لتعزيز التنفس.. طرق طبيعية وفعالة لتنظيف الرئتين
مما لا شك فيه أن الرئتين من الأعضاء الحاسمة التي تؤدي وظائف مهمة للجسم، ومع ذلك، فهما مثل أي جزء آخر، يجب الحفاظ على صحتهما عن طريق إزالة السموم وتنظيفها لتجنب التهديدات الكبيرة التي يسببها تلوث الهواء.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تطهير رئتيك بشكل طبيعي، وفقًا لصحيفة "تايمز اوف انديا".اقرأ أيضًا| 9 طرق لحمايتك من تلوث الهواء الداخلي- العلاج ببخار الريحانالعلاج بالبخار هو طريقة بسيطة لتطهير رئتيك، ومع إضافة حفنة من أوراق الريحان الطازجة إلى الماء المغلي واستنشاق البخار، ستحصل على علاج قوي وفعال، ووفقا لدراسة أجريت في عام 2017، تم اعتبار الريحان"إكسير الحياة" في نظام الأيورفيدا بسبب خصائصه العلاجية واستخدامه لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الشائعة، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تساعد في إزالة المخاط وتهدئة مشاكل الجهاز التنفسي.- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدةيمكن لنظام غذائي غني بمضادات الأكسدة أن يحمي رئتيك من الإجهاد التأكسدي الناجم عن التلوث والسموم، لذا قم بتضمين الأطعمة الفائقة مثل الجوافة والرمان في نظامك الغذائي، فهذه الفواكه مليئة بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى التي تعمل على إصلاح أنسجة الرئة وتحسين صحة الجهاز.- شاي الأعشاب لإزالة السموم من الرئةيمكن للأعشاب مثل جذر عرق السوس والزنجبيل والنعناع أن تعمل العجائب لرئتيك، كما أظهرت دراسة أجريت في عام 2019 أن شرب شاي الأعشاب له بعض التأثير الوقائي ضد سرطان الرئة، لذا قم بإعداد شاي مهدئ عن طريق غلي هذه المكونات معا، إذ سيساعد جذر عرق السوس على تقليل الالتهاب، ويحارب الزنجبيل العدوى، وينظف النعناع الجهاز التنفسي.- شرب الحليب المملوء بالكركمالحليب الذهبي، أو حليب الكركم، هو علاج منزلي فعال، إذ يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويمكن أن يساعد شرب كوب دافئ من حليب الكركم في التخلص من السموم من رئتيك وتقليل الالتهاب، كما أنه يقوي جهاز المناعة، ويحافظ على الجهاز التنفسي في أفضل حالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
توضيح خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة
تشير الدكتورة داريا خايكينا أخصائية الغدد الصماء، إلى أنه على الرغم من التقدم الكبير في الطب، يستخدم الكثيرون عند مرضهم طرق العلاج التقليدية، بما فيها العلاج بالأعشاب. ولكن ليست جميع الأعشاب مفيدة، وبعضها، بما فيها تلك المشهورة بين أتباع الطب التقليدي، قد تكون خطيرة. ووفقا لها، لم يكن هناك في السابق أي بديل آخر - قبل اكتشاف المضادات الحيوية والأدوية الهرمونية والأدوية الحديثة الأخرى. لذلك كان الناس يستخدمون ما كان في متناول أيديهم: الأعشاب والجذور والصبغات. وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الأمراض. ولكن مع تطور الطب، اتضح أنه ليست جميع الأعشاب آمنة، وجرعاتها متفاوتة جدا. كما قد يختلف تأثير نفس العشبة حسب المنطقة ووقت الجمع وطريقة التحضير. وتقول: "بالطبع، بعض النباتات فعالة - لحاء الصفصاف (مادة أولية للأسبرين)، والعرن -حشيشة الجرح (مضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ). ولكن هناك أعشاب خطيرة، لكن الكثيرين يعتبرونها مفيدة وآمنة. وعلاوة على ذلك، تحظى هذه النباتات بشعبية كبيرة". وحددت الطبيبة أفضل 5 أعشاب شائعة تستخدم في كثير من الأحيان "من أجل الصحة"، ولكنها قد تكون خطيرة، خاصة عند تناولها بانتظام أو دون مراعاة موانع الاستعمال. 