
أولمبيك ليون يهبط رسمياً إلى الدرجة الثانية بسبب الديون
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رسمياً، اليوم الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية.
وجاء هذا القرار الصادم بسبب الأزمة المالية الضخمة التي تضرب الفريق، حيث تجاوزت ديونه 500 مليون يورو.
وبحسب موقع 'فوت ميركاتو' الفرنسي، فإن الفريق كان قد حصل على مهلة من بداية الموسم المنقضي لحل هذه المشاكل المالية المتفاقمة، إلا أن أولمبيك ليون لم يتمكن من تقديم الأدلة الكافية التي تؤكد حله لجزء من هذه الديون، مما دفع الاتحاد الفرنسي لاتخاذ قرار الهبوط.
يُشكل هذا القرار ضربة قاسية لأحد أعرق الأندية الفرنسية، والذي يمتلك تاريخًا حافلاً بالإنجازات والنجوم. ويعكس هذا الهبوط التحديات الكبيرة التي تواجه الأندية الكبرى في إدارة شؤونها المالية في عالم كرة القدم الحديث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
كريستيان غراي.. معلم المدرسة الذي أحرج بوكا جونيورز وسجل هدفاً للتاريخ
حقق نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي مفاجأة كبيرة في كأس العالم للأندية الجارية وقائعها في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما فرض التعادل على بوكا جونيورز الأرجنتيني بنتيجة (1-1)، ضمن الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، وكان المدافع كريستيان غراي (28 عاماً)، نجم اللقاء بلا منازع، حين دوّن الهدف التاريخي الأول للفريق في النسخة الموسعة من البطولة، ويُعد هذا الإنجاز استثنائياً نظراً لتركيبة الفريق النيوزيلندي، الذي يضم في صفوفه طلاباً، ومعلمين، ومندوبي مبيعات، ووكلاء عقارات، ممن يمارسون كرة القدم كهواية في أوقات فراغهم بعيداً عن الاحتراف. وكشف موقع قناة تي واي سي سبورت الأرجنتيني، مساء الثلاثاء، أن كريستيان غراي، الذي أحرز هدف التعادل بضربة رأس متقنة هزّت شباك الحارس أوغوستين مارشيسين في الدقيقة السابعة من الشوط الثاني، تسبّب في إقصاء بوكا جونيورز من البطولة، بعد أن كان الفريق الأرجنتيني متقدماً بهدف سجله حارس أوكلاند ناثان غارو بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 26 من الشوط الأول، ويُمارس غراي وظيفة أخرى خارج الملاعب، إذ يعمل معلماً في إحدى المدارس المحلية بنيوزيلندا، شأنه شأن العديد من زملائه في فريق أوكلاند سيتي الذي يضم لاعبين هواة. واضطر غراي الذي لا تتعدى قيمته السوقية 175 ألف يورو وفقاً لموقع ترانسفير ماركت المتخصص، إلى أخذ إجازة من عمله ليتمكن من الالتحاق بالفريق في البطولة العالمية، ويُدرّس حالياً في مدرستي ماونت روسكيل الإعدادية وأوكلاند الابتدائية، وهو نجل القائد السابق لمنتخب نيوزيلندا في تسعينيات القرن الماضي، رودجر غراي، والذي يشغل كذلك منصب رئيس الأمن في نادي أوكلاند سيتي، مع الإشارة إلى أن صاحب الـ28 عاماً، قد انضم إلى صفوف الفريق في عام 2022، وسجّل حتى الآن أربعة أهداف في 70 مباراة، من بينها رأسية حاسمة في نهائي دوري أبطال أوقيانوسيا 2024 ضد نادي بيراي من تاهيتي. ورفع نادي أوكلاند سيتي، الذي تعرّض لهزيمتين قاسيتين في الجولتين السابقتين أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة (10-0)، وبنفيكا البرتغالي بنتيجة (6-0)، رصيده إلى نقطة واحدة أنهى بها مشاركته في المركز الرابع والأخير بالمجموعة الثالثة، وفي المقابل، ودّع بوكا جونيورز المنافسات هو الآخر بعدما اكتفى بجمع نقطتين فقط، وقد تأهل بنفيكا إلى الدور ثمن النهائي متصدراً المجموعة برصيد سبع نقاط، يليه العملاق البافاري بست نقاط، فيما دخل هدف غراي التاريخ ليكون بمثابة وداع مشرّف لفريقه المتواضع.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
الهلال الفريق الأكثر نحسًا في الدوري السعودي
عجز الهلال الموسم الماضي 2024-2025 عن معانقة أي لقب كبير سواء على المستوى المحلي في السعودية أو في المعترك القاري عبر دوري أبطال آسيا للنخبة، ما فتح موجة انتقادات لاذعة من الجماهير بحق الإدارة. موسم الزعيم الكارثي أدى إلى إقالة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس في مايو/ أيار، وإسناد المهمة مؤقتاً إلى محمد الشلهوب، قبل أن يتم التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي قادماً من إنتر ميلان. وأنهى الفريق الهلالي موسم الدوري السعودي في الترتيب الثاني برصيد 75 نقطة، خلف الاتحاد البطل الذي جمع 83 نقطة، وثمة إحصائية تعكس نحس رفاق سالم الدوسري في