logo
«اقتصاد دول الجوار» يترقب تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران بحذر وتحوط

«اقتصاد دول الجوار» يترقب تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران بحذر وتحوط

Amman Xchangeمنذ 16 ساعات

الشرق الاوسط-القاهرة: صبري ناجح
سجلت أسعار النفط والغاز والذهب مستويات قياسية، بعد بدء المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، وسط ترقب وحذر لمزيد من التطورات من ناحية، ومخاوف من توسع المواجهات من ناحية أخرى، وهو ما سينعكس على اقتصاد معظم دول الجوار بالتبعية.
وبينما يترقب اقتصاد دول الجوار ما ستؤول إليه الأحداث، تتأثر معظم مؤشراته لا محالة بكل تحرك في المنطقة، فيما يبدو أن التحوط من تداعيات الحرب يحميه لفترة من الوقت وليس كل الوقت.
ووسط تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه نحو 20 في المائة من إنتاج النفط الذي يستهلكه العالم، يخشى الاقتصاد العالمي من ركود اقتصادي، بعد ارتفاعات قياسية في أسعار النفط والغاز والذهب، وأسعار شحن الناقلات، بينما يطلّ برأسه من بعيد شبح عودة التضخم.
النفط والمستهلك في أميركا
يرى ريكاردو إيفانجيليستا كبير المحللين في «أكتيف تريدس» للوساطة المالية أن تداعيات الحرب ستطال المستهلك الأميركي بعد ارتفاع خام غرب تكساس الوسيط (الخام الأميركي) بشكل حاد في تداولات صباح جلسة الجمعة، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني)، قبل أن تقلّص بعض مكاسبها وتتداول فوق مستوى 73 دولاراً للبرميل.
وقال إيفانجيليستا لـ«الشرق الأوسط»، إن الارتفاع الحاد في الأسعار جاء «إثر الضربات الجوية المفاجئة التي شنّتها إسرائيل على منشآت نووية إيرانية واغتيال عدد من الشخصيات العسكرية والعلمية الإيرانية البارزة... وردّت طهران بإطلاق طائرات مسيّرة هجومية، في تصعيد كبير للتوترات طويلة الأمد بين البلدين؛ ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات غير متوقعة على المنطقة».
ويُنظر إلى هذا السيناريو باعتباره مصدر قلق بالغ لأسواق النفط، وفق إيفانجيليستا: «إذ من شأن أي صراع في المنطقة أن يعطّل حركة الملاحة في أحد أهم الممرات البحرية في العالم، ويهدد إمدادات النفط من منطقة مسؤولة عن نحو ربع الإنتاج العالمي».
وفي ظل هذا المشهد المشحون: «من المرجّح أن يبقى المتعاملون بالأسواق في حالة تأهب قصوى، وسط توقعات بزيادة حادة في مستويات التذبذب، واحتمالات قوية لمزيد من الارتفاع في سعر البرميل خلال الأيام المقبلة».
ارتفاع أسعار الشحن
دفعت الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران أسعار استخدام ناقلات النفط في العالم وأسعار أسهم شركات الناقلات إلى الارتفاع؛ حيث يتوقع المستثمرون اضطراباً كبيراً في حركة نقل النفط العالمية، وسلاسل التوريد العالمية، وحركة النقل الجوي.
وارتفعت أسعار عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو (تموز) بنسبة 15 في المائة إلى 12.83 دولار للطن، وفقاً لبيانات شركة الوساطة «ماريكس غروب».
كما شهدت أسهم شركات ناقلات النفط ارتفاعاً ملحوظاً؛ حيث صرحت إحدى أكبر الشركات المالكة للناقلات في العالم بأنها أصبحت أكثر حذراً بشأن تأجير سفنها في المنطقة.
وتُعدّ علاوة المخاطر في أسعار نقل النفط كبيرة مقارنة بما كانت عليه قبل بدء الحرب، فبحسب أنوب سينغ الرئيس العالمي لأبحاث الشحن في شركة «أويل بروكريدج»: «سيمتنع مالكو السفن عن إرسال سفنهم إلى الخليج كالمعتاد». وأضاف: «يُعدّ التهديد بالحرب في الشرق الأوسط جوهرياً بالنسبة لأسعار الشحن».
كانت شركات الشحن اليابانية: «نيبون يوسن كيه كيه»، و«ميتسوي أو إس كيه لاينز»، و«كاواساكي كيسن كايشا»، من بين أولى الشركات التي وجَّهت سفنها لتوخي الحذر بعد الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وفي أسواق آسيا، ارتفعت أسهم شركات مثل «كوسكو شيبينغ هولدينغز» و«تشاينا ميرشانتس إنرجي شيبينغ» لناقلات النفط بأكثر من 5 في المائة خلال جلسة يوم الجمعة.
وفي أوروبا، قفز سهم «فرونتلاين» للنقل البحري بنسبة تصل إلى 8 في المائة في تعاملات بورصة أوسلو.
مضيق هرمز
أفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، نقلاً عن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن في البرلمان. في الوقت الذي يقلل فيه «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن، من احتمالات إغلاق المضيق، واصفًا إياها بأنها «ضئيلة»، مع وصول صادرات نفط إيران لنحو مليونَي برميل يومياً، في آخر أسبوعين قبل الحرب.
ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويُعدّ هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم.
وتنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالمياً.
وزادت أهمية المضيق بعد الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير (شباط) 2022؛ إذ أصبحت منطقة الخليج وجهة الدول الصناعية الكبرى، لتأمين احتياجاتها من نفط الخليج العربي.
ويذهب 80 في المائة من النفط المنتَج في دول الخليج عبر المضيق، إلى الدول الآسيوية، فيما ينقل الباقي إلى أوروبا وأميركا الشمالية.
إلى ذلك، قال وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، إنه وفريقه يعملون مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط، وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية.
وذكر رايت على منصة «إكس»، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية وردّ إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترمب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأميركيين إلى أقصى حد، التي تتضمن أيضاً خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأميركي.
وقال محللون في شركة «كلير فيو إنرجي بارتنرز» في مذكرة للعملاء: «قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتاً للغالون في الأيام المقبلة».
وتشهد الأيام القليلة المقبلة موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يضغط على الأسعار، نتيجة زيادة الطلب في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار عالمياً، فيما تبدو ضغوطاً اقتصادية أمام الرئيس ترمب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، في تعاملات الجمعة؛ إذ قفزت العقود الآجلة القياسية بنسبة 5.7 في المائة، مسجّلةً أكبر ارتفاع منذ أكثر من 5 أسابيع.
وأثار إعلان مصر توقف إمدادات الغاز من الشرق، بعد الأعمال العسكرية التي نشبت في المنطقة، مخاوف من توسع التداعيات على دول الجوار.
وقال بيان مصري: «استجابةً للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة، وتوقف إمدادات الغاز من الشرق، قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بتفعيل خطة الطوارئ المعدة مسبقاً الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية، مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة، والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظاً على استقرار شبكة الغاز الطبيعي، وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقباً لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى».
وينعكس هذا على أسعار المنتجات الصناعية، في حال استمرت الحرب.
وأبلغت الشركات المورّدة للغاز الإسرائيلي القاهرة، الجمعة، بتقليل عمليات ضخ الغاز، بسبب إغلاق حقل «ليفياثان» البحري للغاز في إسرائيل، وفقاً لموقع «الشرق مع بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول حكومي مصري.
وتستورد مصر بشكل أساسي الغاز الطبيعي من تل أبيب منذ عام 2020؛ إذ تُقدَّر الكمية بنحو 800 مليون قدم مكعب يومياً.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ عدة أسابيع، قبل أن تستقر فوق مستوى 4.400 دولار للأونصة.
جاء هذا الصعود استجابةً من الأسواق لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وقد دفعت هذه التطورات المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مما زاد الطلب على الذهب بوصفه ملاذاً تقليدياً في أوقات الأزمات، وفق ريكاردو إيفانجيليستا (كبير المحللين في «أكتيف تريدس» للوساطة المالية).
وقال إيفانجيليستا لـ«الشرق الأوسط» إنه «ومع ذلك، فإن مكاسب الذهب لا تزال محدودة في الوقت الراهن، بسبب تعافي الدولار الأميركي؛ فقد استفاد الدولار من تراجع شهية المخاطرة في الأسواق، وارتد من أدنى مستوياته منذ عام 2022، ليضغط بدوره على أسعار الذهب نتيجة العلاقة العكسية بين الأصلين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الحلي والمجوهرات" تتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا لأرقام قياسية إذا استمر التوتر في الشرق الأوسط
"الحلي والمجوهرات" تتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا لأرقام قياسية إذا استمر التوتر في الشرق الأوسط

