
الإقلاع عن السكر.. 7 أمور عليكِ معرفتها قبل التخلي عنه
#تغذية وريجيم
مع انتشار الاهتمام بالصحة، وتجنب الأكلات والمشروبات التي أثبتت أنها من الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات المشاكل الصحية، بما في ذلك: داء السكري، والسمنة المفرطة، أصبح الإقلاع عن السكر من العادات التي يحاول الكثيرون الالتزام بها. ولحسن الحظ، هناك طرق للسيطرة على كمية السكر في يومكِ، مع تجنب المشاكل التي تصيب جسمكِ أثناء هذه المرحلة.
لماذا يُعد الإقلاع عن تناول السكر مفيداً لصحتكِ؟
السكر من الكربوهيدرات البسيطة، حلوة المذاق، وقابلة الذوبان في الماء. يستخرج السكر من نباتات، مثل: قصب السكر، وبنجر السكر، وقد يؤدي الإفراط في تناوله للعديد من المشاكل الصحية، مثل:
- داء السكري: تُخزن كمية زائدة من السكر على شكل دهون في الجسم، ما يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وفي دراسة نُشرت بمجلة «نوترينتس»، وُجدت علاقة وثيقة بين إجمالي تناول السكر، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
- السمنة: يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن؛ عن طريق زيادة السعرات الحرارية، وتقليل الشعور بالشبع.
- مشاكل الكبد: يُعالج الكبد الفركتوز، وتؤدي الكمية الزائدة منه إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية، لأنها تُنتج كمية كبيرة من الكوليسترول السيئ (البروتين الدهني المنخفض الكثافة)، وتؤدي إلى ترسب الدهون في الكبد.
- الالتهاب: يؤدي الاستهلاك المفرط المزمن للسكر إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي واضطرابات المناعة الذاتية، ما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- تسوس الأسنان: تغذي الكمية الكبيرة من السكر البكتيريا الضارة في الفم، وتسبب تسوس الأسنان.
- اضطراب الأمعاء: يُسبب الإفراط في تناول السكر خللًا في توازن ميكروبات الأمعاء، وهو اختلال في توازن المجتمع الميكروبي للأمعاء. ويؤدي ذلك إلى انخفاض البكتيريا النافعة، وزيادة البكتيريا الضارة.
الإقلاع عن السكر.. 7 أمور عليكِ معرفتها قبل التخلي عنه
ما الذي تجب معرفته قبل التوقف عن تناول السكر؟
قد يكون الحد من تناول السكر أو التوقف عنه خطوة نحو صحة أفضل، لكن قبل التوقف عن تناوله، يجب أن تعرفي كيف يتفاعل جسمكِ، وما يمكنكِ فعله حيال ذلك:
1. تقلبات المزاج:
التوقف عن تناول السكر يخفض مستويات هرمونات الشعور بالسعادة، مثل: الدوبامين والسيروتونين، ما يُسبب تقلبات مزاجية وعصبية لدى بعض الأشخاص، ويمكنك التحكم في هذه الأعراض من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام، وممارسة اليقظة الذهنية، وتناول الأطعمة التي تدعم إنتاج السيروتونين والدوبامين بشكل طبيعي. وتشمل القائمة أطعمة، مثل: المكسرات والبذور والبيض ومنتجات الألبان.
2. مشاكل النوم:
قد يُسبب الإقلاع عن تناول السكر اضطرابات في النوم، إذ قد يؤثر في مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويُمكن السيطرة على هذه الحالة بتجنب جميع أنواع الشاشات قبل النوم، وممارسة عادة النوم المبكر، والنوم في نفس الوقت يوميًا.
3. إصابة أمعائكِ بالاضطرابات:
تُعانين الانتفاخ وعسر الهضم بسبب تحول ميكروبات الأمعاء، أي من البكتيريا الضارة إلى النافعة؛ تناولي أطعمة مُخمّرة، مثل: الزبادي، أو مُكمّلات البروبيوتيك، بعد استشارة الطبيب.
4. الرغبة الشديدة في تناول الحلويات:
لن يتقبل جسمكِ قراركِ بالتخلي عن السكر بسهولة، وسيشتهي كل ما هو حلو بسبب عاداتكِ ومشاعركِ. وقد تشعرين برغبة قوية في تناول الحلويات بعد الوجبة، وقد يكون الإقلاع عن السكر هو خطتكِ، لكن لا تفعلي ذلك فجأة، واستبدلي السكر المُضاف بالسكريات الطبيعية، مثل: الفواكه، والعسل.
