logo
تقنيات الذكاء الاصطناعي تنتج تقييمات مضللة للمنتجات بصورة متقنة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تنتج تقييمات مضللة للمنتجات بصورة متقنة

البيانمنذ 14 ساعات

تعتبر تقييمات أي منتج مصدرا مهما للمعلومات عند التسوق عبر الإنترنت، على الأقل من الناحية الظاهرية. ومع ذلك فإن هذه التقييمات غالبا ما تكون مضللة أو تبالغ في تقدير المنتجات لصالح البائع أو تقلل من جودة المنتج لصالح منتجات أخرى منافسة.
ومع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي تفاقمت مشكلة موضوعية تقييمات المنتجات التي يواجهها المستهلكون. و تعتقد جمعية صناعة تكنولوجيا المعلومات الألمانية "بيتكوم" أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا متزايد الأهمية في تقييمات المنتجات في المستقبل.
تقول سوزان ديميل عضو مجلس إدارة بيتكوم "من ناحية يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية إنتاج تقييمات متنوعة للغاية وتبدو صادقة بسهولة أكبر"، لذلك يخشى الكثيرون من تجار التجزئة من أن يؤثر طوفان التقييمات المضللة والمزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي على أعمالهم.
ومن ناحية أخرى فإن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع فقط إنتاج تقييمات مزيفة، لكنه يستطيع أيضا اكتشاف التقييمات المزيفة المنتجة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نفسه.
وتقول ديميل سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة متزايدة من جانب شركات تشغيل منصات التجارة الإلكترونية لتحديد التقييمات المزيفة وحذفها. وهذا سيعتمد ليس فقط على تحليل نصوص التقييمات نفسها وإنما تحديد وجود أنماط متكررة للتقييم وغير ذلك من المخالفات.
وبالنسبة للمستهلكين الذين يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على التقييمات الإلكترونية للمنتجات على منصات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل أمازون دوت كوم وعلي إكسبريس (علي بابا الصينية) وتيمو، ينصح الخبراء بالحذر عند ملاحظة وجود تشابه شديد بين التقييمات المتعددة لأي منتج. كما يحذرون من الاستجابة لكثرة التقييمات السلبية لمنتج ما لأنها قد تكون تقييمات مزيفة أيضا يقف وراءها منافسون لهذه المنتجات.
.في الوقت نفسه فإنه يمكن الوثوق في التقييمات النصية التي تكون مفصلة بشدة ومعها صور التقطها هواة
للمنتج باعتبارها تقييمات حقيقية يقدمها أشخاص حقيقيون وليست تطبيقات ذكاء اصطناعي، في حين أن التقييمات التي تستخدم لغة التسويق والترويج للمنتج، تكون أقرب إلى أن تكون مزيفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أمازون» تستثمر 13 مليار دولار في البيانات بأستراليا
«أمازون» تستثمر 13 مليار دولار في البيانات بأستراليا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«أمازون» تستثمر 13 مليار دولار في البيانات بأستراليا

تخطط شركة أمازون لاستثمار 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار أمريكي) في أستراليا بين هذا العام وعام 2029، لتطوير البنية التحتية لمركز البيانات الخاص بها. وقالت الشركة في بيان إن هذا الالتزام من شأنه أن يدعم نمو الطلب في أستراليا على الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، الأمر الذي من شأنه أن يسرع من تبني هذه التكنولوجيا وتعزيز قدراتها. وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن الاستثمار في مراكز البيانات في سيدني وملبورن هو الأكبر على الإطلاق في أستراليا من قبل شركة تكنولوجية عالمية. وذكرت أمازون أنها تستثمر أيضاً في ثلاث محطات طاقة شمسية جديدة في فيكتوريا وكوينزلاند.

