
فاسور: فيراري يمتلك مقومات النجاح
قال فريد فاسور رئيس فيراري إن الفريق يمتلك جميع مقومات النجاح في بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات، ويحتاج للتحلي بالهدوء، والالتزام بالخطط بعد بداية بطيئة للموسم.
لم يصل الفريق الإيطالي المتعطش للبطولات، الذي لم يحرز أي بطولة منذ عام 2008، إلى منصة التتويج في أربعة سباقات حتى الآن مع سائقيه شارل لوكلير، ولويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والمنضم حديثاً إلى الفريق.
كان سباق جائزة البحرين الكبرى، الذي فاز به الأسترالي أوسكار بياستري وفريق مكلارين مطلع الأسبوع الماضي، أفضل أداء جماعي للفريق حتى الآن، إذ احتل لوكلير المركز الرابع، وهاميلتون الخامس.
في سباق الصين، فاز هاميلتون بسباق السرعة، لكن نتيجته هو ولوكلير في السباق الرئيس شطبت لأسباب فنية.
وفي اليابان، السباق الذي سبق البحرين، احتل لوكلير المركز الرابع، وهاميلتون السابع. واحتل السائقان المركزين الثامن والعاشر على الترتيب في سباق أستراليا الافتتاحي للموسم.
قال فاسور قبل سباق جائزة السعودية الكبرى على حلبة كورنيش جدة: «جميع المكونات متوفرة، لكن الأمر أشبه بتحضير الطعام حتى الآن، ويجب أن نجمع المكونات في الوقت المناسب».
وأضاف: «بصراحة، لا أشعر بأننا أخرجنا أفضل ما في السيارة حتى الآن، أو ربما في بعض الأحيان، في بعض الجولات».
وتابع قائلاً: «لكنني أقول إن هذا ينطبق علينا وعلى الآخرين. حتى مكلارين، تجد أحياناً إحدى سيارتيه تعاني أكثر قليلاً رغم التقدم الذي أحرزه مقارنة ببقية الفرق. هذا هو الواقع».
وأشار فاسور إلى تقارب المنافسة، مع استقرار اللوائح قبل تغييرات جذرية العام المقبل، ووجود أربعة فرق على الأقل قادرة على الفوز، وتلقي عقاب على أقل خطأ في التجارب التأهيلية.
وأكد قائلاً: «نستنتج من واقع نظرة خارجية أن الأمر أشبه بدراما. نحن نركز أكثر على الأداء فحسب...».
وأضاف: «هذا يعني أننا بحاجة للحفاظ على هدوئنا في التحليل إذا أردنا التحسن. أعتقد أن إحدى مهارات الفريق العام الماضي كانت القدرة على استغلال أجزاء من مائة من الثانية في كل مرة. آمل أن نسير على نفس النهج هذا العام».
كانت آخر مرة يتوج فيها فيراري، الحائز على المركز الثاني في بطولة الصانعين خلف مكلارين في عام 2024، بلقب السائقين مع كيمي رايكونن في 2007، وبلقب الصانعين في 2008.
فاز مكلارين حتى الآن بثلاثة من أصل أربعة سباقات، وانطلق من المركز الأول ثلاث مرات، وسجل أسرع لفات ثلاث مرات، ويتفوق سائقه لاندو نوريس على زميله في الفريق بياستري بثلاث نقاط.
يحتل لوكلير المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 32 نقطة، بينما يحل هاميلتون سابعاً بواقع 25 نقطة.
وقال لوكلير هذا الأسبوع: «أعتقد أننا متأخرون بفارق يتراوح بين عُشرين وثلاثة أعشار من الثانية عن مكلارين. على غرار مرسيدس، ربما يتفوق مرسيدس قليلاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 6 ساعات
- الرياضية
بيرمان: أعيش حلمي.. وتفكيري في هاس
أكد البريطاني أوليفر بيرمان، سائق فريق هاس إنه «يعيش حلمه» في بطولة العالم لسيارات «فورمولا 1» في ظل الاستعداد لخوض سباق جائزة موناكو الكبرى، وسط نظرة تتجه إلى الشاب على نطاق واسع نجمًا مستقبليًا لفريق فيراري. وقال بيرمان لوكالة أنباء «بي أيه» البريطانية، الثلاثاء: «بالطبع أعيش الحلم، وهذا ما خلقت لفعله.. إنني سعيد للغاية بوجودي هنا، وإذا تمكنت من نقل بعض هذه السعادة والحافز لأعضاء الفريق، فإن هذا يعني أنني أؤدي عملي بشكل جيد». واعترف الشاب البريطاني بأن موسمه الأول الكامل في «فورمولا 1» لا يزال يثير بعض الشكوك، حيث يتنافس مع سائقين نشأ على متابعتهم، مثل لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، والسائق الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو. وأضاف بيرمان: «في خضم اللحظة، لا تفكر فيمن هو داخل السيارة، بل تفكر فقط في محاولة تجاوزها. لكن من الرائع أن أستعيد ذكرياتي، فقد كنت أتابع هؤلاء السائقين طوال حياتي، والآن أشاركهم في المضمار، إنه شعور رائع بالفعل». لا يزال سائق هاس جزءًا من عائلة فيراري، وقد تحدث أياو كوماتسو، مدير الفريق الحالي، في وقت سابق عن مدى تقدير الفريق له، إذا قرر منح السائق الواعد مقعدًا في المستقبل، لكن بيرمان يقول إن تركيزه منصب بالكامل على تقديم أداء مميز لفريق هاس. وبرز بيرمان «20 عامًا» في عالم «فورمولا 1» مارس 2024، عندما قاد بشكل مفاجئ سيارة فيراري الخاصة بزميله كارلوس ساينز في سباق جائزة السعودية الكبرى، بعد إصابة السائق الإسباني بالتهاب الزائدة الدودية. وانطلق سائق أكاديمية فيراري، المولود في لندن العاصمة البريطانية، بحماس كبير، محققًا المركز السابع في أول حضور له، وهو ما وصفه مواطنه لويس هاميلتون بأنها كانت مشاركة مذهلة بالنسبة له، كما شارك مرتين في الموسم الماضي بديلًا للدنماركي كيفن ماجنوسن، سائق فريق هاس.


