
أخبار العالم : وداع مؤثر من فرقة Black Sabbath ونجوم الموسيقى لأسطورة الروك أوزي أوزبورن
وصرّح توني أيومي، المؤسس المشارك وعازف الغيتار في فرقة "Black Sabbath"، لإذاعة بي بي سي، الأربعاء، قائلاً: "إنها صدمةٌ حقيقية. لقد صدمتني حقًا اليوم لأكون صادقًا. صدمةٌ مروعة".
وجاء نبأ وفاة أيقونة الروك بعد أسابيع قليلة من لمّ شمل "Black Sabbath" في حفلٍ أخيرٍ في مسقط رأسهم برمنغهام، إنجلترا، حيث قدّم أوزبورن، المغني الرئيسي للفرقة، عرضًا رائعًا.
وأضاف أيومي: "كان من الرائع أن أكون مع جميع هؤلاء الشباب مجددًا.. كان الأمر رائعًا لأوزي لأنه أراد ذلك بشغف. شعر بالراحة هناك.. وكان من الرائع لنا جميعًا أن نجتمع معًا في مناسبة أخيرة. لم نكن ندرك أنها ستكون هذه الأخيرة، ولم نتوقع رحيله، لكنه لم يكن بخير منذ فترة".
ونشر زميله في فرقة "Black Sabbath"، بيل وارد، على حسابه في منصة "إكس"، متسائلًا: "أين سأجدك الآن؟ في الذكريات، في عناقنا الصامت، في مكالماتنا الهاتفية الفائتة، لا، أنت في قلبي إلى الأب".
وتذكّر إلتون جون، الذي شارك في الأغنية الرئيسية لألبوم أوزبورن "Ordinary Man"عام 2020، صديقه العزيز، قائلاً: "رائدٌ عظيمٌ رسّخ مكانته بين آلهة الروك.. وأحد أكثر الأشخاص مرحًا الذين قابلتهم في حياتي".
وقال روني وود، عازف غيتار فرقة "Rolling Stones"، إنه "حزين للغاية" لسماع نبأ وفاة أوزبورن، بينما أشار برايان ماي، عازف غيتار فرقة "كوين"، إلى أن حفلته الأخيرة في فيلا بارك "كانت طريقة رائعة لوداعه.. كان الحب في ذلك المكان هائلاً".
وظهر حب برمنغهام لأوزبورن مجددًا، الأربعاء، حيث حوّل معجبوه مقعد "Black Sabbath" الشهير وجداريته إلى نُصب تذكارية مؤقتة له. إلى جانب الزهور والشموع، وترك أحدهم وشاحًا يحمل شعار "أستون فيلا"، في إشارة إلى حب أوزبورن لنادي كرة القدم.
ولُقب أوزبورن بـ"عراب الهيفي ميتال"، وهو لقب تجاهله، ولكنه كان يُلمّح إلى تأثيره الهائل على موسيقى "الهارد روك"، وأشارت فرق مثل"Metallica" و"Pearl Jam"، و"Nirvana" إلى تأثير موسيقاه في تكريمها له.
