
ترامب يتجاهل نتنياهو: كيف ينعكس ذلك على غزة والمنطقة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راهنا أسوأ كوابيسه. فهو الذي ظنّ ان عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض من شأنها ان تفتح له ابواب الجنة في المنطقة، بات يتلقى منه الصفعات تلو الأخرى. فمن احراجه على الملء باعلان ترامب المفاجئ خلال لقائه اياه في البيت الأبيض في نيسان الماضي، عن انطلاق مفاوضات مباشرة مع إيران بشأن ملفها النووي، مرورا بقرار الرئيس الاميركي السير بهدنة مع الحوثيين في اليمن، وصولا لخوض الادارة الاميركية مفاوضات مع حركة «حماس» أدت الى تحرير أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية بدون معرفة إسرائيل..فهذه كلها احداث كبرى ومتسارعة تؤكد ان الهوة تتسع اكثر فأكثر بين الادارتين الاميركية والاسرائيلية ما يهدد باحباط كل مشاريع نتنياهو في المنطقة وابرزها تهجير اهل غزة وتوجيه ضربة عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة الاميركية لايران اضافة لدفن حل الدولتين.
ولم يعد خافيا ان العلاقة بين ترامب ونتنياهو بلغت درجات متقدمة من التوتر. وتقول مصادر مطلعة على الملف لـ «الديار» انه «كما يبدو فان الرئيس الاميركي لن يسامح نتنياهو على المراوغة التي يعتمدها في التعامل مع ملف غزة وهو يرفض «استغباءه» والتعاطي معه كما كان يتم التعامل مع الادارة الاميركية السابقة والرئيس جو بايدن. اذ ان الاوامر الاميركية كانت واضحة بوجوب التوصل سريعا لاتفاق وقف نار في غزة. وقد تبين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي هو الذي يرفض التوصل لهكذا اتفاق ويخطط لاستكمال القتل والقصف حتى تهجير آخر مواطن غزاوي».
وتعتقد المصادر ان «ترامب أيقن ان نتنياهو لا يريد السلام راهنا في المنطقة الا بعد احراقها وتحويلها الى رماد. وهو ما يتعارض مع ما كان أعلنه الرئيس الاميركي عن خطته لجهة وقف الحروب في العالم» لافتة الى ان محاولات نتنياهو المستمرة للحرتقة على المفاوضات مع ايران بهدف افشالها، يتابعها ترامب عن كثب ولذلك بات يتعمد تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي في ملفات تشكل اولوية بالنسبة اليه».
كذلك لا يمكن تجاوز قرار ترامب بأن تكون الزيارة الخارجية الاولى له بعد تنصيبه الى المملكة العربية السعودية واستثناء اسرائيل من جولته الحالية الى المنطقة والتي تشمل الى السعودية قطر والامارات.
ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي أن هناك «توافقا تاما أميركيا إسرائيليا على كل ما يقوم بهذا الكيان الاسرائيلي داخل الجغرافيا الفلسطينية، لكن هنالك اختلاف كبير حول ما يريده كل من ترامب او نتنياهو على المستوى الشرق الاوسطي» لافتا في حديث لـ»الديار» الى ان «هنالك فرقا بين ما يقع ضمن خانة العلاقات الثنائية بين الطرفين وبين ما يعتبر اصلا من العلاقات الخارجية الاميركية فقط حيث قد يتم التوافق عليه مع الكيان الاسرائيلي او العكس كما هو حاصل الان».
ويشدد الشحيمي على ان «جل ما يهم الكيان الاسرائيلي في العمق هو الاستمرار في تحالف الدفاع الأمني والاستراتيجي مع أميركا ودعمها اللامحدود.رغم ذلك تعيش اسرائيل في حال من القلق بدأ عبر تردي منسوب الثقة بخطوات ترامب الخارجية بخصوص ملفات الشرق الاوسط، وابتعاده كذلك عن رؤى متشددة تتبناها حكومة نتنياهو، سيما ان ترامب حاليا يمشي بعكس السير التكتيكي لخطط اسرائيل المرحلية في ملفات متعددة أبرزها مع الحوثيين والبحر الأحمر والملف النووي الايراني وسير المفاوضات التي لا تريدها اسرائيل اصلا، والملف النووي السلمي السعودي دون أي حديث عن التطبيع»، مضيفا:»وتتجلى الخشية الكبرى لدى اسرائيل من ترامب في احتمال اقدامه على إعلان مبادرة حساسة بخصوص حرب غزة دون تنسيقه مع اسرائيل لجهة تعهده باعترافه بدولة فلسطينية خالية من حماس. وهو سيناريو تعتبره القيادة الإسرائيلية الحالية تهديدا مباشرا لها، خاصة مع وجود جناح اسرائيلي سياسي متطرف لا يستسيغ ترامب ابدا ولا يحبذ حركاته اللامتوقعة. يعمل هذا الجناح على افشال كل مبادراته ومساعيه».
