أول تعليق من جامعة جنوب الوادي بقنا عقب اختراق صفحتها على "فيس بوك"
الصفحة الجديدة
أول تعليق من جامعة جنوب الوادي بقنا عقب اختراق صفحتها على "فيس بوك"
وتابعت الجامعة في بيانها، أنه تم إنشاء صفحة جديدة جامعة جنوب الوادي 'قنا'، مضيفةً: يسعدنا التكرم بالتواصل عبر تلك الصفحة للاطلاع على آخر الاخبار والمستجدات والاعلانات الخاصة بالجامعة او التواصل من خلال خدمة الرسائل للرد على الاستفسارات الخاصة بسيادتكم.
وأشارت الجامعة، إلى أن الرابط الخاص بالصفحة الجديدة لـ جامعة جنوب الوادي 'قنا'، كالتالي:
https://www.facebook.com/qena.university
هاكرز يخترقون صفحة جامعة جنوب الوادي على "فيس بوك"
وكان هاكرز مجهولون قد تمكنوا من الاستيلاء على الصفحة الرسمية لـ جامعة جنوب الوادي على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، بالإضافة إلى تغيير الاسم.
وقال مصدر، إن مسؤولي الجامعة فوجئوا بقيام هاكرز مجهولين باختراق الصفحة الرسمية للجامعة والاستيلاء عليها مع تغيير اسمها من الصفحة الرسمية لجامعة جنوب الوادي لـ Bun Thorn.
وأشار المصدر إلى أن فريقًا تقنيًا من الجامعة يحاول استعادة الصفحة، وإبلاغ الأجهزة المعنية والمتخصصة في علوم الإنترنت لاستعادتها، ومحاولة الكشف عن هوية المخترقين.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصرس
منذ 5 ساعات
- مصرس
وزير الدفاع يشهد المشروع الاستراتيجي لهيئة الاستخبارات
نشر العميد غريب عبدالحافظ، المتحدث العسكري، فيديو على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن أن الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع الإستراتيجى التعبوى التخصصى لهيئة الاستخبارات العسكرية.
يمني برس
منذ 5 ساعات
- يمني برس
دراسة: الاحتلال الصهيوني حول هواتف الفلسطينيين إلى أدوات قمع وانتهاك للخصوصية
كشف تقرير حديث لمركز 'صدى سوشال' عن تصاعد خطير في الانتهاكات الرقمية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، عبر تحويل الهواتف المحمولة إلى أدوات للرقابة والسيطرة، لا سيما منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023. وبحسب الدراسة التي أعدها الباحث أحمد العاروري، واستندت إلى استطلاع شمل 526 مشاركاً من الضفة الغربية والقدس، فإن 56.1% من المستطلعين أكدوا تعرضهم للاحتجاز على الحواجز العسكرية، بينما أشار 76.4% إلى اقتحام منازلهم أو مناطقهم خلال فترة الحرب، و87.6% أكدوا أن تلك الحواجز أثّرت بشكل مباشر على خصوصيتهم وحياتهم اليومية. وذكرت الدراسة، التي أوردتها وكالة سند للأنباء، اليوم السبت، أن الانتهاكات لم تقتصر على تفتيش الهواتف بل شملت أيضا اعتداءات جسدية، إذ أفاد 27.6% بتعرضهم للضرب بعد فحص أجهزتهم، فيما قال 45.6% إن أحد أفراد عائلاتهم تعرض لتجربة مماثلة. وتوزعت أشكال الانتهاك بين الضرب (58.2%)، الاحتجاز (71.5%)، تكسير الهواتف (19.4%)، مصادرتها (21.2%)، والاعتقال عقب التفتيش (17%). وفي ما يخص الخصوصية الرقمية، أظهرت الدراسة أن 89.2% اضطروا لحذف صور أو تطبيقات من هواتفهم لتجنب الملاحقة، و81.7% لم يعودوا قادرين على الوصول إلى الأخبار كما في السابق، بينما قام 39.4% بإغلاق حساباتهم على مواقع التواصل كليًا أو جزئيا. أما أكثر المحتويات التي استهدفتها قوات الاحتلال، فشملت صور الشهداء والأسرى (62.9%)، قادة الفصائل (49.4%)، ومقاطع للمقاومة (50.9%). كما تعرض تطبيق 'تلغرام' للفحص أو الحذف في 90% من الحالات، يليه 'فيسبوك' (36.3%)، و'واتساب' (26.9%). وسجلت محافظة رام الله النسبة الأعلى من انتهاكات الخصوصية الرقمية على