
شخصيّة عسكريّة بارزة في "حماس".. من كان موجوداً خلال مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين؟
كشفت مصادر إسرائيلية أن نائب قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد السنوار، والملقب بأبو دجانة، كان موجوداً خلال مراسلم تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاثة أمس السبت، في خان يونس في قطاع غزة وأشرف على عملية تسليمهم للجانب الإسرائيلي.
وقالت المصادر بحسب موقع "I24 News" الإسرائيلي أنه تم رصد حضور شخصية عسكرية بارزة حضرت مراسم تسليم الأسرى في خان يونس، وقيل أنه نائب محمد السنوار وكان ملثماً ويقود التعليمات بصورة غير مباشرة، وذلك وفقاً لما تداوله صحافيون من قطاع غزة".
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن عملية التسليم "حملت الكثير من رسائل التحدي لإسرائيل"، حيث برز ذلك من خلال أسلحة "الأم بي فور" التي استولت عليها حماس، وأيضاً رسائل أخرى مثل دخول وحدة الظل بمركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها في غزة". (الامارات 24)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
انتقاد المستشار الألماني لإسرائيل بسبب حرب غزة يمثل تحولاً كبيراً
يعلق مستشار ألمانيا الجديد فريدريش ميرتس على جدار مكتبه صورة فوتوغرافية لشاطئ زيكيم في جنوب غرب إسرائيل بالقرب من غزة والذي تعرض لهجوم مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذين قدموا على متن قوارب في حرب عام 2014 والحرب الدائرة بالقطاع. تشير الصورة الشاعرية، لصف من الأكواخ الشاطئية التي أعيد ترميمها بعد مداهمات حماس للشاطئ، إلى أن المستشار المحافظ من أشد الموالين لإسرائيل، وهو ما يتماشى مع تضامن ألمانيا معها منذ زمن طويل بسبب المحرقة النازية (الهولوكوست). لذا فإن انتقاد ميرتس لإسرائيل أمس الثلاثاء، بسبب توسيع عملياتها العسكرية في غزة، مثَّل للكثيرين تحولا ملحوظا. وقال ميرتس: "لم أعد أفهم الهدف مما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة... إلحاق الأذى بالسكان المدنيين على هذا النحو، كما يحدث بشكل متزايد في الأيام الماضية، لم يعد من الممكن تبريره على أنه محاربة للإرهاب". ثم قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إنه قد تكون هناك "عواقب" غير محددة، في سلسلة من تصريحات المحافظين المنسقة مع شركاء الائتلاف من الحزب الديموقراطي الاجتماعي، مما يمثل تحولا في الخطاب بعد دعم ألماني غير مشروط لإسرائيل على مدى عقود بسبب شعور برلين بأنها عليها التزاما بحكم التاريخ تجاه إسرائيل. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، زميلة ميرتس المحافظة الألمانية، في سياق منفصل إن مقتل الأطفال في حرب غزة أمر "بغيض"، مما يعكس اتساع نطاق الاستياء في أوساط النخبة الألمانية. وإلى جانب العضوية في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، مثَّل دعم إسرائيل الركيزة الثالثة في سعي ألمانيا للعودة إلى المجتمع الدولي بعد المحرقة التي تعرض لها يهود أوروبا في الحرب العالمية الثانية. ورغم استمرار بعض وقائع معاداة السامية، تشكلت أجيال من الساسة الألمان الملتزمين تجاه أمن إسرائيل. وبرر كونراد أديناور، وهو أول مستشار ألماني بعد الحرب، دفع تعويضات لإسرائيل بالحاجة إلى استرضاء "قوة اليهود"، مما أرسى أساسا للعلاقات الألمانية الإسرائيلية. لكن شدة الحرب الإسرائيلية على غزة ساهمت في حدوث تحول واضح في الرأي العام الألماني. وبحسب مسؤولي الصحة الفلسطينيين، أودى القتال بحياة ما يزيد على 53 ألفا من الفلسطينيين. واندلعت الحرب بعد هجوم قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أدى بحسب إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص. وأظهر استطلاع لمؤسسة برتلسمان أن 36 بالمئة فقط من الألمان ينظرون الآن بإيجابية إلى إسرائيل، بانخفاض 10 نقاط مئوية عما كان عليه الحال قبل أربع سنوات. ويعتبر الألمان الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما أنفسهم أقل معرفة بإسرائيل مقارنة بمن تزيد أعمارهم على 60 عاما، كما أنهم أقل اقتناعا على الأرجح بأن العلاقات يجب أن تتشكل من خلال ذكرى المحرقة. فرض هذا التحول معضلة على ميرتس الذي كان قد وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند فوزه في الانتخابات في شباط/ فبراير بأنه سيساعده في مواجهة مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية إذا زار ألمانيا. وقال موشيه زيمرمان المؤرخ الألماني البارز في الجامعة العبرية في إسرائيل: "هم يفهمون أن لديهم التزامين متعارضين وعليهم الاختيار بينهما... في الماضي كانوا سيقولون إن التزامنا تجاه إسرائيل هو الأساس. أما الآن فعليهم أن يوازنوا بين البدائل بشكل مختلف". نددت ألمانيا ودول أوروبية أخرى بغزو روسيا لأوكرانيا باعتباره انتهاكا للقانون الدولي وفرضت عقوبات لم يسبق لها مثيل على موسكو وسعت للحصول على دعم لعزلها عن دول منها جنوب أفريقيا والبرازيل والسعودية. ولم تتخذ قوى غربية نفس النهج تجاه إسرائيل وسط اتهامات مستمرة من منظمات حقوقية وإغاثية لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي في إدارتها للحرب في غزة، مع سقوط العديد من القتلى المدنيين الفلسطينيين والدمار الواسع للبنية التحتية وتزايد خطر المجاعة في ظل الحصار الإسرائيلي. وقال زيمرمان: "الزمن يتغير". جاء الدافع وراء التحول الخطابي للقادة الألمان عندما انقضت مهلة حتى 25 أيار/ مايو دون أن تستجيب إسرائيل لدعوة أوروبية لرفع الحصار عن المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل. وقال وزير الخارجية الألماني إنه لا يمكن أن يكون الآن "التضامن" مع إسرائيل "إلزاميا" بينما قال وزير المالية لارس كلينجبايل، زعيم الحزب الديموقراطي الاجتماعي، إن قطاع غزة الفلسطيني صار شاهدا على انتهاك معايير حقوق الإنسان. وبهذا التحول تتماشى ألمانيا مع شركاء أوروبيين رئيسيين كانوا مترددين أيضا في انتقاد إسرائيل بشكل واضح فيما يتعلق بالحرب على غزة. ووجهت فرنسا وبريطانيا، وانضمت إليهما كندا، رسالة مماثلة الأسبوع الماضي. وأيدتها إيطاليا اليوم الأربعاء. وردا على ذلك، اتهم نتنياهو القادة البريطانيين والفرنسيين والكنديين بأنهم "على الجانب الخطأ من التاريخ". وخلال مؤتمر حول معاداة السامية في القدس اليوم، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن إسرائيل "أكثر دولة تتعرض للهجوم والتهديد في العالم"، مضيفا: "محاولة حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها أمر مروع". ونفت إسرائيل انتهاك القانون الدولي في غزة، وقالت إنها تستهدف فقط مقاتلي حماس وتتهمهم باستخدام مباني المدنيين غطاء لعملياتهم، وهو ما تنفيه الحركة. التغيرات الثقافية في ألمانيا يعكس هذا التغير في لهجة ألمانيا أيضا تغيرا في هذا البلد الذي صار أكثر تنوعا، عرقيا وثقافيا، مما كان عليه في العقود الماضية. وينحدر الآن نحو ربع سكان ألمانيا البالغ عددهم 80 مليون نسمة من أصول مهاجرة، أي أن أحد الوالدين على الأقل مهاجر، والكثير منهم من أصول شرق أوسطية أو مسلمة مع تقارب مع الفلسطينيين. وقال عومير بارتوف، وهو أحد مؤرخي المحرقة في جامعة براون بالولايات المتحدة: "سيكون من الغريب حقا أن تطلب من ألماني من أصل سوري أن يتصالح مع مسؤولية ألمانيا عن الهولوكوست". وأضاف بارتوف أن العواقب المترتبة على السياسة الألمانية غير واضحة. تواصل ألمانيا بيع الأسلحة لإسرائيل، ولا تزال أكبر شريك تجاري أوروبي لها، كما أنها تقف إلى جانب إسرائيل في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقال بارتوف: "هذا تحول خطابي وربما يكون مهما جدا... لكن (عتاد) البحرية الإسرائيلية مصنوع في ألمانيا، ولا تزال البحرية الإسرائيلية تطلق القذائف على غزة". وأردف قائلا: "ما دامت (ألمانيا) لم تتخذ بعد أي خطوة (ملموسة)، فلا مبرر لقلق نتنياهو في الوقت الحالي".


