجر البلاد قيودا على شراء البيض. على سبيل المثال، حددت سلسلة متاجر "تريدر غو" شراء علبة بيض واحدة لكل عميل يوميا، وفرضت مطاعم مثل "وافل هاوس" رسوما إضافية قدرها 50 سنتا على كل بيضة.
إضافة إلى ذلك، أعلنت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، إغلاق جميع أسواق الدواجن في مدينة نيويورك وثلاث مقاطعات مجاورة حتى 14 فبراير/شباط، في محاولة لاحتواء انتشار المرض.
ويدعو قادة الصناعة، بما في ذلك مجلس البيض الأميركي، إلى "استجابة شاملة" لمواجهة الفيروس ووقف انتشاره منعاً لمزيد من ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، فإن الحلول المحتملة تُعتبر مثيرة للجدل ومكلفة، ولا يوجد اتفاق واسع النطاق لوقف الفيروس من التمدد.
وفي سياق متصل، انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر مشادات كلامية وعراكا بالأيدي بين أشخاص يسعون إلى شراء البيض داخل متجر في أميركا، نتيجة النقص الحاد في توفره. ووفقا لوسائل إعلام محلية، تسمح بعض محلات السوبر ماركت بشراء 12 بيضة فقط لكل عائلة، وقد رفعت هذه المحلات سعر العلبة بـ 50 سنتا.
إضافة إلى ذلك، أغلقت السلطات في ولاية نيويورك مؤقتا جميع أسواق الدواجن الحية في مدينة نيويورك وثلاث مقاطعات في الضواحي بعد اكتشاف إنفلونزا الطيور في سبعة أسواق خلال الأسبوع الماضي.
وقضى الفيروس على أكثر من 156 مليون دجاجة وديك رومي وطيور أخرى في البلاد منذ بدء تفشي المرض في الدواجن في عام 2022.
وأدى نفوق الدجاج البياض إلى خفض إمدادات البيض، مما أدى إلى ارتفاع سعر البيض ودفع المطاعم إلى زيادة أسعارها.
تُظهر هذه التطورات التأثير الكبير لإنفلونزا الطيور على إمدادات البيض في الولايات المتحدة، والجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس والتخفيف من تأثيراته على المستهلكين والصناعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‫ اللولو هايبرماركت قطر وجولاليتا يوقعان مذكرة تفاهم إستراتيجية
‫ اللولو هايبرماركت قطر وجولاليتا يوقعان مذكرة تفاهم إستراتيجية

العرب القطرية

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • العرب القطرية

‫ اللولو هايبرماركت قطر وجولاليتا يوقعان مذكرة تفاهم إستراتيجية

الدوحة - العرب في خطوة تهدف إلى تعزيز تفاعل العملاء وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة، وقعت سلسلة التجزئة الرائدة في قطاع التجزئة بالمنطقة « اللولو هايبرماركت – قطر»، مذكرة تفاهم استراتيجية مع جولاليتا، المنصة الرائدة في قطر لمكافآت الموظفين وتعزيز التفاعل. وقد تم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في المكتب الإقليمي للولو هايبرماركت في الدوحة. تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل السيد شايجان، مدير اللولو هايبرماركت قطر، والسيد علي اليافعي، الرئيس التنفيذي لجولاليتا، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الجانبين. تتيح هذه الشراكة لفئات محددة من المستخدمين المسجلين على منصة جولاليتا الاستفادة من خصم حصري بنسبة 5% على جميع فئات السوبرماركت والمتاجر الكبرى، باستثناء الأجهزة التقنية الاستهلاكية. ويمكن الحصول على هذا الامتياز بسهولة من خلال تطبيق جولاليتا ريواردز على الهاتف المحمول. تعليقاً على هذه الشراكة، قال السيد شايجان: «في لولو، نسعى دائماً لإيجاد طرق فعّالة للتواصل مع عملائنا وتقديم قيمة مضافة لتجربة التسوق الخاصة بهم. وتساعدنا هذه الشراكة مع جولاليتا على تعزيز هذا الالتزام من خلال تقديم توفير ملموس لمجموعة محددة من المستخدمين الذين يشكلون جزءاً من منظومة مجتمعية أوسع». أضاف السيد علي اليافعي، الرئيس التنفيذي لشركة جولاليتا: «نحن فخورون بالتعاون مع لولو هايبرماركت، الاسم المعروف في المنطقة. تمثل هذه الشراكة هدفنا المشترك في تقديم خدمات مدفوعة بالقيمة لمجموعات مختارة من المستخدمين الذين يستحقون التقدير والدعم المستمر». الامتياز الحصري متوافر الآن من خلال تطبيق جولاليتا ريواردز في جميع فروع لولو هايبرماركت في قطر. تعزز هذه الشراكة رؤية الشركتين المشتركة في تمكين المستخدمين من تحقيق توفير أذكى، وتجارب تسوق أفضل، ومزايا يومية محسّنة.