وأشادت فرق موسيقية أخرى بأوزبورن خلال عروضها الحية على المسرح، الثلاثاء، ومن بينهم ليدي غاغا، التي ارتدت قميصًا عليه صورة أوزي أوزبورن أثناء أدائها في سان فرانسيسكو، وكريس مارتن من فرقة "كولدبلاي"، الذي أهدى عرض فرقته في ناشفيل "للموهبة الرائعة والعبقرية والشخصية المميزة والموهبة التي قدمها للعالم أوزي أوزبورن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : جيمي لي كورتيس تتحدث عن الضرر الذي لحق بالنساء بسبب صناعة التجميل
نافذة على العالم - (CNN)-- تُدرك جيمي لي كورتيس أن استخدام كلمة "إبادة جماعية" لوصف الجراحات أو الإجراءات التجميلية، قد لا يُعجب البعض، لكنها مُصرّة على موقفها. صرحت الممثلة لصحيفة الغارديان في مقابلة نُشرت مؤخرًا: "لطالما عبّرتُ بصراحة عن استيائي من إبادة جيل من النساء بسبب صناعة مستحضرات التجميل". وأضافت: "استخدمتُ هذه الكلمة لفترة طويلة، وأستخدمها تحديدًا لأنها كلمة قوية. أعتقد أننا قضينا على جيل أو جيلين من المظهر الطبيعي للإنسان". وأثارت نجمة مسلسل "Freakier Friday" ضجةً قبل سنوات عندما ظهرت على غلاف إحدى المجلات بملابسها الداخلية وبدون مكياج، لإظهار حقيقة مظهرها آنذاك. وصرحت كورتيس، البالغة من العمر 66 عامًا، لصحيفة الغارديان أن "مفهوم تغيير مظهركِ من خلال المواد الكيميائية، والإجراءات الجراحية، والحشوات - هو تشويهٌ لأجيالٍ من النساء اللائي يُغيّرن مظهرهنّ". وأشارت إلى أن هذا التوجه "يدعمه الذكاء الاصطناعي، لأن فلتر الوجه هو ما يريده الناس الآن"، وأضافت:"أنا لستُ مُفلترة الآن. في اللحظة التي أضع فيها الفلتر وأرى الصورة قبل وبعد، يصعب عليّ ألا أقول: 'حسنًا، هذا يبدو أفضل'. ولكن ما هو الأفضل؟" تابعت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار. "الأفضل زائف. وهناك أمثلة كثيرة - لن أذكرها - ولكن في الآونة الأخيرة، تعرضنا لهجمة إعلامية شرسة، من قِبل العديد من هؤلاء الأشخاص". وحينما سألت عن رد فعلها على الشخصيات العامة الأخرى في مجال عملها والتي قد تكون خضعت بالفعل لجراحة تجميلية، أجابت: "لا يهم". وأضافت: "لن أسأل أحدًا أبدًا: ماذا فعلت؟ كل ما أعرفه هو أنها دورة لا تنتهي. هذا ما أعرفه. بمجرد أن تبدأ، لا يمكنك التوقف. لكن ليس من وظيفتي إبداء رأيي؛ هذا ليس من شأني".


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي
الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:10 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها. لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك. وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير". تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة. قد يهمك أيضاً يشكّل ذلك انعطافًا جديدًا يعود بنا إلى أساليب الحب والعلاقات القديمة: ليالي مواعدة بلا صور سيلفي، حفلات زفاف صغيرة بلا ألبومات علنية، وخلافات تُحل بعيدًا عن منشورات التلميح والدراما على الإنترنت. على منصات مثل تيك توك، يُحقق صانعو المحتوى الذين يعلنون تفضيلهم للعلاقات "الهادئة" أو "الخاصة" آلاف المشاهدات، بينما شهدت عمليات البحث على بينترست عن مصطلح "الزواج في البلدية" (City Hall Elopement) زيادة بنسبة تفوق 190٪ بين العامين 2023 و2024. فبالنسبة لجيل تربى على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر رفض ضغط المشاركة والنشر تطورًا جديدًا، وقد يكون، بحسب الخبراء، خطوة تعيد تعريف مفهوم الحميمية في العلاقات. كيف قتلت وسائل التواصل الرومانسية؟ إنّ تحوّل جيل زد نحو الخصوصية نابع جزئيًا من شعور متزايد بعدم الارتياح من الطريقة التي تُشكل بها وسائل التواصل، بل وتشوّه، العلاقات العاطفية، بحسب راي فايس، مدرّبة مواعدة تنتمي إلى جيل زد وتتابع دراساتها العليا بعلم النفس في جامعة كولومبيا بنيويورك. وأوضحت أنّ جيل زد أصبح على الإنترنت، منذ فترة كافية تسمح له بأن يدرك أنّ الرحلات الفاخرة، والمواعيد الساحرة، والملابس المتطابقة، والإيماءات الرومانسية الكبرى مجرّد عرض مُنسق بعناية، وليس واقعًا حقيقيًا". وأضافت فايس أنه "لم يعد سرًّا أنّ ما يُنشر على وسائل التواصل هو أجمل لحظات حياتك فقط، وأفضل زوايا التصوير، وأجمل الصور والفلاتر. فالشباب اليوم أصبحوا أكثر وعيًا بأنّ هذه الصورة المثالية قد تُسبب نوعًا من التناقض الداخلي والشعور بعدم الأمان، خصوصًا عندما لا تكون علاقتهم دومًا على هذا النحو". بالنسبة لفايس، الإفراط بنشر تفاصيل العلاقة على مواقع التواصل ارتبط، وفق دراسة نُشرت في العام 2023، بانخفاض مستويات الرضا العام بين الشريكين، وزيادة التعلق القلق في العلاقة. العودة إلى الخصوصية بحثًا عن الأصالة إنّ تبنّي جيل زد العلاقات الخاصة يمثّل إلى حد كبير طريقة لمقاومة الضغوط الخانقة للسعي وراء الكمال المصطنع، والعودة إلى قيمة المودة الحقيقية التي يُعَبر عنها في الواقع، لا على الشاشات. ولفتت الدكتورة باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم نفس الإعلام وأستاذة علم نفس الإعلام الفخرية في جامعة فيلدينغ بكاليفورنيا، إلى أنه "أصبح هناك دافع أقل لـ'مواكبة' منشورات الآخرين، وهذا قد يحمي الأفراد من مشاعر الغيرة في العلاقات أو التوقعات المشوهة التي تنشأ من مقارنة علاقتهم بالصور المثالية المنشورة علنًا". ورغم أنّ فال اعترفت بأنّها شعرت سابقًا بالضغط لمشاركة تفاصيل علاقتها على الإنترنت، فترى أن "الأمر بدا وكأنني أحاول إثبات أمر ما، إثبات أنّنا نحب بعضنا، في حين أنّ الدليل موجود حولنا: قططنا، منزلنا، والحياة التي بنيناها معًا. فهو لا يحتاج إلى رؤية منشوراتي عنه ليعرف أنني أحبه". ما لا يراه الآخرون.. لا يمكنهم إفساده جيسون (21 عامًا)، الذي يعيش علاقة منذ قرابة عام من دون أن يشارك أي صور له مع حبيبته، يعترف أن السبب الرئيسي لتجنبه النشر يتمثّل بحماية علاقته من التدقيق والمقارنة القاسية التي كثيرًا ما يطبّقها أصدقاؤه على علاقات الآخرين. وتابع جيسون، الطالب في جامعة كولومبيا البريطانية بفانكوفر، الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل حفاظًا على خصوصيته:"لا أحب فكرة أن أكون حديث الآخرين. لقد توقفت حتى عن الحديث مع أصدقائي بشأن علاقاتي، لأنني لاحظت أنهم يبدأون بالنظر إلى شريكتي بطريقة مختلفة". بالنسبة لجيسون، فإن تحفظه في مشاركة تفاصيل حياته العاطفية لا ينبع من خوف من التنمّر أو الإحراج العلني، بل من التحقيقات غير المرئية: الأحاديث