
الرشق ينعى الشَّهيد الصَّحفي أنس الشريف ورفاقه: "ستبقى أسماؤهم حاضرة في مواجهة عدو الإنسانيَّة"
ووصف الرشق في تدوينة مؤثرة، الشهيد الشريف بأنه "أيقونة الحقيقة وشاهد المجاعة في غزة".
وأشاد بدوره في نقل المعاناة ووحشية الاحتلال الإسرائيلي بالصوت والصورة، وأداء أمانة الكلمة التي كانت سببًا في استهدافهم واغتيالهم.
وأكد أن الحركة الصحفية الفلسطينية كانت ولا تزال في طليعة النضال الفلسطيني، مستذكراً أسماء لامعة مثل غسان كنفاني، وكمال عدوان، وشيرين أبو عاقلة وغيرهم ممن دفعوا حياتهم ثمناً لنقل صوت فلسطين إلى العالم.
وأضاف الرشق: "سنفتقد صوت أنس الشريف وتغطيته الصحفية، ولكن اسمه وذكراه ستبقى حاضرة بقوة في مواجهة عدو الإنسانية والحقيقة حتى تحرير المسجد الأقصى".
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة، بعد استهداف خيمة للصحفيين في مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع؛ مراسلا قناة الجزيرة الفضائية، بالإضافة للمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، وسائق الطاقم محمد نوفل، عقب قصف الاحتلال خيمة للصحفيين في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.. المسار البديل يدعو إلى يومي غضب 21 و22 آب
على أعتاب الذكرى السادسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، التي وقعت في 23 آب/أغسطس 1969، دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل أنصارها وجماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تحركات جماهيرية عاجلة وواسعة في كل الساحات والميادين، لجعل 21 و22 من آب الجاري 2025، يومين موحدين للغضب الشعبي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى ودعم المقاومة الفلسطينية والأسرى في سجون الاحتلال. وأكدت الحركة أن ما تشهده المقدسات الإسلامية والمسيحية من عدوان متكرر، واقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك، يشكل استفزازاً لمشاعر ما يزيد على ملياري مسلم ومسلمة حول العالم، وتحدياً مباشراً لإرادة الأمة وكرامتها. ودعت الحركة كافة قوى المقاومة الإسلامية بشكل خاص، وقوى المقاومة من مختلف التيارات، إلى إعلان أيام غضب والتحرك العاجل على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية، من أجل الأقصى والمقدسات، وللتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه وهويته. وشددت الحركة على أن جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل ستة وخمسين عاماً كانت استهدافاً مباشراً لقلب الأمة ومقدساتها، وأن ما يجري اليوم في القدس وغزة هو امتداد لذلك العدوان بوجه أكثر وحشية وإرهاباً، داعيةً الجماهير إلى الحضور في ميادين المقاومة والمقاطعة والتظاهر حتى إسقاط الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المسار الثوري البديل يدعو إلى يومي غضب 23 و24 آب
على أعتاب الذكرى السادسة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، التي وقعت في 23 آب/أغسطس 1969، دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل أنصارها وجماهير الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تحركات جماهيرية عاجلة وواسعة في كل الساحات والميادين، لجعل يومي الخميس والجمعة 23 و24 آب الجاري 2025، يومين موحدين للغضب الشعبي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 21 شهراً، ولنصرة القدس والمسجد الأقصى ودعم المقاومة الفلسطينية والأسرى في سجون الاحتلال. وأكدت الحركة أن ما تشهده المقدسات