
"أوبن أيه آي": تحديثات جديدة في "تشات جي بي تي" لحوار أكثر سلاسة
الاتحاد (أبوظبي)
أعلنت شركة أوبن أيه آي، عن تحديثات جديدة لميزة وضع الصوت المتقدم، في "تشات جي بي تي"، لجعل المساعد الصوتي أكثر سلاسة وطبيعية وأقل مقاطعة للمستخدمين أثناء التحدث.
وتتيح ميزة وضع الصوت المتقدم إعطاء تعليمات صوتية وسماع استجابة تشات جي بي تي، بنبرة طبيعية شبه بشرية، مما يجعل التفاعلات أكثر سلاسة وسرعة.
تجربة محادثة أكثر سلاسة
أوضحت مانوكا ستراتا، الباحثة في أوبن أيه آي، في مقطع فيديو نُشر على قنوات الشركة الرسمية، أن التحديث الجديد يعالج مشكلة شائعة في المساعدات الصوتية، حيث كانت تقاطع المستخدم عند التوقف لالتقاط الأنفاس أو التفكير، وفق موقع techcrunch.
تحسينات للمستخدمين المجانيين والمشتركين
بات بإمكان المستخدمين المجانيين التحدث إلى تشات جي بي تي، من دون خوف من الانقطاعات غير المرغوب فيها. أما المشتركون في خطط Plus وTeams وEdu وBusiness وPro، فسيحصلون على تجربة صوتية أكثر تطورًا، تتسم بقدر أكبر من التفاعل والوضوح والإبداع في الردود.
منافسة قوية في عالم المساعدات الصوتية
تأتي هذه التحسينات وسط منافسة شديدة في مجال المساعدات الصوتية الذكية، حيث لفتت شركة Sesame الناشئة، المدعومة من Andreessen Horowitz، الأنظار بمساعديها الصوتيين "مايا" و"مايلز" اللذين يتمتعان بصوت طبيعي للغاية. كما تستعد أمازون لإطلاق الجيل الجديد من أليكسا، فيما تطوّر جوجل مساعدها الذكي Gemini.
هل اقتربنا من المساعد الصوتي المثالي؟
تهدف أوبن أيه آي إلى جعل المحادثات مع الذكاء الاصطناعي أكثر واقعية وطبيعية، وهو تحدٍ تسعى جميع الشركات لمواجهته مع تقدم التكنولوجيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بالتعاون مع أمازون.. 'الابتكار التكنولوجي' و 'AI71' يطلقان حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية عالميًا
في خطوة إستراتيجية ترسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، كشف معهد الابتكار التكنولوجي، الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، وشركة (AI71)، المتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون إستراتيجي مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يهدف إلى إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي بأسره. تكامل الخبرات.. إتاحة نماذج فالكون وحلول AI71 عبر سحابة أمازون: يُشكل هذا التعاون تكاملًا فريدًا للقدرات التقنية، إذ يجمع بين الخبرة العميقة لمعهد الابتكار التكنولوجي في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة ذات الأداء العالمي، وإمكانات شركة (AI71) في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المصممة خصوصًا للمؤسسات، مع خدمات الحوسبة السحابية المتطورة والموثوقة التي تقدمها أمازون ويب سيرفيسز. ويتيح هذا المزيج للمطورين والمتخصصين حول العالم الوصول بسلاسة إلى نماذج فالكون وحلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة التي تُعزز سبل العمل والابتكار في مختلف القطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من نماذج فالكون، المعروفة عالميًا بأدائها المتميز ومرونتها، متاحة حاليًا عبر منصة (Amazon SageMaker)، ومن المقرر أن تُضاف النماذج الحديثة قريبًا إلى منصة (Amazon Bedrock). وتُعرف سلسلة نماذج فالكون بأنها من بين أعلى النماذج تصنيفًا عالميًا، وتقدم حلولًا مرنة وقابلة للتخصيص لتلبية احتياجات المؤسسات والمطورين، ويمكن إدماج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، مما يقلص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر منتجات (AI71)، المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية، حاليًا ضمن سوق أمازون لخدمات الويب (AWS Marketplace)، مما يفتح المجال أمام وصولها إلى ملايين المستخدمين عالميًا. وستتعاون (AI71) أيضًا مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنيًا. قيادة الابتكار المشترك وترسيخ السيادة الرقمية: يتعدى هذا التعاون الثلاثي مجرد تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، إذ يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وشركة (AI71) إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من القدرات الواسعة لمنصة أمازون ويب سيرفيسز. ويطمح هذا التحالف إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي، مع إيلاء أقصى درجات الأهمية لخصوصية البيانات والأمان. وقد أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن إتاحة نماذج (فالكون) والحلول الذكية الأخرى عبر منصة أمازون ويب سيرفيسز، تمثل خطوة جوهرية في إستراتيجية المعهد. وشددت على أن هدفهم الأساسي هو تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي وملموس على أرض الواقع، مع وضع خصوصية البيانات أولوية قصوى. وأشارت الدكتورة نجوى إلى أن المعهد يعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حماية البيانات في مختلف مراحل تطوير حلول الذكاء الاصطناعي واستخدامها، وأكدت أن هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية. ومن جانبها، قال كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في شركة (AI71): 'نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل مختلف القطاعات، ومن خلال شراكتنا مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يمكننا تحقيق أهدافنا بوتيرة سريعة، إذ ستُتيح لنا هذه الشراكة الإستراتيجية التوسع بنحو أكبر، وتوسيع عروضنا المبتكرة، والدخول إلى الأسواق العالمية بتأثير أكبر'. ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز (AWS): 'بتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملائنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ابتداءً من الخدمات المالية ووصولًا إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم'. وأكدت رانديري أن إتاحة فالكون عبر منصة (Amazon Bedrock) سيتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. الإمارات مؤثر عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي: يمثل هذا التعاون الإستراتيجي بين معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة (AI71)، وأمازون ويب سيرفيسز، إنجازًا كبيرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. فهو لا يقتصر على تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة محليًا، بل يضع حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية بقوة على الخريطة العالمية. فمن خلال الجمع بين القدرات البحثية والتطويرية الإماراتية مع البنية التحتية السحابية العالمية لأمازون، تسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز حيوي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والمبتكرة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية المتنوعة ونشرها عالميًا.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"
أعلن سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه أي، أنّ المصمم التاريخي لشركة "أبل" والذي قاد عملية ابتكار هاتف "آي فون" جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة "أوبن ايه آي" بهدف "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. عملياً، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة "تشات جي بي تي" على شركة "آي أو" التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس "آي او" التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة "اكس". وذكرت تقارير إعلامية عدة أنّ قيمة الصفقة تبلغ نحو 6,5 مليارات دولار. ولم ترد "اوبن ايه آي" عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو "إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود"، مضيفا "ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره". وأوضح ألتمان أنّ إيف و"أوبن ايه آي" يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن "تصميمات ملموسة". وقال "إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم، فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع"، مضيفا "أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل". وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طوّر نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال "تمكّنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق".


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
"تشات جي بي تي" يدخل قاعة المحكمة.. ويُربك صفوف المحامين
وكالات (أبوظبي) كشفت قاضية اتحادية في ولاية ألاباما الأميركية، أنها تدرس فرض عقوبات على فريق محامين من شركة محاماة شهيرة وباهظة التكاليف، بعد أن تبين أن أحدهم استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" لصياغة مذكرتين قانونيتين تضمّنتا اقتباسات غير صحيحة ولا وجود لها في الواقع القانوني. اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا وخلال جلسة استماع عقدت في مدينة برمنغهام، استجوبت القاضية آنا ماناسكو محامين من الشركة بشأن استخدامهم غير المدروس للذكاء الاصطناعي في إعداد وثائق قانونية رسمية، رغم التحذيرات المتكررة على المستوى الوطني بشأن مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق. عقوبات محتملة أوضحت ماناسكو أنها تدرس حزمة من العقوبات المحتملة، من بينها فرض غرامات مالية، ومنحت الشركة مهلة 10 أيام لتقديم مذكرة دفاع رسمية. من جانبهم، قدم محامو الشركة اعتذارات متكررة، مشيرين إلى أن أحد الشركاء، هو من استخدم "تشات جي بي تي" للبحث عن سوابق قانونية دون التحقق من صحتها قبل إدراجها في المستندات المقدمة للمحكمة. واتضح لاحقًا أن تلك الاقتباسات كانت مجرد "هلوسات" من الذكاء الاصطناعي، أي معلومات مختلقة لا أساس لها في الواقع القانوني. رغم أن أربعة محامين وقّعوا على الوثائق، إلا أن أحد المحامين أقر أمام القاضية قائلاً: "أنا وحدي أتحمل المسؤولية الكاملة عن الاقتباسات الخاطئة، وآمل ألا تعاقبي زملائي على خطئي هذا". وقدمت الشركة اعتذارها لاستخدام أداة دون تحقق. وفي مذكرة رسمية، عبّر محامو الشركة عن حرجهم العميق من الحادثة، مؤكدين أنها تخالف السياسات الداخلية للشركة والممارسات المهنية الرشيدة. وجاء في المذكرة: "لا عذر لاستخدام "تشات جي بي تي" كمصدر للسوابق القانونية دون التحقق من صحة المعلومات، حتى لو كان الهدف دعم مبادئ قانونية صحيحة".