في مجموعات الدردشة الخاصة، والرسائل المباشرة، وتفتيش حسابات إنستغرام.. كلها ضغوط غير معلنة لكنه يشعر بها. القلق الاجتماعي بنسخته الرقمية والقلق الاجتماعي ليس بأمر جديد، لكن بالنسبة لجيل نشأ على الإنترنت، ظهرت نسخة جديدة منه أصبحت جزءًا لا يتجزأ من طريقة تواصلنا مع الآخرين، بحسب بروك دافي، أستاذة الاتصال المساعدة في جامعة كورنيل بنيويورك. تُطلق دافي على هذه الظاهرة اسم "المراقبة المتخيلة"، أي الإحساس المستمر بأن كل خطوة تقوم بها تخضع للمراقبة والتدقيق من جمهور غامض وغير محدد. وأشارت إلى أنّ هذه الظاهرة هي نتاج مباشر لكيفية تطبيع وسائل التواصل الاجتماعي لفكرة التلصص ومراقبة حياة الآخرين. واستنادًا إلى أبحاثها ترى دافي أن "نشر العلاقة على وسائل التواصل يعني فتحها أمام جمهور عام، ليبدأ الآخرون بتصفّح الصور وتحليل طريقة تواصلكما"، مضيفة أنه "صحيح أنّ المؤثرين يخضعون لمجهر مضاعف، لكننا وجدنا أن هذا النوع من التفكير بات مبدأً أساسيًا ينظّم الطريقة التي يُنتج بها الشباب المحتوى اليوم". الخوف لم يعد فقط من أن يُنظر إلى علاقتك، بل من أن يتم التحديق فيها، وتحليلها، والحكم الأخلاقي عليك وعلى شريكك. فكل هذا الضجيج، سواء كان حقيقيًا أو متخيّلاً، قد يُربك تقييمك الشخصي لمن ترتبط به، خصوصًا في المراحل المبكرة من العلاقة. ورغم إدراك جيل زد الكامل بأنهم مراقَبين رقميًا، إلا أنهم لا يتخلّون تمامًا عن الرغبة بالمشاركة، بل يخترعون أساليب جديدة وأكثر تحفظًا للتعبير عن مشاعرهم. من بينها ما يُعرف بـ"الإفصاح التدريجي"، الذي يُلمّح للفرد إلى وجود علاقة عاطفية من دون الكشف عن هوية الشريك، بحسب دافي. على موقع Pinterest، تنتشر صور تعكس أسلوب "الإفصاح الناعم" للعلاقات: طبقان على مائدة عشاء، أو ظلان على جدار أبيض، أو زوجان من الأحذية مصطفّان جنبًا إلى جنب، كلها تلميحات رقيقة إلى وجود شخص مهم، من دون وضعه في الواجهة. في هذه النقطة علّقت دافي بأن "القصص لا تحمل الوزن الاتصالي ذاته الذي تحمله منشورات الصفحة الشخصية. القصص تلتقط لحظة عابرة، ولهذا السبب، يميل الناس إلى كسر بعض الحواجز الشخصية أو 'هوية البراند' الخاصة بهم عند استخدامها". الخصوصية والسرية؟ من الخارج، قد يبدو الفرق بين الخصوصية والسرية غير واضح، كما تقول ليا هوينه، معالجة نفسية مرخصة ومتخصصة بالعلاقات الأسرية في سان خوسيه، كاليفورنيا. لكن هذا الفرق، مهم وحاسم في فهم نوع العلاقة: الخصوصية تعني حماية العلاقة من أعين الآخرين، لكن من دون الشعور بالخجل منها. أما السرية، فغالبًا ما تكون مصحوبة بالخوف أو الإخفاء المتعمد لسبب غير صحي. وأوضحت هوينه لـCNN، أن ثمة دوافع مختلفة، لأن "الخصوصية تهدف إلى الحماية، إلى الحذر والانتباه. الشخص الذي يسعى للخصوصية لا يريد إخفاء العلاقة بل حمايتها". في المقابل، تقول هوينه إنّ السرية غالبًا ما تكون على حساب الطرف الآخر، وتحمل في طيّاتها دوافع أكثر أنانية، مثل الشعور بالخجل أو الإحراج. يميّز الشريكان بين الخصوصية والسرية، بحسب هوينه، من خلال فهم الدوافع الحقيقية للطرف الذي يطلب الخصوصية. ذلك أنه "من المهم أن يوضح أنه لا يشعر بالخجل من شريكه، ولا يخفي العلاقة ليُبقي خياراته مفتوحة".