هل تنتهي "معركة الطاولات"؟ نيويورك تقر قانونا ضد السوق السوداء لحجوزات المطاعم
هل تنتهي "معركة الطاولات"؟ نيويورك تقر قانونا ضد السوق السوداء لحجوزات المطاعم

الجزيرة

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

هل تنتهي "معركة الطاولات"؟ نيويورك تقر قانونا ضد السوق السوداء لحجوزات المطاعم

في خطوة لافتة لتنظيم سوق الطعام الفاخر ومكافحة استغلال الزبائن أقرت ولاية نيويورك الأميركية قانونا جديدا يهدف إلى وقف بيع حجوزات المطاعم على منصات الطرف الثالث دون موافقة المطاعم، في محاولة للتصدي لما بات يعرف بـ"سوق القنص الأسود". ففي مدينة لا تنام حيث يشكل تناول الطعام تجربة ثقافية واجتماعية لا تقل أهمية عن الفنون والموضة بات الحصول على طاولة في مطعم فاخر أمرا يتطلب أحيانا آلاف الدولارات. ويشار إلى مطاعم مثل "كاربون" أو "بولو بار" في متجر "رالف لوران" كمثال على الأماكن التي تباع حجوزاتها في السوق الثانوية بأسعار باهظة. من قرصنة إلكترونية إلى تجارة مربحة تستغل منصات حجز غير رسمية مثل "أبويتمنت ترايدر" الإقبال الكبير على المطاعم الراقية، إذ تُعرض حجوزات مقابل مئات أو حتى آلاف الدولارات رغم أن الحجز الأصلي غالبا ما يتم مجانا أو بسعر رمزي. وتستخدم هذه المنصات روبوتات ذكية لاقتناص المقاعد المتاحة قبل أن يتمكن المستهلك العادي من الوصول إليها. وبحسب تقارير إعلامية، بلغت قيمة حجز طاولة في ليلة رأس السنة بمطعم "كورنر ستور" في سوهو نحو 3 آلاف دولار. لكن هذا الواقع بدأ يتغير، إذ دخل القانون الجديد حيز التنفيذ، ويمنع بيع الحجوزات دون إذن من المطاعم مستهدفا الأنظمة القائمة على التحايل الرقمي والمضاربة بأسعار المقاعد. وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول إن القانون "ينهي استغلال المستهلكين" و"يعيد العدالة إلى سوق المطاعم". "معركة" الحجوزات مستمرة المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "أبويتمنت ترايدر" الألماني يوناس فري -الذي يدير نحو 80 ألف حجز سنويا من مقر إقامته في ميامي- اعتبر أن الروبوتات فقط يجب أن تُحظر، لا كامل النشاط. وقال "لن نمانع في ذلك، فهذه الروبوتات محظورة بالفعل بشكل كبير على منصتنا". وأضاف فري أن العديد من البائعين أشخاص عاديون غير قادرين على الالتزام بالحجز أو موظفون في المطاعم يبحثون عن دخل إضافي، معتبرا أن النظام لم يخلق المشكلة، بل استجاب لطلب حقيقي يفوق العرض. وأكد "من يدفع يتمتع بميزة هل سيختفي الطلب نتيجة للحظر؟ بالتأكيد، لا، بل ربما يتحول إلى قنوات غير قانونية". حماية الزبائن أم تقنين النخبوية؟ العديد من الشركات الكبرى في مجال إدارة المطاعم والفعاليات مثل "ريسي" و"أوبن تيبل" و"توك" رحبت بالقانون، إذ إن هذه المنصات تتعاون مباشرة مع المطاعم وتوفر خدماتها مقابل رسوم رسمية، ولا تعد ضمن المستهدفين. وقال بابلو ريفيرو المدير التنفيذي لـ"ريسي" إن "القانون يمثل خطوة كبيرة لحماية المطاعم والعملاء من التلاعب في نظام الحجز". وأوضحت النائبة ناتاليا فرنانديز -التي شاركت في إعداد القانون- أن بيع الحجوزات غير المصرح بها أدى إلى ارتفاع حالات الإلغاء في اللحظة الأخيرة، مما يضر بالمبيعات ويقلل إكراميات العاملين. إعلان من جهتها، قالت رئيسة رابطة مطاعم نيويورك ميليسا فليسكوت إن القانون يساهم في تنظيم القطاع ويعيد ثقة الزبائن والمطاعم بنظام الحجز. صراع السوق.. من يتحكم بالطاولة؟ ويشير محللون إلى أن القانون لن يغير واقع أن الطلب على الطاولات الفاخرة يفوق العرض بكثير، وأن أسعار بعض المنصات الرسمية تصل أيضا إلى مئات الدولارات في بعض الحالات، فقد استحوذت "أميركان إكسبرس" على منصة "توك" العام الماضي مقابل 400 مليون دولار، في صفقة تعكس أهمية هذا القطاع اقتصاديا. ويؤكد فري أن الرسوم المفروضة على الزبائن لا تعد عائقا حقيقيا، قائلا "زبائن هذه المطاعم لا يترددون أمام رسوم 100 دولار، فالتجربة ذات قيمة".