نحو تحالف استثماري إماراتي ذكي
نحو تحالف استثماري إماراتي ذكي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نحو تحالف استثماري إماراتي ذكي

خالد الحوسني* في ظل سباق عالمي متصاعد، لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر كمحرّك للنمو ومصدر لتنويع الاقتصاد، لم تعد الحوافز وحدها كافية، فقد أصبح التنافس اليوم يقوم على قدرة الدول على توفير منظومات أعمال متكاملة، تُلبّي تطلعات المستثمرين، وتربط الحوافز بمخرجات تنموية حقيقية. لم يعد الهدف اجتذاب رؤوس الأموال فحسب، بل التركيز اليوم على استقطاب استثمارات نوعية، تُسهم في نقل التكنولوجيا، وتوطين المعرفة، وتعزيز القطاعات الاستراتيجية. ومع ذلك، لا يستفيد العديد من الدول، بما يكفي من المستثمرين الحاليين، رغم قدرتهم على لعب أدوار أوسع، فعبر دمجهم ضمن منظومات تحالف ذكية، يمكن أن يتحوّلوا إلى روّاد للجذب الاستثماري النوعي، يستقطبون شركاء جدداً، من خلال شبكاتهم الدولية وخبراتهم المتخصصة، مما يعزز من اتساع المنظومة الاستثمارية وعمقها. وفي هذا السياق، يشهد الاستثمار تحولاً نوعياً يرتبط بالبنية التحتية الرقمية، وتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي، وتُمثل هذه التحولات أساساً لترسيخ «السيادة الرقمية»، من خلال استثمارات في أمن البيانات والحوسبة السيادية، ما يجعلها أدوات فاعلة لردع التبعية التكنولوجية، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي والسياسي. لتحفيز المستثمرين على بناء شراكات تنموية طويلة المدى، نقترح اعتماد نظام امتيازات استثمارية متدرّج يصنّف المستثمرين، وفق أربعة محاور رئيسية: 1-حجم الاستثمار ونوعيته، مع إعطاء الأولوية للمشاريع، التي تدعم التحول الرقمي والسيادة التكنولوجية. 2-نقل المعرفة وتوطين المهارات، من خلال بناء كفاءات وطنية، واستحداث وظائف نوعية. 3-دعم القطاعات الاستراتيجية، مثل التقنيات النظيفة والمتقدمة، الذكاء الصناعي، الطاقة المتجددة، الصناعة المتقدمة، الصناعات الدوائية والزراعية الحديثة، واللوجستيات. 4-استقطاب مستثمرين جدد ذوي قيمة مضافة عالية. تتدرج الامتيازات تبعاً لتصنيف المستثمر، وتشمل حوافز تنظيمية، وتسهيلات موسعة، وفرصاً استثمارية نوعية. وتزداد هذه الامتيازات مع ارتفاع مساهمة المستثمر في تحقيق الأهداف الوطنية، ما يفتح أمامه آفاقاً أوسع للمشاركة في المبادرات الكبرى. وهذا النموذج لا يضمن فقط عدالة توزيع الحوافز، بل يُعزز أيضاً بيئة تنافسية محفّزة، تُعيد تعريف المستثمر كشريك فاعل في صناعة مستقبل الدولة، لا كمجرد باحث عن الربح. تملك الإمارات مقومات مثالية لهذا النموذج: رؤية طموحة، بنية رقمية متقدمة، وموقع دولي رائد. يتكامل معيار نقل التكنولوجيا مع توجهها نحو اقتصاد معرفي، ويعزز توطين المهارات مساعيها لبناء رأس مال بشري وطني، فيما يدعم معيار التوسّع موقعها كمركز عالمي لجذب استثمارات المستقبل. وبذلك يتحول المستثمر من مجرد مساهم اقتصادي إلى «سفير تنموي»، يُسهم في توسيع دوائر التأثير، وبناء شراكات طويلة الأجل قائمة على التكامل. يعتمد نجاح هذا النموذج أيضاً، على بناء علاقات مستدامة مع المستثمرين، تتجاوز المعاملات قصيرة الأجل. من خلال تهيئة بيئة أعمال شفافة، وتوفير قنوات تواصل فعالة، وتقديم دعم مؤسسي مستمر، يمكن للإمارات أن تعزّز ولاء المستثمرين، وتحفّزهم على إعادة استثمار الأرباح محلياً، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية. يُشترط لنجاح هذا النظام، تطبيق حوكمة متوازنة تحفظ السيادة، وتمنع اختراق البنى الاستراتيجية. مطلوب آليات رقابة ذكية تربط الامتيازات بالمخرجات، وتضمن الالتزام بنقل التكنولوجيا وتوطين الكفاءات. كما يجب أن تظل السياسات مرنة ومُحدثة بحسب تغيرات البيئة الاقتصادية. في الختام.. الغاية ليست جذب الأموال، بل تأسيس علاقة قائمة على الالتزام المتبادل، تجعل من المستثمر الأجنبي حليفاً في بناء مستقبل الدولة، ضمن أطر تحافظ على ثوابت المجتمع واستقلال القرار الوطني. *ماجستير في السياسة والتجارة الدولية