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هذا الصيف.. الأحذية الرياضية البسيطة تتصدّر صيحات صيف 2025
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في السبعينيات، كان الرياضيون يرتدون هذه الأحذية للفوز بسباقات المضمار الأولمبية، أما اليوم فأصبحت الأحذية الرياضية الكلاسيكية ذات التصميم البيسيط والمنخفض رائجة بين عشّاق الموضة وأصحاب الذوق الراقي، أكثر من حلبات السباق. يمتلك المغنّي الإنجليزي هاري ستايلز أزواج عدّة من أحذية "درايز فان نوتن" المصنوعة من الجلد والشمواه والمقّسمة إلى أجزاء (بسعر 495 دولارًا)، فيما نشاهد هايلي بيبر، وكايا جربر، وأديسون راي يرتدين في الغالم تصاميم "أونيتسوكا تايغر" زاهية الألوان (تتراوح أسعارها بين 155 و215 دولارًا). أما دوا ليبا، السفيرة العالمية لعلامة "بوما"، فاختارت حذاء "سبيد كات" المدمج والمريح من حيث السعر، والمتوفر بألوان مختلفة كالأحمر والأسود والزهري، وحتى إصدار فضي على شكل باليرينا (بسعر 100 دولار). كايا جربر تمتلك زوجًا من أحذية Onitsuka Tiger Mexico 66. Credit: Ignat/Bauer-Griffin/في يونيو/ حزيران، لحقت برادا بالركب وطرحت إصدارها الخاص حذاء "مونتي كارلو" الجديد (بسعر 1100 دولار)، وهو إعادة تصميم لنموذج من مجموعة ربيع-صيف 2005. ووصفت "بوتيغا فينيتا" منتجها "أوربيت فلاش" (990 دولارًا) بأنه "حذاء باليرينا رياضي منخفض ومربوط" مصنوع من "الشمواه الناعم مع النايلون الخفيف"، في حين تفاخر "ميو ميو" بأن تصميمها "بلوم" (950 دولارًا) "أنيق وخفيف للغاية" ، مع أنها تقدّم نسخة منه مزينة بقطع أكسسوار صغيرة، وميداليات معلّقة بأربطة الحذاء، ما يُضيف وزنًا لهذا التصميم الانسيابي. وحول التوجّه الجديد في عالم الأحذية، قال ديفيد فيشر، مؤسّس ومدير منصة "هاي سنوبايتي" المتخصّصة بثقافة الشباب، لـCNN: "التصاميم اليوم أبسط وأقل بهرجة". وتشاطره كاثرين كارتر الرأي عينه، هي المحللة وخبيرة الأحذية لدى شركة "إيديتد" العالمية لتحليل بيانات البيع بالتجزئة، إذ صرّحت لـCNN أنّ الأحذية المستوحاة من تصاميم الجري الناعمة برزت كأبرز صيحة أحذية للعام 2025. حذاء Dries Van Noten الأنيق المصنوع من الشمواه غالبًا ما ينفد من المتاجر الإلكترونية، ويُعد من المفضّلين لدى عشاق الموضة. Credit:حتى العلامات التجارية الموجّهة للجمهور العام مثل H&M وZARA، انضمت إلى هذا التوجّه؛ إذ أشارت كاثرين كارتر إلى ارتفاع عدد تصاميم الأحذية ذات النعل الرفيع المعروضة لموسم ربيع-صيف 2025، بنسبة 367% مقارنة بالعام 2024. في المقابل، تُقدّر شركة "إيديتد" أنّ تصاميم الأحذية الضخمة والمنصات تراجعت بنسبة 37% على أساس سنوي. ويدلّ هذا التوجّه الحالي نحو الأحذية البسيطة والمنخفضة إلى تحوّل واضح في صيحة الأحذية "القبيحة" الضخمة التي هيمنت على عروض الأزياء وخزائن الأفراد لما يقارب العقد. في