
اتفاق الهدنة في غزة حبر على ورق؟
يمني برس ـ تقرير | يحيى الشامي
خروقات إسرائيلية ممنهجة تنسف آمال التهدئة (أنواع الخروقات خارطة بالأرقام والأماكن)
تهدّدُ خروقات العدو المتواصلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذرةً بانهيار الهدنة وسط تقاعس رعاة الاتفاق العرب، وفي ظل الدعم الأمريكي الحازم للحكومة الصهيونية. تتعدد هذه الخروقات بين ميدانية وإنسانية وسياسية، يوجزها بالتفصيل هذا التقرير استناداً إلى بيانات حكومة غزة.
أولاً: الخروقات الميدانية.. الهدنة لم توقف إطلاق النار
لم تلتزم قوات العدو الإسرائيلي ببنود الاتفاق المتعلقة بوقف إطلاق النار والانسحاب من مناطق محددة في قطاع غزة، بل واصلت عملياتها العسكرية، وإن بوتيرة أقل، مستغلة الهدنة لتعزيز مواقعها وتكريس تواجدها العسكري.
توغل الآليات وتجاوز الخطوط المتفق عليها: فقد استمرت آليات العدو في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصاً في محور صلاح الدين الاستراتيجي، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر. هذا التوغل صاحبه إطلاق نار عشوائي، وقتلٌ للفلسطينيين الأبرياء، وهدم للمنازل، وتجريف للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى سحب آليات عسكرية خلفها كانت تضررت أثناء المواجهات.
مناطق الانتهاكات: تركزت هذه الانتهاكات الإسرائيلية في مناطق حيوية داخل قطاع غزة، وهي: مفترق السلطان، تل السلام، تل زعرب، حي العودة (دوار البراهمة)، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية، والحي السعودي.
تأخير الانسحاب ومنع عودة النازحين: تعمد العدو الإسرائيلي تأخير انسحابه من شارعي الرشيد وصلاح الدين، وهما من أهم الشوارع الرئيسة في قطاع غزة، ومنع عودة النازحين إلى منازلهم لمدة يومين كاملين. ورغم التزام العدو بالانسحاب الفوري بعد تسلم أربعة أسرى إسرائيليين في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، إلا أنه نكث بوعده فور تسلمهم، واختلق ذرائع واهية لتبرير هذا الخرق.
استهداف الصيادين: منع العدو الإسرائيلي الصيادين الفلسطينيين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وهو مصدر رزقهم الوحيد، ولم يكتف بذلك، بل أطلق النار عليهم واعتقل بعضهم، رغم أن الاتفاق لم يتضمن أي بند يمنع الصيد أو الاستجمام على شاطئ البحر.
تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي: استمر طيران العدو الإسرائيلي، بأنواعه المختلفة، في التحليق بشكل يومي في أجواء قطاع غزة، حتى خلال الفترات التي يفترض أن يكون فيها التحليق محظوراً (من 10 إلى 12 ساعة يومياً). وقد تم رصد خروقات باستخدام طائرات مختلفة، منها 'هيرمز 450″، و'هيرمز 900″، و'هيرون'، و'تزوفيت'، و'كواد كابتر'. والمثير للقلق أن عدداً كبيراً من هذه الطائرات كان محملاً بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الأسرى، ما يشير إلى نية مبيتة لدى العدو لارتكاب المزيد من الجرائم.
حصيلة الخروقات الميدانية
بلغ إجمالي الخروقات الميدانية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي 962 خرقاً، توزعت على النحو التالي:
إطلاق نار: 77 خرقاً.
توغل آليات: 45 خرقاً.
قصف واستهداف: 37 خرقاً.
احتجاز سائقين وصيادين: 5 خروقات.
تحليق طيران: 210 خروقات.
إصابات: 490 إصابة.
شهداء: 98 شهيداً.
يُشار الى أن 32 شهيداً من إجمالي الشهداء ارتقوا خلال أول ساعتين فقط من بدء سريان الاتفاق، في الفترة ما بين الساعة 8:30 والساعة 11:15 صباحاً.