نظام iOS 26.. ما المزايا الحصرية لهواتف آيفون 15 برو والطرز الحديثة؟
نظام iOS 26.. ما المزايا الحصرية لهواتف آيفون 15 برو والطرز الحديثة؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

نظام iOS 26.. ما المزايا الحصرية لهواتف آيفون 15 برو والطرز الحديثة؟

أضافت آبل تغييرات كبيرة إلى تجربة استخدام هواتف آيفون في نظام iOS 26، أبرزها: التصميم الجديد المسمى (الزجاج السائل) Liquid Glass، والذي سيتوفر عبر جميع الأجهزة المتوافقة. ومع ذلك، فإن بعض المزايا في هذا النظام ستكون حصرية لهواتف آيفون 15 برو وسلسلة آيفون 16 والطرز الجديدة القادمة هذا الخريف نظرًا إلى اعتمادها على نظام الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence. تعتمد المزايا الجديدة الحصرية لهواتف آيفون الحديثة على نماذج لغوية كبيرة وتقنيات معالجة ذكية تعمل على الجهاز نفسه؛ مما يتطلب قدرات متقدمة من المعالجة العصبية لا تتوفر إلا في أحدث المعالجات من سلسلة A من آبل. وفي هذا المقال، سنذكر أهم المزايا الحصرية لمستخدمي هواتف آيفون 15 برو والطرز الحديثة في نظام iOS 26: مزية الترجمة الفورية في تطبيق الرسائل، وفيس تايم والهاتف توفر هذه المزية خدمة الترجمة الفورية عبر تطبيقات التواصل الخاصة بآبل؛ إذ تُترجم الرسائل تلقائيًا في أثناء الكتابة، وتعرض ترجمات مباشرة خلال إجراء مكالمات عبر تطبيق (فيس تايم) FaceTime، كما تنطق الترجمات بصوت عالٍ في أثناء المكالمات الهاتفية. إجراءات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطبيق الاختصارات أضافت آبل إجراءات جديدة إلى تطبيق الاختصارات (Shortcuts) تعتمد على الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، وتتيح للمستخدمين إنشاء صور، وتلخيص نصوص، والحصول على ردود مكتوبة بالذكاء الاصطناعي. اقتراح المهام وتنظيم التذكيرات يقترح نظام الذكاء الاصطناعي في هواتف آيفون الحديثة على المستخدم إضافة مهام جديدة إلى قائمة المهام أو التذكيرات استنادًا إلى النصوص الموجودة في الرسائل والبريد الإلكتروني، كما ينظم القوائم تلقائيًا في أقسام مرتبة. اقتراح استطلاعات الرأي وتوليد خلفيات في تطبيق الرسائل يضيف نظام iOS 26 إلى هواتف آيفون الحديثة مزية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقترح استطلاعات رأي مناسبة لسياق المحادثات الجماعية وتسهل إنشائها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمستخدمي هواتف آيفون الحديثة إنشاء خلفيات مخصصة في تطبيق الرسائل عبر أداة Image Playground المدعومة بالذكاء الاصطناعي. مزايا جديدة في Genmoji و Image Playground ستحصل هواتف آيفون الحديثة عبر نظام iOS 26 على مزايا جديدة في أدوات إنشاء الصور Genmoji و Image Playground التابعة لنظام Apple Intelligence، مثل: دمج الرموز التعبيرية، وتخصيص الشخصيات المولدة، والوصول إلى أنماط فنية جديدة بدعم من ChatGPT مثل: الرسوم المتحركة، والرسم الزيتي، والألوان المائية. تحسين مزية الذكاء البصري في نظام iOS 26، ستحسن آبل مزية الذكاء البصري المعتمدة على الكاميرا لتعمل أيضًا مع لقطات الشاشة؛ مما يسمح بتحليل المحتوى الظاهر في لقطات الشاشة لأغراض مثل التسوق أو إضافة الأحداث إلى التقويم أو جمع معلومات إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store