logo
بلجيكا تستدعي السفير الإسرائيلي وترفض خطة تل أبيب للسيطرة الكاملة على غزة

بلجيكا تستدعي السفير الإسرائيلي وترفض خطة تل أبيب للسيطرة الكاملة على غزة

استدعى وزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفوت، الجمعة، السفير الإسرائيلي بسبب خطة تل أبيب المعلنة للسيطرة الكاملة على مدينة غزة، والقطاع، وذلك، وسط معارضة دولية واسعة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن بلجيكا أرادت "التعبير عن (رفضها) التام لهذا القرار، وأيضاً لاستمرار الاحتلال.. والرغبة في ضم الضفة الغربية"، مضيفة أنها "ستدعو بقوة" إلى التراجع عن هذا القرار.
وأضافت الوزارة: "بعد التأكيد الرسمي من الحكومة الإسرائيلية على نيتها حصار ثم احتلال مدينة غزة، والسيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله، وقرر وزير الخارجية استدعاء السفير الإسرائيلي".
خطة للسيطرة على مدينة غزة
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على خطة الجيش للسيطرة الكاملة على مدينة غزة في شمال القطاع.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن إسرائيل ستتولى "توزيع المساعدات الإنسانية خارج مناطق القتال"، وإن القرار اتخذ دعماً لـ"مقترح نتنياهو لهزيمة حماس".
وأضاف مكتب نتنياهو أن غالبية أعضاء المجلس وافقوا على قائمة من خمس مطالب لإنهاء الحرب في غزة، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر مكتب نتنياهو أن المطالب الخمس هي: "نزع سلاح حماس، وإعادة كافة المحتجزين الـ50 والذين يعتقد أن 20 منهم فقط أحياء، وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، والسيطرة الإسرائيلية الأمنية على قطاع غزة، ووجود خطة لحكومة بديلة ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وتسيطر إسرائيل على 75% من مساحة القطاع، ومدينة غزة هي جزء من الـ25% المتبقية التي لا تسيطر عليها إسرائيل، إضافة إلى عدد من مخيمات اللاجئين في وسط غزة.
وذكرت "تايمز أوف إسرائيل"، أن العملية ستقتضي إخلاء مدينة غزة من نحو 800 ألف فلسطيني.
حشد إسرائيلي على حدود غزة
وقال مسؤولون أميركيون، إن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تجارية أظهرت قيام الجيش الإسرائيلي بحشد قوات ومعدات قرب الحدود مع غزة، وذلك لدعم عملية برية جديدة مُحتملة في القطاعِ الفلسطيني.
وذكر المسؤولون لشبكة NBC News، أن الصورُ التي أظهرت تحركات وتشكيلات للقوات، تعد مؤشرات على عملية برية كبرى وشيكة.
وذكر 3 مسؤولين أميركيين وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، أنه في حالِ شنِّ عملية عسكرية جديدة، فقد تشمل جهوداً لاستعادةِ المحتجزين لدى حركة "حماس"، و"توسيع نطاقِ المساعدات الإنسانية في المناطقِ الواقعة خارج نطاقِ القتال".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين
رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 دقائق

  • الشرق الأوسط

رئيس «الأمة» السوداني: لا تفاوض مع الإسلاميين

قطع رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني، اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، بأن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، الذي ينتمي إليه حزبه، لن يتفاوض مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية. وقال في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على جرائمهم في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات»، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي مفاوضات سياسية مقبلة. ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة منذ 28 شهراً.

إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة
إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

إسرائيل.. عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب ضد خطة نتنياهو بشأن غزة

خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب مساء السبت، احتجاجاً على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ قرابة عامين، مطالبين بإنهاء فوري للحرب وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع. وأعلن مكتب نتنياهو، الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني، قرر السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض حياة المحتجزين للخطر. وتأتي تلك المظاهرات في ظل اتصالات ماراثونية حثيثة يجريها الوسطاء مع إسرائيل وحركة "حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل حدوث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ"الشرق". وقالت ليشاي ميران لافي، زوجة المحتجز عومري ميران خلال المظاهرة: "هذا ليس مجرد قرار عسكري، بل قد يكون بمثابة حكم إعدام على أحبائنا"، مناشدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التدخل لإنهاء الحرب فوراً. انتقادات داخلية وخارجية ووفقاً لـ"رويترز"، تشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب فوراً لضمان إطلاق سراح المحتجزين الخمسين المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 محتجزاً ما زالوا على قيد الحياة. وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، منها انتقادات من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب إعلان الجيش الإسرائيلي نيته توسيع نطاق الحرب. ومن المتوقع أن يصدر مجلس الوزراء بكامل هيئته موافقته، الأحد. كان إطلاق سراح معظم المحتجزين حتى الآن قد تم نتيجة مفاوضات دبلوماسية. وانهارت محادثات وقف إطلاق النار، التي كان من الممكن أن تطلق سراح المزيد منهم، في يوليو الماضي. وقال رامي دار وهو متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً من ضاحية قريبة خارج تل أبيب عن الحكومة: "إنهم متطرفون. يفعلون أشياء ضد مصالح البلاد"، مردداً دعوات لترمب لفرض صفقة بشأن المحتجزين. 100 ألف متظاهر في تل أبيب وتشهد تل أبيب مظاهرات متكررة لحث الحكومة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن المحتجزين مع حركة "حماس"، ويقول المنظمون إن مظاهرة السبت استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر. وقالت يانا البالغة من العمر 45 عاماً والتي حضرت مع زوجها وطفليها: "أشعر أنه بعد عامين من القتال لم يحرز أي نجاح... أتساءل إن كان رحيل المزيد من الأرواح من الجانبين، سيحدث فرقاً". ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات تحمل صور المحتجزين. وحمل آخرون لافتات تعبر عن غضبهم من الحكومة أو تحث ترمب على اتخاذ إجراءات لمنع نتنياهو من المضي في خططه لتصعيد الحرب. ورفع عدد من المتظاهرين صوراً لأطفال غزة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي. أكثر من 61 ألف ضحية في غزة وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف فلسطيني في الحرب، وقالت، السبت، إن 39 فلسطينياً على الأقل قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة. ويضغط بعض حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم من أجل السيطرة الكاملة على غزة. وحذر الجيش من أن هذا قد يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر. وأصدر الوزير اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش المؤيد لاستمرار الحرب بياناً، السبت، انتقد فيه نتنياهو ودعا إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة. فيما قال نتنياهو لـ"فوكس نيوز" في مقابلة بثت الخميس، إن الجيش ينوي السيطرة على غزة بالكامل، زاعماً أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع. وقال تال ويعمل مدرساً ويبلغ من العمر 55 عاماً لـ"رويترز" خلال المسيرة في تل أبيب، إن توسيع نطاق الحرب "أمر فظيع"، محذراً من أنه سيؤدي إلى القضاء على جنود ومحتجزين إسرائيليين، مشدداً على أن الحرب يجب أن تنتهي بانسحاب الجيش. وأضاف: "ليس لدينا ما نفعله هناك. إنها ليست من اختصاصنا".

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف
قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