ثانياً: الخروقات المتعلقة بملف الأسرى:
امتدت الخروقات لتشمل ملف الأسرى، حيث تعمد العدو الإسرائيلي التنصل من التزاماته، والتلاعب بمشاعر الأسرى وعائلاتهم، وممارسة أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.
تأخير الإفراج عن الأسرى: تعمد العدو تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في جميع مراحل صفقة التبادل، حيث تراوح التأخير من ساعتين إلى 6 ساعات، رغم أن الاتفاق ينص صراحة على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة فقط من تسليم أسرى العدو.
منع الإفراج عن دفعات كاملة: منع العدو الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي كان من المفترض أن تشمل 600 أسير فلسطيني، لمدة 5 أيام كاملة، متذرعاً بحجج واهية وذرائع لا أساس لها من الصحة.
إهانة الأسرى المحررين: أجبر العدو الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يومي السبت 15 فبراير والأربعاء 26 فبراير على ارتداء ملابس تحمل دلالات صهيونية وعنصرية، في عمل يحط من إنسانية المعتقلين الفلسطينيين ويمس كرامتهم، ويعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون التعامل مع الاسرى.
عدم الالتزام بقوائم الأسرى المتفق عليها: رفض العدو الإسرائيلي الإفراج عن 47 معتقلاً فلسطينياً كانوا ضمن القوائم المتفق عليها في إطار صفقة التبادل، وأصر على أن يستبدل بهم أسرى آخرين من خارج قوائم الاتفاق الموقع، ليصل إجمالي الأسرى المستبدلين إلى 56 أسيراً دون أي اشعارٍ مسبق.
إخفاء معلومات عن الأسرى: لم يفصح العدو الإسرائيلي عن أسماء مئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، واكتفى بالإفصاح عن 2400 اسم فقط، ما يثير الشكوك حول مصير بقية الأسرى وسلامتهم.
رفض الإفراج عن أسيرين محددين: رفض العدو الإسرائيلي الإفراج عن أسيرين من بين الألف أسير المتفق عليهم من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، وهما الأسير طارق لبد الذي أنزله العدو من الحافلة بعد الإفراج عنه، والأسير رامي خليل الحلبي.
تعذيب الأسرى: تعرض الأسرى الفلسطينيون للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم، ما يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يحترم أدنى معايير حقوق الإنسان، ورفض العدو الإفراج عن المعتقلة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عاما) من غزة.
كما منع العدو عددًا كبيرًا من عائلات المعتقلين من أهالي الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.
ثالثاً: الخروقات الإنسانية والإغاثية:
لم يكتف العدو الإسرائيلي بالخروقات الميدانية والمتعلقة بملف الأسرى، بل واصل حصاره الخانق لقطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكولات الإنسانية الملحقة، وقبل ذلك هو انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية.
عرقلة عملية التعافي المبكر: لم يبدأ العدو الإسرائيلي في وضع أي ترتيبات لتسريع عملية التعافي المبكر في قطاع غزة، وفقاً للبروتوكول الإنساني المتفق عليه، كما لم يسمح بإدخال الوقود بالكميات المتفق عليها، حيث كان يجب إدخال 50 شاحنة وقود يومياً، لكن خلال 42 يوماً لم يتم إدخال سوى 978 شاحنة، أي ما يعادل 46.5% فقط من الكمية المتفق عليها. والمثير للقلق أن معدل إدخال الوقود تراجع في الأسبوعين الأخيرين إلى 10 شاحنات يومياً فقط، كما تعمد العدو الإسرائيلي منع القطاع التجاري في غزة من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك.
ولم يدخل العدو الإسرائيلي سوى 132 ألف خيمة من أصل 200 ألف خيمة متفق عليها (بنسبة 66%)، ولم يسمح سوى بإدخال 15 ألف بيت متنقل (كرفانات) من أصل 60 ألفاً.