الحواجز (37.9%)، تلتها نابلس (24.2%)، الخليل (14.9%)، طولكرم (14.3%)، جنين (10.6%)، بيت لحم (8.7%)، أريحا والأغوار (4.3%)، القدس (4.3%)، وأخيرًا قلقيلية وسلفيت (3.1%). وبينت الدراسة أن العدو يسعى من خلال تفتيش الهواتف إلى فرض رقابة ذاتية على الفلسطينيين، ومنع تداول المحتوى السياسي والوطني، وخصوصًا المرتبط بالمقاومة، إلى جانب استخدام البيانات الشخصية وسيلة للضغط والابتزاز، بما يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني. وأظهرت النتائج تداعيات واسعة على سلوك الأفراد، حيث أفاد 73% بأنهم أصبحوا أكثر خشية على صورهم الخاصة، و62% توقفوا عن متابعة المنصات الإخبارية، و83.1% فرضوا رقابة ذاتية على أنفسهم، بينما توقف 26% عن استخدام الهواتف الذكية كليًا أو جزئيًا. وتضمن التقرير شهادات مؤلمة من الضحايا، أبرزها رواية الطالبة لانا فوالحة التي اعتُقلت على حاجز شمال رام الله، وأُجبرت على فتح هاتفها وتعرضت لانتهاكات جسدية ونفسية، إلى جانب الطفل حمزة هريش (13 عاما) الذي تعرض للتهديد بالقتل من جنود الاحتلال أمام والدته بسبب صور لأسرى على هاتفه. وخلصت الدراسة إلى أن الاحتلال يستخدم الهواتف المحمولة كأدوات قمع وانتهاك ممنهج للخصوصية، في تجاوز فاضح لما تنص عليه المواثيق الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
مدى
منذ 6 ساعات
- مدى
وزير الخارجية: المعاملة بالمثل في حراسة السفارات.. والمُعتدي «هاته من قفاه»
نكتب آخر نشرات هذا الأسبوع في ذروة الموجة الحارة التي أثقلت مراوحنا هذا الأسبوع، والمنتظر انكسارها السبت المقبل، حسبما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم، في بيان أشار إلى احتمال سقوط أمطار في سيناء والبحر الأحمر وجنوب الصعيد، رغم وصول درجات الحرارة إلى 42 في القاهرة و49 في الصعيد.. نأمل في ويك إند سعيد، ونلقاكم السبت في الطراوة. في النشرة اليوم: وزير الخارجية: المعاملة بالمثل في حراسة السفارات.. والمُعتدي «هاته من قفاه» استنكار عربي لحديث نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى».. ومصر تدين التصريح دون ذكر صاحبه «الداخلية» تستكمل حملتها على الـ«تيك توكرز» بإعلان القبض على خمسة « مصيرنا واحد » تطلب لقاء وزير الصحة للتحذير من توابع اللائحة على مستشفيات الصحة النفسية الجديدة إطلاق سراح مهندس احتجزه الأمن من مطار القاهرة مطلع الشهر خمسة مصابين في مشاجرة بين مالك ومستأجر «إيجار قديم» في «مدى مصر» اليوم: علق عمال شركة مصر العامرية للغزل والنسيج بمحافظة الإسكندرية، اليوم، إضرابهم عن العمل الذي دام 15 يومًا، لإتاحة الوقت أمام المدير التنفيذي الجديد لدراسة مطالب العمال وعرضها على مالك الشركة، خلال ثلاثة أسابيع. مزيد من التفاصيل في خبرنا المنشور قبل قليل. تقدم نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، حافظ فاروق، أمس، ببلاغ إلى لجنة شؤون الأحزاب، ضد رئيس الحزب، محمد أنور السادات، يتهمه بارتكاب مخالفات جسيمة، أبرزها تزوير اجتماعات حزبية، وتمرير تعديلات غير قانونية على لائحة النظام الأساسي، لضمان سيطرته على الحزب، مؤكدًا أن السادات ارتكب جريمة تزوير قد تؤثر على العمل السياسي وتضر بالمجتمع. تفاصيل أكثر في خبرنا المنشور هنا. أعلن وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أمس، اعتماد مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول المتقاعسة عن حماية السفارات المصرية، مع توجيهه أمن السفارات بعدم السماح لأي شخص «أن يمس سور السفارات»، وبالتزامن نشرت صفحات على فيسبوك فيديو منسوب للوزير، يوجه