الحكومة التركية تندد بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية
الحكومة التركية تندد بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية

الجزيرة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الحكومة التركية تندد بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية

نددت الحكومة التركية بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والذي أثار احتجاجات على مستوى البلاد، ووصفت هذه الدعوات اليوم الأربعاء بأنها "محاولة لتخريب" الاقتصاد. وبعد أسبوعين من اعتقال رئيس البلدية، دعا المعارض الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري) إلى مقاطعة السلع والخدمات من الشركات التي يُعتقد أنها مرتبطة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. واتسع نطاق الدعوة اليوم الأربعاء لتشمل وقف كل عمليات التسوق ليوم واحد، مما دفع بعض متاجر إلى الإغلاق تضامنا مع أولئك الذين ينتقدون الاعتقال. "محاولة تخريب الاقتصاد" وقال وزير التجارة عمر بولات إن دعوات المقاطعة تشكل تهديدا للاستقرار الاقتصادي، واتهم أولئك الذين يدعون إليها بالسعي إلى تقويض الحكومة. وأضاف أن هذه "محاولة لتخريب الاقتصاد وتتضمن ظلما تجاريا وتنافسيا. ونرى أنها محاولة عقيمة من جهات تعتبر نفسها أسياد هذا البلد". ومن جانبه قال جودت يلماز نائب الرئيس التركي إن هذه الدعوات تهدد التناغم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي، وإنها "محكوم عليها بالفشل". واستخدم عدد من الوزراء والمشاهير المؤيدين للحكومة وسما يعني "ليست مقاطعة، بل هي ضرر وطني" للتأكيد على موقفهم. إعلان وقاد دعوات المقاطعة تلك رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الذي شجع الاحتجاجات. ونشر أوزيل رسما مصوّرا على حسابه على منصة إكس أمس، كُتب فيه "أوقفوا كلّ أعمال التسوّق! السوبر ماركت، والتسوق عبر الإنترنت والمطاعم، والوقود والمقاهي والفواتير، لا تشتروا أي شيء". أما الرئيس أردوغان فقد وصف هذه الاحتجاجات بأنها "شريرة" وقال إنها لن تدوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store