ولم يسمح العدو الإسرائيلي بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج جثث الشهداء من تحت الأنقاض، حيث دخلت 9 آليات فقط، بينما يحتاج القطاع إلى 500 آلية على الأقل.
ومنع العدو الإسرائيلي إدخال مواد البناء وكذلك المستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني.
و سمح العدو الإسرائيلي بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، وهو عدد ضئيل جداً مقارنة بالاحتياجات الهائلة للقطاع.
كما منع العدو الإسرائيلي إدخال الدواجن والمواشي الحية والأعلاف التجارية، ورفض العدو السماح بإدخال معدات الدفاع المدني اللازمة لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض، ومنع تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وإدخال المستلزمات اللازمة لإعادة تأهيلها.
في الجانب الاقتصادي منع العدو الإسرائيلي إدخال السيولة النقدية للبنوك في غزة، ورفض تغيير العملات الورقية البالية.
رابعاً: خروقات معبر رفح.. استمرار الحصار
إغلاق المعبر أمام المدنيين: استمر العدو الإسرائيلي في إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، ولم يسمح بزيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى، وأبقى على القيود المفروضة على السفر، بل وعززها بدلاً من إزالتها كما نص الاتفاق، ومنع العدو الإسرائيلي استئناف حركة البضائع والتجارة عبر معبر رفح، ولم يلتزم بتشغيل معبر رفح وفقاً لمشاورات أغسطس/آب 2005.
وأعاد العدو الإسرائيلي عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.
خامساً: خروقات ممر صلاح الدين.. تعزيز العدو:
لم يقلص العدو الإسرائيلي قواته في ممر صلاح الدين المعروف بمعبر فلادلفيا تدريجياً كما تعهد الوسطاء، وعسكرياً استمرت قواته في التوغل لمسافات أعمق يومياً في ممر صلاح الدين، بدلاً من تقليص وجودها، ولم يبدأ العدو الإسرائيلي الانسحاب من محور فيلادلفيا في اليوم 42، كما كان مقرراً.
سادساً: الخروقات السياسية.. مماطلة وتلاعب:
تعمد العدو الإسرائيلي تأخير بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن الاتفاق ينص على بدئها بعد 16 يوماً من التوقيع.
أكثر من ذلك يطالب العدو بتوقيع اتفاق مخالف لما تم التوقيع عليه، ويماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية. الأمر الذي ترفضه كلياً المقاومة، ويهدد بعودة المواجهات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
بالصور: مئات الآلاف من أبناء حجة يخرجون في 236 مسيرة تحت شعار 'ثباتاً مع غزة…
يمني برس || حجة: شارك مئات الآلاف من أبناء محافظة حجة عصر اليوم الجمعة 25 ذو القعدة في 236 مسيرة حاشدة خردت في مركز ومديريات المحافظة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار 'ثباتاً مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية. وردد أبناء حجة شعارات، مناهضة للعدو الإسرائيلي، الأمريكي والبراءة من العملاء والخونة والتأكيد على الموقف الإيماني الثابت والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في غزة. ونددوا بالجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنًا لإيقاف المجازر الصهيونية. وجدد المشاركون في المسير التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات محافظ المحافظة هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة. وباركوا تصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والصاروخية والطيران المسير المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وفرض الحصار على ميناء 'حيفا'. وأشار بيان صادر عن المسيرات، إلى 'أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث التي تُلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، نؤكد كشعب يمني مسلم بأننا لن نقبل بأن نكون جزءاً من هذا العار أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تأريخ البشرية'. وأكد استمرار 'أحفاد الأنصار في تسجيل الموقف الديني الأخلاقي المشرف أمام الله وخلقه وأمام دينه وكتابه الكريم بأننا لم نقبل ولن نقبل ولن نسكت ولن نتراجع عن نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة'. كما أكد الثبات واليقين والوفاء حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة ويتحقق وعد الله سبحانه وتعالى، داعيًا شعوب الأمة 'إلى التحرك والخروج من هذا العار وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد ولغسل عار الصمت والتخاذل وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل'. وجدّد بيان المسيرات، التأييد المطلق والافتخار والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، داعيًا الله تعالى بأن يوفق أبطال القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر وصولًا إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم لتحرير فلسطين والأقصى الشريف. وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة 'مقاومة وشعباً'، داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم 23 مايو
