logo
"أكسيوس": اجتماع أوكراني أمريكي أوروبي يسبق قمة بوتين ترامب

"أكسيوس": اجتماع أوكراني أمريكي أوروبي يسبق قمة بوتين ترامب

26 سبتمبر نيتمنذ 2 أيام
يجتمع مسؤولون من أوكرانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية في بريطانيا لتنسيق مواقفهم قبل القمة الروسية الأمريكية المرتقبة يوم الجمعة المقبل.
يجتمع مسؤولون من أوكرانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية في بريطانيا لتنسيق مواقفهم قبل القمة الروسية الأمريكية المرتقبة يوم الجمعة المقبل.
أفاد بذلك موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الخطة، مشيرا إلى أن أوكرانيا وبعض حلفاء "الناتو" أعربوا في الأحاديث الخاصة عن قلقهم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يوافق على اقتراحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا دون مراعاة مواقفهم.
ووفقا لـ"اكسيوس"، فقد طرحت فكرة عقد اجتماع شخصي في المملكة المتحدة خلال مكالمة عبر تقنية كونفرنس عقدت يوم الجمعة بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين وأوروبيين. ولا تزال التفاصيل اللوجستية للاجتماع المقترح قيد المناقشة، بما في ذلك تحديد المشاركين فيه.
وقال مصدران لـ"أكسيوس" إن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أجرى محادثات مع بوتين في الكرملين يوم الأربعاء، أبلغ المشاركين في مكالمة يوم الجمعة أن الرئيس الروسي وافق على إنهاء النزاع شريطة تنازل أوكرانيا عن منطقتي لوغانسك ودونيتسك، وكذلك شبه جزيرة القرم.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني أنه حتى لو وافق فلاديمير زيلنسكي على مطالب بوتين، فإنه سيحتاج إلى الدعوة إلى استفتاء لأنه لا يستطيع التنازل عن أي أراض وفقا للدستور الأوكراني.
وكان ترامب أعلن أمس أن الاجتماع الذي طال انتظاره مع الرئيس الروسي سيعقد في ألاسكا يوم الجمعة 15 أغسطس الحالي.
وأشار مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إلى أن الرئيسين سيركزان خلال قمة ألاسكا على مناقشة تسوية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

​​إعلام: البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا لكن لم يتخذ القرار بعد
​​إعلام: البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا لكن لم يتخذ القرار بعد

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

​​إعلام: البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا لكن لم يتخذ القرار بعد

واشنطن- سبأ: صرّح مسؤولون أمريكيون مطّلعون لوسيلة إعلامية محلية، أن "البيت الأبيض يناقش إمكانية دعوة فلاديمير زيلينسكي، إلى ألاسكا، لكن لم يتخذ قرار نهائي بشأن هذه الزيارة بعد". ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز"، عن مصدر قوله: "الأمر قيد النقاش"، مضيفا :" أنه لم يتخذ قرار نهائي بشأن الزيارة بعد، ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان زيلينسكي، سيحضر إلى ألاسكا خلال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وأضاف المصدر: "لا يزال الرئيس (ترامب) منفتحًا على عقد قمة ثلاثية مع الزعيمين. ويركز البيت الأبيض حاليا على التخطيط للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 15 أغسطس الجاري في ألاسكا، في إطار مساعيه للمساهمة في التوسط لإنهاء الصراع في أوكرانيا. وكتب ترامب عبر حسابه على منصته "تروث سوشال": "اللقاء المرتقب بشدة بيني، بصفتي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، سيُعقد الجمعة المقبلة 15 أغسطس 2025، في ولاية ألاسكا العظيمة". وكشف ترامب أن "اتفاقا لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا سيتضمن تبادل أراض" من دون إعطاء أي تفاصيل، مبيّنًا أن "قضية تبادل الأراضي بين أوكرانيا وروسيا، معقدة لكنها مفيدة للطرفين". وقال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، للصحفيين: "بالنظر للمستقبل، فمن الطبيعي أن نهدف إلى عقد الاجتماع المقبل بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، على الأراضي الروسية. وقد وُجّهت الدعوة بالفعل إلى الرئيس الأمريكي". وأشار إلى أنه "في هذه الولاية الأمريكية، كما في القطب الشمالي، تتقاطع المصالح الاقتصادية للبلدين، وهناك فرصة لتنفيذ مشاريع متنوعة". وأوضح أوشاكوف: "لكن، بطبيعة الحال، سيركز الرئيسان بلا شك على مناقشة خيارات تحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية".

