logo
السكر يحمي الدماغ من التدهور العصبي... اكتشاف علمي يعيد الأمل للمرضى

السكر يحمي الدماغ من التدهور العصبي... اكتشاف علمي يعيد الأمل للمرضى

طبقة الغليكوكاليكس السكرية تعزز صحة الحاجز الدماغي وتُبطئ الشيخوخة العصبيّة، وفق دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، مع نتائج واعدة على الفئران.
في دراسة أجريت مؤخرًا بقيادة باحثة من جامعة ستانفورد، تبيّن أن وجود طبقة من السكريات تُعرف بـ"الغليكوكاليكس" يعزز من صحة الدماغ ويُبطئ التراجع الناتج عن التقدّم في العمر، ما يعزز آفاق الأبحاث حول الذاكرة والأمراض العصبية.
فوائد الغليكوكاليكس في دعم حاجز الدماغ الحاجز الدموي
تُمثل طبقة الغليكوكاليكس شبكة من السكريات تغطّي الخلايا المبطّنة للأوعية الدقيقة داخل الحاجز الدموي الدماغي، وتؤدي دورًا جوهريًّا في
أظهرت الاختبارات على الفئران أن استعادة الغليكوكاليكس قد حسّنت سلامة الحاجز الدماغي بنسبة تقارب 40% لدى الفئران البالغة، وتم تسجيل تحسين ملموس في الأداء الإدراكي، مما يعكس فاعلية تعزيز هذه الطبقة في استرجاع وظائف الجهاز العصبي.
قالت الباحثة صوفيا شي، من قسم "ستانفورد بايو‑إكس": "الغليكوكاليكس يشبه درعًا يحمي الأوعية الدقيقة داخل الدماغ، وعند ترميمه يساهم في استعادة وظائف لقد خسرها بسبب الزمن".
تساؤلات علمية حول دور السكر في تعزيز صحة الدماغ
يثير البحث أسئلة جديدة، منها: هل يمكن تطبيق هذا النهج في الحفاظ على صحة الغليكوكاليكس لدى البشر؟ وما العمر الأمثل للبدء باتخاذ ذلك؟ وهل تؤثر العوامل الوراثية أو البيئية في تراجع هذه الطبقة السكرية عبر السنوات؟
تعمل الدكتورة صوفيا شي الآن في معهد رولاند بجامعة هارفارد لإنشاء مختبر يركّز على دراسة تأثير الغليكوكاليكس في الدماغ البشري، وتحديد العوامل التي تسرّع من تآكل هذه الطبقة أو تسهم في الحفاظ على صحتها.
aXA6IDgyLjI3LjIyOC4yMzIg
جزيرة ام اند امز
CH

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السكر يحمي الدماغ من التدهور العصبي... اكتشاف علمي يعيد الأمل للمرضى
السكر يحمي الدماغ من التدهور العصبي... اكتشاف علمي يعيد الأمل للمرضى