1 - البابونج: يمكن أن تثير هذه العشبة المحبوبة "غير الضارة" ما يلي: ردود الفعل التحسسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح؛ يقلل من تخثر الدم - خطير عند تناول مضادات التخثر؛ قد يسبب الصداع والنعاس في حالة تناول جرعة زائدة. 2 - العرن- (St. John's wort): علاج شائع إلى حد ما للاكتئاب. ولكنه يقلل من تأثير العديد من الأدوية، من مضادات الاكتئاب إلى أدوية القلب. بالإضافة إلى ذلك، يزيد من حساسية الضوء، لذلك مع الاستخدام المتكرر يزداد خطر الحروق والتصبغ حتى عند التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة. 3 - عرق السوس (جذر عرق السوس): غالبا ما يضاف إلى الشاي ويستخدم لتحسين عمل الغدة الدرقية. ولكنه يرفع مستوى ضغط الدم ويسبب التورم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو القلب. 4 - النعناع: بالتأكيد كل شخص يتناول مشروب النعناع على الأقل مرة في حياته لأنه مشروب محبوب وله تأثير مهدئ. ولكن شرب هذا النوع من الشاي قد يكون خطيرا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى ضغط الدم لأن من خصائص النعناع خفض مستوى ضغط الدم. كما لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي بتناول النعناع، لأنه يمكن أن يسبب حرقة المعدة. وبالإضافة إلى ذلك يقلل النعناع الرغبة الجنسية، ويجب أخذ هذا الأمر بالاعتبار. 5 - القصعين أو المريمية: من أكثر الأعشاب شعبية، خاصة في موسم البرد: يشرب كشاي، ويستخدم للغرغرة، ويؤخذ على شكل أقراص لتسكين الألم. وكل شيء في هذا النبات رائع، باستثناء أنه يحتوي على مركب الثوجون العضوي، الذي عند استخدامه بشكل متكرر أو لفترة طويلة، يمكن أن يسبب الصداع، والتشنجات، وحتى تأثيرات سامة على الكبد. يجب على النساء الحوامل أن يكونوا حذرين بشكل خاص مع المريمية: الجرعات العالية من هذه العشبة يمكن أن تحفز تقلصات الرحم. وتقول الطبيبة: "يتضح أن طب الأعشاب ليس آمنا كما يبدو. وكانت معرفة الأعشاب تنتقل من جيل إلى جيل، وقلة مختارة منهم أصبحوا معالجين. نعم كان علما دقيقا ويتطلب فهما عميقا. أما اليوم، للأسف، فيختار الناس الأعشاب عشوائيا بشكل متزايد، متناسين أن "الطبيعي" لا يعني دائما أنه آمن. لذلك أفضل ما يمكن فعله عند المرض هو استشارة الطبيب".


الجمهورية
منذ 7 أيام
- الجمهورية
منها النعناع وعرق السوس .. أعشاب قد تهدد صحتك
وتوضح خايكينا أن الأعشاب كانت الخيار الوحيد للعلاج في الماضي، قبل اكتشاف المضادات الحيوية والعقاقير الحديثة، لكن مع تطور العلم تبين أن فعاليتها وسلامتها ليست مضمونة دائمًا. فتركيبة العشبة وتأثيرها قد تختلف حسب مكان نموها، وقت جمعها، وطريقة تحضيرها، كما أن بعض الأعشاب تتداخل مع الأدوية أو تملك تأثيرات جانبية خطيرة. إليك 5 أعشاب تبدو مألوفة وآمنة، لكنها قد تضر أكثر مما تنفع: 1. البابونج رغم شعبيته كمشروب مهدئ، قد يسبب البابونج: ردود فعل تحسسية، خاصة لمن لديهم حساسية من عشبة الشيح. تقليل تخثر الدم، ما يجعله خطرًا عند استخدام أدوية مميعة للدم. الصداع والنعاس في حال الإفراط في تناوله. 