ويعتبر الشحيمي ان «ما يريده ترامب راهنا هو النجاح في رحلته الخليجية لاستثمارها في سجله واضفاء الحلول على المنطقة الشرق الاوسطية والعربية من بوابة القضية الفلسطينية وحرب غزة ، لأن اي فشل سيؤدي الى انفلات الامور وتمدد الحرب زمنيا». ويضيف:»رغم كل ذلك لا يعتبر هذا في الواقع غير توتر محدود وتكتيك سطحي بين اسرائيل واميركا. فإن علاقة الطرفين ثابتة لكن علاقة ترامب ونتنياهو غير ذلك حاليا وهذان امران مختلفان». ويخلص الى ان ما يحصل «هو نوع من توزيع الادوار القريب من شكل الهجر المتقطع دون الوصول الى مرحلة الطلاق السياسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 24 دقائق
- بيروت نيوز
تأكيد لبنان- فلسطيني على سلطة الدولة على المخيمات واجتماع للجنة المشتركة حول السلاح
تصدر المشهد السياسي الداخلي ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات في ضوء زيارة رئيس السلطة الفلسطينية الى بيروت، وفيما اوحت التصريحات الرسمية اللبنانية والفلسطينية ان هذا الملف وضع على السكة مع تشكيل لجنة مشتركة ستعقد اول اجتماعاتها اليوم، تستبعد مصادر مطلعة ان تكون «الطريق معبدة» للانتقال من الاقوال الى الافعال خصوصا ان ثمة علامة استفهام حيال قدرة السلطة الفلسطينية على «المونة» على مختلف الفصائل خصوصا الاسلامية المتطرفة. وفي هذا السياق كتبت' الديار': تجتمع اللجنة اللبنانية – الفلسطينية اليوم برئاسة مدير المخابرات طوني قهوجي، وامين سر منظمة التحرير عزام الاحمد، للبدء بالبحث في وضع الية تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، وملف الحقوق المدنية للفلسطينيين. يبقى السؤال هل ثمة استعداد لفتح مواجهة عسكرية اذا رفضت تسليم اسلحتها؟ ومن سيقوم بالمهمة؟ الجيش او حركة فتح؟ وهل يحتمل الوضع الداخلي تفجير امني في المخيمات وخصوصا عين الحلوة؟ وماذا عن حركتي حماس والجهاد الاسلامي؟ وهل ستقبل الدولة اللبنانية الاستجابة للضغوط الاميركية التي سبق وطالبت الرئيس السوري احمد الشرع بطرد قياداتهم من دمشق. وهو مطلب ستحمله مورغان اورتاغوس الى بيروت في زيارتها المقبلة. وهل قرار مماثل سيكون دون تداعيات داخلية؟ والاكثر خطورة كلام رئيس الحكومة نواف سلام حول فتح النقاش حول الحقوق المدنية للفلسطينيين، وربطه بملف السلاح، فما هو الهامش المتاح؟ وكيف يمكن ان لا يتحول الامر الى توطين؟ اسئلة خطيرة وكبيرة تستدعي من السلطات اللبنانية مقاربة الملف بحكمة وعدم الاستسلام الى «شعبوية» داخلية تقودها «القوات اللبنانية»، والى ضغط خارجي، كما تقول تلك الاوساط حيث يبدو رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مستعجلا ودعا الى وضع جدول زمني واضح لا يتعدى الأسابيع القليلة، لاتخاذ الخطوات العملية اللازمة من أجل جمع السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها، وتولّي مسؤولية أمن المخيمات. وكتبت' النهار': تفاعلت أصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، والتي يبدو أن أحرجت تماماً 'تحالف الفصائل' المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة 'فتح' ولا سيما منها 'حماس' التي وضعت في مقدم الفصائل المتهمة بتعريض لبنان لخطر الحرب بعد تسليمها خمسة عناصر أطلقوا صواريخ من الجنوب. ولذا بادرت 'حماس'، إلى الإعلان أنها 'ملتزمة باستقرار لبنان وقوانينه، وكذلك بقرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل'، كما اكدت التزامها 'بسيادة لبنان وأمنه واستقراره وقوانينه وكذلك بقرار وقف إطلاق النار'. وأوضحت الحركة، أن 'ما يجري الآن، هو حوار فلسطيني- فلسطيني في لبنان، من أجل التحضير لبناء رؤية فلسطينية موحّدة خاصة بهذا الموضوع وبكل المواضيع الأخرى كالحقوق الإنسانية والاجتماعية وأمن مخيماتنا واستقرارها وقضايا أخرى'. وكتبت' نداء الوطن': لم تختلف لهجة البيانات اللبنانية – الفلسطينية المشتركة، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولقائه أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. لغة واضحة لا تحتاج إلى تحليلات، تشدد على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وتمسكها بفرض سيادتها على جميع أراضيها بما فيها المخيمات الفلسطينية وإنهاء كل المظاهر المسلحة والتزام الفلسطينيين بقرارات الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى الاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات. في الواقع، ملفّ السلاح الفلسطيني في لبنان، داخل وخارج المخيمات ليس جديداً، إذ سبق وأقرت طاولة الحوار في العام 2006 عقب خروج قوات الأسد من لبنان، ضرورة تنظيمه وضبطه داخل المخيمات وسحبه من خارجها، لكن القرار سقط عقب «حرب تموز». الجديد هذه المرة في مواقف عباس بحسب مصادر مواكبة، أنها تأتي في ظل تغيرات