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

السكر يحمي الدماغ من التدهور العصبي... اكتشاف علمي يعيد الأمل للمرضى

طبقة الغليكوكاليكس السكرية تعزز صحة الحاجز الدماغي وتُبطئ الشيخوخة العصبيّة، وفق دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، مع نتائج واعدة على الفئران. في دراسة أجريت مؤخرًا بقيادة باحثة من جامعة ستانفورد، تبيّن أن وجود طبقة من السكريات تُعرف بـ"الغليكوكاليكس" يعزز من صحة الدماغ ويُبطئ التراجع الناتج عن التقدّم في العمر، ما يعزز آفاق الأبحاث حول الذاكرة والأمراض العصبية. فوائد الغليكوكاليكس في دعم حاجز الدماغ الحاجز الدموي تُمثل طبقة الغليكوكاليكس شبكة من السكريات تغطّي الخلايا المبطّنة للأوعية الدقيقة داخل الحاجز الدموي الدماغي، وتؤدي دورًا جوهريًّا في أظهرت الاختبارات على الفئران أن استعادة الغليكوكاليكس قد حسّنت سلامة الحاجز الدماغي بنسبة تقارب 40% لدى الفئران البالغة، وتم تسجيل تحسين ملموس في الأداء الإدراكي، مما يعكس فاعلية تعزيز هذه الطبقة في استرجاع وظائف الجهاز العصبي. قالت الباحثة صوفيا شي، من قسم "ستانفورد بايو‑إكس": "الغليكوكاليكس يشبه درعًا يحمي الأوعية الدقيقة داخل الدماغ، وعند ترميمه يساهم في استعادة وظائف لقد خسرها بسبب الزمن". تساؤلات علمية حول دور السكر في تعزيز صحة الدماغ يثير البحث أسئلة جديدة، منها: هل يمكن تطبيق هذا النهج في الحفاظ على صحة الغليكوكاليكس لدى البشر؟ وما العمر الأمثل للبدء باتخاذ ذلك؟ وهل تؤثر العوامل الوراثية أو البيئية في تراجع هذه الطبقة السكرية عبر السنوات؟ تعمل الدكتورة صوفيا شي الآن في معهد رولاند بجامعة هارفارد لإنشاء مختبر يركّز على دراسة تأثير الغليكوكاليكس في الدماغ البشري، وتحديد العوامل التي تسرّع من تآكل هذه الطبقة أو تسهم في الحفاظ على صحتها. aXA6IDgyLjI3LjIyOC4yMzIg جزيرة ام اند امز CH

رحلة أميمة.. AI في خدمة الإنسانية من قلب أبوظبي
رحلة أميمة.. AI في خدمة الإنسانية من قلب أبوظبي