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

"الحلي والمجوهرات" تتوقع ارتفاع أسعار الذهب عالميا لأرقام قياسية إذا استمر التوتر في الشرق الأوسط

خبرني - توقع نقيب أصحاب محال تجارة الحلي والمجوهرات ربحي علان، الأحد، ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية لأرقام قياسية؛ إذا استمرت التوترات في الشرق الأوسط. وقال علان لـ"المملكة" إن أسعار الذهب العالمية بلغت 3433 دولارا للأونصة عند إغلاق الأسواق الجمعة، مشيرا إلى أن الرقم التاريخي قبل أكثر من شهرين بلغ 3500 دولار. وأشار إلى أن الذهب هو الملاذ الآمن الأبرز في مثل هذه الظروف، مضيفا أن الأسوق قد تفتح الاثنين على أرقام مرتفعة. ولفت إلى وجود طلب عالمي متزايد على الذهب خلال العشرين شهرًا الماضية، والجميع يتحوط بالذهب. أما عن الأسواق المحلية فأكد أن الطلب كبير جدا، وأن الأردن يستطيع توفير كل الكميات المطلوبة، ولم يكن هناك شح في المملكة. وتحدث عن سهولة استيراد الذهب من كل مناطق العالم، وأن أكثر الدول التي يتم استيراد الذهب منها هي سويسرا والإمارات. وعن العروض على أسعار الذهب التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد حذر علان من أي عروض على الذهب قائلا، إنها "عروض مضللة". ودعا المستهلكين إلى طلب فاتورة عند شراء الذهب، ويكون موضح فيها الوزن والسعر والعيار والأجور.

المال لا يكفي لحل أزمة زوكربيرغ في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي
المال لا يكفي لحل أزمة زوكربيرغ في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

المال لا يكفي لحل أزمة زوكربيرغ في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي

سرايا - ذُكر أن مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يعمل شخصيًا على توظيف مواهب لفريق جديد مكون من 50 شخصًا سيكون معنيًا بالذكاء الاصطناعي الفائق -الذي يتخطى ذكاء البشر- في الشركة، بهدف تحقيق تقدم على منافسيها مثل "غوغل" و"OpenAI". وتتضمن هذه الخطة تعيين رئيس جديد لأبحاث الذكاء الاصطناعي للعمل جنبًا إلى جنب مع الرئيس التنفيذي لشركة "Scale AI"، ألكسندر وانغ، الذي تم تعيينه كجزء من خطة "ميتا" لاستثمار ما يصل إلى 15 مليار دولار مقابل حصة 49% في شركة "Scale AI" الناشئة لبيانات التدريب. وفي الظاهر، قد يبدو أن زوكربيرغ قادر بسهولة على كسب هذه الحرب على مواهب الذكاء الاصطناعي من خلال مبالغ ضخمة من المال، لكنها قد لا تكون كافية على الأرجح لتحقيق ما يتمناه زوكربيرغ، بحسب تقرير لمجلة فورتشن، اطلعت عليه "العربية Business". مبالغ طائلة نقل تقرير المجلة عن ديدي داس، وهو مستثمر رأس مال مخاطر في "Menlo Ventures" يستثمر في الذكاء الاصطناعي، قوله إنه سمع من عدة أشخاص أن الرئيس التنفيذي لميتا حاول توظيفهم. وقال: "أجرى زوك (زوكربيرغ) اتصالات هاتفية مع موظفين محتملين في محاولة لإقناعهم بالانضمام مقابل حد أدنى قدره مليوني دولار سنويًا". ويعتبر هذا الرقم، وفقًا لأحد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، "ليس مبالغًا فيه على الإطلاق" و"من المرجح أن يكون منخفضًا في بعض المجالات الفرعية مثل التدريب المسبق للنماذج اللغوية الكبيرة". وفي وقت لاحق، على شبكة لينكدإن، ذهب داس أبعد من ذلك، مدّعيًا أنه بالنسبة للمرشحين الذين يعملون في مختبرات ذكاء اصطناعي كبيرة "زوك يفاوض شخصيًا على أكثر من 10 ملايين دولار سنويًا نقدًا سائلًا. لم أرَ شيئًا مثل ذلك من قبل". ومن المتوقع أن ينضم جاك راي، الباحث الرئيسي في "غوغل