إقليمية استراتيجية، وتتزامن مع انطلاقة عهد توج العام 2025 بشعار حصرية السلاح. تضيف المصادر، إن مواقف عباس العالية السقف، بدت محرجة بالنسبة إلى الدولة اللبنانية، باعتبارها أن سلاح الفصائل التي تنضوي تحت مظلة السلطة الفلسطينية يمكن تسليمه على الفور إلى الدولة، في حين أن سلاح «حركة حماس» التابع لمحور الممانعة، يحتاج إلى قرار جريء من الدولة اللبنانية وحاسم، لا بل إلى آلية تنفيذية تطبيقية على الفور، تمهيداً لتسليم سلاح «حزب الله». وتختم المصادر بالإشارة إلى احتمال أن تكون مواقف عباس العالية السقف، هي السبب في عدم تنظيم مؤتمرات صحافية عقب لقاءاته الرسمية. وفي اليوم الثاني من زيارته لبيروت، زار عباس عين التينة حيث استقبله رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار السرايا حيث استقبله رئيس الحكومة نواف سلام، وعقد لقاء ثنائي، ومن ثم اجتماع أمني. وأفيد أن 'البحث تناول الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وضمان احترام سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. وقد تم التأكيد من قبل الرئيسين سلام وعباس أن الفلسطينيين في لبنان يُعتبرون ضيوفًا، ويلتزمون قرارات الدولة اللبنانية، مع التأكيد على رفض التوطين والتمسك بحق العودة وتمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة. والاتفاق على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق هذه التفاهمات'.


ليبانون 24
منذ 27 دقائق
- ليبانون 24
اليوم في روما.. جولة جديدة من محادثات نووي إيران
يتوجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روما ، الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي ، وستكون هذه هي الجولة الخامسة من المحادثات. وفي الوقت نفسه، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المفاوضات مع إيران خلال اتصال هاتفي، الخميس، في أعقاب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين خلال تقديم تفاصيل مكالمة ترامب ونتنياهو إن الرئيس الأميركي يعتقد أن المفاوضات مع إيران "تسير في الاتجاه الصحيح". وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن هويته، إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف: "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وقال ويتكوف في برنامج "ذيس ويك" على شبكة "آيه.بي.سي"، الأحد الماضي، إن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن اتفاقا بعدم تخصيب اليورانيوم، وهو تعليق أثار انتقادات من طهران. وأضاف: "حددنا خطاً أحمر واضحا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1 بالمئة من قدرة التخصيب". ومع تكرار ويتكوف موقف ترامب بشأن تخصيب اليورانيوم، كان رد إيران دليلا على أن الطريق أمام الطرفين طويل للتوصل إلى أي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن مطالب الولايات المتحدة بأن توقف طهران تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها وشائنة،" معبرا عن شكوكه في نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".


تيار اورغ
منذ 31 دقائق
- تيار اورغ
عناوين الصحف ليوم الجمعة 23 أيار 2025
الأخبار: مؤامرة أمنية ضد "حماس" من صناعة مخابرات رام اللهإلغاء لجنة الحوار اللبناني- الفلسطينيحادثة واشنطن: الإبادة ليست بلا عواقب البناء: واشنطن: أستاذ جامعي أميركي يقتل موظفين في سفارة الكيان… وقلق من العنف | صواريخ اليمن تقلق الكيان وبن غوريون أقفل 3 مرات… والحوثي: اليمن لا يُردع | غداً آخر مراحل الانتخابات البلدية والجنوب يستعدّ لتثبيت درع المقاومة والثنائي النهار: تزكية واسعة جنوباً... على وقعٍ حربي! تجاذب و"اشتباه" في ملف قانون الانتخابأصداء الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبيروت، يبدو أنها أحرجت تماماً "تحالف الفصائل" المناهضة للسلطة الفلسطينية وحركة "فتح" الجمهورية: السلاح الفلسطيني أمام اللجنة العسكرية بري للجنوبيين: إقترعوا بكثافة الديار: تصعيد «اسرائيلي» يسبق الانتخابات البلدية جنوباً«تسونامي» مرتقب للثنائي «وام المعارك» مسيحيا في جزينقناة مفتوحة بين بعبدا وحزب الله... واسئلة حول السلاح الفلسطيني اللواء: فلتان عدواني إسرائيلي واسع يضع الضمانات الإنتخابية على المحك!تفاهم يظلل محادثات عباس مع برّي وسلام.. وأول اجتماع للجنة اللبنانية - الفلسطينية حول السلاح l'orient le jour: Israël pilonne le Sud à deux jours des municipales عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: ما هي الخطة المدعومة من أميركا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟ الأنباء الكويتية: ختام الانتخابات البلدية غداً من الجنوب.. وترقب لعودة ملف السلاح غير الشرعي إلى الواجهة