
بعد سنوات من الانتظار .. كيم كارداشيان تواجه "عصابة الأجداد" في باريس وتفاجئ أحد أفرادها بقرارها
وفي قاعة محكمة قصر العدل، استمعت كارداشيان (44 عاما) إلى رسالة اعتذار كتبها المتهم عمر آيت خداش بعد اعتقاله في 2017، عبر فيها عن أسفه لـ"الألم" الذي تسبب به لها. وفي لحظة مؤثرة، قالت كارداشيان: "أقدر الرسالة حقا، وأسامحك، لكن ذلك لا يمحو الصدمة ولا الطريقة التي تغيرت بها حياتي إلى الأبد". وكشفت أنها لم تكن على علم بالرسالة حتى قرئت أمام المحكمة.
وأوضحت أن موقفها هذا نابع من عملها مع "نزلاء السجون الذين أصلحوا أنفسهم"، مع تأكيدها دعمها لضحايا الجرائم أيضا.
وخلال الجلسة، استعادت كارداشيان تفاصيل الواقعة المروعة التي تعرضت فيها للتقييد وتكميم الفم على يد عصابة سرقت مجوهرات بقيمة ملايين الدولارات من شقتها في باريس. وقالت وهي تبكي: "كنت أخشى أن تجدني شقيقتي كورتني مقتولة بالرصاص على السرير"، مضيفة أن الحادثة "غيرت كل شيء" في حياتها.
وكان خداش، أحد المتهمين العشرة في القضية، قد اعترف بتورطه في السرقة، لكنه نفى اتهامات السلطات الفرنسية بأنه لعب دورا قياديا.
وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد" أو "عصابة العجائز".
ويواجه المتهمون، الذين ينكر ثمانية منهم أي ضلوع في الجريمة، تهما تشمل السرقة المسلحة، والخطف، والتآمر الإجرامي.
وتستمر المحاكمة وسط اهتمام إعلامي كبير، حيث تسلط الضوء على تداعيات الحادثة التي "تركت أثرا عميقا" على نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية.
وخلال جلسة المحاكمة، وصفت كارداشيان، بصوت مرتجف، اللحظات المروعة عندما قامت عصابة من اللصوص بتقييدها وتهديدها بمسدس في شقة بباريس خلال أسبوع الموضة. وشهدت مساعدتها الشخصية سيمون هاروش كيف سمعت صراخ كيم: "لدي أطفال وأريد أن أعيش، خذوا كل شيء ولكن دعوني أعيش".
وفي تحول مثير، كشفت كارداشيان كيف ألهمتها هذه التجربة الانخراط في الإصلاحات القانونية. فمنذ عام 2018، بدأت تدريبها كمحامية ونجحت في الضغط للإفراج عن عدة سجينات، بينهن ثلاث نساء حصلن على عفو رئاسي من ترامب.
وفي 2021، اجتازت بنجاح اختبار "بيبي بار" الصعب، مؤكدة على "إنستغرام": "لم يكن الأمر سهلاً أو مُهدىً لي إهداء".
وعلى مدى ساعتين من الإدلاء بالشهادة، حافظت النجمة على رباطة جأشها بينما كانت تروي تفاصيل حادثة السرقة بدقة.
يشار إلى أن الواقعة تعود إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، عندما تعرضت كارداشيان البالغة من العمر الآن 44 عاما لـ"أسوأ كابوس في حياتها"، حيث اقتحمت العصابة الشقة الفاخرة التي كانت تقيم فيها في وسط باريس خلال مشاركتها في أسبوع الموضة، بينما كانت وحيدة دون حارسها الشخصي الذي كان خارجا مع شقيقتها كورتني.
وقام أفراد العصابة الذين كانوا متنكرين في زي رجال شرطة، بتقييد كارداشيان وحبسها في حمام الشقة. كما قاموا بتهديدها بمسدس قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم الخطوبة الماسي من زوجها السابق كاني ويست الذي يزن 18.88 قيراطا وتبلغ قيمته 4 ملايين دولار.
وقد انطلقت جلسات المحاكمة في 28 أبريل الماضي، ومن المقرر أن تستمر إلى غاية 23 مايو الجاري.
المصدر: إندبندنت
في تطور جديد لقضايا مشاهير التواصل الاجتماعي في مصر أصدرت جهات التحقيق في محافظة كفر الشيخ قراراً بحبس التيك توكر المعروفة باسم "أم رودينا" ووالدتها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات
أثار المخرج هادي الباجوري الجدل مجددا بتصريحاته حول المشاهد الرومانسية في الأفلام، مؤكدًا عدم اعتراضه على مشاركة زوجته في مثل هذه المشاهد إذا كانت تخدم العمل الفني.
قررت الفنانة اللبنانية كارول سماحة المضي قدما في عرض مسرحيتها الغنائية "كلو مسموح"، وفاء لوصية زوجها الراحل وليد مصطفى، الذي توفي مؤخرا بعد معاناة طويلة مع المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 31 دقائق
- روسيا اليوم
الإفراج عن مخرج مصري مشهور بعد سجنه نصف المدة
يذكر أن محكمة جنح الجيزة قضت بالسجن سنتين مع الشغل والنفاذ لعمر زهران، لاتهامه بسرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف، شاليمار الشربتلي. وتنظر محكمة النقض، أولى جلسات الطعن المقدم من المخرج عمر زكريا إمام زهران، المعروف إعلاميا بعمر زهران، على حكم حبسه لمدة عام مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مشغولات ذهبية ومجوهرات من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف. وكانت محكمة جنح مستأنف الجيزة قد أودعت حيثيات حكمها في القضية، والتي قررت خلال جلسة انعقدت يوم 8 يناير 2025، تعديل الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بالاكتفاء بحبس المتهم عامًا واحدًا مع الشغل بدلًا من سنتين، مع تأييد باقي بنود الحكم، وعلى رأسها إلزام المتهم بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه للمجني عليها. المصدر: القاهرة 24


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
"حقائب غامضة".. تداول تسجيل كاميرا مراقبة يوثق لحظات من سرقة القرن في مصر (فيديو)
ونشر موقع "القاهرة 24" فيديو التقطته كاميرات مراقبة منزل الدكتورة نوال الدجوي بتاريخ 17 نوفمبر 2024، ظهر فيه بعض الأشخاص يحملون حقائب وينقلونها داخل سيارة. ومازالت تفاصيل واقعة سرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي محيرة، حيث انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى شقتها لرفع البصمات من الخزائن الثلاث التي تم الادعاء بسرقتها، والتي تحتوى على مبالغ مالية بلغت 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترلينى، بالإضافة إلى 15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية. وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي بسبب الميراث، والتي بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي في أبريل 2015، وتفاقمت أكثر بعد وفاة ابنتها منى الدجوي فى مارس 2025. وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي منى الدجوي كطرف أول، وبين أبناء خالهم شريف الدجوي كطرف ثان، معظها تتعلق بالاستيلاء على أموال العائلة. ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة. المصدر: وسائل إعلام مصرية تشهد قضية الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة في مصر، المعروفة إعلاميا بسرقة القرن، تطورات دراماتيكية كشفت صراعات عائلية معقدة بشأن الميراث والأموال. كشف ياسر صالح، محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر، مفاجأة جديدة في واقعة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلا 6 أكتوبر والتي تقدر قيمتها المالية بـ300 مليون جنيه. شهدت مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة واحدة من أكبر عمليات السرقة في تاريخ مصر، من داخل فيلا سكنية في جريمة هزت الأوساط الاجتماعية والأمنية. تعرضت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر نوال الدجوي، لواقعة سرقة كبيرة من منزلها الكائن بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
20 قضية تكشف أسرار وألغاز سرقة القرن في مصر
القضية بدأت ببلاغ سرقة فيلا الدجوي بمنتجع النخبة بمدينة 6 أكتوبر، وتحولت إلى واحدة من أكثر القضايا إثارة في مصر، حيث تتضمن دعوى حجر وأكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة. وفي بلاغها المقدم إلى قسم الشرطة، اتهمت الدكتورة نوال الدجوي أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة تتجاوز 300 مليار جنيه، عملات محلية وأجنبية، إلى جانب 15 كيلوغراما من الذهب ومجوهرات ثمينة من خزائن موجودة بفيلتها في منتجع النخبة. وأفادت الدجوي بأنها تقيم بشكل رئيسي في الزمالك وتتردد على الفيلا بأوقات متباعدة، مشيرة إلى اكتشافها كسرا بسيطا بباب الفيلا دون وجود آثار عنف واضحة على الخزائن. وتشير التحقيقات إلى أن الخزائن كانت تحتوي على 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني. هذا، وفتحت النيابة العامة المصرية بأكتوبر تحقيقات موسعة في البلاغ، حيث تجري أجهزة الأمن مراجعة شاملة للعلاقات الأسرية المحيطة بالدجوي، خصوصا مع أحفادها، في ظل وجود نزاعات قانونية مستمرة. وأوضحت التحريات أن القضية قد لا تتعلق بسرقة تقليدية بل تنبع من خلافات عائلية حول الميراث بدأت بعد وفاة ابنتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ في وقت سابق. وتفاقمت الأزمة برفع حفيدها أحمد، دعوى حجر على الدكتورة نوال، مشيرا إلى حالتها الصحية الحرجة التي تجعل التواصل معها صعبا بهدف حماية أموالها وممتلكاتها. وهذه الدعوى أثارت جدلا واسعا، حيث يرى البعض أنها محاولة للسيطرة على ثروتها بينما يدافع آخرون عنها كإجراء قانوني لحماية الدجوي. وتتزامن دعوى الحجر مع أكثر من 20 قضية قانونية متبادلة بين أفراد الأسرة تتعلق بتقاسم الميراث والسيطرة على أصول تشمل جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة. وكشفت مصادر أن الدجوي جمعت أسرتها في عام 2023 لوضع أملاكها في ثلاث خزائن في محاولة لتنظيم توزيع الثروة، لكن وفاة ابنتها منى أدت إلى تصاعد الخلافات. ويزعم أن أطرافا داخل الأسرة حاولوا الاستيلاء على جزء من الميراث، بما في ذلك أموال وذهب بقيمة ضخمة. وتتولى أجهزة الأمن في محافظة الجيزة التحقيق في القضية مع التركيز على فحص العلاقات الأسرية وتاريخ الخلافات. جدير بالذكر أن النيابة العامة أصدرت أربعة قرارات عاجلة تشمل استدعاء المشتبه بهم من الأحفاد للتحقيق، وفحص كاميرات المراقبة بالفيلا، وتفريغ هواتف المتهمين، وتكليف خبراء بمعاينة الخزائن. كما أحيل حفيدان للدجوي إلى التحقيق بتهمة السرقة مع استمرار التحريات لكشف ملابسات القضية. المصدر: "عكاظ" + إعلام مصري كشف ياسر صالح، محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر، مفاجأة جديدة في واقعة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلا 6 أكتوبر والتي تقدر قيمتها المالية بـ300 مليون جنيه. شهدت مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة واحدة من أكبر عمليات السرقة في تاريخ مصر، من داخل فيلا سكنية في جريمة هزت الأوساط الاجتماعية والأمنية. تعرضت رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA) في مصر نوال الدجوي، لواقعة سرقة كبيرة من منزلها الكائن بمدينة السادس من أكتوبر في محافظة الجيزة.