فيه مسؤولي السفارات بتوقيف أي شخص يعتدي على مباني القنصلية، «هاته من قفاه ودخله على جوه ويتكتف ويتجاب الشرطة، وتقولها الراجل ده اتحرش بالسفارة». وخلال لقاء مع برنامج «مساء دي إم سي»، أمس، أشاد فيه بموقف مصر «ناصع البياض» في ملف مساندة غزة وإدخال المساعدات، معتبرًا أن منتقديها، إن كانوا حسني النية فهم مفلسون وجهلاء. وقال عبد العاطي إنه أصدر تعليمات واضحة إلى جميع السفارات المصرية باليقظة وعدم السماح لأي شخص بلمس سور السفارة، مشيرًا إلى واقعة وضع قِفل على سور سفارة مصر في هولندا، التي قال إن مرتكبها تم القبض عليه ويتم التحقيق معه هناك. كان شاب يدعى أنس حبيب أقدم على وضع قفل على سور السفارة المصرية، الشهر الماضي، بدعوى الاعتراض على مساهمة مصر في حصار قطاع غزة بغلقها معبر رفح، وادعاء أن إسرائيل هي التي تغلقه، وهي الخطوة التي تبعتها حملة من التحركات المشابهة بحق سفارات مصرية في دول أخرى. وبينما اعتبر عبد العاطي أن القائمين على تلك الحملة من أصحاب «النوايا الخبيثة» المنتمين لـ«الجماعة الإرهابية»، سخر من تنظيمهم وقفة أمام السفارة المصرية في إسرائيل، الدولة «التي هي مسؤولة عن الإبادة الجماعية»، بحد قوله. بالتزامن مع اللقاء التلفزيوني، تداولت صفحات على فيسبوك فيديو يظهر فيه عبد العاطي داخل أحد مكاتب الوزارة في أثناء اجتماع بالفيديو كونفرانس، مخاطبًا السفير المصري في هولندا، عماد حنا، بقوله: «يا عماد أنا زعلان جدًا بسبب اللي حصل عندك، وهو ده اللي أثار اللغط اللي حصل، وكل السفارات والجاليات التانية في دول تانية قالتلك أعمل زي اللي حصل في لاهاي، وكان فيه استياء شديد من كل الأجهزة هنا، لأنه فيه تقاعس. وقولت 100 مرة اللي ييجي يلمس البتاع ده يتحاسب.. وأنا المسؤول قدامكم». حنا من جهته رد بأن سفارته كانت الأولى التي تتعرض لمثل هذا الموقف، ما سمح لباقي السفارات بالانتباه والاستعداد، مضيفًا: «من ساعة ما حصلت المشكلة دي عندنا في لاهاي إلى حد اليوم، إحنا تقريبًا عندنا محاولة كل يوم أو يومين لتكبيل البيبان أو إلقاء بويه، ومع ذلك إحنا عندنا صد مستمر، رغم إن العدد اللي عندنا قليل جدًا». عبد العاطي سأل عن عدد موظفي الأمن في سفارة لاهاي، وطلب إرسال فرد إضافي فورًا «على مستوى المسؤولية»، «ومفيش حد ييجي من الوزارات التانية إلا لو كان مدرب وعاملينله screening هنا»، بحسب الفيديو الذي يظهر فيه الوزير والذي لم تنف الوزارة صحته حتى الآن. حنا لفت انتباه عبد العاطي إلى مبدأ المعاملة بالمثل الذي يتم الاستخفاف به حين يطالب به السلطات الهولندية، مشيرًا إلى الحراسات «الفظيعة» على السفارة الهولندية في مصر، ليرد عليه الوزير قائلًا: «لو حد جه قالك عملت وخففت وبتاع، اديلُه على دماغه، قوله أنتو اللي تقاعستوا، ولو استمريتوا هيبقى بدل التخفيف رفع كامل». الفيديو نفسه أظهر عبد العاطي وهو يقول: «شوية صور وشوية بتاع ونبان إن إحنا دولة منتهكة ودولة مغلوبة على أمرها ودولة على رأسها بطحة، غير مقبول، أنا باقول أهو، أنا وزير خارجية ومسؤول عن كلامي… حد اتمسك بيحط شوية بوية ولا شوية.. هاتُه من قفاه ودخله على جوه ويتكتف ويتجاب الشرطة، والراجل ده اتحرش بالسفارة. أي سور مجرد يلمسه ولا الحيط.. هـ تقولوا إن إحنا دبلوماسيين وإحنا هنشتغل بلطجية، لأ إحنا مش بلطجية، لمس السور ولّا حاول.. غير مقبول إن أي بني آدم ييجي يحط قفل ولا بتاع. نطلع عين أبوه وتجيبه على جوه، لو العيال صاحية وموجودة على السور، العيال هيخافوا.. في إيه يا جماعة؟