يمني برس || تقرير: في مثل هذا اليوم 23 مايو استشهد وأصيب العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال جراء استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته المساجد ومحطات الوقود والمنازل والمزارع والمحلات التجارية في عدة محافظات. ففي 23 مايو عام 2015: استشهد ثلاثة أطفال وأصيب ستة بينهم امرأة جراء استهدف طيران العدوان معسكر الحرس في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة والمنشآت المجاورة له ومنها مصلحة الطرق ومصنع العودي. وأصيب ثلاثة مواطنين جراء قصف طيران العدوان محطة القحوم للبترول ومسجد مجاور لها في رأس نقيل غولة عجيب بمديرية ريدة في محافظة عمران، وأسفر أيضاً عن تدمير المحطة ومحتوياتها والمسجد. وشن طيران العدوان عدداً من الغارات على الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية القفلة ومحافظة عمران من الناحية الشمالية ومدن عاهم، حرض، الطوال، عبس في محافظة حجة. واستهدف طيران العدوان معسكر قوات الاحتياط بمنطقة السواد ومعسكر ضبوة وفج عطان في أمانة العاصمة بسلسلة من الغارات، كما شن عدداً من الغارات على مناطق صرواح وهيلان والجدعان في محافظة مأرب. وقصف العدو منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة بعشرة صواريخ من خلف جبل دخان، فيما شن الطيران عدة غارات على منزل رجل الأعمال أبو مسكة وغارتين على منزل الشهيد أحمد عيظة الحمزي الذي استشهد وزوجه وحفيدته في غارة سابقة على المنزل. وفي 23 مايو عام 2016: شن طيران العدوان غارة على معسكر الخضم بمديرية بني حشيش، وغارة جوار منطقة بني صبر بمديرية نهم في محافظة صنعاء. وفي محافظة تعز دمر مرتزقة العدوان عدداً من الأضرحة بجامع قبة المتوكل بالمدينة القديمة، واستهدفوا بالرشاشات منطقة المدرب بمديرية الوازعية وواصلوا القصف المدفعي على مناطق متفرقة بمدينة ذوباب. وشن الطيران المعادي غارة على منطقة علاف بمديرية سحار في محافظة صعدة. وفي 23 مايو عام 2017: استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مرتزقة العدوان، كما أصيبت امرأة بشظايا هاون في قصف آخر على حي الجملة بمديرية صالة في محافظة تعز. وشن طيران العدوان غارتين على مديرية مقبنة، وثلاث غارات على مديرية المخا في المحافظة نفسها، وثلاث غارات على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وثلاث غارات على مديرية ميدي في محافظة حجة. وفي 23 مايو عام 2018: استشهد ستة مواطنين وجرح ثلاثة آخرون جراء غارة لطيران العدوان استهدفت مزرعة للمانجو بمنطقة المية بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة. وأصيب صياد في قصف للعدوان استهدف جزيرة كمران، وشن الطيران غارة على منطقة الجبانة بمديرية الحالي في المحافظة نفسها. وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على الطريق العام في منطقة النظير بمديرية رازح الحدودية، وخمس غارات على مديرية الظاهر، وغارتين على مديرية سحار، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة بمديريتي رازح ومنبه. وفي 23 مايو عام 2019: أصيبت امرأة جراء سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منزلها في منطقة الخزجة بمديرية حيفان في محافظة تعز. ونفذ مرتزقة العدوان قصفاً مدفعياً وتمشيطاً مكثفاً بالعيارات الخفيفة والمتوسطة استهدف مناطق باتجاه كلية الهندسة وحارة الضبياني وفندق الوحيين وسيتي ماكس والأحياء السكنية في شارع الخمسين بمدينة الحديدة. كما قصفوا بقذائف المدفعية والعيارات الثقيلة محل سابحة وأحد الهناجر في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي. واستهدف قصف صاروخي سعودي مناطق متفرقة من مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة. وفي 23 مايو عام 2020: شن طيران العدوان ثماني غارات على منطقة اللبنات في صحراء الجوف، وأربع غارات على