logo
محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل

محمد بن راشد: «طيران الإمارات» جسر تنموي ينقلنا نحو المستقبل

الاتحاد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

دبي (الاتحاد، وام)
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن «طيران الإمارات» ليست شركة نقل، بل أداة تحول اقتصادي لدولة الإمارات، وشريان استراتيجي يربط قارات العالم، وجسر تنموي ينقلنا عبر السماء نحو المستقبل.
وأضاف سموه عبر منصة «إكس» أمس: «إن مجموعة طيران الإمارات تحلّق في السماء كعادتها لتكون أعلى مجموعة طيران ربحية في العالم بأرباح سنوية تتجاوز 22 مليار درهم، وإيرادات 145 مليار درهم».
وقدّم سموه التهنئة لـ121 ألف عضو في فريق مجموعة طيران الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، والسير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات.
وأعلنت مجموعة الإمارات تحقيق صافي أرباح للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025 قدره 20.5 مليار درهم، ونحو 22.7 مليار درهم قبل احتساب الضريبة بنمو 18%، مشيرة إلى تسجيل طيران الإمارات أفضل نتائج مالية في تاريخها مع وصول صافي الأرباح إلى 19.1 مليار درهم، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم، لتصبح الناقلة الجوية الأكثر ربحية عالمياً.
وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة 20.5 مليار درهم.
ووفقاً للنتائج، سجلت المجموعة إيرادات قياسية بلغت 145.4 مليار درهم، بنمو قدره 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، وبلغت الأرصدة النقدية أعلى مستوى على الإطلاق بنحو 53.4 مليار درهم بنمو 13%، فيما ارتفعت الأرباح التشغيلية قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين إلى أعلى مستوى في تاريخ المجموعة، بلغ 42.2 مليار درهم بنمو 6% عن السنة المالية السابقة.
وأعلنت المجموعة توزيع 6 مليارات درهم حصة المالكين، مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية.
وأظهرت النتائج تحقيق طيران الإمارات أرباحاً قياسية، قبل احتساب الضرائب، لتصبح أكثر ناقلة جوية ربحية في العالم، بلغت 21.2 مليار درهم، بنمو قدره 20% مقارنة بالسنة المالية السابقة، في حين بلغت إيرادات الناقلة 127.9 مليار درهم، بنمو نسبته 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة، في حين بلغت الأرصدة النقدية 49.7 مليار درهم، بنمو قدره 16% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة.
وبفضل الطلب القوي على السفر عبر مختلف شرائح العملاء، وقوة شبكة وجهاتها العالمية، وجاذبية منتجاتها، سجّلت طيران الإمارات رقماً قياسياً جديداً على صعيد صافي الأرباح، بعد خصم الضريبة بلغ 19.1 مليار درهم (5.2 مليار دولار)، متجاوزة أرباح العام الماضي البالغة 17.2 مليار درهم (4.7 مليار دولار)، مع تحقيق هامش ربح استثنائي بلغ 14.9%، ما يُعد أفضل أداء في تاريخ الناقلة، وكذلك في قطاع الطيران على مستوى العالم خلال فترة التقرير المالي 2024-2025.
وحققت دناتا نمواً وأداءً قوياً عبر وحدات أعمالها المختلفة، حيث سجّلت أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 1.6 مليار درهم بنمو نسبته 2% مقارنة بالسنة المالية الماضية، وبلغت الإيرادات 21.1 مليار درهم، بنمو قدره 10%، مدفوعة بنمو حركة الطيران والسفر في جميع أنحاء العالم، لاسيما في أسواقها الرئيسية: أستراليا، أوروبا، دولة الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وحافظت عمليات دناتا الدولية على مساهمتها بنسبة 75% من إجمالي الإيرادات، وهي النسبة ذاتها المسجلة في السنة المالية السابقة.
الناقلة الأفضل
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تفخر مجموعة الإمارات بمواصلة أداء دورها الحيوي في دعم رؤية دبي، وتعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والسفر، مسترشدةً بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية».
وأضاف سموه: «بزوغ كيانات طيران عالمية ناجحة من دبي، مثل طيران الإمارات ودناتا، لم يكن محض مصادفة، بل ثمرة لرؤية استشرافية بعيدة المدى، وتخطيط منهجي، ودعم مؤسسي متكامل، ليصبح قطاع الطيران في دبي اليوم، قوة مؤثرة على الساحة الدولية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة».
وتابع سموه: «حين أسست حكومة دبي (طيران الإمارات) قبل أربعين عاماً، وبدأنا في تطوير قدرات دناتا لدعم خطط النمو في المدينة، كانت رسالتنا واضحة: أن نكون الأفضل فيما نقوم به، وأن نضيف قيمة حقيقية لدبي، ولمساهمينا، وللمجتمعات التي نخدمها».