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
600 يوم من الحرب على غزة والمقاومة مستمرة
600 يومٍ على الحرب على غزة وأهل القطاع صامدون والمقاومة مستمرة والاحتلال لم يحقق أهدافه، 600 يوم والمجازر لم تتوقف والقتل يتواصل والحصار بلغ حد المجاعة والفلسطينيون ثابتون لم يتراجعوا. 600 يوم وأسرى الاحتلال لن يعودوا إلا عبر التبادل ونتنياهو يراكم الفشل تلو الفشل، فهو لم ينجح في تهجير أهل القطاع ولا في دفعهم إلى التخلي عن المقاومة ولا تمكن من القضاء على حماس ولا استعاد أسراه. نعم هو نجح في تحويل حياة الفلسطينيين في القطاع والضفة إلى جحيم وارتكب جرائم حرب وواصل الإبادة، وهو عبر ذلك لكثرة ما قتل من الأطفال والنساء أثار العالم ضده وبدأت كل الدول تتحدث عن الحرب الدموية العبثية التي يجب أن تتوقف. بعد 600 يوم على الإبادة وأيضاً الصمود أين اصبحت غزة؟


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
سموتريتش يهدد بعدم السماح بإبرام صفقة.. وعائلات الأسرى ترد: اخجل من نفسك
وجّه وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء الأربعاء، إنذاراً إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والأعضاء، معبّراً عن معارضته القاطعة لأي اتفاق مع حركة حماس، حتى لو كان جزئياً. وأعرب سموتريتش عن معارضته بشدة أي خطوة تؤدي إلى صفقة، مشيراً إلى أنّه "سيكون من العبث التوقيع على صفقة جزئية الآن، ترفع الضغط عن حماس وتمنحها شريان حياة يمكنها من التعافي". وهدد قائلاً: "لن أسمح بحدوث شيء كهذا، نقطة". وفي منشور له على منصة "إكس"، رأى الوزير الإسرائيلي، بأنّه "يجب الاستمرار في الضغط على حماس، وإجبارها على صفقة استسلام كاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة". وبحسب موقع "كيبا" الإسرائيلي، يأتي هذا التصعيد الكلامي في أعقاب تقارير تحدثت عن احتمال إبرام صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى "تغييرات مرتقبة في آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة". اليوم 22:27 اليوم 14:59 وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها سموتريتش تهديدات من هذا النوع من دون أن ينفذها"، مضيفاً أنّه في نيسان/أبريل 2025، هدّد بالاستقالة من الحكومة على خلفية قرار إدخال المساعدات. وأضاف الموقع أنّه "رغم ذلك، وعندما صادق الكابينيت لاحقاً على إدخال المساعدات، لم ينفّذ سموتريتش تهديده بالاستقالة. بل دافع عن القرار قائلاً: إن المساعدات لا تصل إلى حماس". وفي وقت لاحق، دعم القرار وأوضح أن إدخال المساعدات "أمر ضروري للواقع" ويسمح لسكان غزة بالحصول على الحد الأدنى المطلوب، مع "الحفاظ على أهداف إسرائيل القتالية". الجدير ذكره هنا، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحدثت في تقرير لها في وقت سابق، عن "صفقة سياسية" بين نتنياهو، وسموتريتش، تتعلّق بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مقابل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. من جهتها، ردّت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة على سموتريتش ببيان، قالت فيه: "اخجل من نفسك". وأضاف البيان: "توقف عن شد الحبل على مصير الأسرى لأن التاريخ سيتذكرك، توقفوا عن العروض الكاذبة والوعود الفارغة، قوموا بما يريده الجمهور، قوموا بإعادة جميع الأسرى الـ58 ووقف الحرب". بدوره، ردّ وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، على سموتريتش في منشور على "إكس"، إنّه "ما دامت هناك فرصة للإفراج عن الأسرى – فمن الصواب فعل ذلك، وهذه هي إرادة الغالبية الساحقة من الجمهور في إسرائيل. يجب العمل وفقاً للمصالح العامة، وليس وفقاً للضغوط والتهديدات السياسية".