دوري روشن الموسم المنصرم. الهلال الأكثر ضرباً للعارضة والقائمين في الدوري السعودي يعد الهلال أكثر فريق ارتطمت تصويبات لاعبيه في إطار العارضة والقائمين الموسم الماضي من الدوري السعودي بواقع 22 مرة، حسب إحصائية رسمية من رابطة دوري روشن عبر منصة "إكس". يأتي مباشرةً في المركز الثاني فريق القادسية مفاجأة الموسم والحصان الأسود الذي أنهى المسابقة رابعاً، وصوب لاعبوه 20 مرة على العارضة والقائمين، ثم النصر (18 مرة) والشباب (17 مرة). الهلال سقط في مضمار المسابقات كافة توقفت مغامرة الفريق العاصمي الأزرق في الأمتار قبل الأخيرة من مضامير المسابقات التي نافس بها، فمثلاً ودّع ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد بركلات الترجيح، ثم خرج من نصف نهائي كأس دوري أبطال آسيا للنخبة بمرارة كبيرة حينما انهزم على يد مواطنه الأهلي بنتيجة 1-3، وكان قبل ذلك قد خسر المنافسة على دوري روشن بعد سلسلة نتائج مخيبة. مع ذلك، فإن الفريق الهلالي قدّم موسماً جيداً في الدوري السعودي، حيث يعد الفريق الأكثر تصويباً على المرمى والأكثر صنعاً للفرص التهديفية، والأفضل من حيث نسبة الاستحواذ على الكرة. ثيو هيرنانديز إلى الهلال.. 83 مليون يورو تفضح رفاهية الزعيم اقرأ المزيد في الوقت الحالي، يشارك الزعيم السعودي في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث وصل إلى حدود الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثامنة في المنافسات، وجمع فريق المدرب إنزاغي نقطتين من تعادلين متتاليين، الأول ضد ريال مدريد (1-1) افتتاحا، ثم بنتيجة (0-0) أمام ريد بول سالزبورغ في الجولة الثانية. ويتبارى العملاق السعودي ضد باتشوكا المكسيكي في الجولة الثالثة فجر الجمعة 27 يونيو/ حزيران في ملعب "غيوديس بارك" بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي. ويحتاج الفريق الهلالي إلى الانتصار بأي نتيجة من أجل حجز تذكرة التأهل إلى ثمن النهائي، مع نهاية مباراة ريال مدريد ضد سالزبورغ بفوز أحدهما على الآخر.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
زلزال يضرب كرة القدم الفرنسية
شهدت الكرة الفرنسية صدمة حقيقية مساء الثلاثاء، بعدما أعلنت الهيئة الوطنية لمراقبة وإدارة الأندية المحترفة في فرنسا، عن قرارها الرسمي بتهبيط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية 'ليغ 2″، وذلك عقب فحص شامل لملفه المالي خلال جلسة استماع حاسمة عُقدت في باريس. وحضر الجلسة رئيس النادي الأميركي جون تكستور إلى جانب مدير كرة القدم ميكائيل غيرلينغر، في محاولة لإقناع الهيئة بسلامة الوضع المالي للنادي، وتقديم ضمانات مالية كافية لتفادي الهبوط الإداري الذي كانت الهيئة المالية، قد هددت بتفعيله منذ نونبر الماضي، غير أن الرد جاء حازما، بعدما قررت الهيئة تثبيت العقوبة، ليجد الفريق العريق نفسه خارج دوري الأضواء، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود بحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية. ورغم صعوبة القرار، فإن إدارة ليون لا تزال تملك حق الاستئناف، وستتجه خلال الأيام المقبلة نحو الطعن في القرار، على أمل إنقاذ الموسم المقبل والبقاء في 'ليغ 1″، لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة في ظل الضغوط الزمنية المتعلقة بجدولة الموسم وفتح باب الانتقالات، فضلاً عن الحاجة إلى إثبات قدرة النادي على معالجة اختلالاته المالية بسرعة. ويعد هذا القرار، ضربة قوية للنادي الذي يعتبر من أعمدة الكرة الفرنسية، إذ تُوّج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين 2002 و2008، وكان منافسا دائما في المسابقات الأوروبية، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدهورا تدريجيا في نتائجه الرياضية واختلالات مالية واضحة، تفاقمت منذ استحواذ مجموعة 'إيغل فوتبول' الأميركية بقيادة تكستور، والذي لم ينجح في إعادة الاستقرار للنادي حتى الآن. ويترقّب الوسط الرياضي الفرنسي تداعيات هذا القرار على مستقبل اللاعبين والطاقم الفني، إلى جانب ما إذا كانت الهيئة ستُظهر شيئا من الليونة خلال مرحلة الاستئناف، خاصة أن الأمر يتعلق بنادٍ يُعد من ركائز الكرة الفرنسية، ويمتلك واحدة من أعرق المدارس الكروية في البلاد، التي ساهمت في تكوين عدد كبير من نجوم منتخب 'الديكة'، أهمهم لاعب اتحاد جدة السعودي كريم بنزيمة، وآخرهم، ريان شرقي، الذي انتقل في بداية هذا الصيف إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.