logo
مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق

مبعوث ترامب يزور موسكو وزيلينسكي ينفي سقوط مدينة بالشرق

الجزيرةمنذ 3 أيام
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا روسيا بعدما أمهلها أياما للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، لكنه قرر مع ذلك إرسال مبعوثه الخاص إلى موسكو، في وقت نفت كييف سقوط مدينة مهمة في منطقة دونيتسك.
وفي تصريحات أدلى بها بالبيت الأبيض في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، ندد ترامب بشدة بما سماه سلوك روسيا المثير للاشمئزاز تجاه أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من هجمات روسية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في كييف.
وأكد الرئيس الأميركي مجددا أنه يعتزم فرض عقوبات على موسكو في حال عدم التوصل إلى اتفاق، لكنه قال إنه غير متأكد من أن العقوبات ستردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن ترامب أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى العاصمة الروسية بعد انتهاء زيارته الحالية إلى إسرائيل التي وصلها أمس.
وكان ويتكوف زار موسكو مرارا والتقى الرئيس الروسي في إطار محاولات ترامب التوصل لاتفاق سلام بين موسكو وكييف.
بيد أن مساعي ترامب لم تحقق نتيجة مما دفع للتعبير عن خيبه أمله من بوتين، ثم التلويح بفرض عقوبات.
وأمهل ترامب بوتين حتى 8 أغسطس/آب الجاري للتوصل إلى اتفاق، وإلا فإنه سيرد بفرض عقوبات تشمل رسوما جمركية على روسيا وعلى الدول التي تشتري النفط منها.
معارك دونيتسك
في التطورات الميدانية، نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس سقوط مدينة تشاسيف يار، وهي مركز عسكري مهم شمال غربي منطقة دونيتسك (شرق أوكرانيا).
واعتبر زيلينسكي إعلان وزارة الدفاع الروسية السيطرة على تشاسيف يار (غرب باخموت) التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2023، بأنه تضليل. كما وصف متحدث باسم الجيش الأوكراني هذا الإعلان بأنه دعاية.
وفي رسالة مصورة عبر الإنترنت، قال زيلينسكي إن القوات الأوكرانية ما تزال تدافع عن مواقعها حول تشاسيف يار، وتصد كل محاولات التقدم الروسية بهذه المنطقة وأيضا في مقاطعتي سومي وخاركيف الحدوديتين (شمال شرقي البلاد) مشيرا إلى أن أعنف المعارك في دونيتسك تجري حول مدينة بوكروفسك.
بيد أن مقطعا مصورا -قالت وكالة رويترز إنها تحققت منه- يظهر عناصر من الجيش الروسي يرفعون العلم وسط أنقاض المباني المدمرة في هذه المدينة التي شهدت قتالا مستمرا لمدة 16 شهرا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أمس إن قواتها سيطرت على المدينة الواقعة شمال غربي مقاطعة دونيتسك، بعد ما وصفته بانهيار الدفاعات الأوكرانية في محور كوستانتينيفكا.
كما قال مصدر عسكري روسي إن قوات الجيش تمكنت من القضاء على أكبر مجموعة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" بأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ونقلت رويترز عن المحلل العسكري إميل كاستيلمي (أحد مؤسسي مجموعة بحثية في فنلندا) أن المعارك ما تزال مستمرة -فيما يبدو- في محيط مدينة تشاسيف يار.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن "دفاعاتنا دمرت 60 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة خلال الليل".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم أن حصيلة الهجمات الروسية على كييف صباح أمس ارتفعت إلى 26 قتيلا و156 مصابا.
وقد تصاعدت -في الآونة الأخيرة- الضربات المتبادلة بالمسيّرات والصواريخ بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن كل طرف ضرب أهداف إستراتيجية لدى الطرف الآخر، تشمل مواقع أو مصانع عسكرية، وبالتوازي مع ذلك توسّعت الجبهة لتشمل مناطق جديدة في شرق وجنوب وشمال شرق أوكرانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي
توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي

الجزيرة

timeمنذ 25 دقائق

  • الجزيرة

توترات بين الأطراف المسلّحة بإقليم تيغراي الإثيوبي

اتهمت الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي في إثيوبيا حزب "سيمريت" بتنفيذ هجوم مسلح على وحدة أمنية في منطقة ملزات بالجنوب الشرقي للإقليم، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الأمنية التابعة للإدارة الانتقالية. من جانبه نفى حزب سيمريت حديث التأسيس الذي يتزعمه غيتاتشوا رضا الرئيس السابق لإقليم تيغراي الأنباء المتداولة حول الهجوم، قائلا إنها لا أساس لها من الصحة، متهما في الوقت ذاته مكتب السلام التابع للإدارة المؤقتة بالعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي. ووفقا لبيان صادر عن مكتب السلام والأمن، فقد وقع الهجوم في 30 يوليو/تموز الماضي، ودبرته عناصر من حزب سيمريت تحت غطاء النشاط السياسي، وأدى إلى مقتل هيلو أندي كنديا، أحد أفراد قوات الأمن الإقليمية. وأضاف البيان أن حزب سيمريت الذي يقدم نفسه على أنه حركة سياسية تهدف إلى إيجاد حلول سلمية قد شرع في تنفيذ ما سماها البيان بالأعمال الإرهابية، وله أجندات تمولها جهات أجنبية. واعتبر البيان أن الهجوم يأتي في إطار مخطط تقوده قوى معادية، تهدف لإثارة الاقتتال الداخلي بين الفصائل السياسية والأمنية المنقسمة في تيغراي. وفي السياق، حذرت الإدارة المؤقتة من استمرار ما وصفته بالمضايقات والمبادرات الخاطئة التي قد تدفعها لاتخاذ تدابير دفاعية ذاتية ضد أي سلوك مدمر سواء كان سياسيا أو عسكريا. من جانبه، عبر غيتاشوا رضا عن نفيه المطلق لهذه الاتهامات، وقال في منشور على منصة "إكس" إن الإدارة الحالية تستهدف المعارضين، وتسعى إلى قمع الأصوات السياسية المخالفة لها. وقال رضا إن حزبه يعتبر ناشئا ولا يمتلك موارد سياسية أو عسكرية تخول له العمل على زعزعة الاستقرار أو تخويف الناس. حملة للسلام والحوار ومنذ منتصف 2024، تصاعدت التوترات من جديد في إقليم تيغراي، الأمر الذي دفع الكثير من المراقبين إلى إطلاق نداءات عاجلة بضرورة الهدوء، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفوضى ويعيد الفصائل المتنازعة إلى مربع الحرب والاقتتال. ومع تصاعد الحرب الكلامية بين الإدارة الانتقالية وحزب سيمريت، أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني حملة تحت عنوان "السلام والحوار" في يونيو/حزيران 2024، حذرت خلالها من خطر العودة إلى الصراع المسلح، إذا استمرت الأطراف السياسية في اللجوء إلى الخطاب التحريضي والعسكري.

إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية

ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطط تطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح البحرية في المياه الفدرالية، ويمثل هذا القرار خطوة أخرى تتخذها الإدارة لإضعاف نمو طاقة الرياح في الولايات المتحدة، على خلفية تراجعات في السياسات المناخية بشكل عام. وأعلن وزير الداخلية الأميركي دوغ بورغوم أن الولايات المتحدة ستنهي المعاملة التفضيلية لمنشآت طاقة الرياح والطاقة الشمسية، التي وصفها بأنها مصادر طاقة غير موثوقة وخاضعة لسيطرة أجنبية. وتدرس الوزارة أيضا سحب المناطق على الأراضي الفدرالية ذات الإمكانات العالية لطاقة الرياح البرية من أجل تحقيق التوازن بين تطوير الطاقة والاستخدامات الأخرى مثل الترفيه والرعي. وكانت الإدارة الأميركية السابقة قد خصصت أكثر من 3.5 ملايين فدان لتكون مناطق لإقامة مزارع طاقة رياح، وهي المواقع البحرية الأنسب لتطوير طاقة الرياح، وتقع قبالة سواحل تكساس ولويزيانا وماين ونيويورك وكاليفورنيا وأوريغون، وكذلك في وسط المحيط الأطلسي. وفي العام الماضي، أعلن الرئيس السابق جو بايدن عن جدول زمني مدته 5 سنوات لتأجير مناطق بحرية اتحادية لتطوير طاقة الرياح، لكن الرئيس ترامب دأب على عكس سياسات الطاقة في البلاد منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني. ووقع الرئيس الجمهوري سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز والفحم. وأعرب ترامب عدة مرات عن عدائه للطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح البحرية، كما أثارت أجندته المتعلقة بالوقود الأحفوري انتقادات من علماء المناخ والمدافعين عن البيئة. وجاءت انتقادات ترامب الأخيرة خلال زيارة إلى أسكتلندا الأسبوع الماضي، إذ وصف توربينات الرياح بأنها "وحوش قبيحة" في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وحث الزعيم البريطاني على الاعتماد على نفط وغاز بحر الشمال بدلا من ذلك. وقبل ذلك، هاجم ترامب أيضا طاقة الرياح خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، واصفا إياها بأنها "عملية احتيال" "لا تنجح"، وهي ادعاءات مضللة تم فضحها على نطاق واسع. وتعرضت وزارة الطاقة الأميركية الخميس الماضي أيضا لانتقادات شديدة بسبب إشادتها بالفحم، باعتبارها غير مبالية بالواقع الملح المتمثل في تغير المناخ و الاحتباس الحراري العالمي، مع تفاقم الكوارث المناخية والطقس المتطرف في جميع أنحاء العالم. وقبل ذلك أعلن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين الثلاثاء الماضي خطة الوكالة لإلغاء ما وصفه بـ"التصنيف الخطير" للاحتباس الحراري بكونه يمثل خطرا على صحة الإنسان والبيئة، ووصف هذه الخطة بأنها أكبر إجراء إلغاء للقيود التنظيمية في تاريخ الولايات المتحدة، وهو ما أثار انتقادات واسعة من المنظمات البيئية. وإذا أُقرت هذه الخطة نهائيا، فمن شأن ذلك أن ينهي الحدود الحالية المفروضة على تلوث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من عوادم السيارات ومحطات الطاقة والمداخن وغيرها من المصادر، كما أنه يعوق الجهود الأميركية المستقبلية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية
معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

معارك بين حركة الشباب والقوات الإفريقية في مدينة صومالية إستراتيجية

دارت اشتباكات عنيفة بين حركة الشباب المجاهدين وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار على بعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو ، وفق ما أعلنت البعثة. وكانت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال أعلنت في بيان أنها شنت "هجوما كبيرا" الجمعة الماضي مع الجيش الصومالي لاستعادة مدينة باريري الإستراتيجية في منطقة شابيلي السفلى. ووفقا للبعثة الأفريقية فقد ألحقت العملية "خسائر فادحة بالحركة"، مشيرة إلى مقتل نحو "50 مسلحا من حركة الشباب، وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة". وفي مارس/آذار سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة عملانية مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكرية. وكانت حركة الشباب قد سيطرت أواخر الشهر الماضي على بلدة محاس الإستراتيجية وسط البلاد بعد معارك ضارية مع الجيش الصومالي والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة. وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو، وتعد مركزا لوجيستيا إستراتيجيا في وسط البلاد. كما سيطرت الحركة على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، مما أدى إلى خسارة الحكومة جميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023. وينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي لدعم القوات الحكومية، ورغم ذلك لا يزال مقاتلو حركة الشباب يشنون هجمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store