
وزارة الصحة: الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوافرة
أكدت وزارة الصحة العامة أن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوافرة في لبنان.
وقالت الوزارة في بيان: 'حرصاً على سلامة المواطنين وتعزيز الوعي الصحي حول كيفية التعامل مع لدغات الأفاعي في لبنان، ولا سيما السامة منها، يهم وزارة الصحة العامة أن تنبه الى ما يلي:
– في حال التعرّض للدغة أفعى، يُنصح بالتوجّه فورا إلى أقرب مستشفى حكومي لتقييم حاجة المصاب الى تلقي الأمصال المضادة للدغات الافاعي، علما أن الطاقم الطبي يعرف الإجراءات اللازمة لاحالة المريض الى أي مستشفى آخر لدى الضرورة.
– ان الأمصال المضادة للدغات الأفاعي متوافرة في الوزارة لمعالجة الحالات الحرجة، بالاضافة الى توافرها في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة في مختلف المناطق اللبنانية. كما أن الدواء متوافر ايضا لدى قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) في الناقورة، والتي تدعم الوزارة عند حدوث أي نقص. كذلك، تتوافر الامصال من خلال الدراسة السريرية التي تجرى في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) بالتعاون مع مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
خلال أسبوع... 40 وفاة على الأقل بالكوليرا في دارفور!
أعلنت منظّمة "أطباء بلا حدود" الخميس أن 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في منطقة دارفور في السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للمرض في البلاد التي تشهد حرباً مستمرّة منذ أكثر من عامين. وقالت المنظّمة في بيان "بالإضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكّان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات". وأضافت "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي". والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظّمة الصحة العالمية التي تعتبرها "مؤشراً لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية". وتقول المنظّمة إن المرض "يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج"، لكن يمكن علاجه "بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية". ومنذ تموز/يوليو 2024، سجّلت حوالى 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقاً للمنظّمة، مع انتشار المرض "في كل ولايات السودان". ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وأسفر هذا الصراع عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. وتسبّبت الحرب التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" في انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع بين المتحاربين، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوّات الدعم السريع على كل دارفور تقريباً وأجزاء من الجنوب. وبينما أدّى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقّفت القوافل كما تناقصت الإمدادات. ويمكن أن يؤدّي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدّته في آب/أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
إلتهاب السحايا الصيفي: من هم الفئات الأكثر عرضة وكيفيّة الوقاية؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشكل إلتهاب السحايا حالة طبية طارئة تصيب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، وتنجم عادة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد تزداد خطورة الإصابة به في حالات ارتفاع درجات الحرارة. فمع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد احتمالية انتشار بعض البكتيريا والفيروسات، إضافة إلى تراجع قدرة الجسم على مقاومة العدوى، مما يجعل الظروف المناخية الحارة عاملًا محفزًا لزيادة حالات إلتهاب السحايا في بعض المناطق. تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تسريع نمو البكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب السحايا، مثل المكورات السحائية والبكتيريا العقدية. كما أن الحرارة الشديدة قد تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ما يسهّل على الجراثيم الوصول إلى الدم والسوائل المحيطة بالمخ. إلى جانب ذلك، تزداد احتمالية انتشار العدوى في الأماكن المكتظة مثل المدارس والمخيمات والمرافق العامة، خاصة خلال موجات الحر الشديد، مما يزيد من مخاطر التفشي بسرعة بين الأطفال والمراهقين. يُعتبر الأطفال دون سن الخامسة من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بإلتهاب السحايا، نظرًا لضعف جهاز المناعة لديهم وعدم اكتمال تطوره بعد. كما أن المراهقين والشباب الذين يعيشون في بيئات مزدحمة، مثل المعسكرات أو السكن الجامعي، يواجهون خطرًا مرتفعًا للإصابة. كذلك فإن كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مزمنة أو ضعف المناعة يمثلون فئة معرضة للإصابة بسبب تراجع قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم. إضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم بعض العوامل البيئية مثل الرطوبة العالية أو سوء التهوية في تسريع انتشار العدوى بين هذه الفئات. هذا وتتضمن أعراض إلتهاب السحايا ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة، صداعًا حادًا، تيبس الرقبة، غثيانًا وقيء، وحساسية للضوء. وفي بعض الحالات، قد تظهر طفح جلدي أو فقدان الوعي. يُعد التعرف المبكر على هذه الأعراض أمرًا حيويًا للوقاية من المضاعفات الخطرة، والتي قد تشمل تلف الدماغ، فقدان السمع، أو حتى الوفاة إذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل عاجل. للحد من خطر الإصابة بالتهاب السحايا في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، من الضروري اتباع أساليب الوقاية الأساسية مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، غسل اليدين بانتظام، تجنب الأماكن المكتظة قدر الإمكان، والحصول على التطعيمات الوقائية ضد المكورات السحائية والبكتيريا الأخرى. كما يجب على الأهل مراقبة الأطفال وكبار السن للتمييز بين الأعراض البسيطة وظهور علامات العدوى الخطرة، والتوجه فورًا إلى المراكز الصحية عند الاشتباه في الإصابة. إلى ذلك، يشكل التهاب السحايا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة حالة صحية تتطلب اليقظة والاحتياط، خاصة لدى الأطفال، المراهقين، وكبار السن. فالعوامل المناخية الحارة تزيد من قابلية الجسم للإصابة وتسرع انتشار الجراثيم، بينما يمكن أن تؤدي الوقاية المبكرة والكشف السريع عن الأعراض إلى تقليل المخاطر بشكل كبير. ومن هنا، تصبح التوعية المجتمعية والإجراءات الوقائية أساسًا للحفاظ على صحة الفئات الأكثر عرضة والحد من المضاعفات الخطرة لهذا المرض.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
الإفراط في المضادات الحيويّة للأطفال: مخاطر صحيّة لا يستهان بها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعتبر المضادات الحيوية من أهم الاكتشافات الطبية التي ساهمت في علاج العديد من الأمراض البكتيرية وإنقاذ ملايين الأرواح حول العالم. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدامها، خاصة بين الأطفال، أصبح يمثل قضية صحية هامة، إذ إن الاستخدام غير السليم لهذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التداعيات السلبية على المدى القصير والطويل. من أبرز أضرار الإفراط في تناول المضادات الحيوية هو تطور مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية، مما يجعل علاج الالتهابات المستقبلية أكثر صعوبة. الأطفال الذين يتلقون مضادات حيوية بشكل مفرط يصبحون عرضة للإصابة بسلالات بكتيرية مقاومة، وقد تتطلب هذه الحالات استخدام أدوية أقوى وأكثر سمية. هذا الوضع لا يؤثر في الطفل فقط، بل يهدد الصحة العامة للمجتمع، حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا المقاومة إلى الآخرين بسهولة. هذا وتؤثر المضادات الحيوية في التوازن الطبيعي للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الإسهال، والغثيان، والانتفاخ، وأحيانًا التهابات القولون. كما أن التغيرات في الفلورا المعوية قد تؤثر في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما قد ينعكس على نمو الطفل وتطوره الصحي بشكل عام. فالاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يمكن أن يضعف استجابة الجهاز المناعي الطبيعي، إذ يحد من قدرة الجسم على مواجهة العدوى بنفسه. الأطفال الذين يعتادون تناول المضادات الحيوية بشكل متكرر قد يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية في المستقبل، مما يخلق اعتمادًا غير صحي على الأدوية لعلاج الأمراض البسيطة. مثل أي دواء، تحمل المضادات الحيوية بعض المخاطر الجانبية، والتي يمكن أن تكون أكثر وضوحًا وشدة عند الأطفال بسبب حساسيتهم النسبية وتأثر أجهزة الجسم لديهم بسرعة أكبر. تشمل هذه التأثيرات الشائعة الحساسية الجلدية، والطفح الجلدي، والحكة، وارتفاع درجة الحرارة، وفي بعض الحالات النادرة قد تحدث ردود فعل تحسسية شديدة مثل تورم الوجه أو صعوبة التنفس، ما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. ومع الإفراط في تناول هذه الأدوية، تزداد احتمالية ظهور هذه الأعراض، ويصبح من الصعب إدارة العلاج بشكل آمن، خاصة عند الجمع بين مضادات حيوية مختلفة أو عند استخدام الدواء لفترات طويلة دون متابعة طبية دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الاستخدام المكثف للمضادات الحيوية في مرحلة الطفولة قد يؤدي إلى تغيرات ملموسة في الميكروبيوم المعوي، وهو النظام الحيوي من البكتيريا المفيدة في الأمعاء الذي يؤدي دورًا أساسيًا في الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وتنظيم الجهاز المناعي، وحتى التأثير في المزاج والسلوك والتطور العصبي للأطفال. هذه التغيرات يمكن أن تتسبب في اضطرابات هضمية مزمنة، مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية، وزيادة تعرض الأطفال للالتهابات والعدوى، ما يؤثر بدوره في نموهم البدني والاجتماعي بسبب تكرار المرض والغياب عن المدرسة والنشاطات اليومية. في ضوء هذه التداعيات الخطرة، يصبح من الضروري التعامل مع المضادات الحيوية بحذر شديد عند الأطفال، والحرص على استخدامها فقط عند الضرورة القصوى وبوصفة طبية دقيقة. كما يجب التركيز على الوقاية من الأمراض بدلاً من الاعتماد على الأدوية بشكل مفرط، من خلال تعزيز النظافة الشخصية، والالتزام بالتطعيمات المنتظمة، وتوفير تغذية صحية متوازنة، وتحفيز النشاط البدني. فالإفراط في تناول المضادات الحيوية قد يبدو حلًا سريعًا لعلاج الأعراض، لكنه يحمل آثارًا طويلة الأمد تهدد صحة الأطفال وتزيد من عبء الأمراض على الأسرة والمجتمع بأسره، مما يجعل الوعي الطبي والأسري ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على صحة الطفل وسلامته المستقبلية.