logo
المجلس الانتقالي الجنوبي.. بين التبرير والتقليل من اي انجاز في الواقع

المجلس الانتقالي الجنوبي.. بين التبرير والتقليل من اي انجاز في الواقع

اليمن الآنمنذ 2 أيام
في المشهد السياسي الجنوبي، لم تعد المواقف تُقاس بميزان المصلحة الوطنية بقدر ما تُدار بمعايير الولاء والخصومة. واليوم نشهد ظاهرة مؤسفة تتمثل في محاربة كل نجاح يحققه المجلس الانتقالي، حتى وإن كان هذا النجاح يصب في خدمة المواطن ويحسّن من واقع الحياة المعيشية.
...
رئيس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية
14 أغسطس، 2025 ( 8:58 مساءً )
عاجل/بيان من الهيئة العليا الأدوية:
14 أغسطس، 2025 ( 8:02 مساءً )
لقد كنا بالأمس القريب نسمع من بعض الأطراف من كتاب ونشطاء وعلاميين رفضًا قاطعًا لأي حديث عن دور التحالف والرباعية 'المخرج' وتأثيره على القرارات، وكانوا يصفوننا بالمبرّرين لمجرد أننا أشرنا إلى أن هناك قوى خارجية لا تريد تقدم بعض الأطراف لامسببات مزمنة.
لكن، سبحان الله، انقلبت الآية، وأصبح 'المخرج' ذاته أداة جاهزة لديهم للتبرير والانتقاص من أي تحركات حثيثة للمجلس الانتقالي في معالجة الواقع الاقتصادي مع الجهات المسؤولة وذات الاختصاص في الدولة .
الأهم من ذلك، لماذا كل هذا الغضب من بدأ التعافي ؟ أليس من المفترض أن تعم الفرحة الجميع من أجل المواطن؟ أم أن هناك من يرى في تحسين حياة الناس تهديدًا لمصالحه الخاصة أو لمشاريع لا تريد الخير للجنوب وشعبه، فيسعى لإطفاء أي بارقة أمل؟ إن هذا السلوك لا يعكس إلا مرضًا في النفوس، إذ يصبح التقليل من الإنجازات هدفًا بحد ذاته، حتى ولو كان الثمن استمرار معاناة المواطن.
لقد سمعنا لسنوات ضجيجًا لا ينقطع عن فشل قيادات الانتقالي، وأنهم أوصلوا المواطن إلى الفقر والعوز. واليوم، حين بدأت بعض المؤشرات الإيجابية بالتعافي ، نجد ذات الأصوات تحاول تشويه الصورة أو نسب النجاح لعوامل خارجية، فقط حتى لا يُحسب الفضل لمن كانت تُكال لهم الاتهامات بالأمس أنهم سبب الفشل والأخفاق والافقار ..
إن الوطن لن ينهض ما دام هناك من يرى في نجاح الآخر من أجل الوطن هزيمة شخصية له، وما دامت الحسابات الضيقة تطغى على الهدف الأسمى: تحقيق حياة كريمة للمواطن الجنوبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاون يعزي بوفاة السفير/ مهدي صالح العظامي
معاون يعزي بوفاة السفير/ مهدي صالح العظامي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

معاون يعزي بوفاة السفير/ مهدي صالح العظامي

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة فقيد الوطن والدبلوماسية اليمنية سعادة السفير/ مهدي صالح العظامي، نائب سفير بلادنا بتركيا و الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، يومنا هذا الجمعة الموافق ١٥ اغسطس ٢٠٢٥ . بعد مسيرة مهنية مشرّفة حافلة بالعطاء والإخلاص في خدمة الوطن حيث كان الفقيد واحداً من أبرز دبلوماسييها وأكثرهم تفانياً ونزاهة، وتقلد العديد من المناصب الدبلوماسية، أبرزها عمله قائماً بالأعمال في سفارة بلادنا لدى الجمهورية التركية، ثم نائباً لسفير الجمهورية اليمنية حتى وافته المنية. وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يتغمد فقيد الوطن و الدبلوماسية اليمنية بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . كما نرفع أسمى آيات التعازي وعظيم المواساة لكافة أبناء واقرباء وأصدقاء وزملاء الفقيد. في الداخل والخارج، ولكافة آل العظامي بمصابهم الأليم سائلين المولى الكريم أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. (وإنا لله وإنا إليه راجعون) الاكثر أسفا/ بدر معاون سعيد نائب محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات

صحيفة 17يوليو/ كتب - أسامة ثابت في زمن المحن العظيمة والتحديات المصيرية التي مرّت بها الجمهورية اليمنية، بزغت أسماء رجالٍ عظماء كانوا بمثابة صمّامات أمان ومشاعل هداية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، وكان من بين هؤلاء القادة الأفذاذ، اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، قائد محور البقع سابقاً، ورمزاً من رموز النضال الوطني والعسكري في وجه المشروع الحوثي الإيراني. ميلاد قائد من رحم المعاناة ينتمي اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي إلى منطقة "وادعة" بمحافظة صعدة، تلك الأرض التي عرفت الصراع مبكرًا مع مشروع السلالة والكهنوت، فكان من أوائل الضباط الوطنيين الذين أدركوا خطر التمدد الحوثي، ومن أوائل من وقفوا بشجاعة ضد المد الطائفي، مؤمنًا بأن المعركة ليست مجرد نزاع سياسي، بل صراع وجود بين مشروع جمهوري حر ومشروع استعبادي إمامي. قائد محور البقع.. عنوان للفداء والتضحية حين تولّى قيادة محور البقع، كان الميدان في أمسّ الحاجة إلى قائدٍ يمتلك من الإيمان والعزيمة ما يمكنه من مواجهة عدو شرس متحصّن في الجبال ومتسلّح بدعم خارجي واسع. وقد أثبت اللواء الوادعي أنه الرجل المناسب في أصعب الظروف، حيث أعاد ترتيب صفوف الجيش في المنطقة، وأطلق عمليات عسكرية نوعية كبّدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة، وكان له دورٌ محوري في كسر الخطوط الدفاعية الأولى للعدو. بقيادة الوادعي، تحولت جبهة البقع من مجرد خط تماس إلى نقطة انطلاق للعديد من العمليات الناجحة، وكان المقاتلون يستمدون منه روح الثبات، حتى أن اسمه أصبح مرتبطًا في ذاكرة الجنود بالشجاعة والتقدّم والثقة بالنصر. الوفاء للجمهورية.. عقيدة ومسار لم يكن اللواء عبدالرحمن الوادعي مجرد قائد ميداني، بل كان يحمل عقيدة جمهورية صلبة، وكان يعتبر الدفاع عن الثورة والجمهورية شرفاً لا يعلوه شرف. تميّز بتواضعه، وحرصه على جنوده، وقدرته على استيعاب الجميع دون تمييز، فكان قائداً محبوبا ومهاباً في الوقت ذاته. لم تغره المناصب، ولم يساوم على ثوابت الدولة، وكان حريصاً على نقل تجربته وخبرته العسكرية إلى القيادات الشابة، مؤمنًا أن المعركة طويلة وتحتاج إلى صناعة جيلٍ جديدٍ من القادة المؤهلين. المواقف المشهودة عرف عن اللواء الوادعي صدقه وصلابته، فكان في مقدمة الصفوف عند احتدام المعارك، لا يغادر الجبهة إلا ليعود إليها، وكان يرفض الخطابات الرنانة ويفضل العمل الميداني، وقدّم نموذجًا نادرًا في القيادة الرشيدة والمسؤولية الوطنية، وأثبت أنّ النصر لا يُصنع بالخطب، بل بالإيمان والعمل والتضحية. وقد شهد له رفاق السلاح أنه كان أول من يتقدّم عند الهجوم وآخر من يتراجع عند الانسحاب التكتيكي، لا يطلب من رجاله ما لا يطبّقه على نفسه. إرث خالد في ذاكرة الأحرار رغم تنحيه عن قيادة محور البقع، إلا أن بصماته لا تزال حاضرة، ومسيرته تمثل مرجعًا حيًّا لكل من أراد أن يعرف كيف يكون القائد المجاهد. إن سيرة اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي لا تختصر في مرحلة، بل تمتد لتجسّد تجربة وطنية وإنسانية لا تُنسى. فهو من أولئك القادة الذين لا تخلّدهم المناصب، بل تخلّدهم المواقف.... في زمنٍ عزّت فيه المواقف الثابتة، كان اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي ثابتًا كالجبل، نقيًا كالسيف، وفيًا كالعهد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهورية، ورايته خفّاقة في ميادين الشرف، ومثاله حيًّا لكل من أراد أن يسير في درب الكرامة والحرية. رحم الله شهداء المعركة، وبارك الله في الأحياء الصامدين، وحفظ اليمن من كل شر، وأعاد للراية الجمهورية رجالها المخلصين، من طينة اللواء الوادعي.

طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي
طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي

صحيفة 17يوليو/ خاص بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن وقلوب يعتصرها الألم، ودعنا ، أخاً عزيزاً ورفيق درب ، سعادة السفير مهدي صالح العظامي ، الذي رحل عن دنيانا في أنقرة صباح هذا اليوم الجمعة، تاركاً في القلب فراغاً لا يُملأ وفي الذاكرة سيرة عطرة ستبقى ما حيينا. عرفت الفقيد منذ سنوات، فوجدت فيه الإنسان النبيل، والدبلوماسي المخلص، والزميل الوفي الذي يضع مصلحة وطنه وأبناء جاليته فوق كل اعتبار. كان رحمه الله ، مثالاً للنزاهة، ودماثة الخلق، وحسن المعشر، وهدوء الحكمة، لا يعرف الكلل ولا الملل في خدمة الآخرين، ولا يتردد في مد يد العون لكل محتاج. برحيله، فقدتُ أنا شخصياً سنداً ورفيقاً صادقاً، وفقدت بعثتنا في أنقرة ركناً أساسياً من أركانها، وفقدت وزارة الخارجية واحداً من أنقى وأخلص دبلوماسييها. أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى زملائنا في وزارة الخارجية، وإلى كل من عرفه وأحبه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. السفير / محمد صالح طريق أنقرة - تركيا 15 أغسطس 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store