5. التعب:
سينخفض مستوى طاقتكِ بعد التوقف عن تناول السكر، المعروف بقدرته على توفير الطاقة السريعة. ولزيادة مستوى الطاقة، يجب تناول وجبة صحية ومتوازنة، تحتوي على بروتينات ودهون وألياف عالية الجودة، وبهذه الطريقة لن تقلقي بشأن انخفاض طاقتكِ.
6. الصداع:
للصداع أسباب متعددة، والتوقف عن تناول السكر قد يؤلم رأسكِ، لذا الحل يكون في الحفاظ على رطوبة جسمكِ، والحصول على نوم جيد.
7. تغير الوزن:
قد يتقلب وزنكِ بعد التوقف عن تناول السكر، وبما أن تناول كميات كبيرة من السكر يرتبط بالسمنة أو زيادة الوزن، فإن تقليل تناول السكر يقلل وزنكِ، لذا تأكدي من تناول وجبات متوازنة، تحتوي على كمية جيدة من الألياف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم
في زمن أصبح فيه تناول المسكنات أمرًا شائعًا مع أول إشارة للألم، من المفيد أن نلقي نظرة على بدائل طبيعية قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. يعاني كثيرون من آلام مزمنة أو مؤقتة، مثل ألم الظهر أو الأسنان أو المفاصل، دون علمهم بوجود وسائل طبيعية قد تخفف المعاناة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية. ووفقا لموقع healthline الطب البديل، الذي يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب، والوخز بالإبر، والحرارة والبرودة، يطرح نفسه كخيار يستحق التجربة، خاصةً مع تزايد الأبحاث الداعمة لاستخدام بعض هذه الوسائل في تخفيف الألم: 1. اللبان الهندي (بوسويليا): يُعرف هذا النبات بفعاليته في مواجهة التهابات المفاصل والربو وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. مستخلصه، الذي يأتي في صورة كبسولات أو مراهم موضعية، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب. وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 وشملت أكثر من 500 شخص، أن بوسويليا يساهم في تقليل التصلب والألم الناتج عن هشاشة العظام. لكن يُنصح بالحذر لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لاحتمالية تداخله معها. 2. الكركم: لا تقتصر فوائد هذه التوابل الذهبية على الطهو فقط، بل تحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. أثبتت الدراسات فعالية الكركم في التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد، والتهابات المفاصل. للحصول على أفضل امتصاص، يُنصح بتناوله مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود. ورغم أمانه العام، قد يتسبب الكركم بآثار جانبية بسيطة مثل الغثيان أو الصداع. 3. القرنفل: بفضل مركب الأوجينول، أصبح القرنفل من أشهر العلاجات الطبيعية لألم الأسنان والصداع والتهاب المفاصل. يُستخدم على هيئة مسحوق أو زيت موضعي، لكن يجب تجنّب استخدام الزيت مباشرةً دون تخفيفه، خاصةً في الفم، إذ قد يسبب تهيجًا. كما يجب على من يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مميعة توخي الحذر. 4. الوخز بالإبر: أحد أقدم الممارسات الطبية الصينية، ويعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز إفراز هرمونات طبيعية مسكنة للألم مثل السيروتونين. وقد أثبت فعاليته في علاج الشقيقة، آلام الرقبة والظهر، وبعض أنواع الالتهاب العضلي. ورغم ندرته، إلا أن خطر العدوى أو النزف يظل قائمًا، ما يستوجب اللجوء إلى مختصين معتمدين، خصوصًا لمرضى القلب أو الحوامل. 5. العلاج بالحرارة والبرودة: رغم بساطة هذه الوسيلة، فإنها من أكثر الطرق فعالية لتسكين الألم موضعيًا. الثلج يقلل التورم فور التعرض لإصابة عضلية، بينما تساعد الحرارة في إرخاء العضلات وتقليل التصلب. يجب توخي الحذر في توقيت ومدة الاستخدام لتفادي حروق أو تهيجات جلدية. كلمة أخيرة: رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة، فإنها لا تغني تمامًا عن المشورة الطبية، خصوصًا عند استمرار الألم أو وجود حالة صحية مزمنة. فالألم أحيانًا يكون إشارة إلى أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH