logo
قبل ضغط الزر.. أسئلة مصيرية تحاصر ترمب

قبل ضغط الزر.. أسئلة مصيرية تحاصر ترمب

سعورسمنذ 9 ساعات

وفي هذا السياق، يشير الخبير الأمريكي، دانيال بايمن، في مقال تحليلي نشرته مجلة «فورين بوليسي» إلى أن خيار التدخل العسكري لا ينبغي أن يُتخذ بناءً على الاعتبارات العسكرية وحدها، بل يجب أن يسبقه تفكير عميق في الأهداف والمخاطر والتبعات البعيدة المدى، ويطرح في تحيل أربعة أسئلة مركزية، ينبغي على ترمب الإجابة عنها قبل اتخاذ قراره النهائي.
1. ما هو الهدف الحقيقي من الضربة؟
تتراوح الخيارات أمام واشنطن بين ضربات محدودة تهدف إلى عرقلة البرنامج النووي الإيراني ، وضربات أوسع تشمل استهداف القدرات العسكرية والبنية التحتية التابعة للحرس الثوري، في محاولة لدفع طهران إلى تقديم تنازلات سياسية، لكن بايمن يحذر من أن توسيع الأهداف نحو تغيير النظام -وإن لم يُعلَن رسميًا- هو مسار شديد الخطورة، وقد تكون نتائجه عكسية ما لم يُقرن بخطة تدخل شامل يصعب تنفيذه في الواقع.
2. كيف ستكون ردة فعل إيران؟
يشير بايمن إلى أن طهران تمتلك أدوات متقدمة للرد، من خلال وكلائها الإقليميين أو عمليات انتقامية تطال مصالح أمريكية في الخارج.
وقد تمتد تداعيات الرد الإيراني إلى حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما يمكن أن تهدد إيران أمن مضيق هرمز وتدفق النفط العالمي، ما يخلق أزمة اقتصادية موازية للأزمة الأمنية، ورغم أن بعض حلفاء إيران باتوا أكثر حذرًا، إلا أن طهران قد تلجأ إلى تحريكهم في عمليات رمزية أو ذات طابع نوعي.
3. ما التبعات طويلة المدى؟
حتى في حال انتهاء الضربة بنتائج عسكرية إيجابية على المدى القصير، فإن إيران قد ترد بخطوات أكثر جذرية لاحقًا، مثل الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي، أو تطوير برنامج نووي سري يصعب تعقبه.
ويذكّر الكاتب بمحاولات طهران السابقة للرد المؤجل، كاستهداف مسؤولين أمريكيين بعد فترة من مقتل قاسم سليماني، ويضيف أن الفشل في احتواء العواقب الإستراتيجية قد يؤدي إلى انزلاق طويل الأمد، يرهق واشنطن سياسيًا وأمنيًا.
4. ما تكلفة الانخراط في حرب جديدة؟
ينبه بايمن إلى أن انشغال الولايات المتحدة بجبهة جديدة ضد إيران قد يُضعف تركيزها على ملفات إستراتيجية أخرى، أبرزها التصعيد مع الصين في بحر جنوب الصين وقضية تايوان ، كما أن الحرب في أوكرانيا قد تتراجع إلى الهامش، في وقت تتطلب فيه جهودًا دبلوماسية وعسكرية مستمرة.
من الناحية المالية، يشير الكاتب إلى أن أي عملية ضد إيران ستكون مكلفة للغاية، مقارنة بتدخلات سابقة كالحرب في اليمن، التي تجاوزت تكلفتها مليار دولار، فضلاً عن ذلك، فإن الضغط على التحالفات الدولية من أجل الدعم قد يضعف موقع واشنطن في ملفات عالمية أخرى.
خطة إستراتيجية
وبحسب بايمن، فإن المسألة لا تتعلق فقط بالنجاح العسكري الأولي، بل بوجود خطة إستراتيجية واضحة لتحويل الضربة إلى نفوذ سياسي دائم، ويرى أن على ترمب أن يزن ما إذا كانت الأهداف قابلة للتحقيق، وأن الرد الإيراني يمكن احتواؤه، وأن التكاليف لن تكون مدمرة، قبل أن يقرر خوض هذه المغامرة.
ويختم بالقول: «الحرب مع إيران إذا اندلعت، لن تكون حملة سريعة، بل بداية لصراع طويل تتطلب إدارته دعمًا داخليًا واسعًا، واستعدادًا لتضحيات لا تقل عن تلك التي صاحبت مغامرات أمريكية سابقة في الشرق الأوسط».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران
تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران

شبكة عيون

timeمنذ 34 دقائق

  • شبكة عيون

تفاصيل قاذفات بي-2 الخارقة للتحصينات المستخدمة في الهجوم على إيران

مباشر- شاركت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 سبيريت (الشبح) في ضربات على مواقع نووية إيرانية فجر اليوم الأحد . وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قوات أمريكية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في "هجوم ناجح للغاية"، مضيفا أن منشاة فوردو، درة تاج برنامج طهران النووي، قد دمرت وفق رويترز . تمثل القاذفة الشبح (بي-2 سبيريت) التابعة لسلاح الجو الأمريكي إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورا لدى الولايات المتحدة بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة وتوجيه هجمات دقيقة ضد أهداف محصنة مثل شبكة منشآت الأبحاث النووية الإيرانية الواقعة تحت الأرض . مواصفات بي-2 سبيريت تبلغ تكلفة الطائرة الأمريكية حوالي 2.1 مليار دولار مما يجعلها أغلى طائرة عسكرية على الإطلاق. وصنعتها شركة نورثروب جرومان بتكنولوجيا التخفي المتطورة، وبدأت إنتاجها في أواخر الثمانينيات لكنه جرى الحد من تصنيعها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. ولم يتم إنتاج سوى 21 قاذفة فقط بعد إلغاء وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برنامج الاستحواذ الذي كان مخططا له . ويتيح مدى القاذفة الذي يزيد عن 6000 ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود قدرات هجومية من القواعد الأمريكية المنتشرة في أنحاء العالم. ومع إعادة التزود بالوقود جوا، يمكن للقاذفة الوصول إلى أي هدف في جميع أنحاء العالم تقريبا، كما ثبت في مهمات من ميزوري إلى أفغانستان وليبيا . وتسمح حمولتها التي تزيد عن 40 ألف رطل بحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية والنووية. وصممت مخازن الأسلحة الداخلية للقاذفة خصيصا للحفاظ على خصائص التخفي مع استيعاب حمولات كبيرة من الذخائر التي يمكن أن تشمل قنبلتين من طراز جي.بي.يو-57 إيه/بي (موب) الخارق للتحصينات ودقيق التوجيه. وتزن القنبلة الواحدة 30 ألف رطل . وذكرت تقارير أن ستة من تلك القنابل الخارقة للتحصينات استخدمت في الهجوم على موقع فوردو . ويقلل تصميم الطائرة، لتحمل طيارين اثنين، من عدد الأفراد المطلوبين للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وذلك بفضل الأنظمة الآلية المتقدمة . وتشتمل تقنية التخفي في الطائرة على مواد تمتص موجات الرادار وميزات تصميمية تقلل من رصدها من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية. وتقول تقارير إن ظهور الطائرة على شاشة الرادار يشبه رصد طائر صغير مما يجعلها غير مرئية تقريبا لأجهزة الرادار التقليدية . القنبلة الخارقة للتحصينات (موب) تُمثل القنبلة، التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، أكبر قنبلة تقليدية في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة خصيصا لتدمير المخابئ المحصنة تحت الأرض . حجمها الضخم يجعل الطائرة بي-2 لا تقدر إلا على حمل واحدة أو اثنتين منها لكنها توفر قدرة اختراق للخنادق لا مثيل لها . يتيح طول القنبلة البالغ 20.5 قدم ونظام الاستهداف الدقيق الموجه بنظام تحديد المواقع العالمي جيه.بي.إس توجيه ضربات دقيقة ضد منشآت محددة تحت الأرض. كما أن قدرتها على اختراق الخرسانة المحصنة لأكثر من 200 قدم تجعلها فعالة ضد أكثر المنشآت تحت الأرض تحصينا في العالم . حمولات تقليدية تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية . تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة . تُوفر صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (جيه.إيه.إس.إس.إم) قدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى بفضل خصائص التخفي التي تتمتع بها. ويُتيح الطراز الموسع لصواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح(جيه.إيه.إس.إس.إم-إي.آر) خيارات توجيه ضربات ضد أهداف على بُعد يزيد على 805 كيلومترات . قدرات الحمولة النووية تُعد طائرة بي-2 سبيريت عنصرا أساسيا في الثالوث النووي الأمريكي، وهي قادرة على حمل أسلحة نووية استراتيجية بدقة وتخف. ويُمكن للطائرة حمل ما يصل إلى 16 قنبلة نووية من طراز بي83 . تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات
توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

شبكة عيون

timeمنذ 34 دقائق

  • شبكة عيون

توتر الشرق الأوسط يزيد تأهب المستثمرين لأسوأ السيناريوهات

مباشر- يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل حاد . وركزوا على تطور القتال بين إسرائيل وإيران، اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها وفق رويترز، اليوم الأحد . ومن المحتمل أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن بسبب المخاوف من أن يؤدي عمل عسكري أمريكي محتمل ضد إيران إلى ارتفاع التضخم مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب . ولفتت الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة بنشر قاذفات بي-2 في جوام اليوم السبت انتباه المتداولين في السوق. وفي حين يمكن استخدام هذه القاذفات لحمل قنابل تزن 30 ألف رطل قادرة على تدمير منشآت البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بأحداث الشرق الأوسط . وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة بوتوماك ريفر كابيتال المحدودة إن هذه الخطوة "تؤكد فقط استعداد الإدارة الأمريكية للتهديد بالتدخل ". وأضاف "أعتقد أن هذا سيساعد أسعار النفط على البقاء مرتفعة، فالاتجاه السهل لها الآن هو الارتفاع في هذه المرحلة ". وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بنحو 10% خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تغيرا يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية . ومع ذلك، يقول آرت هوجان كبير محللي السوق لدى بي.رايلي ويلث إنه إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني "عندها ستنتبه الأسواق وتتحرك ". وأضاف هوجان "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية ". وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. لكن مصدرين قالا إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة ترامب أنهم لا يريدون انتظار الأسبوعين وأن إسرائيل قد تتصرف بمفردها قبل انتهاء المهلة . ووضع محللون في أوكسفورد إيكونوميكس ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في المذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية ". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارا للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من ستة% بحلول نهاية هذا العام . وقالت أوكسفورد إيكونوميكس في المذكرة "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتما إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم ". تأثير النفط اقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد على أسواق النفط حيث ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو حزيران لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبا عند 79.04 دولار يوم الخميس . وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسية الأخرى، مثل الأسهم والسندات . إلا أن المحللين يرون أن الأصول الأخرى، مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، لا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق وهو تعطل الإمدادات . وكتب محللو سيتي جروب في مذكرة "تجاهلت الأسهم إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به ". وأضافوا "بالنسبة لنا، سيأتي التأثير على الأسهم من تسعير سلع الطاقة ". لا تأثير على أسواق الأسهم نجت الأسهم الأمريكية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط دون أي دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق . وقال سبيندل من شركة بوتوماك ريفر كابيتال إن مع مرور الأيام، أصبحت الأسواق تركز بشكل متزايد على الشرق الأوسط . وأضاف "يمكن لسوق الأسهم أن تستوعب شيئا واحدا فقط في كل مرة، وفي الوقت الحالي نركز جميعا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل في هذا الصراع ومتى ستدخله ". وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأمريكي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعا كبيرا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب . ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت لتوتر في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية ولكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية . وأظهرت بيانات ويدبوش سيكوريتيز وكاب آي.كيو برو أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع . * محنة الدولار يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأمريكي . وقال محللون إنه في حال انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن . وقال تييري ويزمان محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة ماكواري في مذكرة "من المرجح أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط ". وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، وخلال الوجود الأمريكي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار الأمريكي". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع
المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

المستثمرون يدرسون التداعيات على الأسواق وسط إستمرار الصراع

يدرس المستثمرون مجموعة من السيناريوهات المختلفة للأسواق في حال زادت الولايات المتحدة من تدخلها في صراع الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات مضاعفة إذا ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة. ووفقاً لوكالة "رويترز" ركز المستثمرون على تطور القتال بين إسرائيل وإيران اللتين تتبادلان الهجمات الصاروخية، ويراقبون عن كثب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف التي تشنها. وقد تؤدي السيناريوهات المحتملة إلى ارتفاع التضخم، مما يضعف من ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب، ومن الممكن أن يتسبب ذلك في عمليات بيع أولية للأسهم وإقبال محتمل على الدولار كملاذ آمن. وفي حين ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي نحو 10 في المئة خلال الأسبوع الماضي، لم يشهد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تغيراً يذكر حتى الآن، بعد انخفاض شهده في بداية الهجمات الإسرائيلية. ومع ذلك، يقول كبير محللي السوق لدى "بي رايلي ويلث" آرت هوغان "إذا أدت الهجمات إلى انقطاع إمدادات النفط الإيراني، فعندها ستنتبه الأسواق وتتحرك"، مضيفاً أنه "إذا حدث اضطراب في إمدادات المنتجات النفطية في السوق العالمية، فلن ينعكس ذلك على سعر خام غرب تكساس الوسيط اليوم، وهنا ستصبح الأمور سلبية". وقال البيت الأبيض أول من أمس الخميس إن الرئيس دونالد ترمب سيحدد موقفه حيال مشاركة الولايات المتحدة في الصراع خلال الأسبوعين المقبلين. ووضع محللون في "أكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تراوح ما بين خفض التصعيد في الصراع والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني وإغلاق مضيق هرمز، وأوضحت المؤسسة ضمن المذكرة أن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة في أسعار النفط العالمية". وأردفت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولاراً للبرميل لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقارب ستة في المئة بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة "على رغم أن صدمة الأسعار ستؤدي حتماً إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أية فرصة لخفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". تأثير النفط واقتصر التأثير الأكبر من الصراع المتصاعد في أسواق النفط، إذ ارتفعت أسعار الخام بفعل المخاوف من تعطيل الصراع الإيراني- الإسرائيلي للإمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بما يصل إلى 18 في المئة منذ الـ10 من يونيو (حزيران) الجاري لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريباً عند 79.04 دولار أول من أمس. وتجاوز ارتفاع توقعات المستثمرين لمزيد من التقلبات على المدى القريب في أسعار النفط زيادة توقعات التقلبات في الأصول الرئيسة الأخرى، مثل الأسهم والسندات. لكن المحللين يرون أن الأصول الأخرى مثل الأسهم، لا يزال من الممكن أن تتأثر بالتداعيات غير المباشرة لارتفاع أسعار النفط، ولا سيما إذا قفزت أسعار الخام في حال تحققت أسوأ مخاوف السوق، أي تعطل الإمدادات. وكتب محللو "سيتي غروب" خلال مذكرة أن "الأسهم تجاهلت إلى حد كبير التوتر الجيوسياسي لكن النفط تأثر به"، وأضافوا "بالنسبة إلينا، سيأتي التأثير في الأسهم من تسعير سلع الطاقة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونجت الأسهم الأميركية حتى الآن من تأثير التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط من دون أية دلالة على الذعر. ومع ذلك، قال المتعاملون إن دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة أكثر في الصراع قد يؤدي إلى إثارة الذعر في الأسواق. وقد تشهد أسواق المال عمليات بيع أولية في حال هاجم الجيش الأميركي إيران، إذ يحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعاً كبيراً في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني بالفعل ضغوطاً بسبب الرسوم الجمركية التي يفرضها ترمب. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابراً، فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى توتر في الشرق الأوسط. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي كيو برو" أن "ستاندرد أند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3 في المئة خلال الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء الصراع، لكنه عاود الصعود 2.3 في المئة في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن تكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إنه في حال دخول الولايات المتحدة بصورة مباشرة في الحرب الإيرانية- الإسرائيلية، فقد يستفيد الدولار في البداية من الطلب على الملاذ الآمن. ورجح محلل العملات الأجنبية وأسعار الفائدة العالمية في مجموعة "ماكواري" تييري ويزمان ضمن "أن يقلق المتعاملون أكثر من التآكل الضمني لشروط التجارة الخاصة بأوروبا والمملكة المتحدة واليابان، وليس الصدمة الاقتصادية للولايات المتحدة، وهي منتج رئيس للنفط. وأضاف "نتذكر أنه بعد هجمات الـ11 من سبتمبر، وخلال الوجود الأميركي في أفغانستان والعراق الذي استمر لعقد من الزمن، ضعف الدولار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store