وحول التطلعات للسنة المالية 2025-2026، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «نستهل السنة المالية الجديدة بتفاؤل وثقة، مستندين إلى مركز مالي قوي يتيح لنا مواصلة البناء على نماذج أعمالنا الناجحة وتوسيع نطاقها».
وأضاف سموه: «ستعزز طيران الإمارات قدراتها التشغيلية العام المقبل مع انضمام 16 طائرة إيرباص A350 جديدة و4 طائرات شحن بوينج 777 إلى أسطولها، ما يوفّر سعة إضافية مطلوبة لمواكبة الطلب المتنامي من العملاء. كما سيتواصل برنامج تحديث الأسطول بوتيرة متسارعة، لضمان تقديم أحدث منتجات طيران الإمارات وتجربتها المتسقة على متن طائرات الإيرباص A380 وA350 والبوينج 777».
وأردف سموه: «بالتوازي مع ذلك، بدأ العمل في مشروع مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة المحيطة به في «دبي الجنوب»، حيث تتعاون فرق التخطيط في المجموعة مع مطارات دبي والجهات المختصة لوضع تصور شامل يُجسّد ملامح مستقبل الطيران».
السعة التشغيلية
نمت السعة التشغيلية الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن، بنسبة 4% لتصل إلى 60 مليار طن كيلومتري متاح بنهاية السنة المالية 2024-2025، لتقترب بذلك من مستويات ما قبل الجائحة. وبحلول 31 مارس 2025، كانت الناقلة تُسيّر رحلاتها إلى 148 مدينة في 80 دولة وإقليماً. كما عزّزت شبكة شراكاتها لتصل إلى 33 اتفاقية تبادل للرموز و118 اتفاقية إنترلاين، ما وفّر لعملائها إمكانية الوصول بسلاسة إلى أكثر من 1750 وجهة خارج شبكتها المباشرة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول طيران الإمارات 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنوات.
وسجلت طيران الإمارات أعلى تدفقات نقدية تشغيلية في تاريخها بلغت 40.8 مليار درهم خلال السنة المالية 2024-2025.
الشحن الجوي
سجلت «الإمارات للشحن الجوي» أداءً قوياً خلال السنة المالية 2024-2025، حيث نقلت 2.3 مليون طن من البضائع حول العالم، بنمو قدره 7% مقارنة بالسنة المالية السابقة، مدعومة بانضمام طائرتي شحن جديدتين من طراز بوينج 777، بالإضافة إلى طائرتين مستأجرتين (بعقود تشغيل كاملة) من طراز بوينج 747.
وبفضل التدفقات والأرصدة النقدية القوية، واصلت طيران الإمارات الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية خلال السنة المالية 2024-2025، بما في ذلك دفعات ما قبل تسليم الطائرات، وأقساط التمويل المستحقة، باستخدام الاحتياطي النقدي الذي بلغ 49.7 مليار درهم حتى 31 مارس.
كما سددت طيران الإمارات كامل قيمة سنداتها البالغة (750 مليون دولار)، والتي أصدرتها في عام 2013 لمدة 12 عاماً.
53.7 مليون راكب
نقلت طيران الإمارات 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2025-2024، بنسبة نمو قدرها 3 %، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4 %. وأعلنت الناقلة أن ملاءة المقاعد بلغت 78.9 %، بانخفاض طفيف عن نسبة 79.9 % المسجلة في السنة المالية السابقة، كما حافظ معدل العائد على الراكب لكل كيلومتر على استقراره عند 36.6 فلس.
121.223 موظفاً بالمجموعة
خلال السنة المالية 2025-2024، استثمرت مجموعة الإمارات 14 مليار درهم في طائرات ومرافق ومعدات وشركات جديدة، وتسخير أحدث التقنيات لدعم خطط النمو المستقبلي للمجموعة.
وارتفع إجمالي أعداد العاملين في المجموعة بنسبة 9 % لتصل إلى 121223 موظفاً، وهو أكبر حجم لها على الإطلاق، في ظل مواصلة طيران الإمارات ودناتا أنشطة التوظيف على مستوى العالم لدعم توسعات عملياتهما وتعزيز قدراتهما المستقبلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسوشيتد برس: إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب بعد جهود مضطربة لخفض حجم الحكومة
أسوشيتد برس: إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب بعد جهود مضطربة لخفض حجم الحكومة

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

أسوشيتد برس: إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب بعد جهود مضطربة لخفض حجم الحكومة

قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، أن رجل الأعمال إيلون ماسك غادر منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد فترة شهدت جهودًا متعثرة لخفض حجم الحكومة وإعادة هيكلة عدد من الوكالات الفيدرالية. إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب ويشكر الرئيس مع قرب انتهاء مهمته الحكومية أعلن ماسك انتهاء مهامه ضمن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شغل منصبًا كموظف حكومي خاص في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز كفاءة الحكومة وتقليص حجمها. وكتب ماسك على منصة إكس: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري".

ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل
ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ماسك يغادر إدارة ترامب.. نهاية مغامرة سياسية محفوفة بالجدل

تم تحديثه الخميس 2025/5/29 05:29 ص بتوقيت أبوظبي في خطوة تضع حدًا لأكثر التجارب الحكومية إثارة للجدل في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الملياردير إيلون ماسك، الأربعاء، استقالته من منصبه كمستشار حكومي خاص. جاء ذلك بعد أن قاد طوال أشهر هيئة حكومية أُنشئت خصيصًا له، حملت اسم «هيئة الكفاءة الحكومية» أو «DOGE»، وكان هدفها المعلن خفض الإنفاق الفيدرالي وإعادة هيكلة البيروقراطية الأمريكية. وقال ماسك في منشور مقتضب عبر منصته «إكس»: «مع انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على فرصة الحد من الإنفاق المُبذر». دخول الحكومة من بوابة المليارات تعيين ماسك في منصب حكومي غير انتخابي جاء تتويجًا لعلاقة شخصية متصاعدة بينه وبين ترامب، تحوّلت خلال العام الماضي إلى شراكة سياسية علنية، حيث أسند إليه ترامب مهمة قيادة هيئة جديدة أُنشئت بقرار رئاسي، مهمتها تقليص الهدر و«رقمنة الدولة»، كما عبّر ترامب حينها. وبخلاف المجالس الاستشارية التقليدية، مُنح ماسك صلاحيات تنفيذية شبه كاملة، بما في ذلك الإشراف المباشر على فرق مراجعة داخل وزارات مثل الدفاع والطاقة، كما أنشأ وحدات تدقيق داخل وزارة الخزانة، وفقًا لمذكرات تنفيذية اطّلعت عليها "أكسيوس". الجدير بالذكر أن هذا الدور لم يكن مصحوبًا بموافقة الكونغرس، مما أثار اعتراضات دستورية من بعض النواب الديمقراطيين، وُصف فيها تعيين ماسك بأنه «تعيين رجل أعمال فوق القانون الفيدرالي». تعهدات ضخمة.. وإنجازات موضع جدل زعم ماسك وفريقه أنهم استطاعوا – خلال أشهر فقط – توفير نحو 175 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب عبر إجراءات تقشفية وإعادة هيكلة العقود الحكومية. كما تحدث في مقابلة مع CBS News عن «مشروع استعادة الانضباط المالي» الذي بدأ مع تأسيس DOGE. غير أن مصادر في مكتب الموازنة بالكونغرس شككت في دقة هذه الأرقام، مشيرة إلى أن الكثير من "الوفورات" كانت محاسبيّة وليست فعلية، وجاءت نتيجة تأجيل مشاريع لا إلغائها، أو وقف التوظيف مؤقتًا لا تقليصه جذريًا. وفي سياق متصل، قال مسؤول رفيع سابق في وزارة النقل لـ«أكسيوس»: «ماسك تصرّف كما لو كان يدير شركة ناشئة، لكن الحكومة ليست وادي السيليكون. بعض الإصلاحات كانت مفيدة، لكن التعميم أضر بالكفاءات». البنتاغون يُنهي سياسة ماسك الصارمة من أكثر السياسات المثيرة للجدل التي فرضها ماسك داخل DOGE، كانت إلزام موظفي الإدارات الفيدرالية بإرسال تقارير أسبوعية بعنوان «ماذا أنجزت الأسبوع الماضي؟»، وهي سياسة قوبلت بامتعاض واسع في الدوائر الحكومية. وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أصدرت بيانًا الأربعاء، أعلنت فيه رسميًا وقف هذه السياسة، معتبرة أنها «أنشأت مناخًا من الخوف لا الشفافية». وقد أدّت السياسة إلى دعاوى قضائية ضد الحكومة من موظفين فدراليين، خصوصًا بعد تهديد ماسك في فبراير بأن عدم الرد على البريد الأسبوعي سيُعتبر استقالة ضمنية. مسافة محسوبة.. لا قطيعة مع ترامب رغم الإعلان الرسمي عن تنحيه، لا يبدو أن ماسك ابتعد بالكامل عن إدارة ترامب. مصادر في البيت الأبيض أكدت أنه سيواصل العمل كمستشار غير رسمي في ملفات التكنولوجيا والفضاء، وربما الأمن السيبراني، وهي ملفات يحظى فيها بثقة ترامب المطلقة. ماسك نفسه لمح إلى ذلك حين قال لـ«واشنطن بوست»: «ربما أمضيت وقتًا أكثر من اللازم في السياسة... لكنني لم أترك الشركات، الإعلام فقط ضخم من الأمور السياسية». وأعاد التأكيد في مقابلة مع «أرس تكنيكا» أنه يريد الآن التركيز على تجربة الإطلاق الحاسم لصاروخ «ستارشيب»، معتبرًا أن المرحلة تتطلب «تركيزًا مهووسًا». ردود فعل متباينة داخل الكونغرس الجمهوريون أشادوا بدور ماسك، واعتبر بعضهم أن تجربته «أثبتت جدوى الاستعانة بأهل الابتكار لإصلاح الدولة». النائب الجمهوري مات غايتس كتب على منصة «إكس»: «ماسك خفض الإنفاق أكثر مما فعله أي بيروقراطي خلال 20 سنة. إنه بطل أمريكي». الديمقراطيون، بالمقابل، وصفوا تجربته بأنها «تغوّل غير دستوري للقطاع الخاص على وظائف الدولة». النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز علّقت قائلة: «لا يمكن إصلاح الدولة بمنطق شركات التكنولوجيا. لا يمكنك طرد موظف حكومي كما تطرد مهندسًا في تسلا». إلى أين يتجه ماسك الآن؟ خارج منصبه الحكومي، يبدو أن ماسك يسعى لإعادة ترميم صورته العامة التي تضررت خلال الأشهر الماضية، خصوصًا بعد تصاعد دعوات المقاطعة ضد تسلا، واتهامات بإهماله لإدارة «سبيس إكس» لصالح طموحاته السياسية، وفق «أكسيوس». وتراجعت أسهم تسلا 11% منذ بداية العام، وسط قلق المستثمرين من انشغال ماسك بالسياسة. أما داخل «سبيس إكس»، فقد تسرّب أن بعض المهندسين عبّروا عن استيائهم من غياب ماسك المتكرر عن الاجتماعات التقنية الحاسمة. وفي ختام مقابلته مع سي بي إس، قال ماسك ما يشبه الاعتراف: «أنا مهندس ومبتكر... ربما لم يكن عليّ أن أغوص في الحكومة بهذا العمق. لكنني حاولت». ولا يعني رحيل إيلون ماسك من موقع رسمي داخل إدارة ترامب لا يُنهي بالضرورة طموحاته السياسية، بل يضعها في سياق جديد: التأثير من الظل بدل الضوء، وفق «أكسيوس». aXA6IDQ1LjgyLjE5OS45MiA= جزيرة ام اند امز PL

بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي
بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي

المجهر

timeمنذ 2 ساعات

  • المجهر

بيتكوين تتجاوز 112,000 دولار لأول مرة في تاريخها.. مؤشرات الزخم تحذر من اقتراب التشبّع الشرائي

واصلت عملة بيتكوين أداءها القوي لتسجل أعلى مستوى تاريخي جديد بلغ 112,000 دولار، قبل أن تستقر فوق حاجز 110,000 دولار، الذي أصبح يمثل دعمًا فنيًا مهمًا. ويعكس هذا الأداء هيكلًا صاعدًا متماسكًا وزخمًا لافتًا، وسط توقعات بإمكانية مواصلة الصعود نحو مستويات 115,000 دولار. ورغم هذا الصعود، بدأت تظهر إشارات فنية تستدعي الحذر، أبرزها مؤشر "درجة حرارة سعر بيتكوين" (BPT) الصادر عن منصة CryptoQuant، والذي ارتفع إلى 2.67. ورغم أن هذا أقل من مستويات الذروة التاريخية التي بلغت 3.14 في المتوسط، إلا أن اقتراب المؤشر من هذه العتبة يشير إلى احتمال دخول السوق في منطقة تشبّع شرائي، ما قد يمهد لتصحيح سعري. وتأتي هذه المكاسب رغم ارتفاع العوائد على السندات الأمريكية وتزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي، ما يعزز مكانة بيتكوين كأصل تحوطي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين. ويرى محللون أن الثبات الحالي لبيتكوين رغم الضغوط الكلية يعكس ثقة متزايدة في العملة الرقمية، لكنهم يشددون في الوقت نفسه على ضرورة مراقبة مؤشرات الزخم عن كثب، تحسبًا لأي تصحيح قد يعقب موجة الصعود الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store