أولمبياد مونتريال عام 1976، احتفل العداء الفنلندي لاسه فيرين بفوزه في سباق 10,000 متر برفع زوجه من أحذية Onitsuka Tiger نحو الجمهور. Credit: Colorsport/Shutterstock صمّم ديمنا، خلال فترة عمله لدى بالنسياغا، حذاء Triple S الشهير الذي غيّر موضة الأحذية الرياضية في منتصف وأواخر العام 2010. كان نعل الحذاء الضخم والمميز سببًا في انتشار صيحة الأحذية الرياضية الكبيرة، وتبعته تصاميم مثل Multi-Piece من Zara، وNew Balance 09060، وAdidas Yeezy 500 "Blush". لكن في العام 2023، بدأت هذه الصيحة تتراجع، وخسر حذاء Triple S مركزه الأول على قائمة GQ لأفضل الأحذية، وحلّ مكانه حذاء Adidas Samba المعاد طرحه، وهو تصميم قديم يعود للعام 1972، مخصص لتدريبات كرة القدم. وقالت إيما ماكليندون، أستاذة الموضة في جامعة سانت جونز: "الموضة مثل الفيزياء، لكل صيحة رد فعل معاكس. والناس يريدون دوما ما هو جديد ومختلف". لكنّ الأحذية، ليست الوحيدة التي تشهد تصاميم أكثر بساطة، بل هذا الأمر باتا عامًا وينسحب على القصّات والأنماط في عالم الأزياء عمومًا. من العودة المثيرة للجدل لسراويل الجينز الضيّقة، إلى تزايد ظهور الشورتات القصيرة جدًا وبلوزات "البوب تيوب"، يبدو أن كل شيء يتجه نحو التصاميم الأنحف. وأشارت ماكليندون: "كل شيء يصبح أنحف وأضيق، والموضة لا تحدث في فراغ، فهي ربما من أكثر الطرق الحسية التي نتفاعل بها جسديًا مع الثقافة". سارع كثيرون إلى الربط بين عودة صيحات مثل الجينز الضيق، وفستان "باندج"، وبين الانتشار المتزايد لعقاقير مثل Ozempic وحقن GLP-1 التي تُستخدم لفقدان الوزن. وهنا علّقت ماكليندون أنّه يجب الاعتراف أن ما نشهده اليوم هو عودة لفكرة النحافة المثالية، إنما بطريقة مقلقة جدًا. دوا ليبا تمتلك عدة أزواج من أحذية Puma Speed Cat الخفيفة والعملية. Credit: Arnold Jerocki/FilmMagic/Getty Images مع تزايد انتشار الأحذية الرياضية البسيطة وغير الضخمة، بدأ يظهر اهتمام متزايد بنوع جديد يُعرف باسم "Sneakerinas"، وهو حذاء يجمع بين تصميم السنيكر ونعال الباليرينا الأنثوية. هذه الأحذية خفيفة جدًا، تُصنع غالبًا من الساتان أو الشمواه، وأحيانًا تُربط بشرائط بدلًا من الأربطة التقليدية، مثل تصاميم علامة Vivaia الصينية التي أصبحت رائجة بفضل اعتمادها من قبل بيلا حديد وأميليا غراي. ووفقًا لمنصة EDITED، ارتفع عدد تصاميم الأحذية الرياضية المستوحاة من الباليرينا أو "ماري جين" بنسبة 112% خلال العام الماضي. اليوم، باتت الأحذية ليس فقط أكثر بساطة وضحامة بل أن بعضها يغطي بالكاد القدم. على سبيل المثال، أحذية Alaïa الشبكية الشفافة كانت من أكثر القطع طلبًا في نهاية عام 2024 على محرك البحث Lyst. حتى Balenciaga لاحظت هذا الاتجاه وطرحت حذاء Zero، المصمم ليبدو كأنه بصمة قدم، حيث يغطي فقط الأصابع والكعب، وكأن الحذاء غير موجود تقريبًا!