أرقام
منذ 7 ساعات
- أرقام
دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟
"فورمولا 1" في ديسمبر، سباقات الصين حتى عام 2030، وخلال 20 عامًا منذ انطلاقها، رسخت حلبة شنغهاي الدولية، مكانتها كوجهة مفضلة لدى السائقين والمشجعين على حد سواء، كنتاج طبيعي لتركيز الحكومة على القوة المتنامية لاقتصادها الرياضي. محرك للنمو - استضافت مدينة شنغهاي، كبرى مدن شرق الصين، 178 فعالية رياضية دولية ومحلية في عام 2024، محققةً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا قدره 113.8 مليار يوان (15.7 مليار دولار)، وإجمالي تأثير اقتصادي قيمته 309.9 مليار يوان. تأثير الفورمولا 1 - بلغ تأثير المسابقة الاقتصادي المباشر 14 مليار يوان العام الماضي، بينما يقدر التأثير غير المباشر عند 39.3 مليار يوان، ويصل التأثير على القطاعات الرئيسية الستة، وهي: الغذاء والإقامة والنقل والسياحة والتسوق والترفيه، إلى 15.9 مليار يوان. أصول صينية - اختُتم السباق الذي أُقيم في الفترة من 21 إلى 23 مارس، بحصول الأسترالي "أوسكار بياستري"، سائق "مكلارين" ذي الأصول الصينية، على المركز الأول، وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير المحلية، واصفًا إياها بأنها "استثنائية". قاعدة المشجعين - اكتسبت "فورمولا 1" ما يقرب من 90 مليون مشجع جديد عالميًا العام الماضي، حيث شهدت الصين زيادة بنسبة 39%، وهي الأعلى في العالم، فيما شهد السباق هذا العام حضورًا قياسيًا بلغ أكثر من 220 ألف متفرج، منهم 15.25% من الزوار الدوليين، وسط توقعات بتحقيق 5 مليارات يوان من الإيرادات. نمو ملياري - من المتوقع أن ينمو سوق الرياضة العالمية إلى 651 مليار دولار في عام 2028 من 484.9 مليار دولار في عام 2023، وستحقق الصين أكبر زيادة في حجم السوق، بنمو متوقع قدره 39.7 مليار دولار. بيئة سياحية - ارتفعت حجوزات الفنادق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات من حلبة شنغهاي الدولية - مقر سباق الفورمولا 1 - بنسبة 213% على أساس سنوي، حيث ربطت المدينة السباق بأحداث سياحية، مثل مهرجان أزهار الخوخ، ومهرجان أزهار الكرز. رياضات أخرى - في مدينة "يانتاي" الساحلية بمقاطعة شاندونغ، من المقرر تنظيم أكثر من 4000 فعالية رياضية لعام 2025، بما في ذلك الكرة الطائرة الشاطئية، ودوري لركوب الدراجات، والعديد من الفعاليات الأخرى، لتلبية شغف الناس المتزايد بالتمارين، وتعزيز الاستهلاك، وتحفيز الاقتصاد المرتبط بالرياضة. الرئيس الرياضي - يصوَّر الرئيس "شي جين بينج" في وسائل الإعلام الرسمية على أنه داعم للرياضة، وفضلًا عن ممارسته السباحة والمشي لمسافات طويلة والتزلج وهوكي الجليد، يُولي أهمية كبيرة للإمكانات الاقتصادية للرياضة، ويرى أنها محرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. آفاق واعدة - نما الاقتصاد الرياضي في الصين عام 2023 بنسبة 11.3% على أساس سنوي، إلى 3.7 تريليون يوان، مساهمًا بنسبة 2.8% في الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2035، تستهدف الصين أن يصبح القطاع ركيزةً أساسيةً للنمو، ليُمثل 4% من الاقتصاد. دعم حكومي - أصدر البنك المركزي الصيني والهيئات التنظيمية المالية الأخرى خطة شاملة في أبريل، لزيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة، كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا لإنشاء قطاع مستدام وعالي النمو يُمكن الاعتماد عليه لإنعاش الاقتصاد، كما تعهدت بدعم إدراج شركات قطاع الرياضة في سوق الأسهم. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ريسيرش آند ماركتس – فورميلا 1 – تشاينا ديلي – جلوبال تايمز - فيجيناري فوجويه – ساوث تشاينا مورنينج بوست – شينخوا – إنسايد ذا جيمز


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».