قادة أوروبيون: لا سلام في أوكرانيا بدون مشاركة كييف

أعرب 7 من قادة الدول الأوروبية، السبت، عن دعمهم لجهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن "المسار إلى السلام" لا يمكن أن يتقرر دون مشاركة كييف، في حين أفاد مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة لشبكة NBC News، بأن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا التي ستستضيف قمة بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة المقبل. وجاء التصريح الأوروبي عبر بيان مشترك بشأن السلام في أوكرانيا، أصدره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، . وقال القادة في البيان: "نرحب بجهود الرئيس ترمب لوقف القتال في أوكرانيا، وإنهاء حرب العدوان التي تشنها روسيا الاتحادية، وتحقيق سلام عادل ودائم وأمن لأوكرانيا". وأضافوا: "نحن مقتنعون بأن النهج الوحيد القادر على النجاح هو الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، ودعم أوكرانيا، والضغط على روسيا الاتحادية لإنهاء حربها غير القانونية". وأعرب البيان، عن "استعداد القادة لدعم هذه الجهود دبلوماسياً، والحفاظ على الدعم العسكري والمالي المقدم لأوكرانيا، بما في ذلك عبر عمل تحالف الراغبين، وفرض تدابير تقييدية ضد روسيا". وشدد على أن "أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا، بما في ذلك ضمانات أمنية قوية وموثوقة تمكّن أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها". وأكد على أن لكييف "حرية تحديد مصيرها، فلا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا من دون أوكرانيا، وأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا في سياق وقف لإطلاق النار أو خفض للأعمال العدائية". "تغيير الحدود الدولية بالقوة" وجدد القادة الأوربيون الالتزام بـ"مبدأ عدم جواز تغيير الحدود الدولية بالقوة"، معتبرين أن "خطوط التماس الحالية يجب أن تكون نقطة البداية للمفاوضات". وذكروا أن "الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، والوثيقة الختامية لهلسنكي، ومذكرة بودابست، والالتزامات الروسية السابقة"، مشددين على "التمسك بسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". واختتم البيان بالتأكيد على "مواصلة الوقوف إلى جانب أوكرانيا، والوحدة الأوروبية في تعزيز المصالح المشتركة، والتعاون الوثيق مع الرئيس ترمب والولايات المتحدة والرئيس فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني من أجل سلام يحمي مصالحنا الأمنية الحيوية". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت، في وقت سابق السبت، إن أوكرانيا ودول أوروبية رفضت خطة وقف إطلاق النار التي طرحها بوتين مقدمة مقترحاً جديداً يقول مسؤولون أوروبيون مطلعون على المحادثات، إنه يجب أن يشكل إطار عمل حتى تكتسب المحادثات المقبلة بين ترمب ونظيره الروسي بألاسكا زخماً. من جهته، قال زيلينسكي، مساء السبت، إن الاجتماع الذي عقد في بريطانيا بين مستشارين أمنيين من أوكرانيا والدول الحليفة كان "بناء"، مضيفاً أنه تم الاستماع جيداً إلى وجهات نظر كييف، ووُضعت المخاطر في الاعتبار. وأضاف زيلينسكي، أن مسؤولين من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وبولندا شاركوا في الاجتماع بهدف توحيد المواقف لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيراً في خطابه المسائي للأوكرانيين إلى "وجوب تحديد مسار السلام في أوكرانيا معاً، ومع أوكرانيا فقط، وهذا مبدأ أساسي". ترمب يدرس دعوة زيلينسكي وكان ترمب أعلن، الجمعة، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس الجاري بولاية ألاسكا، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وسبق أن وضع البيت الأبيض في البداية اجتماعاً بين بوتين وزيلينسكي كشرط لعقد لقاء بين ترمب ونظيره الروسي، إلا أن الرئيس الأميركي أعلن لاحقاً أن هذا الاجتماع لن يكون شرطاً مسبقاً. وقال مسؤول أميركي كبير و3 مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية لشبكة NBC NEWS، السبت، إن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني إلى ألاسكا. وبينما أشار مصدر مطلع على المناقشات، إلى أن الأمر لا يزال "قيد البحث"، ذكر المسؤول الأميركي الكبير والمصادر المطلعة، أن الزيارة لم تُحسم بعد، ومن غير الواضح ما إذا كان زيلينسكي سيكون في نهاية المطاف في ألاسكا للمشاركة في اجتماعات. واعتبر المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، أن الأمر "ممكن جداً"، وأضاف: "الجميع يأملون بشدة أن يحدث ذلك". وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة قد وجهت دعوة رسمية لزيلينسكي لزيارة ألاسكا، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الرئيس لا يزال منفتحاً على قمة ثلاثية مع الزعيمين"، لكن "حالياً، يركز البيت الأبيض على التحضير للاجتماع الثنائي الذي طلبه الرئيس بوتين". وذكر أحد المصادر المطلعة على المناقشات، أنه "إذا سافر زيلينسكي إلى ألاسكا، فليس واضحاً ما إذا كان هو وبوتين سيتواجدان في القاعة نفسها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store