
تركيا: احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر يقدر بـ6 مليارات برميل
قال وزير الطاقة التركي إن شركة «كونتننتال ريسورسز» الأميركية لإنتاج النفط تُقدِّر احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر، بجنوب شرقي تركيا، بما يصل إلى 6.1 مليار برميل.
ووقَّعت «كونتننتال ريسورسز» ومؤسسة البترول التركية؛ وهي شركة النفط الوطنية بتركيا، اتفاقية مشروع مشترك، في مارس (آذار) الماضي، لتطوير حقول النفط الصخري بالمنطقة.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، للصحافيين، خلال زيارته جنوب شرقي تركيا، هذا الأسبوع: «تبلغ واردات تركيا السنوية الحالية من النفط (الخام) 365 مليون برميل. لذا، يُعد الاحتياطي البالغ 6.1 مليار برميل رقماً كبيراً».
وسبق للوزير أن أشاد بالاتفاقية الموقَّعة في مارس، ووصفها بأنها «حقبة جديدة في التنقيب المحلي عن النفط الخام»، إذ تعد تركيا اكتشافات النفط والغاز الصخري تطوراً مهماً.
وقال بيرقدار إن تركيا تهدف إلى إنتاج الغاز الصخري من منطقة تراقية، بشمال غربي البلاد. وأضاف: «ربما يُحدِث النفط والغاز الصخريان نقلة نوعية».
وتركيا ليست منتجاً رئيسياً للنفط والغاز، وتستورد حالياً أكثر من 90 في المائة من احتياجاتها من الطاقة.
وتسعى الحكومة لخفض فاتورة الواردات وتعزيز أمن الإمدادات، من خلال تطوير الموارد المحلية وتوسيع الشراكات الدولية في مجال التنقيب عن النفط والغاز.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤخراً إن تركيا اكتشفت احتياطياً جديداً يبلغ 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، خلال أعمال الحفر في البحر الأسود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
مصر تتفاوض مع شركات طاقة بينها أرامكو لاستيراد الغاز المسال حتى 2028
تجري مصر مفاوضات مع شركات من بينها "أرامكو" السعودية، و"ترافيجورا" و"فيتول" لتوريد الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2028، ما يشير إلى تحول الدولة إلى مستورد طويل الأجل في ظل تراجع الإنتاج المحلي. وقالت مصادر مطلعة إن "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" تلقت 14 عرضاً لتوريد الغاز، تتراوح مددها بين 18 شهراً وثلاث سنوات. وأوضحت أن الارتفاع في حجم الاحتياجات مقارنة بالعام الماضي قد يدفع مصر إلى إنفاق نحو 3 مليارات دولار شهرياً على واردات الغاز هذا الصيف، بدءاً من يوليو، مقارنة بنحو ملياري دولار العام الماضي. ويهدف هذا التوجه إلى تأمين الشحنات بعقود طويلة الأجل لتقليل الاعتماد على السوق الفوري المتقلب، لكنه يعكس أيضاً التحول الحاد لدولة كانت حتى العام الماضي مصدّراً للغاز. تحولت مصر إلى مستورد رئيسي مع تراجع إنتاج الحقول المحلية وزيادة الطلب الناتجة عن النمو السكاني وارتفاع درجات الحرارة، مما يضغط على الأسواق العالمية. ومن المتوقع ترسية العقود الأسبوع المقبل، على أن تغطي نحو 110 شحنات في النصف الثاني من العام الجاري، و254 شحنة العام المقبل، ونحو 130 شحنة في النصف الأول من 2027. ووفق أحد المصادر، فإن العروض المقدمة تسعر الغاز بعلاوة تتراوح بين 80 و95 سنتاً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فوق سعر المؤشر الأوروبي، مع إمكانية تأجيل السداد حتى 180 يوماً. ويتم تداول العقود الآجلة للغاز في أوروبا حالياً عند نحو 12 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، في حين تُباع شحنات الغاز المسال إلى أوروبا بخصم عن هذا السعر. ورفضت كل من "ترافيجورا" و"فيتول" التعليق على الأمر، فيما لم ترد "أرامكو" على استفسارات "بلومبرغ" خارج أوقات العمل الرسمية، كما تعذّر الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة البترول المصرية. وكانت مصر أعلنت خططاً لإضافة وحدات عائمة لاستيراد الغاز، كما تجري محادثات مع قطر بشأن اتفاقيات توريد طويلة الأجل. ووفق تقرير لـ"جولدمان ساكس"، فإن العجز في الطاقة بمصر تجاوز 11.3 مليار دولار العام الماضي، ما ضاعف العجز في الحساب الجاري ليصل إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 مقارنة بـ3.2% في العام السابق.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
انخفاض العقود الآجلة لخام برنت إلى 64.07 دولارًا للبرميل
انخفضت أسعار النفط، اليوم، على خلفية صعود الدولار أمام سلة من العملات أمس الخميس، بدعم من موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لخفض الضرائب والإنفاق. وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" (37) سنتًا إلى (64.07) دولارًا للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأمريكي (39) سنتًا إلى (60.81) دولارًا.


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
مباشر-انخفضت أسعار النفط اليوم الجمعة للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في يوليو تموز. وبحلول الساعة 0412 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 64.13 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 60.87 دولار. وانخفض خام برنت 1.9 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وهبط خام غرب تكساس الوسيط2.5 بالمئة. ولامس العقدان أمس الخميس أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرج نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من يونيو حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين أن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز من بين الخيارات المطروحة، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وكتب محللون من آي.إن.جي في مذكرة بحثية "تتعرض سوق النفط لضغوط جديدة مع تزايد الجدل حول قرار أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج في يوليو". ويتوقع المحللون أن تمضي أوبك+ قدما في زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارا للبرميل في الربع الأخير. ووافقت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، على زيادة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا في أبريل نيسان ومايو أيار ويونيو حزيران. وضغط ارتفاع كبير في مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في وقت سابق من الأسبوع كذلك على أسعار النفط. ووفقا لبيانات من شركة ذا تانك تايجر، ارتفع الطلب على تخزين النفط الخام في الولايات المتحدة في الأسابيع الماضية لمستويات مماثلة لما كان عليه الوضع خلال كوفيد-19، في وقت يستعد فيه المتعاملون لزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة من أوبك وحلفائها. وتترقب السوق اليوم بيانات عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز الأمريكية التي ستصدرها شركة بيكر هيوز وتُستخدم مؤشرا على الإمدادات في المستقبل. كما تراقب السوق عن كثب المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، والتي قد تحدد مستقبل إمدادات النفط الإيراني. وستعقد الجولة الخامسة من المحادثات في روما اليوم.