ديب مايند" التابعة لغوغل، إلى فريق "الذكاء الفائق" في "ميتا"، وفقًا لوكالة بلومبرغ، التي ذكرت أيضًا أن "ميتا" وظفت أيضًا يوهان شالكويك، وهو مسؤول عن التعلم الآلي في شركة "Sesame AI" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي. المال ليس كل شيء لكن المال وحده قد لا يكفي لبناء نموذج عمل الذكاء الاصطناعي الذي تحتاجه "ميتا". ووفقًا لداس، رفض العديد من الباحثين عروض زوكربيرغ واختاروا بدلًا من ذلك الانضمام إلى في "OpenAI" و"أنثروبيك". ويرجع هذا الأمر إلى عدة أسباب، أولها وببساطة أنه لا يوجد عدد كبير من كبار باحثي الذكاء الاصطناعي، وكثير منهم يستقرون بسعادة في "OpenAI" أو"أنثروبيك" أو"غوغل ديب مايند" برواتب عالية تتراوح بين ستة وسبعة أرقام، مع إمكانية الوصول إلى جميع قدرات الحوسبة التي قد يرغبون فيها. وتتبع الشركات كبار الباحثين والمهندسين في الذكاء الاصطناعي كما لو كانوا أصولًا ثمينة في ساحة معركة. ويدور الصراع الأشد ضراوة حول مجموعة صغيرة من العلماء المتخصصين في أبحاث الذكاء الاصطناعي، يُقدر عددهم بأقل من 1000 فرد حول العالم، وفقًا للعديد من المطلعين على الصناعة. وقال إريك ماير، مدير أول سابق للهندسة في "ميتا" والذي غادر العام الماضي: "بشكل عام، تتابع جميع هذه الشركات عن كثب أجور بعضها البعض، لذا في المتوسط، تكون الأجور متقاربة جدًا". ومع ذلك، أضاف أن "ميتا" تستخدم "أسهمًا إضافية"، وهي "نوع خاص من المكافآت لضمان ألا يكون الأجر سببًا للمغادرة". وإلى جانب الحوافز المالية، أضفت الروابط الشخصية مع الشخصيات البارزة والانتماء إلى فلسفات مختلفة حول الذكاء الاصطناعي طابعًا قبليًا على صراع المواهب في وادي السيليكون. وعلى سبيل المثال، تبع أكثر من 19 موظفًا من "OpenAI" ميرا موراتي وانضموا إلى شركتها الناشئة "Thinking Machines" في وقت سابق من هذا العام. وتأسست شركة أنثروبيك في عام 2021 على يد موظفين سابقين في "OpenAI" اختلفوا مع التوجه الاستراتيجي للشركة. وقال داس إن الأمر يعتمد حقًا على الشخص، مضيفًا: "الناس يهتمون بالعمل مع أشخاص أذكياء ويهتمون بالعمل على منتجات فعالة، لكن يمكن شراؤهم إذا كان السعر مناسبًا".لكنه أضاف أنه بالنسبة للكثيرين "لديهم أموال طائلة بالفعل ولا يمكن شراؤهم". قد تؤثر عمليات التسريح الواسعة التي تقوم بها "ميتا" وسمعتها على قرارات توظيف المواهب. وقالت مصادر إن تسريحات "ميتا" الشاملة للموظفين في وقت سابق من هذا العام ربما أثرت سلبًا على جاذبيتها كمكان عمل في سوق المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. وكان زوكربيرغ قال في مذكرة داخلية في يناير الماضي: "قررت رفع معايير إدارة الأداء والتخلص بسرعة من أصحاب الأداء الضعيف". وأشار في المذكرة إلى أن "ميتا" ستزيد تركيزها على تطوير الذكاء الاصطناعي، والنظارات الذكية، ومستقبل مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد تلك المذكرة، تم تسريح نحو 3600 موظف، أي ما يعادل حوالي 5% من القوى العاملة في "ميتا". ونقل تقرير المجلة عن أحد الباحثين في الذكاء الاصطناعي قوله إنه سمع عن عروض زوكربيرغ عالية المخاطر، لكن الناس لا يثقون في "ميتا" بعد عمليات التسريح الجماعية التي وصفها بأنها كـ"جز الأعشاب" في إشارة إلى حجمها وعشوائيتها. إضافة إلى ما سبق هناك أيضًا مسائل يصُعب تحديدها، مثل السمعة والمكانة. وأعرب ماير عن شكوكه في قدرة "ميتا" على تطوير منتجات ذكاء اصطناعي يُنظر إليها داخل المجتمع العلمي على أنها تحمل قدرات رائدة أو اختراقات حقيقية.