الاتحاد

timeمنذ 14 ساعات

  • الاتحاد

رحلة أميمة.. AI في خدمة الإنسانية من قلب أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) في قلب أبوظبي، حيث يلتقي الطموح بالابتكار، تقود أميمة رحمن، الباحثة الهندية البالغة من العمر 29 عاماً، ثورة هادئة في عالم الذكاء الاصطناعي. طالبة الدكتوراه في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لم تكتفِ بدراسة التكنولوجيا، بل تستخدمها لإنقاذ الأرواح وتحقيق العدالة الصحية. على مدى أربع سنوات، كرّست جهودها لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان وأخلاقية في المجال الطبي، مركزةً على تحدٍّ كبير: كيف تجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي تعمل بكفاءة في أي مستشفى، مهما اختلفت معداته أو ظروفه؟ حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة. تخيّل نظام ذكاء اصطناعي مدرّباً على تحليل الصور الطبية في مستشفى متطور، لكنه يفشل عند نقله إلى عيادة متواضعة بسبب اختلاف جودة الصور أو الأجهزة. هنا تكمن مشكلة «التعميم خارج التوزيع»، وهي العقبة التي قررت أميمة مواجهتها في أطروحتها للدكتوراه. وهدفها بناء نماذج ذكاء اصطناعي تتعلم السمات الأساسية المشتركة بين الصور الطبية من مصادر متنوعة، لتعمل بثقة سواء في مستشفيات فاخرة، أو عيادات محدودة الموارد، خاصة في الدول النامية، بحسب التقرير المنشور على موقع الجامعة. تقول أميمة بحماس: «التعميم ليس رفاهية، بل ضرورة. إذا أخطأ نظام الذكاء الاصطناعي في تشخيص مريض، فقد تكون العواقب وخيمة. أريد أن أجعل هذه الأنظمة موثوقة، لتكون بمثابة أداة دعم للأطباء في الأماكن التي تفتقر إلى أحدث التقنيات، ولتطمئن المرضى وتخفف قلقهم». شغف يتحدى الصور النمطية أميمة لا ترى الذكاء الاصطناعي كتهديد يحل محل البشر، بل كشريك يعزز قدرات الأطباء. «هدفنا ليس استبدال الأطباء، بل مساعدتهم لتقديم رعاية صحية أفضل وأكثر عدالة»، هكذا ترى من وجهة نظرها. شغفها بدأ منذ صغرها في كلكتا، حيث أحبت الرياضيات والعلوم، وحلمت بأن تصبح مهندسة في سن الثالثة عشرة. رغم أنها أول من حصل على الدكتوراه في عائلتها، فإن جذور التعليم راسخة فيها، إذ كان جدها مدرس رياضيات، وشقيقها الأصغر يدرس الآن للدكتوراه في أكسفورد. رحلتها لم تكن خالية من التحديات. الانتقال إلى الإمارات بمفردها بعد دراستها الجامعية والماجستير في كلكتا كان خطوة جريئة، خاصة مع تردد والدتها في البداية. لكن إصرار أميمة وحلم والدها برؤيتها دكتورة دفعاها للأمام. اليوم، ينتظر والداها بفخر حضور حفل تخرجها في أبوظبي. ابتكار بلا حدود تقول الجامعة إنه في أطروحتها بعنوان «تعزيز التعميم خارج التوزيع في التصوير الطبي»، طورت أميمة حلولاً مبتكرة تجمع بين الرؤية الحاسوبية وتعلم الآلة. أحد إنجازاتها البارزة هو تطوير نماذج تفصل السمات التشخيصية (مثل اكتشاف ورم) عن السمات العارضة (مثل نوع جهاز التصوير)، مما يجعل النماذج أكثر مرونة عند تغير البيانات. كما ابتكرت طريقة «كشف الأمراض المختلفة ضمن العضو الواحد»، التي تتيح لنموذج مدرب على مرض معين اكتشاف أمراض أخرى غير متوقعة، وهو ما أثبت قيمته في حالات، مثل جائحة «كوفيد - 19». لم تتوقف الباحثة اللامعة عند النظريات. خلال عملها مع «إنسبشن» في مشروع لهيئة الصحة بدبي، ساهمت في دراسة نُشرت في الندوة الدولية للتصوير الطبي الحيوي 2025. كما عرضت أبحاثها في مستشفى جامعة جنيف. قلب معلق بالإمارات تطمح أميمة رحمن لمواصلة أبحاثها في مؤسسات عالمية، مثل جامعة ستانفورد أو المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا، لكن قلبها يبقى معلقاً بالإمارات، التي تعتبرها «بلدها الثاني». ترى في بيئتها الآمنة ودعمها للمرأة في العلوم فرصة لتحقيق المزيد. «أحلم أن أصبح أستاذة جامعية، وألهم الفتيات لدخول مجال الذكاء الاصطناعي»، تقول بحماس. قصة أميمة ليست مجرد إنجاز أكاديمي، بل شهادة على قوة الشغف والإصرار. من فتاة صغيرة في كلكتا إلى رائدة في الذكاء الاصطناعي، هي تثبت أن التكنولوجيا، عندما تُوظف بحكمة، يمكن أن تجعل العالم مكاناً أكثر عدالة وإنسانية.

إيران تعلن حصيلة 65 ساعة من الهجمات الإسرائيلية.. 224 قتيلا ونحو ألف مصاب
إيران تعلن حصيلة 65 ساعة من الهجمات الإسرائيلية.. 224 قتيلا ونحو ألف مصاب

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

إيران تعلن حصيلة 65 ساعة من الهجمات الإسرائيلية.. 224 قتيلا ونحو ألف مصاب

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 01:29 ص بتوقيت أبوظبي أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بدئها الجمعة عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين. وقال المتحدث باسم الوزارة حسين كرمانبور عبر منصة إكس "بعد 65 ساعة على بدء العدوان الإسرائيلي... قُتل 224 امرأة ورجلا وطفلا"، مضيفا أن "أكثر من 90%" من الضحايا مدنيون. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4xNzQg جزيرة ام اند امز GR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store