2. العرن يُستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكن: يقلل من فاعلية العديد من الأدوية، بما فيها أدوية القلب والاكتئاب. قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة عند الجمع بينه وبين أدوية أخرى. 3. عرق السوس يُعتقد أنه مفيد للغدة الدرقية، ويُضاف إلى كثير من المشروبات، لكنه: يرفع ضغط الدم. يسبب احتباس السوائل وتورمًا، خصوصًا لدى مرضى الكلى أو القلب. 4. النعناع مشروب النعناع مفضل للكثيرين، لكنه: قد يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم. يؤدي إلى حرقة المعدة لمن يعانون من ارتجاع المريء أو التهابات المعدة. يقلل من الرغبة الجنسية عند بعض الأشخاص. 5. المريمية شهيرة في علاج آلام الحلق والبرد، إلا أنها تحتوي على مركب "الثوجون" الذي: قد يؤدي إلى الصداع والتشنجات وتلف الكبد عند الإفراط. يُمنع استخدامها للحامل لأنها قد تسبب تقلصات رحمية. وتختم خايكينا تحذيرها: "ليس كل ما هو طبيعي آمن. الأعشاب قد تكون مفيدة، لكنها علم معقد يتطلب معرفة دقيقة. لذلك عند الشعور بالمرض، لا تتردد في مراجعة الطبيب بدلاً من الاعتماد على علاجات تقليدية قد تؤدي إلى نتائج عكسية". نقلا عن روسيا اليوم


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
المانجو.. كنز صيفي لصحتك ومزاجك!
وبحسب ما نشرته هندوستان تايمز، قدمت الدكتورة براتايكشا بهاردواج، خبيرة التغذية وإدارة الوزن، نظرة مختلفة عن المانجو ، وسلّطت الضوء على فوائدها الأقل شهرة، مع التنبيه إلى أن الاعتدال في تناولها هو المفتاح، خاصةً لمرضى السكري أو من يعانون من مشاكل حرارية. إليك أهم الفوائد التي تضع المانجو في مرتبة "الغذاء الذكي": 1. درع طبيعي ضد ضربة الشمس في أيام الصيف الحارة، يفقد الجسم الكثير من السوائل والأملاح بسبب التعرق، ما يؤدي إلى الجفاف والإرهاق. وهنا تبرز المانجو الخام، الغنية بالإلكتروليتات و مضادات الأكسدة ، كحارس طبيعي يعيد توازن الجسم. دراسة نشرتها مجلة أبحاث الصحة البيئية وجدت أن تناول المانجو الخام أثناء موجات الحر خفّض أعراض مثل الدوخة والتشنجات عند 68٪ من المشاركين. بسبب غناها بفيتامين C، تساهم المانجو بشكل فعال في تعزيز الجهاز المناعي. كوب واحد منها يحتوي على 70٪ من احتياجك اليومي، ما يساعد على إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى. وتوفر المانجو أيضًا فيتامين A الضروري لصحة الأغشية المخاطية، خط الدفاع الأول في الجسم ضد الجراثيم. البيتا كاروتين الموجود في المانجو يتحول إلى فيتامين A الذي يدعم تجديد خلايا البشرة ويمنع الجفاف والتشققات. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة بها، مثل البوليفينولات، تحارب علامات الشيخوخة المبكرة وتحسّن مرونة الجلد وتوهّجه. 4. صديقة للهضم ومهدئة للأمعاء المانجو تحتوي على إنزيمات هضمية طبيعية مثل الأميليز، التي تساعد على تفكيك الكربوهيدرات. كما أنها مصدر جيد للألياف، مما يُسهل حركة الأمعاء ، ويجعلها خيارًا ممتازًا لمن يُعانون من إمساك خفيف، خاصة في الصيف. 5. داعم قوي لصحة العين ليس الجزر وحده من يحمي نظرك! المانجو تحتوي على أكثر من 25٪ من الاحتياج اليومي لفيتامين A، ما يجعلها مفيدة في الوقاية من العمى الليلي وجفاف العين، وداعمة لصحة شبكية العين، خصوصًا في عصر الشاشات. بفضل فيتامين B6، تساهم المانجو في تحفيز إنتاج السيروتونين، هرمون "السعادة"، ما يمنحك شعورًا بالراحة والهدوء. وتؤكد الأيورفيدا أن المانجو تساعد في موازنة "بيتا دوسها" وتهدئة التوتر خلال فصل الصيف.