مديرية مجزر في محافظة مأرب. وفي 23 مايو عام 2021: استشهد مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة. وشن طيران العدوان أربع غارات على مديريتي صرواح ومدغل في محافظة مأرب، وأربع غارات على منطقة المرازيق في مديرية خب والشعف شرق الجوف. واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما ألقى الطيران التجسسي قذيفتين على منطقة الفازة بالمديرية ذاتها. وفي 23 مايو عام 2022: استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية غرب منطقة حرض في محافظة حجة، وجنوب الشبكة بمنطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وتبة الدفاع في جيزان. واستهدف المرتزقة بقصف مدفعي مناطق البلق الشرقي وملعاء في محافظة مأرب، والضباب وجبل حبشي في محافظة تعز، وحرض وبني حسن في محافظة حجة، والبقع ومنبه والملاحيظ بمديرية الظاهر والمثلث بمديرية رازح في محافظة صعدة، وباب غلق في محافظة الضالع، ونجران، والصيابة والبتول في وادي جارة بجيزان، وشرق عرف في عسير. كما أطلق المرتزقة النار على منازل المواطنين ومناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، البيضاء وجبهات الحدود. وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي أربع هجمات على حيس، فيما استهدف المرتزقة بالقصف المدفعي والأعيرة النارية المختلفة، مناطق عديدة بالمحافظة. وفي 23 مايو عام 2023: شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
45 مسيرة حاشدة في ذمار ومديرياتها تضامناً مع غزة وتنديدا بجرائم النازية الإسرائيلية
يمني برس || ذمار: شهدت مدينة ذمار ومديريات المحافظة عصر اليوم الجمعة 25 ذو القعدة 45 مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظة تأكيدًا على استمرار النفير والتصعيد في مواجهة العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني، تحت شعار 'ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع.' وخلال المسيرات، التي شارك فيها قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المندّدة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وأكد أبناء محافظة ذمار الاستعداد والجهوزية العالية للتحرك لإسناد أبطال القوات المسلحة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'.. معلنين تأييدهم ومباركتهم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما حققته من نجاح في حظر الملاحة البحرية والجوية الصهيونية. وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ القرارات المناسبة لنصرة الأشقاء في غزة وردع العدو الصهيوني المجرم ردا على ما يرتكبه من مذابح ومجازر وحصار وتجويع بحق الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة. وندد بيان صادر عن مسيرات ذمار بتصعيد العدو الصهيوني لمجازره البشعة، وارتكابه جرائمَ الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يواجهون القتل والتدمير، إلى جانب جريمة التجويع والتعطيش الشاملة، والحرمان من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومرافق صحية وسكن، في ظل صمتٍ عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذلٍ دوليٍّ مهين. وأشار إلى أن خروج الشعب اليمني في مختلف الساحات هو تأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرّف المساند للشعب الفلسطيني، وتفويض للقيادة لاتخاذ كل القرارات والخيارات، وتأييد للعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني. وجدد التأكيد على أن شعبنا لن يقبل بأن يكون جزءا من ذلك العار المتمثل في التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني، وسيواصل بثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج للأشقاء في قطاع غزة. ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، والخروج من عار الصمت، وتسجيل موقف عملي تجاه الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين. وأكد البيان التأييد المطلق، والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به ضررًا كبيرًا، مشيدةً بالصمود التاريخي، والصبر العظيم، والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومةً وشعبًا. وحث شعوبَ الأمة على استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء من الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يعيشون أصعب وأقسى الظروف، ورغم ذلك يرفضون الاستسلام، ويفشلون ويُحبطون العدو من تحقيق أيٍّ من أهدافه.