ّ!.. أنا عملت الكلام ده وأنا second، وأسألوا في بروكسل، في عز الفوضى في عز 2012». وشغل عبد العاطي منصب نائب رئيس البعثة في بروكسل بين 2008 و2012. الفيديو الذي لم يُعلن عن مصدره، وبدا تعرضه لمونتاج قطع أجزاءً منه، تضمن تطمين وزير الخارجية لأفراد أمن السفارات المصرية، «ما حدش يخاف. حد عمل له حاجة. قالُه تروّح .. هوديه أحسن مكان من الجغرافيا وهكافئُه». كان الوزير عقد، الأحد الماضي، اجتماعًا مع رؤساء البعثات المصرية في الخارج، بمشاركة قيادات ورؤساء القطاعات المعنية بالوزارة، في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر سنوي لرؤساء البعثات، يهدف إلى استعراض أولويات السياسة الخارجية، ومتابعة سير العمل بالسفارات والقنصليات والقطاعات بالديوان، بحسب بيان الوزارة، الذي أشار إلى أن اللقاء تضمن نقاشًا تفاعليًا، استمع خلاله الوزير إلى مقترحات وآراء رؤساء البعثات بشأن سبل رفع كفاءة الأداء وتطوير آليات العمل بما يتناسب مع التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، بحسب البيان، الذي أظهرت الصور المصاحبة له عبد العاطي في مقر الوزارة خلال اتصال إلكتروني مع عدد من السفراء في أثناء الاجتماع. بعد ساعات من نشر مقطع الفيديو المنسوب لعبد العاطي، نشر أنس حبيب فيديو يظهر واقعة جديدة لغلق باب السفارة المصرية في لاهاي بقفل، بعد إلهاء فرد أمن كان جالسًا خارجها، وذلك ما قدمه كرد على تصريحات الوزير. وبينما أشار وزير الخارجية في الفيديو المتداول إلى مطالبته الأمن الوطني بالتعامل بالمثل وتخفيف الحراسة على سفارات «بعض الدول المتخاذلة.. الدول الأوروبية»، قال في لقائه التلفزيوني إن «عدد من الدول تحت الضغط والتهديد بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، أو تحت عنوان التعاون والتجاوب معنا، قاموا بالفعل بتأمين السفارات المصرية في محيطها، ومنع أي أفراد مأجورة أو لديها أي نوايا سيئة من الاقتراب من السفارات ودار السكن، والأوضاع الآن أفضل بكثير». وأشار الوزير إلى أن «بعض الدول تعاونت معنا وعندما يتم القبض على بعض مثيري الشغب يتم التحفظ عليها داخل السفارات وتسليمها لسلطات الاعتماد للتعامل معها»، بينما أشار إلى أن دولًا أخرى «تخاذلت وتقاعست عن توفير التأمين الكامل.. تم رصدها ولا أخفي سرًا أنه يجري تنفيذ مبدأ المعاملة بالمثل معهم لأن من لا يوفر الحماية للسفارات المصرية يتم التعامل معه بنفس القاعدة». طالبت وزارة الخارجية بإيضاحات حول «ما أثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى»، معتبرة أن ذلك يعكس «توجهًا رافضًا لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد»، بحسب بيان ، نشرته أمس، لم يتضمن ذكرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي صرح، أمس، في لقاء مع قناة i24، أنه «مرتبط جدًا برؤية الأرض الموعودة وإسرائيل الكبرى»، والتي تشمل وفق الرؤية الإسرائيلية كامل أراضي فلسطين التاريخية وأجزاءً من مصر والأردن وسوريا ولبنان. بينما أحجم بيان الخارجية المصرية عن ذكر نتنياهو، أشارت الخارجية الأردنية، إلى «تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي»، معتبرة إياها «تصعيدًا استفزازيًّا خطيرًا، وتهديدًا لسيادة الدول، ومخالفةً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، بموجب بيانها الذي رفضت فيه تلك «التصريحات التحريضية»، التي يتبناها «متطرفو الحكومة الإسرائيلية»، مشيرة إلى أنها محض ادعاءات وأوهام عبثية «تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية»، تزامنًا مع ازدياد العزلة الدولية لإسرائيل جراء عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني، لكنها «تشجع على