ريابكوف يستبعد انفراجة في العلاقات الروسية الأمريكية ويحذر من خطر نووي متزايد
ريابكوف يستبعد انفراجة في العلاقات الروسية الأمريكية ويحذر من خطر نووي متزايد

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

ريابكوف يستبعد انفراجة في العلاقات الروسية الأمريكية ويحذر من خطر نووي متزايد

مع اقتراب القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب في ألاسكا يوم الجمعة، استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف حدوث أي انفراجة وشيكة في العلاقات بين البلدين. ريابكوف، وفي مقابلة مع قناة 'روسيا-1″، أكد أن استخدام مصطلح 'انفراج' في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة غير مناسب في ظل الظروف الراهنة، لكنه أشار إلى ظهور 'بوادر للمنطق السليم' في الحوار بين البلدين بعد سنوات من التوتر. وشدد على أن الأولوية الآن ليست الانفراج، بل العمل على خفض التصعيد تدريجياً. كما حذر ريابكوف من أن خطر المواجهة النووية العالمية لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن نشر أنظمة أسلحة أمريكية في مناطق قريبة من روسيا يهدد أمنها بشكل مباشر. وأوضح أن بعض العواصم ما زالت تعتبر الخيار النووي وارداً في بعض الحالات، وهو ما وصفه بالمؤشر المقلق. وفيما يتعلق بقرار موسكو التخلي عن القيود على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، أوضح ريابكوف أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها. وأكد أن روسيا تمتلك أسلحة متطورة، بما في ذلك أنظمة 'أوريشنيك' الأسرع من الصوت، وأنها لم تضيع وقتها في تطوير قدراتها الدفاعية. وحذر ريابكوف من أن انتهاء معاهدة 'نيو ستارت' لخفض الأسلحة الاستراتيجية، المقرر في عام 2026، يقرب العالم من غياب كامل لأي آليات للحد من الأسلحة النووية. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معاً حوالي 90% من الرؤوس النووية في العالم، وكانت معاهدة 'نيو ستارت' قد وُقعت في عام 2010 بهدف الحد من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها. من جهة أخرى، تأتي القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين في ألاسكا وسط آمال بإمكانية تحقيق تقدم في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد إعلان ترمب عن 'تقدم كبير' في المحادثات التي جرت بين مبعوثه ستيف ويتكوف والرئيس الروسي في الكرملين الأسبوع الماضي. اخبار متعلقة

تحليل: ترامب وأوروبا والمواجهة الحاسمة حول آلية 'الاستعادة الفورية' مع إيران
تحليل: ترامب وأوروبا والمواجهة الحاسمة حول آلية 'الاستعادة الفورية' مع إيران