"الطاقة": ارتفاع أسعار المحروقات عالميا
"الطاقة": ارتفاع أسعار المحروقات عالميا

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

"الطاقة": ارتفاع أسعار المحروقات عالميا

أخبارنا : شهدت الأسعار العالمية للمشتقات النفطية ارتفاعا خلال الأسبوع الثاني من شهر حزيران الحالي مقارنة مع معدلات الأسعار في الأسبوع الأول من ذات الشهر، بحسب النشرة الأسبوعية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية. ووفقا للنشرة، بلغ معدل سعر البنزين (أوكتان 95) 693 دولارا للطن مقارنة مع 662 دولارا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، وارتفع معدل سعر البنزين (أوكتان 90) من 642 إلى 672 دولارا للطن, وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة. كما ارتفع معدل سعر الديزل من 572 إلى 601 دولار للطن وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، وارتفع سعر الكاز من 601 إلى 629 دولارا للطن، وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة، كما ارتفع معدل سعر زيت الوقود من 427 إلى 447 دولارا للطن، وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 4 بالمئة. بالمقابل، بلغ معدل سعر الغاز البترولي المسال لشهر حزيران الحالي 578 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في أيار الماضي والذي بلغ حوالي 595 دولارا وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 3 بالمئة. من جهة أخرى، ارتفع معدل سعر خام برنت في الأسبوع الثاني من شهر حزيران الحالي إلى 71 دولارا للبرميل مقارنة مع 67 دولارا في الأسبوع الأول وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 5 بالمئة. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store