استمرار دوّامات العنف والصراع»، مطالبة المجتمع الدولي بـ«محاسبة مُطلقيها». وكذلك، استنكرت الخارجية قطرية، التي تشارك مصر جهود الوساطة بين «حماس» وإسرائيل، «تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي»، والتي اعتبرتها امتدادًا لـ«نهج الاحتلال القائم على الغطرسة وتأجيج الأزمات والصراعات»، مشيرة إلى أن تلك التصريحات «لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية». أما الخارجية السعودية فأعربت بدورها عن رفضها لتصريحات «رئيس وزراء حكومة الاحتلال»، محذرة من «الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، بينما قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أمس، إن تصريحات «رئيس وزراء قوات الاحتلال الإسرائيلية»، حول «اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة»، يعد «انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، مشددًا على «رفض دول مجلس التعاون القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية». و اعتبرت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو تكشف عن «العقلية المتطرفة الغارقة في الأوهام»، وتنبئ عن «نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها»، وتعد «استباحة لسيادة الدول العربية، ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة». دون كلل، تستمر وزارة الداخلية في ملاحقة صناع المحتوى الإلكتروني الذين تتهمهم بلاغات بـ«الخروج على قيم ومبادئ المجتمع» عبر فيديوهات، والذين أعلنت أمس القبض على أربعة منهم، جميعهم «تيك توكرز» قالت إنهم اعترفوا بـ«نشر مقاطع الفيديو المُشار إليها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية»، وهي التهمة نفسها التي اعترفت بها «تيك توكر» خامسة أعلنت الوزارة القبض عليها اليوم. بحسب توضيحات المواقع الإخبارية، وتعليقات مستخدمي فيسبوك المحتفين بالقبض على الـ«تيك توكرز»، تضمنت بيانات «الداخلية» أمس القبض على أصحاب حسابات أم ملك ، لـ«الخروج على قيم ومبادئ المجتمع»، و هبة طارق ، بسبب «ألفاظ تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا على الآداب العامة»، و حسناء ، لـ«الاعتداء على قيم ومبادئ المجتمع»، فضلًا عن رسام تاتو «لقيامه برسم «أوشام» على أجساد بعض السيدات بصورة خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع»، والذي لم يتعرف عليه أيٌ من المعلقين، ما يعكس كونه أقل شهرة من رسامي التاتو الثلاثة السابق القبض عليهم للسبب نفسه. ونشرت الوزارة، اليوم، بيان القبض على التيك توكر «موري ست الكل»، بدعوى نشرها فيديوهات تحوي «ألفاظًا خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا سافرًا على الآداب العامة»، والتي كانت المواقع الإخبارية نشرت نبأ القبض عليها قبل يومين. طالبت حملة مصيرنا واحد، وزير الصحة، بعقد اجتماع لاستعراض توابع اللائحة المالية والإدارية الجديدة لصندوق تحسين الخدمة بمستشفيات الصحة النفسية، والتي بدأ تطبيقها منذ مطلع الشهر الجاري، متضمنة زيادة أسعار الخدمات في تلك المستشفيات، بحسب بيان للحملة، اليوم، اطلع عليه «مدى مصر». ولفت البيان إلى ارتفاع تكاليف إقامة المرضى في مستشفيات الصحة النفسية إلى ما بين 4500 و16 ألف جنيه شهريًا، بخلاف باقي التكاليف العلاجية، والتي اعتبرها البيان أسعارًا «باهظة ويستحيل على المرضى النفسيين وأهاليهم تحملها»، لافتًا إلى أن هذا سيؤدي إلى العزوف عن العلاج، ما سيؤدي بدوره إلى انفجار كوارث اجتماعية واقتصادية وأمنية. بيان الحملة نوّع في محاولته توضيح خطورة زيادة الأسعار، ما