الإسلامية والمسيحية من عدوان متكرر، واقتحامات مستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك، يشكل استفزازاً لمشاعر ما يزيد على ملياري مسلم ومسلمة حول العالم، وتحدياً مباشراً لإرادة الأمة وكرامتها. ودعت الحركة كافة قوى المقاومة الإسلامية بشكل خاص، وقوى المقاومة من مختلف التيارات، إلى إعلان أيام غضب والتحرك العاجل على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية، من أجل الأقصى والمقدسات، وللتصدي للعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه وهويته. وشددت الحركة على أن جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل ستة وخمسين عاماً كانت استهدافاً مباشراً لقلب الأمة ومقدساتها، وأن ما يجري اليوم في القدس وغزة هو امتداد لذلك العدوان بوجه أكثر وحشية وإرهاباً، داعيةً الجماهير إلى الحضور في ميادين المقاومة والمقاطعة والتظاهر حتى إسقاط الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
العزلة تتعمَّق.. صحيفة بريطانيَّة: حرب غزَّة تهدِّد السَّفر والاستثمار الإسرائيليَّ
متابعة/ فلسطين أون لاين سلطات صحيفة فايننشال تايمز الضوء على تزايد العزلة الدولية لإسرائيل بعد حربها على غزة، حيث أصبح رد الفعل العالمي على العنف الإسرائيلي مصدر قلق للمسافرين ورجال الأعمال الإسرائيليين، ما يثير التساؤل حول مستقبل الدولة على الساحة الدولية. وأشار تقريرأعده نيري زيبلر إلى حادثة منع سفينة سياحية إسرائيلية تقل 1,600 راكب من الاقتراب من جزيرة سيروس اليونانية هذا الصيف، حيث تجمع سكان الجزيرة المحتجون مرددين هتافات "فلسطين حرة"، ما دفع السلطات لإعادة توجيه السفينة إلى قبرص لأسباب أمنية. وقال بعض الإسرائيليين إن هذا الموقف أثار القلق حول قدرتهم على السفر بحرية في وجهات تعتبر تاريخيًا الأكثر ودية لهم. وبعد مرور ما يقرب من عامين على هجوم 7 أكتوبر 2023 والرد الإسرائيلي المدمر، يتضح أن الانتقاد الدولي يتصاعد، مع دعوات عدة للاعتراف بدولة فلسطينية، ووصف موجة الاستنكار بأنها 'تسونامي دبلوماسي'. وقال دبلوماسي إسرائيلي متقاعد إن الوضع الدولي لإسرائيل لم يشهد مثل هذا الضغط، حتى من حلفاء مقربين، بما في ذلك الولايات المتحدة. كما بدأت المؤشرات الاقتصادية تظهر تأثير الأزمة، حيث علّقت ألمانيا شحنات أسلحة، وقرر صندوق النفط النرويجي بيع استثماراته وقطع العلاقات مع مديري الصناديق الإسرائيليين. وفي القطاع التكنولوجي، عبّر المستثمرون الأوروبيون عن ترددهم في الاستثمار في إسرائيل لأسباب أخلاقية، بينما وصف مستشار إسرائيلي كبار رجال الأعمال الإسرائيليين بأنهم 'يشعرون وكأنهم روسيا دون عقوبات رسمية'. وعلى الصعيد السياسي، يبدو أن دعم الولايات المتحدة للعملية العسكرية في تراجع بين الديمقراطيين والمستقلين، بينما يستمر الرئيس الأمريكي السابق ترامب في دعم الحكومة الإسرائيلية، ما يجعل التأثير محدودًا داخليًا على الحكومة. ورغم ذلك، بحسب التقرير، يواجه الإسرائيليون صعوبات عالمية متزايدة، من مضايقات لمسافرين، إلى إلغاء مشاركات ثقافية ورياضية، إلى قيود على السفر، ما يعكس مخاوف المسؤولين من عقوبات دولية إضافية قد تحد من قدرة إسرائيل على المشاركة في الفعاليات العالمية، وتفرض عليها حظرًا أوسع على الأسلحة، وتقيّد السفر بدون تأشيرة. وخلص التقرير إلى أن حرب غزة دفعت إسرائيل إلى مرحلة حرجة على المستوى الدولي، حيث يزداد الخطر من أن تصبح دولة منبوذة في عالم متصل ومعولم، مع تأثيرات سياسية واقتصادية ممتدة على جميع الأصعدة.