اليمن الآن

timeمنذ 18 ساعات

  • اليمن الآن

تحليل: ترامب وأوروبا والمواجهة الحاسمة حول آلية 'الاستعادة الفورية' مع إيران

بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني قد تم 'تدميره' عقب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران في يونيو/ حزيران، فإن القدرات النووية لطهران لا يمكن أن تُمحى بهذه السهولة، سواءً بالرغبة أو بالقصف. إذ تتجه الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بسرعة نحو مواجهة حاسمة بشأن آلية 'الاستعادة الفورية' لستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي حول إيران، والتي تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وبينما ستتولى فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في النهاية قرار تفعيل عودة هذه القرارات، قد يحدد قرارهم ما إذا كانت هناك فرصة لاتفاق جديد لترامب مع إيران، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعود إلى دائرة النزاع في حرب دموية أخرى بالشرق الأوسط. ويبدو من الوهلة الأولى أن القرار يحمل خسائر لجميع الأطراف. ففي حال لم تُفعّل القوى الأوروبية آلية الاستعادة الفورية، فمن المرجح أن تخسر هي والولايات المتحدة القدرة على إعادة فرض قرارات مجلس الأمن الشاملة على إيران، وهو ما تسعى على الأرجح إلى تجنبه. وتحتوي هذه القرارات، رغم تكرار بعضها مقارنة بالعقوبات الأمريكية الأكثر شدة، على بنود مهمة، من بينها إنذار 'صفر التخصيب' الذي عرقل جهود الدبلوماسية لمنع امتلاك إيران سلاحًا نوويًا لسنوات. وإعادة تفعيلها سيمنح شرعية دولية للجهود الإسرائيلية المستمرة والخطيرة الرامية إلى إلغاء الدبلوماسية كخيار عملي، وجعل فصل جديد من الحرب مع إيران أمرًا لا مفر منه. ورغم أن القوى الأوروبية انحازت تدريجيًا إلى ضغوط الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران في السنوات الأخيرة، فإن النظر في أداة الاستعادة الفورية يبدو مرتبطًا أكثر بضمان موقعها في النقاشات المستقبلية، لا بتوجيه الأحداث المتسارعة لخدمة مصالحها المباشرة. لكن تفعيل آلية 'الاستعادة الفورية' من المرجح أن يشكل كارثة لجميع الأطراف تقريبًا، باستثناء ربما المتشددين في طهران والقدس، الذين يستفيدون من تصاعد التوترات بين الغرب وإيران. فقد أعلنت الجمهورية الإسلامية أنها سترد على إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهو موقف متكرر عبر إدارات إيرانية متعاقبة، ولا يمكن تجاهله بسهولة. ومن السهل تصور مدى الصعوبة التي سيواجهها المسؤولون الإيرانيون في الدفاع عن البقاء داخل المعاهدة بعد تفعيل الاستعادة الفورية، خاصة وأن إيران تعرضت لعقوبات متعددة من جهات مختلفة، بل وتعرضت لقصف جوي، رغم تأكيد المخابرات الأمريكية عدم وجود برنامج نووي نشط للأسلحة لديها. وفي المقابل، تنظر إيران إلى إسرائيل كقوة نووية إقليمية غير معلنة، وإلى كوريا الشمالية التي انسحبت من المعاهدة قبل أن تختبر سلاحها النووي بعد سنوات، كنماذج أمنية أكثر جدوى. أما الالتزام بالقانون الدولي، الذي يُطبق بشكل متباين وغير عادل في كثير من الأحيان، فيبدو بالنسبة لها خيارًا خاسرًا، خاصة عندما تكون في موقع تعرض للهجوم الصاروخي. وبصرف النظر عن صحة هذا التوقع، فإن انسحاب إيران من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية يبدو نتيجة شبه مؤكدة لتفعيل آلية الاستعادة الفورية، ما سيؤدي فورًا إلى حالة طوارئ قصوى في واشنطن. وستتزايد الضغوط على إدارة ترامب لتوجيه ضربة جديدة لإيران، وهذه المرة ربما دون وجود خيار التوجه نحو وقف إطلاق النار كشبكة أمان. وبذلك، قد يجد ترامب نفسه مجددًا محاصرًا في مسار يتعارض مع ما أعلن عن رغبته في تجنبه: حرب أبدية أخرى في الشرق الأوسط. ولحسن حظ ترامب، أنه يمتلك سجلًا في مواجهة الخيارات الصعبة والبحث عن 'مخرج ثالث'. ففي هذا السياق، وبجانب خيار دعم آلية الاستعادة الفورية أو السماح بانتهائها، يبدو أن هناك خيارًا وحيدًا متاحًا: السعي لتمديد مهلة تفعيل الاستعادة الفورية بما يتناسب مع جدول زمني دبلوماسي واقعي. وإذا تمكن الأوروبيون خلال الأسابيع المقبلة من الحصول على تنازلات من إيران، التي تسعى على الأرجح لتجنب عودة قرارات مجلس الأمن مع الحفاظ على ماء وجهها، فسيكون ذلك أفضل بكثير. على سبيل المثال، قد تقوم إيران بخطوات أولية نحو إعادة مراقبة برنامجها النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحتى في حال عدم تحقق ذلك، يظل تمديد المهلة الخيار الأفضل. ففي الوضع الراهن، لا يزال البرنامج النووي الإيراني مدمَّرًا جزئيًا على الأقل، ولا توجد معرفة دقيقة بحجم الأضرار أو ما تبقى سليمًا. وكانت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضحية متوقعة للضربات، فيما يراهن قادة إيران على تصاعد الحروب بدلًا من التوصل إلى اتفاق قريب. وفي ظل هذه الظروف، من غير الواقعي توقع أن تضع إيران أحد أوراق قوتها الأساسية — والمتمثلة في مخزون كبير من اليورانيوم المخصب حتى درجة قريبة من مستوى صنع السلاح — تحت المراقبة الدولية مجددًا، فقط لتأجيل عودة عقوبات سبق أن تحملتها لأكثر من عقد من الزمن. وإذا عادت العقوبات، فلا ينبغي لترامب أن يعلق آماله على نجاحها في دفع إيران إلى تقديم تنازلات، إذ قد تدفعها في الواقع إلى مزيد من التشدد. لهذا السبب، هناك حاجة إلى المزيد من الوقت. إذ يمكن للولايات المتحدة والدول الأوروبية أن تتفق على تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231 وبنود آلية الاستعادة الفورية لسنة أخرى أو أكثر. وسيساعد ذلك على مواءمة إمكانية استخدام هذه الآلية مع مسار دبلوماسي موثوق به، من المتوقع أن يستغرق بعض الوقت ليظهر بوضوح. وبهذه الطريقة، لن تخسر أوروبا أو الولايات المتحدة أداة الاستعادة الفورية، بينما سترسل لإيران إشارة واضحة مفادها أن واشنطن ليست معنية بالعودة إلى الحرب على الفور، ما قد يخلق بيئة أكثر ملاءمة للعودة إلى طاولة المفاوضات. مع ذلك، لا يمكن توقع أن يأتي هذا الخيار من التيارات المتحالفة مع المحافظين الجدد داخل إدارة ترامب، التي ترى أن الحرب التي أوقفها الرئيس بحكمة كان يجب أن تستمر. وعلى ترامب أن يكون واضحًا: هو لا يريد أزمة نووية إيرانية جديدة على مكتبه في الوقت الحالي، ومن الأفضل تأجيل الأمر وإتاحة مزيد من الوقت، حتى يتسنى له السعي وراء صفقة جديدة عندما يحين الوقت المناسب. لقراءة المادة من موقعها الاصلي:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store