بين الحديث عن تاريخ تحويل تبعية مستشفيات الصحة النفسية لوزارة الصحة بدلًا من المحافظين، عقب تسبب مريض في مستشفى صحة نفسية في حادثة مقتل سائحين عام 1997، وبين الإحالة إلى توصيات منظمة الصحة العالمية والجمعيات العلمية الطبية المصرية والعالمية بالاهتمام بخدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، «ليس فقط للمردود الصحي والاجتماعي ولكن أيضًا للعائد الاقتصادي»، فضلًا عن إشارة منسق الحملة، أحمد حسين، إلى توافق التوصيات والدراسات العالمية المتخصصة في الطب النفسي، مع توجيهات رئيس الجمهورية بالاهتمام بهذا القطاع، الذي اعتبر أن اللائحة الجديدة خالفتها، كما خالفت الخطة الاستراتيجية المعلنة من الحكومة. وبينما طلبت الحملة الاجتماع مع الوزير، حمّل منسقها المسؤولية لمن شارك في إعداد اللائحة وطرحها على الوزير، مؤكدًا أنها ستكون «ردة إلى عصور الظلام التي عاش فيها المريض النفسي منبوذًا معزولًا ومحرومًا من اهتمام المجتمعات والحكومات»، حسبما نقل البيان عن حسين، المدير الأسبق لرعاية حقوق المرضى بأمانة الصحة النفسية، ومنسق الحملة التي دُشنت في 2017 لمناقشة والمشاركة في وضع حلول للقضايا الصحية. سبق وأوضحت طبيبة في أحد مستشفيات أمانة الصحة النفسية، لــ«مدى مصر»، أن السنوات الأخيرة شهدت مقترحات بتحميل المرضى جزء من تكلفة العلاج والتحاليل التي كانت تقدم للمرضى النفسيين مجانًا، أو يتحملها صندوق مكافحة الإدمان عن مرضى الإدمان، لافتة إلى أن اللائحة الجديدة، تعود إلى مقترح سبق وتقدمت به الأمينة العامة السابقة لـ«الأمانة»، وأن الهدف المعلن من رفع الأسعار كان توجيه العائد إلى الصناديق الخاصة بالمستشفيات، التي يُفترض أن تُستخدم في أعمال الصيانة، وصرف مكافآت العاملين ونهاية الخدمة، في حين أشارت إلى تراجع ملحوظ مؤخرًا في مستوى الخدمات في مستشفيات الصحة النفسية، وعدم إجراء أي أعمال صيانة بها على مدار سنتين. أطلقت السلطات الأمنية، أمس، سراح مهندس تكنولوجي كانت ألقت القبض عليه في نهاية الشهر الماضي بعد وصوله مطار القاهرة قادمًا من الرياض، حسبما قال مصدر مقرب من أسرته، أكد وصول المهندس إلى منزله اليوم، بعدما اختفى لنحو 15 يومًا، دون معلومات عن مكان احتجازه منذ طلب منه مسؤولو الأمن في المطار الانتظار قبل ختم جواز سفره، لينقطع الاتصال معه من وقتها. كانت أسرة المهندس تقدمت بعد اختفائه بطلبات وبلاغات وشكاوى رسمية، لمعرفة مكان احتجازه، مؤكدة أنه ليس لديه أنشطة أو انتماءات سياسية، وليس مطلوبًا على ذمة قضايا، بينما رفضت الأسرة بعد إخلاء سبيله التعليق على أسباب أو ملابسات احتجازه. أصيب خمسة أشخاص في أثناء مشاجرة بين مالك ومستأجر شقة بنظام الإيجار القديم، في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، سببها محاولة المالك طرد المستأجر، حسبما نشر عدد من المواقع الإخبارية، أمس، مشيرين إلى اصطحاب مالك الشقة أربعة أشخاص محاولًا طرد المستأجر، وإطلاق أحد الأربعة النار من سلاح خرطوش خلال المشاجرة التي شهدت استخدام آلات حادة، وأسفرت عن إصابة المالك وعامل لديه، والمستأجر، واثنين من المارة. المشاجرة التي سهُل ترويج أخبارها باعتبارها نتيجة لحالة الاضطراب المجتمعي بعد إقرار قانون الإيجار القديم، لا تعد سابقة أنتجها إقرار القانون، فقبل أيام أجّلت محكمة استئناف شمال القاهرة محاكمة شخص متهم بالشروع في قتل آخر، في حادث وقع في أكتوبر العام الماضي، اعتدى خلاله مستأجر شقة إيجار قديم، على نجل مالكها، إثر خلاف سابق بين الطرفين على الشقة التي يعيش فيها المتهم بعد وفاة أجداده ووالديه، حسبما نقل
